February 17, 2009, 09:13 AM
|
|
|
|
امراض اليورانيوم المشع
اليورانيوم وأمراض السرطان في جنوب العراق
عندما غزا صدام حسين الكويت عام 1990 وتم احتلال الكويت وعند انسحاب القطعات العسكرية العراقية إلى داخل الأراضي العراقية عام 1991 ولاستمرار القصف الأمريكي وقوات التحالف على القوات العراقية بجميع الأسلحة المحرمة دوليا . ولقرب محافظة البصرة على دولة الكويت الشقيقة. سهل دخول القوات الأمريكية وبدأت مطاردة القوات العراقية وقصف المعدات العسكرية العراقية بالطائرات والأسلحة المحرمة دوليا مما أدى إلى تدمير قسم من الآليات العسكرية وترك عدد كبير من الآليات العسكرية العراقية بمادة اليورانيوم في مزارع أم قصر ومزارع الزبير وانك ترى بأم عينيك كيف تحولت هذه الدروع إلى حديد خردة متغير الألوان ذائب مما أدى إلى انتشار اليو رانيوم بالمنطقة الزراعية المشتهرة بزراعة الطماطم والثوم والبصل. وأصبحت الرياح تنقل هذه المادة المتطايرة وكذلك نتيجة لسقوط الأمطار على تلك الدروع ووصول الماء الساقط من المعدات المضروبة بالمادة إلى الأراضي الزراعية.مما أدى إلى تشبع تلك الأراضي بهذه المادة القاتلة ولو جلبت معك جهاز لقياس الأشعة النووية للاحظت درجة القياس تصل إلى أكثر من 2 درجه. وبعد ذلك يقوم المزارع بدون معرفه مسبقا بهذههِ الأمراض وأنزال المنتوج الزراعي من الطماطم والبصل والثوم إلى الأسواق المحلية لغرض بيعها وأن قسم من المنتوج متخلخل فيه اليورانيوم الذي يراد بيعه إلى المواطنين. علما أن معظم الدروع موجودة في مزارع أم قصر وأبرزها المزارع الموجودة في صفوان المتقاربة مع حدود دولة الكويت . وبماأن البصرة تقع في جنوب العراق ومطلة على الخليج العربي في موانئها.
ونتيجة لدخول القوات المحتلة إلى العراق عام 2003 واحتلال العراق مرة ثانيه من قبل أمريكا وقوات التحالف وسقوط جميع المحافظات في العراق بيد الاحتلال ونتيجة لانفلات الجانب الأمني في العراق بداء الناس يجمعون الحديد الخردة الذي يحتوي على المواد المشعة لغرض تصديره خارج العراق .
ونتيجة لمعرفة قسم من الناس بان هذا الحديد ملوث نتيجة تعرضه إلى الأسلحة المحرمة ولوقوع محافظة البصرة جنوب العراق ولكون المواني موجود فيها مما سعى إلى حركة الناس ليقوموا بعملية جمع الحديد في مناطق متفرقة من المحافظة وبهذه الحالة اتسعت ساحة التلوث في المحافظة . علما أن قسم من هذا الحديد موجود أمام المجمعات السكنية وفي ساحات لعب الأطفال. ونتيجة لعدم موافقة الدولة على تصديره وعدم رغبة قسم من دول الجوار باستلام خردة الحديد . تم ترك الحديد في نفس مناطق تجمعه. ولو زرت قسم من أقسام المستشفيات في البصرة لشاهدت الحالات إما م أنظارك علما أن قسم من النساء الحوامل بعد الولادة بسنه تظهر أعراض الأمراض على أطفالهن وخاصة في منطقة الزبير ونتيجة للفحص الطبي يظهر هذا الطفل مصاب بمرض السرطان وعمره لا يتجاوز السن أو السنتين وبعد ذلك يموت . وبقيت الحالة لحد الآن دون علاج. علما بان منظمة الصحة العالمية لديها تقارير من منظمات المجتمع المدني حول الموضوع ولا يوجد حل والمجتمع العالمي ووزارة الصحة العراقية متفرجة دون أي عمل.
|
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
