May 21, 2012, 01:00 PM
|
|
|
|
الجدة اكثر حنانا من الام
وأنا جالس هاته الصباحية أمام البيت تمر أمامي بنت صغيرة في السن ذاهبة إلى المدرسة وبعد برهة من الزمن توقفت البنت وتسمّرت في مكانها ثم بدأت تبكي بسبب سماعها لصوت شاحنة متوقفة ليست ببعيدة عنّي او عنها تصدر صوتا أشبه بصوت شرارة كهربائية ثم تولي خطواتها إلى الوراء مسرعة نحو بيتها من شدة الخوف
وهي في البيت كان أبواها متواجدين فيعلو صوت أبوها "مالك تبكين من ضربك ....ترد إبنته" لا أحد" فيتبع "خلاص"..... ثم يلتفت إلى أمها ويطلب منها أن تسألها عن سبب بكائها .... لتسالها أمها عن سر بكائها ورجوعها من المدرسة فأخبرتها العلة ..... لتحاول أمها التخفيف عنها ببعض الكلمات دون أن تفعل شيئا اخر لكن سرعانما خطفت جدتها السبعينية لحافها بعدما سمعت بخَطبِ حفيدتها ثم أخذت بيدها لتوصلها إلى المدرسة وهي تمشي بخطوات متثاقلة وتأنّ وتردد الى مسامع بنت إبنتها.... لا تخافي ......لا يوجد شيء يخيف وأنا معك....... إلى أن أوصلتها إلي باب المدرسة ثم عادت ادراجها الى البيت
يا سلام عليك يا جدة يا سلام عليك
|
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
