فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات > قصص البرمجة اللغوية العصبية



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 6, 2009, 06:51 AM
 
القيادة والإدارة . قصص رمزية ، مواقف وحكم



دهن الدجاج


كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة
بالألماس فقرر الذهاب إليها .
ترك الأب مئونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .
بعد أسابيع من السفر عبر البحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى
الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل
الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم
فندق في الجزيرة .
بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل
الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة،و شرح له
أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو
دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ،
و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في
العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه
ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ،وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو
الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .
وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي
يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .
عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة
لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .
فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا
أغنياء " .
أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟ بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج !
أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ، هل نسيت
ذلك ؟" .
هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة
الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد
نحن في الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياة وننسى الأشياء التي نحمل لها قيمة فعلية
،فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشتت بب " دهن الدجاج " من حولنا ، وهي الأشياء التي
تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط .
يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها


،،،،


النافذة

في مقالة بعنوان (( النافذة ))يحكي ((ج .و. تارغيت )) قصة رجلين كانا يلازمان فراش
المرض في غرفة واحدة بأحد المستشفيات كانت حالة الاثنين سيئة ،ورغم أن وسائل
الترفيه المتاحة لهما كانت قليلة ( لا تلفاز ، ولا راديو ، ولا كتب ) فإن علاقاتهما قويت
على مر الشهور بواسطة الحديث مع بعضهما البعض ، لقد تحدثا عن كل موضوع يهمهما
ابتداء من موضوع العائلة إلى موضوع العطل ،كما تحدثا كثيرا ً عن حياتهم الشخصية .

لم يكن أحد ٍمنهما يبارح الفراش لكن واحدا ًكان محظوظا ً لوجوده بمحاذاة النافذة وكان
عليه كجزء من العلاج أن يجلس مدة ساعة في فراشه خلال تلك المدة كان يصف العالم
الخارجي لزميله ،لقد كان بوصفه الدقيق يحمل له العالم الخارجي إلى الداخل، واصفا ً له
الساحة الجميلة والبحيرة ومختلف الناس الذين كانوا يقضون وقتهم هناك، فأصبح الزميل
يعيش على تلك اللحظات الوصفية ،ومرة ً بدا يحس بالغبن لكون زميله يرى كل شيء
بينما هو لا يستطيع رؤية شيء واحد، لقد خجل من أفكاره تلك لكن الأمر كان أكثر مما
يطيقه فتأثرت صحته وساءت حاله .
في إحدى الأمسيات استيقظ المريض القريب من النافذة والذي كان يعاني صعوبة في
الاحتقان والتنفس ،على نوبة سعال واختناق لكنه لم يستطع أن يضغط الزر كي يطلب
الممرضة لمساعدته ،أثناء ذلك ظل زميله النكد والمحبط ممدداً فوق فراشه يحدق في
سقف الغرفة مصيخا السمع إلى صراع الحياة الدائر بالقرب منه دون أن يفعل شيئاً.
في الصباح دخلت الممرضة لتجد رجل النافذة ميتا ً ،ثم بعد أن مر وقت كاف ٍ طلب
المريض الذي بقي على قيد الحياة أن يأخذ مكان زميله المتوفى، لقد كان في شوق
للنظر عبر النافذة فتحققت رغبته ،وهكذا بمجرد ما وجد نفسه وحيدا ًفي الغرفة حاول
مستندا ً إلى مرفقه أن ينظر عبر النافذة وينعش روحه بمناظر العالم الخارجي
ولشدة دهشته حين اكتشف أن النافذة تطل على جدار فارغ .

التفكير الايجابي يجعل حياتنا أفضل


،،،،


التوجه العقلي
المنشار وابن الجار

يحكى أن أحد أهالي الضاحية فقد منشاره المفضل واشتبه في ابن جاره الدائم العبث بالخشب

خلال الأسبوع الموالي لاختفاء المنشار كان كل شيء يفعله ابن الجار يؤكد شبهة السرقة
،طريقة مشيته، نبرات صوته ،حركاته ، لكنه عندما عثر على منشاره خلف طاولة العمل
حيث كان سقط بالصدفة ، لم يعد يرى أثر شبهة في ابن جاره .

....

فرق بين أن ترى و بين أن يكون لديك رؤية
كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة ثم قمت باعتمادها فوراً بدون
أن تفهم طريقة عملها بالفعل ؟ ففي أثناء الطفرة الكبيرة للإنترنت ، كان الناس ينظرون
إلى المديرين الذين لم يقوموا بتحويل شركاتهم إلى شركات إنترنت على أنهم متأخرون
و عنيدون ويهددون شركائهم بالإفلاس .
وبعد ثلاث سنوات فقط ، كان نفس المديرين ينظر إليهم على أنهم يتمتعون بتفكير
استراتيجي ورؤيا عميقة وذوو عبقرية وذلك لأنهم لم يتسرعوا وانتظروا حتى فهموا
الإنترنت بشكل أفضل



،،،،


القادة المتفوقون

القادة المتفوقون يوفرون المحيط المناسب .

هؤلاء القادة يؤمنون بفريقهم مما يخلق محيطا ً مناسبا ً للنجاح لأن أفضل وسيلة لربح وحفظ

ولاء هيئتك العاملة هي إبداء الاهتمام والعناية بهم قولاً وفعلاً قال ((سام والتون )):
القادة البارزون يتعمدون الرفع من قيمة هيئتهم العاملة لأن الأشخاص إذا وثقوا بأنفسهم
يحققون الأشياء المذهلة .
و القادة المتفوقون يعرفون حاجيات البشر الأساسية يقول (( بول بيير براينت )) مدرب
الكرة البارز في جامعة (( ألاباما )): إن هناك خمسة أشياء يحتاج أعضاء الفريق الناجح
معرفتها هي :
1_ ما هو منتظر من كل واحد منهم.
2_ أن الفرصة سوف تسنح لكل واحد كي يؤدي مهمته .
3_ أسلوب كل واحد.
4_ التوجيه حسب الحاجة.
5_ مكافأة كل واحد حسب إسهامه.
و القادة المتفوقون يتحكمون في أهم ثلاث أشياء ، فكل قائد يطمح إلى لعب دور فعال في
كافة مجالات مؤسسته يحاول تحمل مسؤوليات متعددة ، و لكن هناك ثلاثة مجالات
حاسمة بالنسبة لسلطة القائد ونجاحه و هي :
1_ المالية : لأن هيئة المالية من أهم وسائل التحكم في أية مؤسسة.
2_ الهيئة العاملة : لأن اختيار الأشخاص يتحكم في سير المؤسسة .
3_ التخطيط لأنه المجال الذي يتحكم في مستقبل المؤسسة .
و القادة المتفوقون يتجنبون الأخطاء السبعة القاتلة ، و هي :
1- محاولة اكتساب حب الناس قبل احترامهم.
2- عدم سؤال أعضاء الفريق النصح و المساعدة.
3- إحباط المواهب الشخصية بالتركيز على التعليمات بدل المهارات.
4- عدم الحفاظ على النقد البناء .
5- عدم تطوير الإحساس بالمسؤولية لدى أعضاء الفريق .
6- معاملة الجميع المعاملة نفسها.
7- عدم المواظبة على إخبار الأعضاء.


،،،،



تغيير الافكا
ر


تتغير أفكارالناس بواسطة الملاحظة أكثر مما تتغير بواسطة الجدال، فقد توصل
((بنيامين فرانكلين ))إلى أن الجص إذا بعثر في الحقل يساعد على نمو النباتات و
أخبر جيرانه بذلك لكن أحداً لم يصدق ذلك ، وحاول جيرانه عبر الجدال إثبات
خطأ ذلك فتناسى فرانكلين الأمر.
و في البدايات الباكرة لفصل الربيع ذهب فرانكلين إلى الحقل وزرع بعض الحبوب
على جانب الطريق التي يمر منها الناس و كتب بإصبعه بعض الحروف ووضع
الجص داخلها ثم زرع فيها بذورا ً ، و بعد أسبوع نمت البذور وترعرعت ، فوجئ
الجيران وهم يمرون من هناك حين شاهدوا حروفاً نباتية كبيرة أكثر اخضرارا ً ونظارة
من باقي نبات الحقل تقول : لقد وضعت الجص في هذا المكان وهكذا لم يعد فرانكلين
بعد ذلك في حاجة لمجادلة جيرانه بخصوص فوائد الجص .


،،،،


تعيين الموظفين ذوي القيم المناسبة

في كتابه " العميل يأتي ثانياً "customer comes second
يخبرنا هال روزنبلوث عن
الوقت الذي كان فيه على وشك تعيين مدير رفيع المستوى ، كان لدى روزنبلوث إحساس
أن الرجل قد لا يكون مناسباً للوظيفة تماماً ، فأراد أن يختبر ذلك فنظم مباراة في الكرة
اللينة " سوفت بول " .
وفي أثناء المباراة ، ظهر المرشح للوظيفة على حقيقته . فعند كل نقطة ، كان يسعى أن يكون
نجم الفريق ، وعندما خسر فريقه ألقى اللوم على كل شخص إلا نفسه .
لقد أنقذت مباراة الكرة اللينة روزنبلوث من ورطة ... ولم يقم بتعيين المدير الجديد ، إن
شركة روزنبلوث إنترناشيونال تضع قيمة كبيرة على اللاعبين الجماعيين ، وليس على
الناس الذين يسعون إلى سرقة الأضواء من الآخرين .
ومن أفضل الطرق لاكتشاف الطبيعة الحقيقية لأي شخص في مقابلة عمل أن تضعه في تحد
تجريبي . فعندما يكون الشخص منخرطاً في التحدي ، فإن عقله الباطن لن يفرق بين التحدي
وبين الحقيقة ، رغم أن العقل الواعي يكون مدركاً لذلك . إن الطريقة التي نتصرف بها أثناء
مثل هذا التحدي هي نفس الطريقة التي سنتصرف بها في المكتب أو في البيت ، لهذا السبب
، يستخدم المدربون الألعاب لمساعدة الموظفين على التعلم .


،،،،


أصل المشكلة

اشتكى الزوج للطبيب من أن زوجته تعاني من ضعف شديد في السمع . سأله الطبيب : إلى
أي مدى وصل ضعف السمع لدى زوجتك؟ أجاب الزوج : بأنه لا يعرف بالضبط . طلب منه
الطبيب أن يعود إلى البيت ويحاول أن يعرف ذلك ، ويكتشف : إلى أي مدى يجب أن
يكون قريباً من زوجته حتى تسمعه ؟
وصل الزوج إلى البيت ووقف عند مدخل الباب ثم صاح : " ماذا أعددت للعشاء الليلة ؟
" لم يسمع الزوج رداً .
دخل الزوج إلى داخل البيت ثم وقف في الممر وصاح مرة أخرى : " ماذا أعددت للعشاء
الليلة ؟ " . مرة أخرى ، لم يسمع الزوج رداً
دخل الرجل إلى حجرة الاستقبال ثم صاح مرة ثالثة : " ماذا أعددت للعشاء الليلة ؟".
مرة أخرى لم يسمع الزوج رداً
أخيراً ، دخل الرجل إلى المطبخ ووقف بجوار زوجته مباشرة ثم سألها مرة أخرى ماذا
أعددت للعشاء الليلة؟ أجابت الزوجة : " دجاااااااااااااج !
و أردفت قائلةً : هذه هي رابع
مرة تسألني و رابع مرة أجيب فيها


،،،،


عدم الرضا الايجابي

عرف بعضهم الحافز بكلمتين هما عدم الرضاء: فالأشخاص غير الراضين هم عادة أشخاص
ذوو حوافز عالية لأنهم يحتاجون إلى التغيير الفوري إنهم يعرفون مواطن الخلل كما
يعرفون غالبا ً ما ينبغي فعله ، لكن عدم الرضاء يمكن أن يحث على التغيير كما يمكن أن
يخلق مزاجا ً انتقاديا وقد يؤدي إلى الفتور كما يؤدي إلى الفعل لذلك فالحل هو توجيه



،،،،



التأثير وتطوير الحافز


لا تحاول أبداً التأثير على أحد بطرق غير قويمة .
لا أحد يحب الإحساس بالمناورة والخداع فمحاولة التأثير على الأشخاص بطرق غير قويمة
ولو بقدر ضئيل جدا ً يهدم أركان الثقة بالنسبة لأية علاقة.
يمكننا عن طريق الصدق والشفافية أن نحقق الكثير؛ و لذلك حاول بناء الأشخاص معتمدا ً
على الطرق الإيجابية حتى تطور لديهم الحافز والولاء ، وتذكر أنك بقدر ما تعطي تأخذ
أنت أيضا


انتهى

Quoted
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 10, 2009, 01:16 AM
 
رد: القيادة والإدارة . قصص رمزية ، مواقف وحكم

جميل جدا انا بحب النوع ده جدا من القصص المفيده
__________________
YOU CAN IF YOU WANT ,YOU CANT IF YOU WANT , IF YOU WANT TO WANT ,YOU SHOULD KNOW WHAT YOU WANT!!!!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم July 10, 2010, 06:13 PM
 
رد: القيادة والإدارة . قصص رمزية ، مواقف وحكم

قصص رائعة وتحمل من المعاني والعبر الكثير

يثبت الموضوع لفائدته
__________________



اللهم اغفر لـ أبي وارحمه واجعل مثواه الجنة
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مواقف, القيادة, رمزية, والإدارة, وحكم



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هي القيادة؟ ما هي صفات القائد؟ وما أنماط القيادة؟ بو راكان علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 33 March 10, 2013 06:21 PM
مواقف الفكر الاداري المعاصر من تعريف القيادة الإدارية بو راكان علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 5 February 7, 2010 10:26 PM


الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر