فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 23, 2011, 06:56 PM
 
تكملة رواية صرخة من وراء قضبان السجون

^%$#@الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الأول )


ويوم غد فوق الكنيسة رإيتي ،،!
سأرفعها والشمس تشرق والنصر ،،

هو الفجر فأحذر يايهودي صولتي ،،!
سنسحق أسوارا ونقتلع الكفر ،،

هو الفجر إذن يابلال وكبري
يآربا الأقصى لقد إذن الفجر ،،!



النصر أو الشهادة

إن كانت الأولى فسنحكم بالقرآن ،،!

وإن كانت الأخرى ففي جوار الرحمن !



،

،

وللحقـارة بقيةة !






انفجعت من اللي شافته : لا مشآري الله يخليك

مشآري بخبث : انتي شايفة هالمقطع ، مو واضح فيه غيرك ! ،
يعني أنا برا السالفة وماراح أحد يصدقك ،،!

انهارت على الأرض وهي تبكي : الله يخليك لاتفضحني ،
أنا بنت عمك ترضاها علي !

: بس مشعل ! ، ماراح أخليه يشوفه الا مشعل وش رايك !

زاد بكاها وهو ينطق اسمه وكأن الوضع مسلي بالنسبة له :
حرررررام عليك والله حررررام

نزل لمستواها : ديم حبيبتي انتي لاتبكين ،

حاولت تبعده عنها وهي تبكي : بععد أكررررهك أكرررررررهك

: شوفي ياحلوة ، أبغاك كل يوم تجيني ، لغرفتي
أو لأي مكان أنا فيه ، بس إشوفك كل يوم ، ترى والله مو صعب ،،

ناظرته بحقد : أنا مااخون مشعل مع أخوه ،،!

ضحك بسخرية : خنتي ابوك مو مشعل !

: انت اللي جبرتني أسوي كذآ ، أنا ماخنت ابوي ماخنته ،،


: يوووه يآليل البزارة ، كل مآشفتك جلستي تبكين ترى من جد هزلت
خلآص انتي عمرك 20 مو توك نونو ، على الرايحة والجاية بكا ،
وقلدها بسخرية : ماخنت ، إلا خنتي ونص لآيكون عندك مانع بس ،،

انتي بكذا تجبريني أرسله ،،

مسك جواله والابتسامة مآفارقت ثغره وهو يتفنن بتعذيبها ،،


هزت راسها بـ (لا) بدون تفكير: خلآص ، بسوي اللي تبيه

بانت على ثغره ابتسامته اللي مايعرف معناها إلا هي :
هه كذآ تكونين ديم الشطورة اللي أعرفها

ماردت عليه وهي مغطيه وجهها بيدينها وقالت بنبرة موجعة :
روح يامشاري لايشوفنا أحد ،،


: أممم بروح هالمرة لأنك مو مستوعبة اللي قلته بس على فكرة
مايصير تبكين على مشعل المفروض تبكين علي لأني أنا أحلى منه بمليون مرة ،
وانتبهي تحبينه ، لأنه قريب بتنفضحين ويطلقك وينتهي كل شيء ،
طبعا راح يعرف إذا عصيتي أوامري ياحلوة ،
وأنا بطلع من السالفة ولا كأني سويت شيء ،،!


قام وتركها تجر ذيل خيبتها ؤخذلإنها

" آنت أحلى يإمشاري بكثيير ، بس مشعل رجل يإمشاري ، مو مثلك ،،!
مشعل احترمني مع اني رفضته ، وآساني ، وقف
معاي أما انت يإمشاري ماجبت لي غير الشقا
علمتني كيف تكون الخيانة ، علمتني كل شيء
قبييح ، الله لايسامحك الله لايسامحك "


مسحت دموعها اللي مو راضية توقف

وحاولت ترسم ابتسامة مزيفة توهمهم أنها بخير
وما أقسى انك تتصنع الفرح !




ــــــــــــــــــ


عشق في غير محله ..
غيرة ورجـاء ..
ولا يوجد سوى حل واحد ..
والحب يفعل المستحيل ؟
والكذب حبله قصير ..



تأملت الشركة اللي كان أكثر وقته فيها ،،

كانت مترددة من قرارها اللي اتخذته لآخر لقاء بينهم


جوليا بنبرة راجية : أرجوك !

تأفف بضجر : لقد قلت لك ، ادخلي في الإسلام
وسوف أفكر بالأمر !

.

.


شخصيتها تتغير بس معاه ، حبت فيصل بجنون ،
حاولت تقنع نفسها أنه أعجاب ، لكنها مإقدرت ،
هو الوحيد اللي قابلته ومااعطاها وجه ،
صار كل تفكيرها فيه
حست بالحب اللي ماذاقته بحياتها ،
معقولة كسر غرورها وقدر أنه يستحل قلبها ،!


غريبة انتي ياجوليا !


دخلت للشركة وهي تمشي ببقايا غرور ،،
والتقت بالسكرتيرة الخاصة بفيصل واللي تشوف
ان فيصل يعطيها اهتمام أكثر من اللازم من يوم
عرفته ،،! ، لدرجة حقدت عليها من ذاك اليوم
اللي شافت فيصل يضحك معها ،،
وكانت تعرف أنها عربية ومسلمة

تكلمت بغيره : أريد الأستاذ فيصل !


ناظرتها بأرتباك ، هالبنت هذي فتنة ، غصب عليك
تناظرها ، معقولة بينها وبين فيصل شيء ،
يمكن ليش لا ، بلعت غصتها وجاوبت والألم يعتصر قلبها : لحظة

ضغطت على الرقم بصعوبة : استاذ فيصل ، فيه بنت تبغى تشوفك ادخلها ولا لا !

فيصل واللي عرف أنها جوليا وأكيد قررت : خليها تدخل ،،

ديالا بألم ؛ حاضر استاذ ،،

وجهت كلامها لجوليا : تفضلي


جلست على الكرسي بهدوء
وهي تحاول أنها تكون طبيعية وماتعطي الموضوع أكبر من حجمه

ؤشلون ماتعطي الموضوع أكبر من حجمه واللي دخلت كلمة جميلة قليلة بحقها ،، !

ليش حبيتك يافيصل ، أنا ويني ووين الحب

إستغفرت ربها و حاولت تتناسى لكن مإقدرت ،،
هذا خارج قدرتها ، حاولت تمنع مشاعرها عنه ،
لكن كل مرة تفشل وينجرف قلبها المغفل له ..!


# أي غبآء تحمله يإقلبي #



،

،


دقات قلبها تتسارع ، بمجرد أنه يناظر فيها
قالت بأرتباك وهي تحاول أنها تطلع الحروف : أنا أريد الدخول في ،،،،

سكتت شوي وهي تفكر : أجل أريد الدخول في دينك ،!


أنصقع ماتوقع كذآ ردها ، يعني بتدخل الإسلام اللي ياما شتمته ووصفته
بأبشع الألفاظ قدامي ، بس علشاني ، مو معقووؤول

قال بصدمة : هل انتي متأكدة من كلامك

: أجل ،،!

: لكني أريدك ان تدخلي الاسلام وآنتي مقتنعة بذلك ،
ليس من أجلي فقط


قالت بكذب : أنا فكرت في الأمر ، وأنا مقتنعة بما أفعله ،،

تنفس بعمق ، ماحط ولا احتمال 1 % أنها بتتقبل
الأمر ، : حسنا سوف اذهب بك إلا مكتب توعية
الجاليات الأسلامية لكي تدخلي في الأسلام

قالت وهي كارهه حالها ، بس علشان توصل لفيصل ،
تضحي بدينها وتدخل لأكره دين بالنسبة لها ، حتى لو اضطرت أنها تكذب : حسنا


ناظر بالأوراق اللي قدامه واللي المفروض
يخلصها اليوم ، بس يخلص من موضوع جوليا
ويرجع على طول ،،


: هيا لنذهب ،،

قامت مشت معه وشافت ديالا بطريقها
واللي كانت تناظرها بألم ، واضح من نظراتها
أنها تحب فيصل

أعطتها نظره خلتها تنزل عيونها

فيصل : آنسة ديالا ، شوي ورآجع ، خلصي من
الملفات اللي قلت لك عليهم

بلعت ريقها وهي تناظرهم مع بعض : أبشر

ابتسم وهو يشوفها ترجع لأشغالها وهو مو عارف
ليش ابتسم ،،

ناظرته جوليا بغيره : لماذا ؟

فيصل عقد حواجبه : ماذا ؟

كشرت لمجرد فكرة أنه يكن لهذي البنت أي مشاعر : أنا أجمل منها بكثير !

عقد حواجبه بأستغراب من الطلاسم اللي تقولها : من تقصدين ؟

وجهت نظاراتها لديالا

فيصل ناظر لديالا اللي واضح أنها منشغلة وأبعد
نظره عنها ، ومشى وهو يطنش نظرات الغيرة
اللي توجهها لديالا


مشت وراه وهي معصبة ، كانت عارفة بهذا الشي واليوم تأكدت :
انتظر ، انت قلت لي بأنك سوف تتزوجني إذا دخلت دينك !

غمض عيونه بأنزعاج ، قال هالكلام لأنه عارف بأنها ماراح تسمع كلامه ،
لكن الحين ، طلع كل شي عكس توقعاته ، ومؤ عارف الحين وش يسوي ؟

: سوف أفكر بالأمر لاحقا

أنقهرت من تصرفاته المتناقضة لكنها بتصبر لأنها
واثقة أنها بتكسب قلبه بالنهاية


صدمت ببنت لأنها كانت تلحق ورا فيصل اللي كان يمشي عنها بمسافة


قالت بصدمة : ديالا ، !

التفت من سمع اسمها وهو يشوف البنت تناظر
في جوليا المعصبة

ابتسم وعرف أنها صديقة ديالا
: يعني مو بس أنا اللي يقول انهم يتشابهون ،
حتى صديقتها مافرقت بينها وبين جوليا من الشبه الكبير اللي بينهم ،،!


دفتها عنها بعصبية ومشت وهي تسب بصوت عالي

مرآم بأستغراب : هذي ديالا ، ولا يتهيأ لي

مشت بهدوء وهي تفكر بالشبه الكبير اللي بينهم
كانت تشبه ديالا مره ، لدرجة كانت تحسبها هي

دخلت لداخل الشركة وعلامة تعجب فوق رآسها
شافت ديالا حاطة راسها على الطاولة وواضح
أنها شآردة ،،

مرآم : ديالا

رفعت رأسها وقالت بهدوء : هلا

قالت بدهشة : منو اللي كانت ويا فيصل ؟

قالت بنفس الهدوء : حلوة صح ؟

: واااي ، تشبهج وايد ، لدرجة اني قلت لها ديالا

ناظرتها بأستغراب : تشبهني أنا ؟

قالت بحماس : كووبي ، ليش انتي مالاحظتي
الشبه !

هزت رآسها بالنفي : هذي تجنن وش جابها لي

: ماكو فرق بينكم ، غير أنج انتي انحف منها

ديالا وهي تنزل رأسها على الطاولة : شفتي شلون هو معها ،
تدرين أنها كل يوم تجي هنا

بمحاولة يائسة في أنها تواسيها : لا تقولين جذي
هو مو مهتم فيها ، لإيصير تفجيرج جذي

: عجزت إنساه يامرام قوليلي وش إسوي ، غصب عني والله مو بأيدي ،،

: حبيبتي انتي ، الحب مو بأيدج ، وأنا فاهمة عليج

ابتسمت بألم : إلا انتي ليش جآية

: أممم اليوم ماعندي شيء وقلت خليني أمرج
نطلع ويا بعض ،،


ديالا : والله كان ودي ، بس الأستاذ فيصل ، يبغاني
أخلص كذآ شغلة اليوم ، آسسفة ميمو

ابتسمت لها بحب : يووه شدعوى ، يآلله أنا آترخص ، إشوفج بعدين ،،

: ان شاء الله حبيبتي ،،!


كملت شغلها ، وحاولت أنها تنسى ولو شوي ،،
لكن مإقدرت !


،

،


كانت شاردة وانتبهت على عبير اللي تناديها :
دانا تعالي عندنا

قامت بهدوء وتوجهت لعبير وهي راسمة ابتسامة
باهتة

دخلت جو مع البنات لأنهم كلهم كانوا يستدرجونها
بالسوالف ، حتى دخلت معهم ولو مستمعة فقط

دققت بوجه غيداء كان مألوف بالنسبة لها بس مو قادرة تتذكر ،
فظنت أنها مشبهه عليها

ريما التفتت على ديم اللي كانت ساكتة طول الوقت :
ديم وش فيك يابنت ، سولفي

قالت بأرتباك : شكل البنادول ماجاب مفعول

عبير : طيب روحي نامي لك شوي ! ، لايكون بدآية مرض !

ديم : لآلا شوي ويروح ان شاء الله

ريما : طيب قوموا نتمشى ونصعد على الجبل الحلو اللي شفناه الصبح !

أيدوا البنات الفكرة وقاموا


وصلوا للجبل وعبير وريما متحمسين

ديم وهي تغطي عيونها عن الشمس : بنات بروح
أجيب نظاراتي ، مين تجي معاي ؟

كلهم طنشوها لبعد المسافة

تكلمت بقهر : هين آوريكم

دانا بأبتسامة : أنا بروح معك !

ديم ابتسمت لها : شوفوا الناس الذوق مو أنتو

ريما : ياشيخة طيري ، من فاضي يرجع لهناك
بعدين حنا ذوق غصب عنك

ديم بضحكة : باي باي ياذووق

ريما كشت عليها وكملت طريقها مع البنات اللي
يضحكون ،،

رجعت ناظرت في دانا الهادية ، كانت ناعمة مرة
مع ان ملامحها مو ذاك الجمال بس جذابة بشكل مو طبيعي :
إذا تبغين تروحين معاهم ترى عادي !

دانا بأبتسامة : لا شدعوى ، يآلله خلينا نرجع

رجعوا للمخيم وكانوا طول الطريق يسولفون
بسوالف عادية ،،! لين وصلوا !

أخذت نظاراتها ورجعت مع دانا ،

شافوا البنات اللي كانوا طالعين لمسافة بعيدة

ديم : يآربي مين بيلحقهم

دانا : أمشي خلينا نصعد ، لإيروح الوقت وان شاء الله يمدينا ناصل لهم ،،


سمعوا صوت رجولي قريب

ركضت لورا الصخرة القريبة وهي ماسكة دانا مع
أيدها

دانا بصوت خافت : تعرفينهم !

ديم بهمس : أيه عيال عمامي ، بس مامعي شيء
أتغطى فيه ،،

دانا : آهآ

سمعت صوت هزها مو قادرة تنساه سألت بدون
شعور : من اللي يتكلم !

استغربت من سؤالها وقالت وهي تلف وجهها : مشآري
وكملت بمرارة : ولد عمي وأخو زوجي

بلعت ريقها بخوف ، يعني هو ، ماغلطت ، قالت وهي تبعد الشكوك :
انتي متزوجة ؟

قالت بمرارة : إيه

ردت عليها بشبه ابتسامة : مو واضح

ماحبت تتكلم بهالموضوع لأنه يفتح عليها جروح ماتسكرت بالأساس

سمعت أصواتهم ابتعدت أو اختفت بالاصح وتحركت من مكانها وهي تشوف المكان

:دانا خلآص اطلعي ،،

تحركت وهي تنفض الغبار اللي على بنطلونها
ومشت جنب ديم اللي واضح أنها سرحانه ،،

التفت وراها وهي تدور بعيونها لعلها تلمح طيف مشآري ،،


مآشافت ولو اثر له ،

بلعت ريقها بضيق وهي تحاول أنها تنسى !

كنت قريب يإمشاري قريب ،،

" الله لا يسامحك "

سمعت صراخ عبير : ديم ، دانا ، اسرعوووووا

قالت ديم بنفس درجة الصوت : ؤش تحسبين رجولنا انتي


وصلوا لهم وهم يلهثون بتعب

جلست ديم وقالت بخوف : خلونا ننزل مرة ثانية ، الحين يأذن المغرب ،،

ريما بأستنكار : لا والله ، ماعلينننا ، نبي نجلس

وسن : صادقة ديم خلي ننزل ، أخاف يجي الليل ونعلق هنا

عبير : طيب خلونا ننزل

ديم بتعب : يآليتني ماصعدت بس ،،

ريما : ماعندك لياقة انتي هههههههه

ديم بمزح : ياللي عندك انتي عاد

ريما : ؤش عرفك فيني أنا ، والله اني أزين من لياقة خالد أخوي

ديم : إي هين

ضحكت وطلعت لسانها : مووتي حررره

ديم : ههههههههههههههههههههه مالت عليك

وسن : أنزلوا وأنتو ساكتات

ديم وريما ناظروا في بعض وفقعوا ضحك

وسن : حمد الله والشكر وش فيكم !

ريما : لاتفشليننا مرة ثانية

وسن بضحكة : طيب

نزلوا من الجبل وراحوا للمخيم وأصوات ضحكهم يعكر هدوء الجو ،،


صلوا المغرب ، و جمعوا حطب علشانهم بيشبون النار برا ،،

ريما والولاعة بأيدها : حطي القآز يابنت

عبير وهي تكب القآز فوق الحطب

صرخت عليها ريما : يآغبيه ، مو كله

عبير بضحكة : ؤش دراني أنا

ريما : منتي راعية بر مثلي

عبير بسخرية : مآشاء الله لو بحلف انك ماتجينه إلا بالخمس سنين مرة

: لاااه وش شدعوى ، كل سنة مخيمين ، خبرك خويلد يحب البر

ديم بأبتسامة : أي خالد أذكره كان يحب البر

عبير : الله يخلف على اللي عندي ، لا مشيعل ولا مشآري يطلعوننا لهالبر الحلو

دانا ارتجف قلبها من سمعت اسمه ، مشآري ومشاري
شكل هالكم يوم ماراح تعدي على خير بوجؤدك
يامشاري ،،!


ديم انقبض قلبها لكنها حآولت ماتعكر مزاجها بالتفكير فيه ،

لكن كل الطرق تؤدي إليه ،،!
الهذا الحد تعشق تعكير صفو تفكيري ياهذا !


،


،




: اشهد ان لا إله إلا الله

ترددت في بداية الأمر بس شافت فيصل قالتها بدون شعور : إشهد ان لا إله إلا الله

: وان محمد رسول الله

: وان محمد رسول الله


صفق لها بحرارة وهو مبتسم لكونه سبب لدخول شخص للإسلام ،،

ابتسمت بأرتباك ،


" الهذا الحد يصل عشقي إليك يافيصل ، لدرجة إني أترك ديني وادخل دينا تربيت على كرهه
كيف أصبحت هكذا ، آهكذا يفعل الحب !؟ "


كان الشيخ يعلمها لبعض الأمور المستجدة عليها
وهي تستمع بصمت والنار شابة داخلها وقليل من الفرح لأجله ،،


لاتريد ان تسمع لاتريد ان تعرف أي شيء عن هذا الدين ،
ولكن هو الطريق الوحيد للوصول إليك يا فيصل ،،!


طلعوا من عند الشيخ بعد ما قالهم يجون عنده بكرآ ،
لأن الدخول لدين آخر وخصوصا الإسلام كان لازم أنها تجلس لوقت أطول لتتعلمه
أعطاها كذآ كتاب عن الإسلام وهي أخذتهم بعدم اقتناع ،، !

ركبت مع فيصل وكان كلا منهما ساكت

هي تفكر بما فعلته وماذا سوف يفعل بها أباها
عندما يعلم بالذنب التي اقترفته بلحظة
جنون يسمى بالعشق
فهل يإترى سوف تخذلني يافيصل أما ستفعل ماقلته لي ،،!


أما هو فكان تفكيره يتمحور بما بعد هذا ، ماذا يجب ان يفعل ،
المشاعر ليس لديه قدرة على السيطرة عليها ،
فقلبه يميل لشخص آخر ، وليس لك ياجوليا ،،!



وصلها للشركة اللي كانوا فيها لأن سيارتها كانت هناك ،
وهو بعد عنده شغل لازم يخلصه بسرعة

فتح الباب وهي تكلمت بهدوء مو متعوده منها : لقد قلت لي ....

قاطعها بهدوء : لنأجل ذلك لوقت آخر

فتحت الباب وتوجهت لسيارتها وهي هآدية عكس شخصيتها الجريئه ،،!


دخل للشركة والشعور بالذنب يراوده ،،
" لهذي الدرجة تحبني ،،! "


ابتسم يوم شافها وهي منهمكة بالشغل ،،!


لم يكن يعترف بالحب منذ ان خرج الى الحياة
فهو منذ ان كان مراهقا وهو يحتمل مسؤلية أهله
وحتى مع وجود أبيه ، كان صارما ، لايعترف
بتفاهات الحب ، فلا يوجد حب الى بعد الزواج
كما يعتقد هو بقرارة نفسه ، تخرج من الجامعة
وبدأ بتكوين نفسه ، ساعده أبوه حتئ وصل لهذه المرحلة ، !

ولكن منذ ان اقتحمت هذه الفتاة حياته أحس بالشفقة على حالها ،
فتطور الأمر حتى أصبح حب ، لايعلم كيف ولماذا فلم يلتقي بفتاة بهدوئها
وأدبها ، مع أنها لقيطة ! ، لا تجد أما تعطيها من حنانها ودفئها ،
ولا أبا ينبهها عند الخطأ ، ولا أخا تستند به ، ولا اختا تشكي لها همها !

فكيف أصبحت هكذا !

ولكنه لم يعترف ولن يعترف ،،
إما يجتمع معها بالحلال ، أو تذهب وتتركه يعاني
لوعة حبه لها ، حب شريف وطاهر من رجل يعلم
مبادىء دينه ولا يتعداها ،،!



انتبهت عليه وهو يلقي عليها السلام

وردت عليه بصوت هاديء يمتزج به بعض الخجل الفطري والألم ؟!


دخل مكتبه وهو منهد حيله ،،

اليوم متعب ، شغل كثير ، وإسلام جوليا ،،!

مع أنه يحس أنه وراها شيء لكن سرعان ماابعد هالتفكير !

،


،


قفلت الباب ورمت حالها على السرير وهي تشد شعرها وتلوم نفسها على غباءها ،،

اللي سوته اليوم أكبر من أنه يكون خطأ ،،

صرخت بخوف : ماذااااااا فعلت ؟؟؟


لماذا لاا ينتابني الندم إلا إذا أصبحت لمفردي
ومعه أشعر بسعادة لاتوصف ، لماذا ياقلبي لماذا !

فأنا ليس لي الأحقية بأن أحب ،،!


وجهت أنظارها للكتب اللي أعطاها الشيخ ،،!

فتحهتم بتردد وسرعان مارمتهم بعيد عنها

لاتريد الدخول إلى إلاسلام لاتريد
حتى لو اضطرت ان تمثل أمام فيصل بأنها مسلمة



# كيف هي طريقة تفكيرك ياجوليا # !!




^%$#@نـــهــايــة الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الأول )
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 23, 2011, 06:57 PM
 
رد: تكملة رواية صرخة من وراء قضبان السجون

^%$#@الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الثاني )




واي حزن ينتابني حين أكتب عنك يافلسطين ،!
كم إشعر بالألم يسكن بين أضلعي ويمزق أحشآئي ،،

وأنا ارى الدماء النازفة ،،!
والأراضي المسلوبة ،!

ودمعة الألم التي تنساب على خد ذلك اليتيم ،!
و صبر تلك المرأة المسنة التي عانت فقدان الأبناء
والزوج أيضا ،،!


أي ألم يسكنني يافلسطين ،،!

أي ألم !


فلو كان البكاء يحررك يافلسطين لبكيت
حتى لايبقى هنالك دموع ،،!


ولكن سأحلم ،!
فلم أعد ارى واقع تحريرك يافلسطين !


{ . . فَ الأحلامَ !
ومضَات من خَيال , تُعوض نقّص واقِعنا أحياناً .. !





،


،

للخيـانة طُرق !
للدموع بقايا ..
وللخوف أسباب ..

فتحت جوالها على صوت الرسالة

صعقت بل جنت

أي خائن انت يإهذا ،،!
هل تريد ان أكون خائنة مثلك

لا بل أنا خائنةة منذ زمن ، زمن طويل أيضا


استأذنت من البنات وحاولت أنها تكون طبيعية علشان محد يلاحظ ؟

وبالفعل قدرت أنها تبين لهم أنها طبيعية


وما ان ابتعدت عنهم

خارت قواها ،

ماذا تفعل ؟
ايعقل ان تخون زوجها الذي احترمها حتى بعد ان رفضته !

ايعقل ياديم ؟



راحت لمكان بعيد بحيث مااحد يقدر يشوفها أو يتجرأ بهذا الليل ،،!

لمحت ضوء جواله ودموعها تنزل بكثرة ،!
" أنا خآينة ، خاينة ، خاينة "


سمع صوت خطواتها اللي تجرها وهي مجبورة للقائه وأبتسم

همس بصوت يذوب : ياروحي انتي ، جآيهه عشان تشوفيني
ياقلب مشآري انتي

قالت برجاء ودموعها مازالت مستمرة وهي تجلس على التراب بذل :
تكفى ياولد عمي ، ياللي من لحمي ودمي ، استرني وخلني أكمل حياتي بأمان ،
حرمتني حتى المراهقة مستكثر انك تتركني أعيش مع مشعل ولو يوم بهناء ،
هو بيطلقني بيطلقني يإمشاري أكان خليته يشوف هالمقطع ، أو لا ! ،
تكفى تكفى نفذ لي هالطلب وبس تكككفى

مشآعره اهتزت من صوتها الرآجي ، نزل لمستوها وتكلم بحنان :
تطلقي وتزوجيني أنا ، تزوجي اللي يحبك ، مو مشعل البارد

انتفضت بجزع : مآبييك أنا أبي مشعل

قال بغضب وهو يقوم : أجل تحملي مآيجيك ، وإذا أرسلت لك تجين للمكان اللي أبيه
تججين فاهمة ؟

زاد نحيبها وقالت كمحاولة أخيرة : تكــــفى !

حط رجله على وجهها وهي أنصدمت وحاولت تبعد عنه

ضحك بسخرية : قدرك هنا ليش تبعدين ؟ على العموم أنا رايح
عكرتي مزاجي يازفت

أعطاها ظهره وهو يخطي الخطوة الأولى لجهة
المخيم

مسكت رجله وهي تبكي من قلب : مشششآري

سحب رجله بقسوة وشعوره بتأنيب الضمير يسيطر عليه ،
لكنها ترده هذا الشيء اللي يخليه يسوي كذآ ، يبغاها له فقط دون غيره


# ياللغرابة فهل أمثالك يمتلكون ضميراً أصلا #




ــــــــــــــــــ




فتحت الباب وهي ترحب فيها : هلآ وغلا بميمي

ابتسمت بمودة : هلآ فيج ،،

ألقت جسدها المنهك على الصوفا وقالت بتعب :
اليوم أحس اني تعبانة وايد

بهتت ملامحها وقالت بخوف : سلامات حبيبتي ؤش فيك ؟

ضحكت وقالت بمزح : يووه شفيج مآفيني شيء
والله ، لايكون تظنين اني فيصل


عقدت حواجبها وهي تقول بصرامة : مرآم لا عاد تتكلمين عنه خلآص أنا ماابيه

: وااي انتي كل يوم لج راي ،،! أثبتي لج على راي
يابنت

تكلمت بحزن حاولت تخفيه : تدرين اني أكره
نفسي لافكرت فيه مجرد تفكير ، بس غصب عني
والله ، أحاول اقنع نفسي اني ماابيه لكن بدون
شعور يروح تفكيري له ، مع اني واثقة 100 % إني مو له ،،

قالت بمواساة : ياقلبي انتي ، لاتقولين جذي ؤين بيلاقي وحده مثلج

وحاؤلت تغير السالفة : أما البنت اللي جفتها صراحة أشك
أنها اختج من زود الشبه

رفعت بصرها وقالت بلا مبالاة : مرآم أنا ؤين وهي ؤين ،
انتي شايفة وجهي يوم انك تشبهيني على ذيك !

مرآم بحماس : وربي مااكذب ، تشبه لج وايييد لدرجة اني قلت لها ديالا
على بالي انج مغيرة اللوك حقج ،،!


قالت بألم : شكل فيصل يحبها أو شيء من هالقبيل ،!

انتفضت بغضب :ديالا خلآص لاتتحجين جذي الريال مايحبها ولا شيء
بس انتي من زود حبج له يتهيأ لج جذي ؟


ابتسمت بألم : خلآص غيري السالفة ، إلا ماقلتي لي وش عندك جآية ،
أكيد تبغين نطلع من الزهق اللي فيك ؟

ضحكت وقالت بحماس : فديت اللي فاهميني ياناس ،
قومي خلينا نطلع لكوفي ولا لا أبي مطعم على حسابج بعد ،،،!

ضحكت بخفة وهي تلبس حجابها : إيه قولي انك جاية عشان كذآ بدون لف ولا دوران



ــــــــــــــــــ




وتبقى الأقلام تنزف وجعا وألما
فكم هو مؤلم ان تكتب عن معاناتهم
عن الامهم وصبرهم إلذي لم يتبقى منه إلا شيئا ضئيلا
بل قد يكون نفذ ،،!



صرخت بفجعة وهي تشعر بأن قلبها بالكاد يقف

: لينا وينك يابنتتتتي وينك

قالت بخوف وهي تحاول أنها تهديها : أم عمر استهدي بالله ،
يمكن راحت تلعب مع عيال الحارة

بكت وهي تدور مثل المجنونة : بنتي بنتي ، من وأت الصبح
روحت عالمدرسة ومارجعتش لهسا شو بساوي يآربي ، يآربي صبرني على هاي المصيبة


قالت بوجع : خلينا نطلع ندورها يمكن تكون قريبة

توجهت للباب وهي تبكي على بنتها اللي مو عارفة وينها

مشت وراها فاطمة وهي تدعي انهم يلاقونها


كانت تدور وتسأل كل طفل بالحارة عن لينا والكل مو عارف وينها

تعدوا الحارة ووصلوا لحارة ثانية

شافوا كذآ إسرائيلي واقف على بعد أمتار

شهقت أم عمر : مايكون أخدوها للبنت ،

فاطمة بخوف : لآلا ماعليك ، ! أمشي ندور بمكان ثاني

اتسع نظرها وهي تشوف شعر واضح من بعيد منزوي داخل جدران مهدمة

ركضت وقلبها برجف وتدعي أنها ماتكون بنتها

هدت خطواتها وهي تشوف الوجه الملطخ بالدم وملامح الطفلة الميتة بلا مؤكد توضح لها

لتصرخ بألم : لينــــــــــــــآآ

فز قلب فاطمة وهي اللي كانت تبعد مسافة بعيدة شوي ﻟ
‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏
أن أم عمر ركضت بأقصى قوة من غير ماتقولها السبب

اسرعت بمشيها وهي تشوف لزينب جارتها تنهار على الأرض
وتصرخ بكلمات غير مفهومة إلا كلمة لينا اللي بدت واضحة لها ،،!


وصلت لها لترى مالم ترد رؤيته

طفلة ملطخة بالدماء ليعكر لونها الشديد البياض
وجسدها الواقع تحت الجدار المهدم ،

كيف وصلت ، ولماذا ؟


الكثير من الأسأله تراود فكرهآ ولكن لاإجابة
انهارت على الأرض وهي تشوف صراخ زينب

لتقفز وكأن شيئا نبهها وبعنف

لتحمل طفلتها بعد ماازاحت بقايا الجدار المتكسر

وتركض ودموعها تنهمر بقوة


صرخت فاطمة : لا يازينب لاااااااااا


لم تأبه لصراخ فاطمة فكل ماتريده الآن الانتقآم
فقط ، لاغير ،
فلم يعد يهمها بهذه الحياة شيئا على الإطلاق فأبنها وزوجها استشهدا وهاهي ابنتها
تحملها من غير نبض ولا حيآة !؟



انهالت عليه بالضرب ولسانها لإينطق سوا بـ
ياأنزال ،! .. الله يآخدكون ، مش كفاية اللي ساويتوه فينـآ
حرام عليكون ،،، حراااام

غضب الصهيوني لتهجمها بهذا العنف : ابتعدي ايتها المرأه ابتعدي ،!

لم تأبه لما يقول واستمرت بضربه


لتسمع الرصاصة القاتلة تنطلق على رأسها بلا
شفقة

كانت فاطمة على وشك الوصول فتوقفت بعد ماسمعت الطلقة المدمية
التي كرهت صوتها منذ سماعها لها لأول مره

لتنهار على الأرض ووجه زينب تشوه بالكامل من آثار الدماء


قالت بألم قاتل ودمعة أليمة نزلت على خدها : حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل





ـــــــــــــــ



كانت مستلقية على الصوفا بتعب نفسي أكثر من
كونه جسدي وهي تتذكر موقفه عندما رأى تلك الأنثى


نظراته التي فسرتها سريعاً بأنه يحبها
يصيبها بالضيق ، فما فرقها عن تلك ، فأنا أجمل منها بكثير ،!
ليتها مآتت عندما أرسلت لها ذاك الرجل لتخويفها فهي منذ آحببته وهذه الأنثى تشكل حاجز في طريقها

دخلت دينه علشان يلتفت لها على الأقل بنظرة أعجاب ،
تزيدها ثقة وغرور أكثر مما هي عليه

لكن ماتشوف أنها أثرت فيه ابداً ؟
يكون عرف أنها تكذب ؟

شخصيتها لاتتغير إلا إذا كانت معه
فأي نوع من الرجال انت ؟
لتسلب قلب فتاة لم تعرف سوا القسوة والغرور
أي نوع ترى هو انت ؟


سكبت الخمر لتشربه دفعة واحدة !
ظنا من أنها سوف تنسى مآحدث

فأي فتاة سوف تتقبل الرفض لمشاعرها
فهي حتى لو كانت قاسية تضل أنثى
أنثى يسهل كسرها ،،!



# الكثير أصيبوا بخيبة الأمل ، وتألموا ولم يلجأوا
للخمر مثلك يآجوليا ! #



ـــــــــــــــــــ



لم تزل على وضعيتها المزرية
ودموعها لاتتوقف عن النزول ،،!


أي قلب تمتلك يإمشاري أي قلب ،،!

حست أنها طولت وهي تقوم وتنفض الغبار
اللي عليها وتمسح دموعها اللي اختلطت مع الغبار . .


مشت بصعوبة بأتجاه المخيم البعيد ،

وهي تتمنى أنها ماتوصل ، مآتتمنى غير الموت في هاللحظة ،


سمعت صوت جوالها يدق

شافت المتصل مشعل !

ردت بعد ماتنحنحت محاولة لرجوع صوتها طبيعي: هلآ

استغرب نبرة صوتها المختلفة : هلآ فيك ، ؤش فيك ؟ ليه صوتك كذآ

ارتبكت : شوية برد لاتخاف

قال بضيق : وينك فيه الحين ؟

: أنا راجعة للمخيم ، كنت أكلم صديقتي على الجوال وتؤي خلصت

مشعل بغرابة : طيب الحين جآيك ، بأي مكان بالتحديد ؟

ديم بضيق : مشعل مآفيني شيء ، خلآص أنا برجع للبنات

قال بحزم : قلت وينك

تنهدت بضيق وقالت له المكان

: طيب لاتتحركين الحين جآيك

قالت بهدوء : طيب

قفلت منه ، وبسرعة مسحت دموعها وحاولت أنها تكون طبيعية وماتبين له أنها بكت



وصل بعد فترة قصيرة

ودقق بملامح وجهها : كنتي تبكين ؟

بلعت ريقها : لا ، لييش أبكي ؟ وحاولت أنها تغير الموضوع : هاه كيف المخيم عجبك ؟

قال بحزم : انتي كنتي تبكين صح ؟

اكتشفها مالها مفر ..!

قال بحنان : ليش ؟

نزلت راسها ونزلت دموعها وصارت تشاهق بصوت مسموع

تردد في أنه يحضنها ، يخاف مثل كل مرة ترده بس مهما يصير
بيكون رجل مايقدر يصبر قدام أنثى مقابلته أغلب الوقت وخصوصا أنها الحين
تحتاج اللي يحضنها

قربها لصدره ومسح على شعرها بحنان : خلآص
لاتبكين ، قولي لي وش اللي مضايقك

تعلقت فيه أكثر : لاتتركني يإمشعل لو أيش ماصار

استغرب كلامها وقال بحنان : ماراح أتركك ان شاء الله
انتي وصية عمي الله يرحمه وماراح أتركك تطمني

همست بصوت موجوع : أتمنى

خذاها لصخرة قريبة وخلاها تجلس وجلس جنبها :
الحين وش فيك وش اللي مزعلك !

لو تدري وش السبب : مافيه شيء ، دلع بنات

: كل هالمناحة وآخر شيء دلع بنات ،، بس براحتك ماتبغين تقولين
مآني بجابرك على شيء !

سكتت بحرج

اتصل عليه خالد : هلآ خالد

: وينك يارجال ، خالي يسأل عنك

: ؤش عنده ابوي ؟

: يعني وش عنده ، يبغاك تجلس عند الرياجيل !

قال بهدوء : طيب الحين أجي ، ،


سكر منه والتفت لها بهدوء

أما هي قامت وقالت بحرج : عطلتك عنهم ، لازم تروح الحين وأنا برجع للبنات

: طيب انتبهي على نفسك ، والبسي شيء يدفيك لإيدخلك برد وتمرضين

ابتسمت للمرة الثالثة ينبهها : طيب وأنت بعد

مشت بهدوء جنبه ،

يوم قربوا للمخيم هو راح بجهة الرجال وهي
توجهت لجهة الحريم



عبير بصراخ : ديم ياحقيرة وينك من زمان وأنا أدور عليك

ديم بتوتر : كنت أتمشى وماحسيت بالوقت




ــــــــــــــــ




كانت جاية له لوحدها دون فيصل اللي اعتذر بضغط شغله خصوصا أنه بيرجع السعودية بعد
أيام عشان يحضر العيد عند أهله ،!

كانت جالسة تراقب المصلين عن بُعد ، بعد مإقالها الشيخ ،
كانت تستخف حركاتها المفروض ماجت دام فيصل اعتذر ،
لأنها لو بتجي ، بتجي علشانه ،!


كانت تراقب بصمت وهي تحس بشعور غريب

كانت وجيههم تخليها ترتاح غصب
بس سرعان ماابعدت التفكير عن بالها


صايرة شخصيتها مضطربة ،!
أحيانا تكون هآدية وأحيانا ترجع لطبيعتها الهايجة
المتغطرسة ،،


،

،


أجمل الحب .. حب طاهر !
بعيـد عن تعدي حدود الدين ..
والأمنيات تحققت !






تردد في الأفكار اللي صارت تراوده بالفترة الأخيرة ،
استحلت تفكيره من زمان لكن مابغى يقدم على خطوة وهو مو متأكد من المشاعر
اللي يكنها لها ، لكن اليوم تأكد من شعوره وحب يجتمع معها بالحلال ،!

لتصبح زوجته ، ملكه وحده ،!



تقدم لمكتبها وشافها كالعادة تشتغل

: السلام عليكم

رفعت بصرها من عرفت الصوت : وعليكم السلام أهلا استاذ فيصل

: هلآ بك ، آنسة ديالا إذا خلصتي شغل ، تعالي لمكتبي أبيك بموضوع ،،

ديالا بهدوء : طيب ماباقي لي إلا شوي ، دقايق وجايتك


دخل لمكتبه بهدوء ، وهو يدعي ان القرار اللي اتخذه يكون خير له ،،!


سمع صوت طق الباب ،

أنها هي ، يميز طرقاتها الهادئة كهدوئها ،!

: تفضلي

تقدمت إليه بعد مااغلقت الباب ،

: سم استاذ آمرني ؟

فيصل بهدوء عكس مشاعره الهايجة : سم الله عدوك ، أجلسي

جلست ؤعلامات الاستغراب على وجهها

تكلم بعد مآشاف سكوتها : أنا مااحب المقدمات أنا إذا تقدمت لك بتوافقين علي ؟

انتفضت وقالت والصدمة الجمتها : انـــآ !

قال بهدوء : ايوه انتي

ضحكت بأرتباك ممزوج بحرج : شكلك يآاستاذ غلطان . .

فيصل بجدية : لا غلطان ولا شيء ، أنا أبيك زوجة لي على سنة الله ورسوله . .

بلعت ريقها بحرج وماقدرت تقول شيء تحس
أنها بحلم ، حلم تتمنى ماتقوم منه . .


تكلم بعد ماطال صمتها : على العموم ، بعطيك مهلة علشان تفكرين ،
وفكري زين يآآنسة ديالا وتأكدي حتى لو رفضتيني بتبقى علاقتي معك
مثل أول ولا راح إزعل ، فلا تخافين من هالناحية


قامت وهي منزلة رإسها بخجل : أنا استأذن

ابتسم : أذنك معك


تنفست بأرتياح وهي تحس بخجل كبير


معقولة يافيصل تفكر فيني أنا ؟!




،


،



: شنوووووو ، انتي من صجج ولا تمزحين

قالت بهدوء : هالأمور ما ينمزح فيها ؟

قالت بفرح : مبروووووك والله ؤتحققت أمنيتك

قالت بغموض : ومن يقول اني تمنيته ، أنا حبيته فقط ،
ويمكن لنقصي بالحنان مالقيت إلا هو رجال و شهم وين بلقى زي كذآ . .


الصدمة اكتسحتها : يعني بترفضين !

: لا أنا ماقلت كذآ ، بس يآمرام البنت اللي شفتيها
واضح أنها تحبه ، ماابي أسرق حلم أحد

مرآم بطيبة : ياحبيبتي ياديالا ، ماتوا اللي تفجيرهم جذي ،
لاتصيرين طيبة زيادة عن اللزوم ، انتي تحبينه وبعد واضح عليج ،
صبرتي وبالاخير يوم ياج اللي تمنيتيه ترفسين النعمة ، أكو أحد عاقل يسويها

قالت بتفكير : أنا مترددة يآمرام ، مدري وش أسوي ،
أكذب عليك ان قلت لك ماابيه ، والله أكذب ،
بس انتي تعرفين مكانته العالية ، وأنا بالأخير بكون لقيطة ، ،

: طيب على راحتتج ، مع ان كونج لقيطة ترى مو عيب ،
على العموم صلي استخارة والله يهديج للي فيه الخير . .

:ان شاء الله خير



،


،



سمعت صوت جوالها يرن بمسج

فتحته بلا مبالاة . .

عبد الرحمن ماعاد يهمها مثل قبل . .
مو عارفة وش اللي تغير ، بس صارت تشمأز منه


أرسلت له مسج : " عبد الرحمن أنا مشغولة هالأيام لاتتصل فيني ولا ترسل بليز "

حطت جوالها تحت المخدة وحاولت تنام لأن هالوقت الكل غط بسبات عميق . . !


،

،


في صباح يوم جديد ،!

كانت صاحية بدري وجلست مع خالتها وعمتها
وأم دانا . . !
وهي تحس بضيق فضيع . .

وزادها بأن خالتها تنغز فيها بالحكي . .


أخذت لها كأس حليب وطلعت تتمشى بهالجو البارد ،!

ينتابها الشعور بأحساس الغريبة بينهم
ليس لها أسرة سوى نفسها ،!

وآه يآابي كيف رحلت وتركتني أعاني ألم
الظلم والاهانة . . !

أتدري يا أبي لم تعد لدي كرامة أعتز بها بعد موتك
حتى وأنت على قيد الحياة لم تكن لدي كرامة
فجميعها تلاشت بسببه هو !

ابن أخيك يآابي !


كلام كثير في جعبتي ، لكن لا أستطيع الافصاح
فقد يمكن أن انفجر يوما وينطق لساني بغير قصد
فأنا لم أعد أقوى على الكتمان ،!

ليت ذاك اليوم لا يأتي . . !



ارتعشت من البرد وقررت ترجع للمخيم يمكن
تلاقي أحد البنات صاحية . .


شافت دانا صاحية وجلست تسولف معها
تحس في عيون دانا حزن بس ماتعرف تفسره

يإترى يكون حزنها أكثر من اللي فيني أو لا ؟



،

،


قال ببرود : انتي لاتعنين لي شيء !

قالت بغضب وانكسار بنفس الوقت : لماذا ، وأنا دخلت دينك لأجل من ؟ ،
لأجل أن تتركني وبكل برود ! ، لماذا لاتوفي بوعدك ،!

: انتي لم تدخلي الإسلام ، فقط أمامي تدعين ذلك لكي تنالي ما تطمحي إليه ،؟؟


انهارت على الأرض وقالت بكل صدق : لاتتركني أنا لااريد غيرك ، أرججججوك

رحم ضعفها ، هو من زمان عارف أنها صادقة بس مايبيها ! ،
وزيادة على كذآ كذبت عليه بدخولها للإسلام ،! : جوليا ، أريدك أن تنسيني ، فأنا لست مناسب لك !

نزلت رآسها أكثر ، لاتبكي لاتبكي ياجوليا فأنتي
أقوى بكثير ، قالت بكل ذل : أرجووك



^%$#@ نــهــآيــة الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الثاني )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 24, 2011, 07:22 PM
 
رد: تكملة رواية صرخة من وراء قضبان السجون

^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــآمــن @#$%^
(الـجــزء الأول )




من نسائم هذا الكون الفسيح

ومن حبي للأقصى الجريح

من شلالات دماء شهدائنا

ستبقي يا فلسطين في وريدنإ

سيبقون يفتخرون بكونهم فلسطينيين

سـ اردد تبا لكل يهودي

اغتصب ارضهم

وتلاعب بمشاعرهم

مشاعر حبهم لفلسطين

مشاعر غزوات السنين

# متى نفرح بك يافلسطين ! #


،

،



تصنع البرود وقلبه يتقطع على شكلها ، رحمها ، ولأول مرة :
أنا لا أريدك ، أرجوك افهمي !


شهقت وتتالت الشهقات بعدها !
أي حب هذا الذي يذهب الكرامةة !
ويأتي بديلها الذل والمهانة !


الهذا القدر أحببتك !
ليتني لم أعرف معنى الحب !
وليتني لم التقي بك !

حتما سـ أكون بخير ! كوني لم أعرفك ،،


قامت وطلعت وهي منزلة راسها ؟

أجل فأنا لايحق لي بأن أرفعه وأنا مرفوضة

هو الشخص الوحيد الذي رجوته بحياتي !
معه نسيت الكرامة ، عرفت الرجاء والذل

وهو بكل سهولة يتفوه بكلمة (لا)
أي قلب لديه


قابلت بطريقها المسماة ب ديالا !
سكرتيرة صاحب القلب القاسي !

أو بالمعنى زوجته مستقبلا . .

إشتعلت نار الغيرة والغضب بقلبها

تقدمت لها بشراسه وهي تمسك رقبتها بعنف :
ليتك قُتلت ذلك اليوم !


إنكتمت أنفاسها ووجهها تحول للاحمرار وهي
تحاول أنها تبعدها ، لكنها مإقدرت


حست بأيد تمسكها بقوة من خلفها
شافته هو ، ومعصب لدرجة أنه يمكن يقتلها : اذهبي ، ولا تأتي أبدا !

ذهبت ، فهي لم يعد بأمكانها التفوه ولو بكلمة واحدة ، !


،

،


تكلم بقلق : انتي بخير !

دموعها نزلت بشكل مفاجئ ، نزلت راسها بحضنها وصارت تبكي


توتر وجلس يطالعها وهو يحاول يهديها

شوي وهدت وحست بخجل كبير وهي تبكي قدامه

سألها للمرة الثانية : انتي بخير ؟

هزت رآسها بالإيجاب : إيه ،

قامت بهدوء وهي تمسح دموعها وتحاول تبعد النظر عنه ،

أما هو ماحب يسألها عن رايها ، إلا لما تجي تقوله هي بنفسها


راحت لمكتبها وهي تحاول أنها تهدي نفسها ،!

ناظرت في أيدها اللي فيه اثر جرح !
وهي تفكر " معقولة تكون هي ! ، ؤش سويت لها علشان تسوي فيني كذآ "


،

،


قفلت عليها الباب
وجلست على السرير وهي تحاول تهدي نفسها

الموقف أكبر منها ،!

خلآص ماعاد لها ،،
ومؤ من حقها تحلم فيه كـ فارس أحلام تمنته !



نزلت دمعة ومسحتها بعناد

" أنا التي لا اهتم لأي شخص ولا أبكي لأي موقف كان ،
أبكي لأجله ، أبكي لأجل الحب ! "

أين قسوتك !

وأين غرورك !


كل ذلك ذهب هباء مع الحب !



حقاً أحببت ، لكن لم أجيد الاختيار !





ــــــــــــــــــ




بعد يومين ،

كان هذا اليوم الاخير لهم في المخيم ،!


كانت رايحة لمشاري وقلبها يرجف من الخوف وهي تدعي انه مايسوي لها شيء !


شافته واقف وبأيده سيجارة وينفث فيها والابتسامةة مافارقته !


تكلمت بهدوء ؛ مشآري تصدق ، أحس انك محتاج لطبيب نفسي ؟

التفت ببرود وكان توه عارف بوصولها : انتي اللي بتعالجيني مو ؟،
أذكر انك يوم انتي صغيرة تقولين بتدخلين طب ،
مااشوفك دخلتي ؟ ،ادخلي وعالجيني وش رآيك ؟

تألمت من كلامه ، ليش يستهزأ بطموحها اللي انحرمت منه ،
كانت تتمنى أنها تكون دكتورة بس دخلت تخصص غيره ،
يمكن يكون هو السبب في عدم تفكيرها بالطب ، ! ، ولالا ،
ماله دخل هو بالموضوع أنا اللي حرمت نفسي ! ، استجمعت شجاعتها وتكلمت : طيب متى بننتهي من هاللقائات السرية ،
ولا تبغى يشوفنا مشعل واتطلق وتكون وصلت لمرادك ؟

ضحك بسخرية : برآفو ، أول مرة تقولين شيء صح

انجرحت من تفكيره ، هو يبغى يوصل لكذا ، معقولة هذا انسان ؟

كانت بتتكلم وسمعت صوت وخافت أنه يكون أحد سمعهم ،

تحركت لوراء وشافت اللي مآتمنت أنه تشوفه

: دانـــــــا !


تكلمت وصوتها يرتجف : أنــ ــتي و و مـ ـشآري !

حاولت أنها تدافع عن نفسها : لآلا ، لاتفهمين غلط

سمعت صوت وراها : إلا خليها تفهم ، ماتقدر تقول شيء أساسا ، وأبتسم بخبث : ولالا يادانا

ديم بصراخ : ياحححححححقير أسكت ، الله لا يسامحك لادنيا ولا آخرة ،

دفها بقسوة : إنكتمي لا يجيك شيء ماعمرك شفتيه ،

التفت على دانا المصدومة : وآنتي ياحشرة أسمع إنك قايلة لأحد شيء ،
بتعرفين وش بيصير لك بعدها ؟


راح وتركهم ، ولا كأن هامه شيء !


ديم جلست جنبها وقالت وهي شبه منهارة : ترى هذا مريض مو عارف وش اللي يقوله ،
لاتصدقين كلامه ، تككككفين


دانا بعدم استيعاب : فهمت كل شيء ! ، لاتخافين ماراح أقول لأحد

نزلت دموعها وحاولت أنها تبرر : لآلا كل اللي شفتيه كان كذب ،
أنا ماسويت شيء والله

سكتت دانا وهي تحاول تربط بين المواقف

بس كيف وهي متزوجة ، معقولة ؟


بكت بصوت عالي وهي تشوف دانا مو مصدقة حكيها :
الله يآخذه ، الله يآخذه


قالت بلا شعور وهي ترسم على التراب بدون هدف : أنا مثلك

قالت وكأنها فهمت قصدها ، ودموعها متخالطة مع كحل عيونها : يعني ، مشآري ؟؟؟

هزت رآسها وهي تحاول تمنع دموعها : كتمته بقلبي كثير ،
مقدر أقوله لأحد ، ضيعت شرفي وقتلت الثقة ، أنا مو مكاني هنا !

: ليش تسوين كذآ ؟

تكلمت وكأنها لقت الشخص اللي تقدر تفضفض له : لعب علي ، صدقته ، بس مآحسبت اني بوصل لكذا ،
أنا أعرف ربي وأخافه ، تكفين ساعديني خليه يتزوجني على الأقل يسترني ، وبعدها يطلقني

تكلمت بألم : استغفري ، انتي عارفة أن الزواج بنية الطلاق حرام

قالت بأندفاع : عادي اتحمله كل العمر ، بس يسترني ،

الوجع ينتهش قلبها : شلون أساعدك وأنا مإ ساعدت نفسي ؟ ،


: انتي بنت عمه كيف يسوي فيك كذآ ؟

ابتسمت بألم : هه بنت عمه ، هذا حقير مايعرف بنت عمه من الغريبة ! ،
الله لإيسامحه ، الله يحرق قلبه مثل مآحرق قلبي ،،

دانا : طيب زوجك !

سالت دمعة على خدها : زوجي ، الله يستر بس للحين مآعرف ،
وأنا خايفة من هاليوم وحاسة أنه قريب ، وقرريب مرة !

: الله يستر ، أن شاء الله يتفهم

ديم بوجع : أي يتفهم الله يهديك ، هالسوالف مافيها تفاهم ،
أما بيذبحني أو يطلقني مافيه خيار ثالث


قالت بمواساة : حبيبتي انتي ! لاتفكرين كثير وإذا اكتشف حاولي انك تفهمينه

زفرت بحزن " وبيكون فيه وقت افهمه أصلا " :
يآلله قومي ، الحين بنمشي للرياض


قامت معها وراحوا للمخيم وفعلا شافوهم يركبون
الأغراض ،!
والكل مشغول


كلها نص ساعة والكل ركب بسيارته


كان مشعل هادي طول الطريق كـ عادته

أساسا هي ماكان لها خلق تسولف ، ماتبي تتعلق كثير علشان ماتتحطم بالأخير !

لأنها عارفة النهاية




ـــــــــــــ



كانت واقفة عند الباب ومترددة في أنها تدخل

استخارت كذآ مرة والحمد لله حست بالراحة لهالزواج ،
والخيرة بما كتبه الله

تنفست بعمق وبعدها سمّت وطقت الباب

فيصل واللي كان مشغول كالعادة ، من سمع صوت الباب عرف أنها هي : تفضل


دخلت وسكرت الباب بهدوء ووقفت قدام فيصل
وهي منزلة رآسها ومؤ عارفة كيف تبدأ في الموضوع


: تفضلي أجلسي

جلست بربكة وصارت تلعب بأصابعها

حس أن الموضوع موضوع الخطبة فأبتسم على خجلها ،
وتلاشت الابتسامة من توقع أنها ترفضه : ايوه آنسة ديالا ،!

بلعت ريقها بتوتر : آممممم بالنسبة للموضوع اللي كلمتني عنه
قبل كم يوم ، أنا اتخذت قرار

ارتبك بس ماوضح : واللي هو ؟

قالت بخجل : أنا مـ ـوافقة

اتسعت ابتسامته : الله يبشرك بالخير ، خلآص أجل نملك ونتزوج على طول ،
ونرجع للسعودية

استغربت استعجاله بس ماتكلمت من جاب طآري
السعودية ، يعني معقولة بترجع لها ! ، أخييراً

تكلم يوم شاف أن صمتها طال : يعني موافقة على أننا نستعجل بالزواج !

رفعت راسها بأرتباك وسرعة ، كانت بتقول لا بدري ، بس استحت ،
: اللي تشوفه




ـــــــــــــ


: ليش استعجلتي جان خليتيه على الأقل شهر شهرين تجهزين فيهم !

: استحيت أقوله لا ، أكيد هو بيرجع السعودية بعد فترة قصيرة وقال نعجل أحسن ،
ؤبعدين أي تجهيز ، مو لازم أجهز


طيرت عيونها بصدمة : انتي شنو ، أكو وحده ترفض أنها تتجهز لزوجها ؟ ،
بلا عباطة ، وأنا اللي بجهزج بعد


: طيب خلآص بكيفك ، بس أنا خايفة ومتوترة

مرآم : عادي أغلب البنات جذي ، يعني لا تخافين

: والبنت ؟؟؟؟

: لاتقولين ذيج المغرورة ؟ ، يابنت أنسيها ، حتى لو رفضتي فيصل ،
ماراح يلتفت لها أصلا


سكتت وكأنها تفكر بكلامها ، أصلا هي أخذت قراراها بعد زن مرآم عليها ،
صلت استخارة وحست بالراحة فقررت أنها توافق عليه

بس مجرد تفكيرها بذيك البنت يحسسها بأنها
أنانية !






ـــــــــــــــ




بعد كم يوم ،


اليوم كان غير بالنسبة لها
ملكة وزواج بيوم واحد

ومن مين ، من فيصل اللي كثير تمنته !



كانت بكامل زينتها ومعها مرآم وأمها جاكلين

تمنت العائلة اللي تبنتها تكون معها بهاللحظة كثير حبتهم ،!

تمنت أمها اللي رمتها ، تكون معها حتى لو كانت تكرهها !


زفرت بضيق ،!


مرآم وهي تتعطر : ديلي ماقلتي لي أهله مو هني !


ديالا بتوتر : لا بالسعودية ، مافيه أحد معاه هنا

مرآم : طيب هم راضين على هالزواج ولالا ؟

ديالا : آمم سألته وقال انهم بيتفهمون ، خصوصا أنه أبوه وأمه ككلهم طيبين ومتفهمين ،

هزت كتفوها : أها ، الله يستر ، يآلله قومي معاي

ارتجفت أطرافها : ليه ؤين ؟

مرام وهي تمسكها مع أيدها : هاو يعني ؤين ، عشان توقعين !

قامت معها بتوتر شافت دفتر التوقيع مع خالتها

وقعت وهي تحس أنها بحلم . . !


خلآص الحين تعتبر زوجة فيصل ؟


صحاها من أفكارها صوت مرآم : ديالا أغراضج كلها طرشتها مع درويل فيصل

هزت راسها بصمت

مرآم بمرح : وااي مو مصدقة انج تزوجتي !

تكلمت ببحة ودموعها على وشك النزول : مرآم أنا يمكن ماارجع هنا ،
بروح للسعودية خلآص فيصل قالي أنه نقل شغله كله هناك وبيستقر يعني يمكن مااشوفك

قالت بعدم استيعاب : يعني مو يالسة هني ؟

هزت رآسها بالنفي وهي كاتمة عبرتها

رغبة للبكاء اجتاحتها

ايعقل أنها سوف تذهب ولن تعود

تلك التي لم أعرف طعم الأخوة الا بجانبها !


نزلت دموعها بصمت وهي تناظر لديالا : ديالا بليز لاتروحين وتتركيني هني ،

: مو بأيدي والله ، بعدين تونا بنجلس كم يوم

مسحت دموعها ، ماتبغى تنكد عليها واليوم زواجها

ابتسمت : أووك ببجي لاييتي بتروحين ، أما الحين بنشب فيج لين تملين مني

ابتسمت وهي تودعها لأن فيصل ينتظرها برا

سلمت على خالتها أم مرآم وطلعت وهي متوترة

كانت لابسة لبس ساتر لأنها بتطلع للشارع
ومسوية ميك اب ناعم يناسب وجهها ،


شافت فيصل واقف ينتظرها ومن شافها ابتسم

تقدمت بخجل وركبت معه السيارة

فيصل بأبتسامة : مبروك

قالت بهمس : الله يبآرك فيك

عم الهدوء على السيارة ، هو كان محترم خجلها فما حب يزيده


وصلوا لفندق من أجمل فنادق امريكا

ناظرت له بدهشة ، معقولة بتسكن في هذا الفندق !

نزلت معاه ؤكانت تمشي بهدوء وراه وهي تتأمل بالفندق ، كان جميل بمعنى الكلمة !

دخلت للجناح وهي متوترة ، الحين صارت لحالها معاه !

وقفت بهدوء وصارت تلعب بأصابعها

فيصل وهو يجلس على الصوفا : فكي حجابك مافيه غيري أنا . .

شالت حجابها بخجل وهي تحاول أنها تبعد النظر عنه . . !

ناظرها بتأمل ، كثير تمنى أنه يلاقي له زوجة عاقلة وهادية وتخاف ربها ،
والحمد لله لقاها ماكان يهمه جمال الشكل مثل أغلب الشباب
بالعكس كان يهمه جمال الروح وإلاخلاق

ماينكر أنها حلوة ، لكن لو تهتم في نفسها شوي تطلع ملكة جمال ،
لكن الجمال مو مطلبه فما كان يهتم لذا الأمر ،،،

تكلم بصوته المبحوح : وأخيرا ياديالا



ــــــــــــــــــ




كان وجهها مصفر من قلة الأكل وشفايفها جافة

لحد الآن مو قادرة تستوعب الرفض القاطع لها بعد مااكتشف أنها كذبت بدخولها للإسلام ،
لكن هي كانت أوقات لما تروح لمكتب الجاليات تحس
بميل للأسلام ، لو أعطاها فرصة ، فرصة وحدة بس ، !
كان دخلت ولا رجعت لدينها السابق أبد ؟
لكنه تسرع ورحل عنها للأبد ، وتزوج غيرها !


فكرت أنها تترك الجامعة و ترجع عند المسمى بأبوها . .

لأنها فقدت طعم الحياة ، وبتروح تعيش هناك أحسن
من اطيافه اللي تسكن بكل مكان هنا


نزلت دموعها ومسحتها بتمرد " لن أبكي على ذاك المسمى بالحب ،
فأنا خلقت قوية وسأبقى قوية "




ـــــــــــــــ




صرخت بألم : آآآآآآآآي مشآري الله يخليك أتركني

كان ثاير لدرجة يمكن يقتلها : يآ #### الله يآخذك فضحتينا ، ؤ
ين نبعد وجيهنا من الناس ؟ يآبنت الـ####

شعرها تقطع من كثر ماهو شادها ووجهها فيه جروح من قوة ضربه لها :
آهىئ انتم اللي ضيعتوني محد يهتم فيني

رماها على حد الدرج : أسكتتتي ياحقيرة ، ماابي أسمع منك ولا كلمة ياززززفت ،
والله ثم والله أن عتبتي باب البيت وقسم بالله لااذبحك وادفنك
بأيدي تفهمممممين


زاد نحيبها ، جسمها يألمها من كل ناحية ماترك فيها ولا جزء من جسمها ماشوهه


طلع وهو عاقد حواجبه وواصله معاه ، كان يمكن يذبحها لو ماطلع ،
قهرته ، خانت ثقتهم ، ماتستآهل


# عجيب أمرك ! أو لم تخنها انت أيضا #




،


،


نزلت من الدرج وهي تركض

انفجعت من اللي شافته : عبيير حبيبتي من سوا فيكي كذآ ؟؟

كانت تشاهق وتبكي ، قالت بصوت متقطع : مـ ـشـ ـآري

خافت عليها وهي تشوف الدم ينزف وشعرها معفوس :
طيب حبيبتي قومي معاي لغرفتك أخاف يجي مشعل ولا خالتي ويشوفونك وآنتي
بهالحالة وينفجعون ،،

عبير بصوت كله ألم : مآأقـ ـدر ياديم ، مآأقدر اتحـ ـرك آآآه

سندتها عليها وصعدتها لغرفتها وجلستها على السرير وهي خايفة عليها

مسحت الدم اللي بوجهها وسألت بخوف :
ليش عبير ، ؤش سويتي علشان يسوي فيك كذآ

زاد بكاها : سمعني أكلم واحد ، وأواعده بالمكان اللي بشوفه فيه ،،
آهه ، وبعدها طقني

أنصدمت من اللي قالته ، معقولة عبير عندها هذي الحركات ! :
إستغفر الله ، عبير انتي عارفة ؤش تقولين ، تكلمين واحد وبتطلعين معاه بعد حرام عليك مافكرتي بربك ، ولا بأهلك !

مسحت دموعها وقالت ببحة من أثر البكا :
أنا عارفة أن اللي اسويه غلط ، بس غصب عني سويت كذآ ،
أمي وأبوي وأخواني مااعطوني الحنان اللي أنا محتاجته ،
علشان كذآ لجأت لغيرهم لاتلووميني ياديم

: إلا ألومك ، فيه بنات مثل حياتك وأشد بعد ومامشوا
في طريقك اللي انتي مشيتي فيه !

قالت بألم : عارفة أنا غلطت والله يسـ ـامحني ، ديم
الله يخليـ ـك جيبي لي مآي ، أحس اني اختنقت وبمـ ـوت


فزت بخوف : بسم الله عليك ياقلبي لاتقولين هذا الكلام ، الحين بجيب لك مويه


زفرت بألم وهي تتذكر مكالمتها مع عبد الرحمن واللي اقنعها بمقابلته بمكان عام ،
بس المصيبة أن مشآري سمع كل الكلام اللي قالته وكسر جوالها
وطقها بقوة لدرجة أنها ماعادت تحس بعظامها الألم اجتاح جسدها وأثر على نفسيتها ،،


شافت ديم جآية ومعاها الموية ،،

شربتها بصعوبه ، ورجعت لوضعيتها وعيونها تآيهه

ديم بقلق : عبير حياتي خليني أوديك للمستشفى

عبير بتعب : لا ديم ، بيسوون تحقيق وحالة وأنا مو فاضية للمشاكل ،
خلآص أتركيني لحالي ، أنا زينة الحين ومافيني إلا العافية

ديم بأعتراض ؛ لا ؤين أخليك وآنتي بهالحالة لا خليني جالسة معاك ،

عبير بترجي : الله يخليك محتاجة انفرد بروحي

ديم بيأس : طيب ، بس كل شوي بجي واتطمن عليك ،
ؤبعدين أخاف خالتي ولا مشعل يشوفونك كذآ ويسوون سالفة


قالت بسخرية : لا من ناحية أمي تطمني ، ماراح إشوفها إلا بالعيد ،
لاهية مع صديقاتها ، أما مشعل حاولي أنه مايدخل عندي حتئ لو اضطريتي للكذب

: أن شاء الله ، إذا محتاجة شيء ناديني

هزت رآسها بالإيجاب ولما شافتها طلعت رجعت تبكي وهي حاسة بالألم والندم !




،


،




كان جالس مع خواته والابتسامة على ثغره كان يتأملهم ،
كيف كبروا وتربوا على أيدهـ هو اللي تحمل مسؤليتهم من يوم أبوه توفى


ريما بهبال : ياااي لو اتزوج هذا المزيون بكون أسعد وحدة في الدنييا ،،

وتسوي حالها أغمي عليها

ضحك خالد على حركاتها اللي ماتبطلها : ريموه عن الحركات هذي عاد

تأففت : يآربي منكم خلوووني استانس ، ؤبعدين كيفي بحلم انتو شدخلكم

غادة : استحي على وجهك واحترمي وجودي أنا وأخوك

حطت أيدها على افمها : هه خلااص بسسسكت

غاده أعطتها نظرة ولفت على ولدها : إلا أقول يمه خالد ماودك تتزوج ،
وتجيب لي أحفاد اتسلى معاهم

نقزت ريما وجلست جنب خالد : أيه تكفى تزوج

الجرح مابعد برى والحب للحين ساكن في قلبه ومؤ راضي يتخلص منه : بعدين ان شاء الله

غادة : أي بعدين يآمك انت صرت رجال ولازم تتزوج

وسن بهدوء : يمه خليه براحته

خالد وهو يقوم علشان ينهي النقاش : إيه صادقة وسن خلوني براحتي
وبيجي اليوم اللي بجيك وأقولك زوجيني يا أم خالد



،


،


^%$#@ نــــهـــآإيــة الـــــفــصـــــل الـثــآمــن @#$%^
(الـجــزء الأول )
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل رواية سجينات خلف قضبان القصور كاملة,تحميل رواية سجينات خلف قضبان القصورtxt ألاء ياقوت الروايات والقصص العربية 11 October 5, 2012 10:41 PM
مروان البر غوتي القائد الفتحاوي المحكوم عليه 540 سنة سجن يصرح من وراء السجون الصهيونية هَــــديَّـة قناة الاخبار اليومية 5 November 24, 2010 06:40 PM


الساعة الآن 03:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر