فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > نبض مواطن > من اجل فلسطين

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 27, 2009, 06:55 PM
 
Thumbs Up تشيني فشل في غزة ..لكن أحذروا الألغام القادمة !!!!




تشيني فشل في غزة، لكن احذروا الالغام!

إكزكتف أنتلجنس ريفيو

19 يناير 2009

رؤية واضحة للحرب علي غزة !!

في وقت متأخر من ليل 17 يناير، إضطر رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت لإعلان وقف إطلاق النار "من جانب واحد" في غزة. في 18 يناير أعلنت حماس هي أيضا عن وقف إطلاق نار "من جانب واحد". نقول اضطرت الحكومة الاسرائيلية على القيام بذلك لأن الهجوم الإجرامي على الشعب الفلسطيني في غزة، الذي كان منذ بدايته فاشلا سواء عسكريا أم سياسيا، لأنه أخفق في تحقيق أهدافه الحقيقية، وهي جر حزب الله وسوريا وإيران في أزمة عسكرية عالمية جديدة قبل أيام من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب منصبه في البيت الأبيض.
لم يكن هناك أي شيء في غزة سواء من الناحية العسكرية أو السياسية يمكن لإسرائيل تحقيقه هناك، فالأمر لم يكن له علاقة بغزة بحد ذاتها. إن الأمرين الرئيسيين اللذين وضعهما الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما نصب عينه منذ فوزه في الانتخابات هما أمران أساسيان، الأول هو إيجاد حل حقيقي للأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وثانيا فتح حوار مع سوريا وإيران لوضع الأساس لعملية سلمية شاملة لمجمل منطقة جنوب غرب آسيا.

منذ اليوم الأول للهجوم الإسرائيلي على غزة في 28 ديسمبر، أعلن رجل الدولة وعالم الاقتصاد الأمريكي ليندون لاروش أن الحكومة الإسرائيلية كانت تعمل تحت أوامر صادرة من نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بالنيابة عن مصالح مالية أمبريالية خاصة متمركزة في مدينة أعمال لندن بشكل رئيسي. وتفضل هذه القوى أن تبث الفوضى في العالم على أن يتم تطبيق أي حل للأزمة المالية العالمية من شأنه أن يحرم هذه القوى (التي تفلس أكثر فأكثر كل يوم) من سلطانها على الاقتصاد العالمي، وإرجاع هذا السلطان لحكومات الدول القومية ذات السيادة التي تعمل سويا لتحقيق النمو والاستقرار في عهد مابعد العولمة. وتتخوف هذه القوى بشكل خاص من مقترحات لاروش الاقتصادية التي بدأت تحصل على دعم وتأييد عدد لا بأس به من الفريق الانتقالي للرئيس أوباما.
وكانت مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو التي تعمل مع لاروش قد حذرت في يناير عام 2008 من أن تشيني والجناح اليميني في إسرائيل قد وضعوا خطة لاجتياح غزة، على أن يتم الهجوم في وقت ما بين انتخابات الرئاسة الأمريكية في 4 نوفمبر وموعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب في 20 يناير. وكان لاروش قد وصف ما يحدث في هذا الاجتياح باعتباره تطبيقا لسياسة سايكس بيكو البريطانية فرق تسد، لأن القوى التي تنفذ هذه السياسة سواء في الجانب الإسرائيلي أو العربي هي من مخلفات اتفاقية سايكس بيكو.

إن الاسباب الرئيسية لفشل خطة تشيني الأخيرة هذه هي أربعة.

أولا، انكشاف الأهداف الحقيقية للهجوم على غزة عبر ما نشرته مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو ولجنة لاروش للعمل السياسي عالميا وتنبيههما للعديد من الحكومات إلى ذلك. في يوم 8 يناير كشفت إكزكتف إنتلجنس ريفيو خطة أنجلوسعودية لفتح جبهة إسرائيلية جديدة مع لبنان. إذ أشارت مجلة لاروش إلى الجهات التي من المحتمل جدا أن تكون وراء إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل في ذلك اليوم ذاته 8 يناير، لاستفزاز إسرائيل وإعطائها ذريعة لضرب حزب الله اللبناني. الجماعة التي كشفتها إكزكتف إنتلجنس ريفيو، وتسمي نفسها المجلس الإسلامي العربي هي جزء من خطة وضعها تشيني بالتعاون مع بعض القيادات السعودية في عام 2007 لخلق ما تسمى بالمعنى الاستخباراتي "العصابة المضادة" لاستهداف حزب الله أو لاستخدامها لمثل هذه الاستفزازات. وكانت الخيار حينها هو أما استخدام جماعات سلفية مثل جماعة "فتح الإسلام" أو جماعة شيعية مختلقة مناوءة لحزب الله، وهذا ما أصبح المجلس الإسلامي العربي. وكان حزب الله تصرف بحكمة ذلك اليوم ونفى أن تكون له أية صلة بالصواريخ التي استهدفت اسرائيل، وانكشفت الجماعة الممولة سعوديا والتي لديها مكاتب، عدا الموجودة في لبنان، في السعودية ولندن فقط!

ثانيا، تصرف حزب الله والقيادة السورية والإيرانية بخلاف ما هو متوقع منها في مثل هذه الظروف. حيث بقيت هذه الأطراف الثلاثة محافظة على هدوءها بشكل غير معتاد، حتى أن أية الله على خامنئي الزعيم الروحي للجمهورية الإسلامية في إيران وأعنف المعادين للولايات المتحدة وإسرائيل في خطاباته وتوصياته، حرم على المواطنين الإيرانيين المشاركة في أية علميات انتحارية أو مسلحة ضد إسرائيل، طالبا منهم اللجوء إلى الضغط السياسي والشعبي على إسرائيل! ويبدو أن هذه القوى الاقليمية الثلاث قد أدركت اللعبة الكبرى التي تتجاوز غزة إلى كامل المنطقة.

ثالثا، الدور التركي المكثف والمبدأي في الجهود الدبلوماسية التي بذلها قادة تركيا والتي كان لها تأثير على كبير على سوريا وإيران، ووضعت ضغوطا على حماس وأعطتها ضمانات في حال قبلت حماس بأي فكرة لوقف إطلاق النار مهما كانت ومن أي مصدر انطلقت. ويبدو أنه كان هناك توافقا غير معلن بين تركيا وسوريا وإيران للضغط على حماس للقبول بالمبادرة المصرية، برغم كل الدعايات عن العداء الذي تكنه سوريا وإيران للقيادة المصرية. وكانت حماس قد أرسلت مبعوثها إلى مصر في 13 يناير للقبول بدون شروط بالمبادرة المصرية، التي كانت حماس ترفضها من قبل.

رابعا، دور مصر باعتبارها العامل السياسي الرئيسي في المنطقة، والتي أصبحت هدفا للأصدقاء والأعداء لزعزعة دورها وأمنها واستقرارها. فداخليا هناك الاخوان المسلمين المتربصين بأية فرصة للانقضاض على حكومتهم، وخارجيا الحلفاء الذين تعتمد عليهم مصر حتى لقوت يومها مثل السعودية والولايات المتحدة، حتى أظهروا حكومة مصر وكأنها في جانب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. إن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل يدركون أنه لو سقطت مصر في يد التطرف فإن عليهم نسيان مصالحهم في المنطقة سواء كانت تلك المصالح مشروعة أم لا. لكن مصر بقيت مصرة على فكرتها وعلى سيادتها ومنع فرض حلول خارجية عليها وعلى المنطقة خارج مبادرة الرئيس حسني مبارك.

هكذا وعندما تأخرت عملية استدراج حزب الله وسوريا وإيران إلى الصراع، وبدأت إسرائيل التي ضعف موقفها عالميا ترى حليفها وهو يحزم حقائبه لمغادرة البيت الأبيض ليفسح المجال أمام إدارة جديدة برؤى مختلفة ستحل محله خلال أيام فقط، أحس قادتها أن عليهم وقف جنونهم الإجرامي ولو مؤقتا. أما حماس المرهقة، التي بدأت ترى الشعب الفلسطيني المذبوح والمحاصر يراها سببا لمصائبه، فقد أجبرت بدورها على القبول غير المشروط بالمبادرة المصرية برغم كل الادعاءات التي تقول عكس ذلك.

بطبيعة الحال لا يعتبر وقف اطلاق النار الحالي قابلا للبقاء، لكنه خطوة لتوجيه الوضع في المنطقة كلها إلى وجهة إيجابية في المرجلة المقبلة، هذا إذا توفرت الإرادة والرغبة في الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا لتحقيق ذلك.



زراعة الألغام



لكن إدارة بوش تشيني والحكومة الإسرائيلية الحالية قد زرعتا العديد من الألغام على الطريق نحو ذلك الهدف أمام إدارة اوباما. ففي يوم 16 يناير الحالي (وهو آخر يوم عمل لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في مكتبها) وقعت وزيرة الخارجية الأمريكية ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مذكرة تفاهم أمنية ملزمة للإدارة القادمة هدفها المعلن منع تهريب السلاح لحماس. لكن الهدف الضمني للمذكرة المرسومة بعناية هو الإيقاع ما بين الولايات المتحدة وإيران في المستقبل القريب. حيث تنص على أن للولايات المتحدة والناتو الحق في تفتيش السفن الإيرانية سواء في البحر الأحمر أو خليج عمان أو الخليج العربي بحثا عن السلاح المزعوم. إن هذه وصفة مسمومة لطبخة حرب جديدة في المنطقة.

أما الألغام الأخرى التي تم زرعها منذ عقود في المنطقة على يد الامبراطورية البريطانية ولا تزال حية وقابلة للانفجار في أية لحظة فتتكون بشكل رئيسي من جناحين. الجناح الاول وهو ما يسمى "الإرهاب الإسلامي" وهو مدعوم من طرف بريطانيا وقوى سعودية وعربية أخرى مثل الجماعات السلفية المسلحة أو "العصابات المضادة" الشيعية وغيرها التي بإمكانها أن تشعل أزمات كبرى من الهند إلى سواحل الأطلسي في المغرب العربي حسب الطلب، مثلما وقع في مومباي الهندية في العام الماضي.

أما الجناح الثاني فهو العصابات الصهيونية الفاشية التي زرعتها بريطانيا في فلسطين وأصبحت قوة عالمية بعد حصولها على الدعم اللامحدود من قبل الإدارات الامريكية المتعاقبة. هذه الجماعات التي كان فلاديمير جابوتنسكي قائد الفيلق اليهودي في الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى الاب الروحي لها ولا يزال تشكل خطرا على السلم والأمن ليس في المنطقة وحدها بل وفي العالم. الممثل الرئيسي لهذه العصابات هو بنيامين نتنياهو الذي يبدو للأسف الرابح الوحيد من المهزلة الإسرائيلية الإجرامية في غزة. وتشير استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى تقدم نتنياهو والليكود بشكل ملحوظ في الاسابيع الأخيرة، هذا قبل اسابيع فقط من الانتخابات الإسرائيلية العامة في شهر فبراير. في حال فوز نتنياهو ووصوله للسلطة لن تنفع حتى جهود الإدارة الأمريكية (حتى لو أرادت هي ذلك فعلا بنية حسنة) في فرض سلام عادل في المنطقة. هذه هي وضعية الأمور قبل يومين من تنصيب الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما.

ملاحظة:

سيقوم لاروش يإلقاء خطاب من واشنطن يوم الخميس الموافق 22 يناير بعد أن يتم تنصيب الرئيس الجديد باراك اوباما في البيت الابيض ويعلن برنامج حكومته. وسيناقش لاروش ذلك البرنامج ويقدم رأيه ونصائحه للرئيس الجديد ومن يحيط به والكونجرس. سيتم بث الخطاب عبر الانترنيت باللغة الانجليزية من موقع لجنة لاروش للعمل السياسي (الرابط أدناه)، وسترافقه ترجمة فورية باللغات الاسبانية والفرنسية والألمانية والإيطالية. ويبدأ البث الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت واشنطن.

www.larouchepac.com

__________________


جوة قلبي ...أنت وبس
وبدقاتك بأعيش وبأحس
قوللي بحبك ...قولها بهمس
قولها حتي بنظرة عين
روح ياعمري وأسأل قلبك
مين حبك ...قدي مين ؟؟؟
(((عيون مشتاقة)))
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 28, 2009, 02:24 AM
 
رد: تشيني فشل في غزة ..لكن أحذروا الألغام القادمة !!!!

يا عينى عليك ... موضوع جدا رائع ومفيد
أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الرهيييييييييييييب
وفعلا كلام منطقى جدااااااااا جدااا .. مواضيعك كلها لا توصف بكلمات .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 28, 2009, 05:22 PM
 
رد: تشيني فشل في غزة ..لكن أحذروا الألغام القادمة !!!!


مشكوووووور

أخوي الكريم

أبن غـزة هـاشم

علي مرورك الكريم

وعلي رأيك الأروع

تحيااااااتي لكل أهل غـــــــزة

أهل النصـر والعـــــــــــزة

والنصر والعـزة للأسـلاااااام

فأستبشروا خيرااااا خيرااااا

وتواصوا صـبراااا صبـراااا

ويـا أهـل غــــزة صبـراااااا

النصـر قـااادم لامحــــااااااله

تحيااااتي لك بود
__________________


جوة قلبي ...أنت وبس
وبدقاتك بأعيش وبأحس
قوللي بحبك ...قولها بهمس
قولها حتي بنظرة عين
روح ياعمري وأسأل قلبك
مين حبك ...قدي مين ؟؟؟
(((عيون مشتاقة)))
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحذروا, لكن, الألغام, القادمة, تشيني, غزة, فصل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحذروا طرق الآغتصاب الجديده بنوتة جده قناة الاخبار اليومية 19 June 25, 2010 12:47 AM
ديدان الأمعاء عند الأطفال الزهرة الزرقاء امومة و طفولة 2 July 12, 2008 06:08 PM
تزيني للصيف RiiMii مجلة الازياء والفساتين وتجهيز العروس 0 April 21, 2008 04:56 AM
البامية مفيدة لبطانة الأمعاء .. مجموعة أنسان الطب البديل 2 March 27, 2008 12:06 PM
حريق مبنى مكتب تشيني المجاور للبيت الأبيض سـمــوري قناة الاخبار اليومية 0 December 21, 2007 12:50 AM


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر