فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > شعر و نثر

شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 9, 2009, 05:17 PM
 
وحينها أدرك...

سأنقل لكم نصوصا قصصية فلسفية لأبي الكاتب والباحث والشاعر والأديب إبراهيم الوراق عضو مجموعة من الملتقيات والمنتديات الورقية والرقمية.
وضع له الرسام صورة شخصية تشاكل تجاعيد جبهته التي لعبت بها هزات أعوام طويلة قضاها بين أزمات اليمين واليسار... حين تأملها وجد رأسه يميل إلى صندوق قمامة…!!! لم يدر هل هو المخطئ في قراءة رموز الصورة... أم الرسام هو الذي اختار أن يرسمه بهذا الشكل المقزز...!!! سأل الرسام فأجابه، أنت في وطن لا تحتاج فيه إلى رأس...!!! غضب من سخرية القدر به حين أوجده في وطن يتقن صنع الخوابي بدون رؤوس، وحينها أدرك بعدما كبر أن رأسه الثقيل يحتاج إلى عقاقير مخدرة حتى يسكن من التفكير...!!!
***

سمع غضب... غضب... ثورة... ثورة... اهتاجت روحه للنداء الصادر، واشتاقت نفسه للهتاف الهادر... لكنه أصر على أن يكون في المقدمة حتى يشعر بحرارة الموقف الذي يعبر عنه بصدى صوته المجلجل بين عشرات الأصوات الصارخة... وحين اقتيد إلى المخفر، ضاعت منه حروفه الذاهلة من رافع الشعار الذي كان جاسوسا بين الجماهير الغاضبة...!!! مرت سنوات بعد آثار التعذيب البادية على وجهه وحياته المنكوبة، سمع نفس الصوت يتردد بلكنة جديدة، ونبرة حديثة، لم يغتر بما سمع من حناجر ملولة، وأصوات جهورة... وحينها أدرك بأن الشعارات مصائد الأحرار....!!!
***

دخل إلى ماخور البغاء ليلة سبت لعله يقضي شهوته، وينال رغبته، لم يعجب إلا بفتاة شقراء رأى على وجهها ملامح جمال فطري لم تخترقه سنوات الضياع بين حجرات الدعارة المعلنة في أحياء هذه المدن الموبوءة، وحين استلقى على سريرها المتهرئ، شعر بارتعاش غريب لم يدر له سببا، تأمل ذلك القوام البهي الذي يبيع لحظات الأنس لآلاف المواطنين ممن لا يرون لقرص الشمس المشعة على دورهم دورا في قتل الجراثيم المنتشرة بين دروب حياتهم، وموارد أرزاقهم، تأمل ذلك الكلام الذي تهديه العواهر ترياقا لأدواء المتأزمين من واقع لا يعرف البسمة إلا في وجوه حفنة من البشر... ردد ما في ذهنه من صور تكاد تشبه صورتها... لم يجد لها شبها إلا في صورة فقيه الحي الذي صارت الولائم الكثيفة تضيف إليه بدانة ووسامة، أو في صورة الكاتب العام للحزب السياسي الذي يعرف ملامحه دون اسمه، وحينها أدرك بأن الدعارة المنتشرة في شرايين مدينتنا، هي ضحية من ضحايا الدعارة المعنوية في عقولنا...!!!
***
ضج الحضور بقاعة البلدية بالصراخ والتصفيف للقصيدة التي فازت بجائزة هذه السنة، تعجب من هذه الصورة العارية التي اختلط فيها الإعجاب بالغرور، فقال للذي إلى جنبه: إنها تلحن في قراءتها للشعر...!!! فأجابه بامتعاض، واها... واها ...إنها لم تقرأها كما كتبتها، وحينها أدرك بأن الثقافة تراث نسوي لا يجد فرصته إلا على سرير الشبق...!!!
***
اجتمعت الأمانة العامة للحزب لتقرير رأيها في البطالة التي صارت كابوسا يهدد المجتمع بالانهيار... انفض الجمع بعدما اتفقوا على أن الأرقام مهولة، والحصيلة مدمرة، تتبع خطوات المجتمعين نحو صالة الاستقبال من أجل أن يشرب فنجان قهوة كما سيشربها حملة هموم المواطنين بامتياز، وبينما هو يحتسي رشفات على إيقاع أصداء صاخبة تتردد دبدباتها فيما بين خياله وحقيقته، إذا بصوت هامس ينبعث من مناضل شديد اللهجة على معاداة البطالة والفقر والتهميش والهشاشة: يا صديقي، لو ضاعت البطالة، لضاعت الحكومة، وحينها أدرك بأن الحديث عن البطالة فتوة سياسية....!!!
***
اجتاحت الطبيب سحابة غرور حينما رأى عيادته مليئة بالمرضى والعواد...فتح نوافذ مكتبه، ولبس لباسه الأبيض، ثم قال لسكرتيرته ممازحا: أدخلي الأول فالأول على عادة الديمقراطية العربية، أدخلت الأول ثم الثاني ثم الثالث، سمع الطبيب صوتا غضوبا يحتج على عدم احترام قائمة الترتيب، خرج الطبيب من مكتبه مهرولا يريد أن يستشف الخبر، وينهي الكدر، تحدث في لهجة مريبة مع الغاضب، يا هذا، أنت في عيادة طبية، ولست في نقابة صحفية...!!! قال المحتج: أنا في عيادة يحتاج روادها إلى مبيد خاص يسكن الفورة، ويهدأ الثورة، ضحك الطبيب من كلامه الساخر فقال: أنت تحتاج إلى منظف ينظف دماغك من الوهم والخداع، وحينها أدرك أن الأمراض الخطرة تحتاج إلى دمائنا الملوثة بمرض الهدوء والسكينة.
***

استمع إلى راكبين في حافلة عمومية يتحدثان عن الأزمة الاقتصادية التي شملت العالم بأسره، قال أحدهما: نحن" والحمد لله" على ما ذكرت وسائل الإعلام لا نمر بأزمة، قال الآخر: لقد استمعت إلى خطيب الحي يذكر ذلك في خطبة الجمعة...!!! حاول كل واحد منهما أن يفهم الآخر، وحينها أدرك بأننا لن نتأثر بالأزمة ما دمنا أزمة...!!!
***

نشرت الصحافة خبرا ضج أشباه المثقفين له بالنكير، قالوا فقدت الصحافة مصداقيتها، قالوا لم تعد الصحافة مغرية في ما تلقي علينا من أخبارها، ذهبت التحاليل في الخبر يمنة ويسرة، وحينها أدرك أن العقل العربي لا يستقظ إلا متأخرا...
***
تحدث جده في مجلس الأسرة عن الماضي، لخص ما قدمه الأقدمون في حقنا بقوله: لقد عجنوا لنأكل...!!! لم يتمم العبارة التي تحتاج عنده إلى خبر يزيل حولها الارتياب، وحينها أدرك بأن أجدادنا لم يشعروا بأنهم خبزوا ما يأكله غيرنا بدون مبالاة بنا...!!!
***
خضر درس الفقه في مسجد الحي، هاله ما سمعه من خبر يغريه على التوبة من ماضيه الذي فقده بين أحلاس الفقيه، رحل على جناح السرعة إلى من اعتصر بكارته بشبقية مألوفة من أمثال الفقهاء، قال له في ذهول اللحظة، وهو خائف وجل، لقد أضعت ديني بصور الماضي الأليم، يجب أن نقتل معا حتى نتطهر مما كنا فيه من عصيان، قال الفقيه من أذكى جذوة هذا الألم في قلبك...؟ قال فلان في درس يوم الخميس، قال في غرور وتبجح، عليه اللعنة، لقد وطئ عقلك كبيرا كما وطئت جسدك صغيرا، وحينها أدرك أن كلام الأكابر لا يهم إلا العامة...!!!
***
تحدث مع أستاذه في الفلسفة عن أفضل كتاب، تعاركت آراؤهما حول الاختيار، قال الأستاذ مواربا: أعظم كتاب هو الذي يعلمك كيف تكون موجودا متوازنا منضبطا حتى لا تصير مستلبا للأفكار الظلامية، قال التلميذ: أفضل كتاب كما قال أبي بعد عودته من السجن الذي أمضى فيه أعواما على مواقفه الجريئة، هو الكتاب الذي يعلمك كيف تكون أداة طيعة للطاغية، ضحك الأستاذ من إجابة التلميذ، وحينها أدرك أن تلميذه النجيب قد شعر بقواعد اللعبة...!!!
***
أحس الطالب في جيئته وذهابه إلى الكلية بالملل، جلس على الرصيف يقرأ اللوحات الإشهارية، لم يدر كيف صارت البلاد نهبا للبضاعة المستوردة من الخارج، لكنه أصر في قرارة نفسه على ضرورة وجود هذه اللوحات الإشهارية حتى لا تضيع البلاد بالفقر الذي يسببه المدح لسياسة التجويع والتفقير، وحينها أدرك أن الغباء لا يأتي إلا من خلل في فهم الحياة...!!!
***
مر بباب المسجد بعد صلاة المغرب يريد أن يستلطف أجواء روحه، رأى لحى طويلة تتجمهر باستمرار في الباحة المقابلة للسوق الأسبوعي وهي تتقيأ ما ولغته من معان في صلاتها وأذكارها، قال في تهاويم أفكاره، ليت هذه اللحى كانت مكنسة تنظف بها شوارع هذه المدينة من القمامات التي تراكمت فيها، وليت هذه الأجساد المفتولة كانت زناد رفع الظلم عن المقموعين والمظلومين، وحينها أدرك أن عدوى التطرف لا تنشأ إلا من تصحر العقول...!!!
***
استمع في أيام طهرانيته إلى خطيب الجمعة، وجده يرعد ويبرق، لم يستفد منه شيئا سوى ما تردد على لسانه من ذم الدنيا وأهلها، أوحى إليه المقام بأن الخطيب زاهد لا يملك من الدنيا مقدار ذرة، وفجأة رأى مشهدا يشعره بأن الرغوة التي تخرج من فم الخطيب لا تتجاوز لحظة توهانه عن الحقيقة التي لا يجد في خمرة الزمن الحاضر وسيلة لفهمها، سأل نفسه كيف يتلمظ الفقيه غضبا على المنبر في لحظات يعيش فيها على مقود سيارته الفارهة، وحينها أدرك بأن التعبير عن الألم في فهم الحقيقة لا يتجاوز دبر الأذن المخدوشة في هزيمة مملكة العقل واللحظة...!!!
***
حين أراد شعرا فكر فيما سيقول، قال: الشعر شعور... أحس بأن شعوره قد اندست فيه سموم مخدرة، لم يجد مفرا من رثاء قصيدته التي كان يريد أن يقدمها عزاء في ضياع حبيبته المفقودة بمرض السرطان، وحينها أدرك بأن القصيدة في زمن الرداءة لا تصاغ إلا مدحا للطاغية...!!!
***
استمع إلى تقرير عن نسبة البطالة في وطنه، أرعبه ما سمع من إحصائيات ترددها أجهزة إعلام مصنفة، لكنه حين عاد إلى قريته أصيب بمرض الإحصائيات، بدأ يعد أبناء مدينته الذين يعرفهم واحدا واحدا، وجد الرقم الذي عثر عليه قريبا من الأرقام الرسمية، لكنه نسي أعدادا لم يشعر بأنها تعيش في عمق المدينة بأجسامها المعتلة بأرواح لا تتحرك إلا في فضاء غريب عن قريته البسيطة، وحينها أدرك بأن من لم يذكرهم الإحصاء من أبناء قريته، هم المخدومون بأبناء العبيد...!!!
***
قرأ قصة عن الحلاج الذي صلب على باب المدينة، لم يدرك عن ذلك الجرم الذي ارتكبه الحلاج إلا نزرا يسيرا، مرت سنوات وهو يسمع خبرا طريفا في فضائية بلده عن مسابقة لفتل أعظم حبل للمشنقة،حبك الجميع حبالا يمدونها للجلاد حتى يرى أحكمها فتلا، وفي المحصلة لم ير بدا من الاعتراف بأن الحلاج قد قتل بحبال عربية جزاء على شعوره بالحرية في وطن لا يمنحها إلا قطرات يابسة، وحينها أدرك بأن أعظم حبل هو الوطن الذي تقتل فيه الذات والحرية...!!!
***
تبضع من سوق النخاسة قيدا يجره على زرقة البحر، وغروب الشمس، اختلطت الأوراق بين عينيه فلم يدر ماذا يقدم، هل زرقة البحر...؟ أم غروب الشمس...؟ تأمل مدن الصفيح المنصوبة بتمثالها الجبار بين عيني الرائي، تأمل هذه القصور الفخمة المبثوثة على عمق الشاطئ الهادئ، وجدت المسافة بينهما قصيرة، وحينها أدرك بأن المسافة هي الوطن العربي...
***
هذه الزجاجة عادت غائمة بعد زمن من صفائها، نظر إليها غير راغب فيما يخترقها من ألوان وضباب، لكنه لما أراد مسحها شعر بأن ما تراكم عليها لن يكفيه ما كتب في فلسفة الوجود، وحينها أدرك بأن الزجاجة لا بد أن تبقى بدون مساحيق حتى لا يغتر بها منهزم في جولات صراع العقل واللاعقل...!!!
***
قال في صراخ الأفكار وتضاربها، تكاثرت الأسئلة فلم أدر بأي عتاب أعاتب نفسي...؟ قال في عتمة الروح غير مبال بما يرى، هل أنا موجود حقيقة...؟ لم يجد سؤالا، وحينها أدرك أن طريق نيتشه يعلمه أنه موجود على ضفاف الفوضى والعبث...!!!
***
ضياع...حدث نفسه عن مشاريع حياته، تأمل فيما تحقق له منها، وجد أن كاسرات الأماني قد سببت له هزائم منكرة، أوحت إليه حياته أن لا مفر من ذاته ليكون مشروع حياة لأطلال قديمة، ورسوم بالية، وحينها أدرك أن حفر أقدامه الموءودتين لا قيمة لها في حياة وطن لا يملكه...!!!
***
حين عاد من المقهى مر بأرطال من الزبل، رأى القطط تتهارش فيما بينها على عظام مكتنزة، وأحيانا ترفض تلك العظام النحيفة التي لا تغري بالشبع والطعام، وحينها أدرك حقيقة هذا الوجود الظالم...
***
لعله قام بعمل روتيني، لعله حادث أناسا لا يملك لهم قلبا، لعله انتشى بما يحدث له في حياته من نكران يطال شخصه المحترم، ولما انتهض من مقامه أحس ببلل في مؤخرته المستورة بسروال الجينز، مسح سرواله قبل أن يغادر الحديقة ثم ارتحل، وحينها أدرك بعد سنوات أن رجيع البؤساء هو الفطر الذي لا يقتل الثورة...!!!
***
تحدث مع صديقه ، جالا في الحديث كما يحلو لهما، أرخيا عنان النقد للظلمة والخونة، أفرغا ما في جعبتيهما من احتقان، وحينها أدرك بأنهما ظاهرتان صوتيان بامتياز..!!!
***
خاط له مرقعة على مقاسه، وقال له البسها حتى تكون صوفيا، لبس المرقعة، مشى بين التكايا والزوايا، رأى من الغرائب ما رأى، لكنه حين عاد من سياحته، جادت عليه روحه بالمعاني، وحينها أدرك أن قيمة الوجود هو الشعور بالذات التي لا يمكن الوصول إليها إلا على مذبحة الحلاج...!!!
***
في غرور وعجرفة، قال أحدهما: هذه الأرض أنبتت الأولياء، تعجب الآخر من الدواهي التي تخب على سوالف العهود بالدمار والخراب، ثم قال في نفسه: هذا الرجل سكران بخمرة الزمن الغابر، ليته أدرك ما تعيش المدينة من دعارة وعهر، وحينها أدرك أن الأرض التي تنبت البشام هي الأرض التي تنبت الحنظل.
***
على هامش الموسم السنوي للمدينة، أجريت ندوات تتحدث عن طرق محاربة الأمراض التي تغزو الخضر والفواكه، تحدث كل واحد في تخصصه، لكن الصحفي لم يحضر إلا لكتابة التقرير عن هذه الندوات لينشره بإحدى الجرائد الحزبية، وأما هذا الرجل المتسمر بعينيه في مؤخرة فتاة، لم يحضر إلا ليفكر في هامش الأمراض التي لم يتحدث عنها العلم، وحين سأله الصحفي عن ذلك المرض الذي لوح به في مزحة بريئة، إنه الدود الذي ينخر مؤخرات كثير ممن يبيعون الشرف على أنقاض الوطن، وحينها أدرك أن التفكير السليم لا ينخضع في بعض الأحيان لمقاييس العلم...!!!
***
في سياحة ليلية على الشاطئ تذكر أحدهم أنه كان في صغره ينكس الأرض من أجل العثور على دراهم، قال له الآخر: أنا عشت بين أدراج هذه المدينة البئيسة التي لا تجود حتى برجيعها، وقال الآخر: هل كنت تجد بعض الدراهم في هذه العملية الشاقة، قال: نعم، لقد وجدت الكثير منها، ضحك ضحكة بريئة، فقال أحدهم: ولم لا نعثر على الأموال الضائعة في مدننا...؟ قال أحدهم: إنها لقطة يعرفونها في المساجد فتبقى حلالا لرجال الدين، وقال الآخر: إنهم يضعونها في محافظ محكمة الوكاء، وقال الآخر: إنهم يكدسونها في البنوك، ضحك الجميع على أغنية "علاش تعاديني" لجيل جيلالة، أوحى الخيال للفيلسوف الضائع بسر عدم فقدان الأموال في مدينتنا المنكوبة، فقال: لأنكم تنظرون إلى السماء، ونحن ننظر إلى الأرض، وحينها أدرك أن بين النظر مسافات لا يمكن الجمع بينها...!!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محرك بحث للطلاب فقط.... روح زايد الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 21 July 8, 2012 11:42 AM
محرك بحث للطلاب فقط ..!! { ضَے سماآهُم ..! الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 3 March 29, 2008 10:10 AM


الساعة الآن 09:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر