|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
مروًر عاْبَر..على قلق ساُدر.!!
. و فقط ْ اعذرواْ القتام َ هذهِ المرة َ نزلتُ من شرفة ِ الوهمْ .. أتلوّى ألمًا قلّبْتُ على مَرارٍ حكايتي معكْ وجهها بائسُ النهاياتْ .. و لا شيءَ على ما يبدو يستدعي الندمْ ؛ تخترقُ الكلماتُ المسجّاةُ عشبَ ليلتي أسَرّح هدبها تتحركُ أصابعكَ عن بعدْ ولا تلامسُ وجعي الصامتَ أما كانَ لكَ أن تراني قليلاً ( كما أنا ) ؟ أيها الغرورُ .. هلْ تدركُ معنى أن تحبكَ امرأة ٌ؟ كلّ الأشعار و القصائدِ .. تنزلُ باردة ً و لا .. ترويني أنا أنثى القلقِ الساهرْ و أنثى الوجع ِ يمشي خلسة ً بين الأضالع ِو يبتسمْ .. ف هلْ تعرفُ ما معنى أن تحبكَ اُمرأة ٌ ؟ و [ لكمْ أبكي حالي و حالَك ..و أنتَ لا تعلمْ ] عمري الماضي ؟ ؟ أختزلهُ لكْ ؛ أحبّني كما أنا ؛ بلا شرط ٍ أو قيدْ أو مقابل .. غيابًا ، على وجهِ المساءِ لا أنعيكْ أداعبُ خيبتي (بكْ ) و أمضي و خلفَ السحب ِ الذبيحة ِ .. و الصقيع ِ و صوتك المنهزمْ أجرّ ما بقيَ من نفسي و أدلفُ إلى غرفتي برِجل ٍ منكسرة ٍ و قلب ٍ كسيحْ ما بالُ الغرفة ِ الصامتة ِ أبدًا .. صارتْ أبردْ ؟ عهدي بالمرآة ِ ضاحكة ما لي أراها الليلة َ بلا وجه و لا َ حتى دمعْ ؟ بعيدًا ؛ بعيدًا جدًّا أنظرُ .. و لا أرااكْ تراقصُ ذكرياتٌ عابرة ٌ سعفَ نخلة ٍ عاشقة ٍ .. و تلهو بعطر ٍ و ثلاثِ قبُلاتْ لا أشتهيها و لا أشتهيكْ ف هلْ تعرفني حقًّا ؟ أسألكْ و ك ليلة ٍ اُنهزمتْ أمام غرور ِ رجل ٍ عابثْ أطفأتُ أنوارَ القلب ِ منذ زمن ٍ .. و تركتُ لكَ " عتمة ً " فاُمض ِ في دخانها و في تجلياتِ الهامش ِ و اشتعلْ فيها أوْ أطفئْ ما تبقّى لك في روحكِ الميتة ِ فيّْ فأنا ما عدتُ أشتهي شيئًا غير الصمتِ قلتُ لكَ ذاتَ غيابْ : إني أفهمُكْ فهلْ تفهمني حقًّا كما أنا؟ أيها الغرور ِ .. ما أصعبَ أن يلتقيَ " الج نونُ " بال لاشيءْ ! ما أقسى أن تحبّ اُمرأة ٌ ظلّ العدمْ !
__________________
|
#2
|
||
|
||
رد: مروًر عاْبَر..على قلق ساُدر.!!
شكر كلماتك قد وصلت في
القلوب شكر لك موضوع جميل |
#3
|
||
|
||
رد: مروًر عاْبَر..على قلق ساُدر.!!
يسلموووووووووووووووو ع المرووووووووووووووور
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مروًر, ساُدر, عاْبَرعلى, قلق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|