|
النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
إلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) ..
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين إلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) .. في هذاالعصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحريرالمرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي. وفي الحديث الشريف: [[البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]]. ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك: [1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه: لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة. [2] تكلمي عنها بخير: سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص. [3] زيارتها وتفقدأحوالها: إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها. [4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك و والدته: يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لايعنيك. [5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم: بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغيرذلك [6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية: فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية. [7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة: فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة. والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أوعدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير. وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.1 أختي الغالية: حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك: 1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر. 2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق. 3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله ، فتقوى الله تفتح للإنسانالأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍتَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}. 4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلةالمنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُواوَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200] 5- فاصبر يأيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. 6- كوني هادئة تصنعي المعجزات: هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر ممايصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر. والحقيقة إن العنف يولد العنف،والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها. ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]: انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدارلتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة. وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك. ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العداوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن. أيتها الزوجةالمسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لماحدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام. وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتناليرضى الله تعالى في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك: المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'. والحديثالشريف: ((البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان منقول لتعم الفائده للجميع اللهم انى اساللك الاخلاص فى القول والعمل لينك رائع به مئات الكتب للجميع https://www.mustafahosny.com/forum/showthread.php?t=19094 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمة, الثانية, الزوجة, تتعاملين, حماتك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكي تدرك قيمة الثانية ولكي تدري قيمة الجزء من الثانية .... | awadbest | المواضيع العامه | 26 | November 2, 2009 10:21 PM |
للزوج.. 10 خطوات لتمتلك قلب حماتك | الأمل القادم | الاسرة والمجتمع | 2 | June 18, 2008 11:42 AM |