فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > الاسرة والمجتمع

الاسرة والمجتمع الاسره و المجتمع , توطيد العلاقات الاسريه, التربيه و حل المشاكل الاسريه و المشاكل الاجتماعيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 12, 2008, 09:57 AM
 
مؤسسة الأسرة واحتمالات المستقبل

مؤسسة الاسرة واحتمالات المستقبل
الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم


تطورت مؤسسة الاسرة، عبر تاريخ الانسان الطويل، ومرت باشكال وصور مختلفة، بالبداية كانت حياة الانسان الجنسية والاسرية حياة طارئة ومتاحة وعابرة، وكانت علاقة الرجل بالانثى تشبه علاقته بصيد الحيوانات، ثم نشأت الرغبة عند الرجل، نحو اختيار شريك جنسي معين، والاحتفاظ به لاطول فترة زمنية ممكنة، وكانت هذه بداية للعلاقة الزوجية .
عرف احد العلماء الزواج بأنة الرابطة التي تلبي ثلاثة اغراض كالانجاب وارضاء الرغبة الجنسية والمصاحبة، والتي توحي بالأنس والاطمئنان.
لم تكن تتوافر بالحياة الزوجية الاغراض الثلاثة المذكورة سابقا عبر التاريخ الانساني، فقد تكون احدى هذه العلاقات خارج الحياة الزوجية والاسرية اقوى منها داخل الحياة الاسرية، لقد عرف الانسان انماطا مختلفة للرابطة الزوجية عبر التاريخ نذكر منها هذه الانماط :
1-نكاح الاستبضاع:
هو نكاح مؤقت، كان الزوج يدفع زوجته إليه، ويحدد مسبقا ماهية الرجل الذي ستتصل به زوجته جنسياً، بعد انقطاع دورتها الشهرية مباشرة، وغالباً ما يكون هذا الرجل شاعراً او فارساً، رغبة منه في إنجاب طفل له من زوجته بمواصفات معينة.
كان الزوج يقول لامرأته:"اذهبي الى الفارس فلان فاستبضعي منه" أي جامعيه، ويعتزلها زوجها فلا يمسها إلا بعد ان يتأكد حمل زوجته من ذلك الفارس، ويتم التفاهم بين اللزوجة وبين الرجل الفارس مباشرة او من خلال تفاهمه مع زوجته اذا كان متزوجا.
2-نكاح المخادنة:
كانت المرأة قبل الإسلام، تمتلك حق الصداقة مع رجل آخر، غير زوجها، يكون لها بمثابة العشيق، ولا يملك الزوج حق منعها عنه، واغلب الظن ان هذا العرف استمر حتى بعد الإسلام، وإن بشكل سري، رغم النهي القرآني الصريح عنه، وهذا النكاح، لا تتم فيه مجامعة جنسية، وكل شيء فيه مباح "كالغمزة والقبلة و الضم، بحيث يكون للعشيق نصفها الاعلى يصنع فيه ما يشاء، ولبعلها من سرتها الى أخمص قدميها، وهذا حسب اتفاق يتم بين العشيقين المتحابين.
3-نكاح البدل:
وفيه يتم تبادل الزوجات، بشكل مؤقت، بين الزوجين وبإرادتهما، لغرض المتعة ولتغيير روتين الحياة الممل فقط، وإذا كانت إحدى الزوجتين أجمل من الأخرى، يمكن دفع تعويض بدلا من ذلك، مبلغا معينا من المال يتفق عليه بين الزوجين.
4-نكاح المضامدة:
وهو ان تتخذ المرأة زوجاً إضافيا، زيادة على زوجها، لأسباب اغلبها اقتصادية، " كأن تصادق المرأة اثنين او ثلاثة من الرجال، في حالات الفقر ووجود القحط.
5-نكاح الرهط:
وهو من أنماط تعدد الأزواج، الذي مارسته المرأة قبل الإسلام، حيث يجتمع ما دون العشرة من الرجال، فيدخلون على المرأة كلهم، فإذا حملت ووضعت أرسلت إليهم، وادعت بان فلانا منهم هو والد ذلك الطفل، فتمنحه إياه.
6-نكاح السر أو النكاح غير المعلن:وهو اقتران سري يعقده احد من الأشراف عادة مع من هي دونه في المنزلة الطبقية او الاجتماعية "فإذا حملت منه، أظهر ذلك علنا وألحقها به".
7-نكاح الشغار:
هو استنكاح تبادلي، كانت تلجأ إليه العرب في الجاهلية، بأن تتزاوج من خلال تبادل امرأتين من بنات الرجلين العازمين على الزواج او أختيهما، على ان تكون المرأة المعطاة بمثابة المهر المقدم للمرأة التي سيتزوج منها..ولفظة الشغار جاءت من الشغر أي الرفع..فقد ظل تأويل الصداق مثار اجتهادات مختلفة من الفقهاء، إضافة الى تأويل النهي ذاته، وفيما كان يقتضي إبطال النكاح أم لا؟
8-نكاح المساهاة:
وهو نكاح ملحق بنكاح الشغار، تفرد بذكره أبو حيان التوحيدي في (الإمتاع والمؤانسة) بأن للعرب نكاحا يسمى:المساهاة، بمعنى المسامحة، وترك الاستقصاء في المعاشرة، وهو ان يفك الرجل اسر الشخص، ويجعل فك ذلك الأسير، صداقا لأخت صاحب الأسر او ابنته او قريبته منه، فيتزوج المعتق من غير صداق.
9-نكاح الضيزن (المقت):
وهو وراثة النكاح، الذي ينص في وراثة المرأة..زوجة الأب..او الابن..بعد موت بعلها..لتصير ضمن نساء الموروث..والعرب تقول انها عادة فارسية نص القرآن بوضوح لا لبس فيه على تحريمها:"ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء، إلا ما قد سلف، انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".هذه بعض أنواع النكاح في الجاهلية، وعندما جاء الإسلام حرمها جميعها، وعلى الرغم من ذلك، فقد يحدث ما يشبه بعض هذه الحالات من النكاح في العصر الحاضر، ولكن بشروط محددة منها، ويقال بأن هناك أكثر من 45 نوعا من النكاح الحديث منها على سبيل المثال:
1-زواج المسيار:(وهو زواج الرجلمن امراة برضاها ورضى ولي امرها، لكن النفقه على المرأة، مثال ذلك امراةتاجره عندها فلوس، لكن لم يتقدم لها احد، فارادت ان تتزوج برجل، ولكنه فقير، فلها انتتزوجه، وعليها النفقه والسكن وغيره، وكذالك رجل غني عنده من البنات ماشاء الله، كثيرولم يتقدم لهن احد، فللاب ان يعرض الزواج ببناته، ويتحمل النفقه عليهن،وما على الزوج الا ان يبدع في اسعادها، فهو زواجشرعي بعقد شرعي لاتحديد فترة زمنيه فيه، مثله مثل اي زواج ماعدا النفقهتتحملها المراة، او وليها برضى الجميع)(منقول من موقع قحطان.نت)
2-زواج الوناسة: وهو الزواج الذي لا يشتمل على المعاشرة الجنسية بين الزوجين، وفكرة زواج الوناسة، هي ان يرتبط رجل كبير في السن، بامرأة في كامل صحتها ونشاطهالتعتني به، بشرط، ان تتنازل عن حقها في المعاشرة الزوجية، مع تمتعها بباقي حقوقها فيالمهر والنفقة والسكن.
ثم إن أنكحة المسيار والمسفار والمصياف والمطيار لمسميات متداخلة مع بعضها بعضاً، فالمسيار والمطيار قد يكون في سفر الصيفمسياراً ومسفاراً ومطياراً وهكذا, هذه الزيجات، كلها تشترك في شيء واحد غالباً،ألا وهو سريتها وعدم إعلانها وإذاعتها. وقد حرم الشيخ العبيكان زواج “المسفار” المؤقت، الذي يكثر حدوثه معالإجازات الصيفية، لأنه “لم يحتو على شروط الزواج الشرعي.
3-زواج المتعة أو الزواج المؤقت: وهو إلى أجل، ولا ميراث فيه للزوجة، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل، وقد اختلفت الطوائف الإسلامية في شرعية زواج المتعة، فيرى أهل السنة والجماعة والإباضية والزيدية، أن زواج المتعة، هو حرام حرمه الرسول، بينما قالت الشيعة الإمامية أنه حلال، وأن الذي نهي عنه، هو عمر ابن الخطاب وليس الرسول.
4-الزواج العرفي: وهو يتم غالبا بين طلبة الجامعات، وهو منتشر بشكل كبير جدا، وحقيقة يترتب عليه الكثير من المشاكل الاجتماعية والخلافات الزوجية تطغى عليه كثيرا، وهو بعقد شرعي ولكنه غير موثق رسميا، ويتم بحضور شاهدين، وفي عهد فضيلة مفتي الديار المصرية الشيخ/جاد الحق علي جاد الحق وبتاريخ 18/10/1978م، صدرت فتوى تقول: "إن الزواج العرفي-وهو الذي لم يُوَثَّق على يد الموظف العمومي المختص، بإصدار عقود الزواج-هو زواج صحيح شرعًا؛ طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، متى استوفى أركانه وشروطه المنصوص عليها فقهًا، وأهمها: أن يتم بإيجاب وقبول من طرفيه، وأن يحضره شاهدان، وأن يكونَ الزوجان خاليين من الموانع الشرعية.(المصدر:موقع قسم الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية على الشبكة العنكبوتية).
5-زواج الأنتر.نت: وهذا طبعا يتم عن طريق التعارف بين الشاب والشابة من خلال المحادثة عبر الماسنجر، حيث يؤدي هذا الى زواجهما ويكتبوا وثيقة فيما بينهم تمرر عبر النت ويوضعوا عليها شهودا من جانبهم، وهذا النوع من الزيجات غير معترف به، الا اذا كان مدخلا للتعارف واللقاء ثم عقد زواج بطريقة شعرعية وبحضور الشهود كالزواج العادي المتعارف عليه.
6-زواج الصداقة (فريند): هو المصطلح المقابل لبوي فريند‏، وقد اقره المجمع الفقهي، الذي يضم نخبة من علماء المسلمين بمكة المكرمة‏,‏ بعد أربعة أيام من النقاش‏,‏ أجازوا زواج الفريند والمسيار أيضا.
7-زواج المصياف: وهو غالبا ما يتم في اشهر الصيف والاجازات، حيث يضطر الشباب الى السفر خارج اوطانهم، ويتعرف في بلاد الغربة، على احدى الشابات، فيضطر للزواج منها حتى عودته الى بلاده.
لقد حددت معظم الديانات والتقاليد الاجتماعية ممارسة العلاقة الجنسية باطار العلاقات الزوجية، واي خروج على هذه العلاقة، يعتبر امرا محرما، مع ان القيود على الانثى كبيرة جدا بخلاف الرجل، وقد اختلفت الكثير من المجتمعات على مدى الموافقة او الرفض على هذه التجاوزات، على لدى جانبي العلاقة، غير ان خروج الانسان المعاصر على التقاليد الزوجية في عصرنا، هذا هو اكثر اثارة مما كان بالماضي، كما انه اكثر علانية وانتشارا نتيجة للتاثير الاعلامي، وسعة انتشاره بالوقت الحاضر، عنه بالعصور السابقة، وقد اوضحت بعض الدراسات التي اجريت بالزمن الحاضر، من قبل بعض العلماء بالمجتمعات الاوروبية والامريكية، الكثير من الاحصائيات، عن مدى العلاقة الجنسية قبل الزواج واثناء الزواج وخارج الزواج .
فقد بينت الدراسات في امريكا بان ما نسبته 54% من الذكور مارسوا الجنس قبل الزواج وان ما نسبته 35% الى 50% من الاناث، مارسوا الجنس كذلك قبل الزواج, حسب احصائية سنة 1948م، وفي دراسة اخرى سنة 1978م اجريت على طلبة الجامعات، ارتفعت النسبة بين الاناث لتصل من 61% الى 77% وبين الذكور الى ما بين 70% الى 91% .
تعتبر دولة السويد من اكثر الدول تسامحا في علاقات الانفتاح الجنسي قبل الزواج لكلا الجنسين، وقد دخلت الثقافة الجنسية في مناهج التعليم للطلاب والطالبات معا .
اما في ما يتعلق بالعلاقة الجنسية بالزواج، فقد نظر الى دور الرجل في العلاقة الجنسية بأنة
دور امتياز وحق، اما دور الزوجة، فوصف بأنة دور مطاوعة وواجب، وفي الفترات الاخيرة، اصبح ينظر الى الاثنين في علاقتهما الرجل والانثى على اساس التكافؤ في الحقوق والواجبات، وقد اعتبرت مؤسسة الزواج، من اكثر المؤسسات الاجتماعية استمرارية، ودواما.
هناك احد الخبراء الاجانب يقول بان الوقت سياتي والذي سيتغير فيه مضمون قسم الزواج والذي يقول " بالاخلاص حتى الموت " الى قسم اخر ليقول " بالاخلاص حتى الموت او الملل " ، في بريطانيا يقال بان هناك واقعا يفيد بان دوام الزواج وثباته الآن، اقل بكثير مما كان عليه قبل مائة عام، وان مؤسسة الزواج، تواجه المصاعب والتحديات، والتي من شانها اذا تواصلت، ان تؤدي الى انقراض هذه الرابطة، بمفهومها التاريخي .
اما فيما يتعلق بالجنس خارج مؤسسة الزواج، فان معظم الشرائع الدينية، اكدت على القيم الاخلاقية لممارسة الجنس من خلال العلاقات الزوجية، وحصر هذه العلاقة بين الزوجين فقط ، الا ان تأكيده على الانثى كان اكثر من تأكيده على الرجل، وهذا عائد الى ضمان حقوق التملك لدى الرجل، على زوجته وضمان هوية النسل، وبالرغم من العقوبات المترتبة على الزنا لكلا الزوجين، الا ان عقاب الرجل "الزوج " اهمل، على ممارساته الجنسية خارج نطاق العلاقة الاسرية، لذلك فقد انتشرت الممارسات الجنسية خارج اطار المؤسسة الزوجية في معظم الحضارات والمجتمعات، وما زالت الى يومنا هذا، مع انه من المعروف، ان ممارسة الزوجة للعلاقة الجنسية خارج نطاق العلاقة الزوجية، كان امرا نادرا في الماضي، اذا ما قيس بممارسات الرجل، او بممارسات الانثى في عصرنا الحاضر .
من اسباب ممارسة العلاقة الجنسية خارج المؤسسة الزوجية، هو الرغبة في التنويع وحدوث حالة من الملل بين الزوجين، او قد تكون لحدوث حالة من الاضطراب النفسي لاحد الزوجين، ولعل انتشار نمط الزواج المعروف بالزواج المفتوح،لهو تعبير منطقي لما يحدث الان، وهذا النمط من الزواج، قد يكون موثقا كتابيا او تتم الموافقة عليه شفويا، او بتفاهم صامت، ومن المتوقع لهذا النمط من الزواج انتشارا اوسع بالمستقبل .
من الواضح ان تغيرات كبيرة حدثت على المؤسسة الزوجية في هذا العصر، من حيث ممارسة العملية الجنسية، خاصة فيما يتعلق بالانثى، فقد اصبحت مكافأة للرجل في تصرفاتها الجنسية، وهنا يظهر جليا، في مجتمعات الولايات المتحدة الامريكية، والمجتمعات الاوروبية، ومجتمعات دول جنوب شرق اسيا، وبشكل اقل، بالمجتمعات العربية والاسلامية، وان كانت هذه الظاهرة،آخذة بالتوسع والانتشار، وان اقرار قانون يسمح للزوجة بممارسة حقها بالطلاق، في بعض الدول العربية، سيساعد على الاسراع في تغيير نمط المؤسسة الزوجية الكلاسيكي بالمنطقة العربية، وان كان نظام المؤسسة الزوجية الممارس عمليا في بعض البلدان العربية الاكثر انفتاحا، يعتبر نوعا من الزواج المفتوح، بدون عقد موثق، بل بتفاهم صامت او شفوي، ومن المتوقع ان يكون هناك انتشارا اوسع بالمستقبل، وهذا يعني ان شكلا اخر من الحياة الاجتماعية، ممكن له ان يظهر مع ما يحمله ذلك من امكانيات التغير في الحياة والحضارة الانسانية، ان انتشار ظاهرة التسامح الجنسي قبل الزواج، واثناء الزواج، في الكثير من الدول، خاصة العلاقة التي تحدث من جانب الزوجة في خارج المؤسسة الزوجية، ستقللان من اهمية العلاقة الجنسية في المؤسسة الزوجية، كاساس هام في تكوين الحياة الزوجية، ان التغير الذي يطرأ على الأسرة العربية مع مرور الزمن سيؤدي حتما الى الغاء الأسرة بالشكل التقليدي المعروفوان كان هذا الأمر يحتاج الى سنين طويلة، ولكن في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لا يوجد اسرة بمعنى الكبمة بل هناك شبه اسرة، وقد يكون الزوجان مطلقان ولكنهما يعيشان في نفس المنزل، والبناء يعيشون مع الأبوين خاصة الأطفال منهم، اما الشباب من الأبناء فيخرجان الى عالمهما الخاص ويعيشان بعيدا عن سلطة الوالدين، وهكذا ما سيلحق بباقي الأطفالبعد وصولهما الى سن الرشد وهكذا. فالسرة لن تبقى على حالها المعهود منذ القدم ومن يعش رجب، يرى العجب.

انتهى الموضوع
__________________
ممنوع وضع الايميل // إدارة المجلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤسسة, المستقبل, الأسرة, واحتمالات



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
** الأسرة العربية ** رحيق الفكر الاسرة والمجتمع 9 January 2, 2008 11:14 AM
الأسرة المتميزة حلم الطفولة الاسرة والمجتمع 4 December 21, 2007 01:55 AM


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر