فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > شعر و نثر

شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 2, 2008, 12:58 AM
 
جيزيل أيّوب أبو حيدر

جيزيل أيّوب أبو حيدرمبدعة من بلاد أرز الرّبّ لبنانتتماهى بنثائرها في أروقة المنتديات بالشبكة العالمية للمعلوماتبقلم : حسين أحمد سليمتحمل إلينا وسائل الإعلام في مطاويها ومضات خلق وإبداع معينة يتوقف عندها المراقب بكلّ تقدير واحترام, وكثيرا ما ينحني القاريء إجلالا أمام نص أو نثيرة أو قصيدة أو أية عمل فني آخر, لترفل عينه للخلق الذي أبدعته القرائح الشبابية, وللفن الذي حاكته الأنامل الصّاعدة, فيكبر هذه الحالات الإبداعيّة التي يتمخض عنها الشباب والصبايا في لبناننا زينة الوطن العربي الممتد, ويحار كيف يعبر عن مواقفه إتجاه هذه الومضات واللفتات, سيما وهو لا يعرف الطرف الآخر المعرفة المباشرة, بل يتواصل به ومعه من خلال النص الذي هو الرسالة من المؤلف المرسل للقاريء المتلقي, عبر وسائل إعلامية متعددة ومنها الشبكة العالمية للمعلومات...جاء الأنترنت أو ما يسمى بالشبكة العالمية للمعلومات أو الشبكة العنكبوتية, جاءت لتختصر المسافات بين العالم, وتقرب الإمتدادات بين الناس, وتصهر الجميع في عولمة فكرية أدبية فنية علمية إعلامية, متواصلة الحلقات متشابكة الخطى, فيلتقي من في المشرق من في المغرب, ويتعرف من في قاصي الأرض بمن في دانيها, فيتم التبادل في السلع ذات الإهتمام المشترك, ويتم التزاوج بين الخلق والإبداع, ليتعرف الجميع على الجميع من عادات وتقاليد وثقافات وإبداعات, دون أن يتحرك الفرد ذكرا كان أم أنثى من مكانه, أو من غرفته أو من مكتبه وهو متراخي الجسد أمام وحدة حاسوب متصلة بالعالم عبر الشبكة العالمية للمعلومات " الأنترنت "...تعرفت خلال مدة وجيزة من استخدامي للشبكة العالمية للمعلومات على رعيل واسع محليا وإقليميا وعالميا, من كافة الشرائح الإجتماعية ومجمل الفئات المثقفة, وعلى كم هائل من الشباب والصبايا من خلال إبداعاتهم الفكرية والفنية وغيرها, مما أثرى ثقافتي ومعلوماتي بسيل هائل من المعلومات, التي باتت بمثابة الملجأ الهام لي عندما أخلو لذاتي أستذكر معالمها, مستفيدا من ومضات كامنة في الكثير من خفاياها...نموذجا إنسانيا يعتبر مقياسا للجيل الصاعد, المتحفذ للتوثب عبر كل الحدود المصطنعة, ليحقق طموحاته وآماله وأهدافه بفعل حركات الإبداع التي تحاكيه ويحاكيها, والذي ركب صهوة الشبكة العالمية للمعلومات لإيصال صوته الواعد فكرا وفنا إلى أكبر شريحة إنسانية في الشرق والغرب, متخطيا كل العقبات التي تقف حائلا أمامه, مستخدما أفضل الوسائل للكشف عن شخصيته الفكرية والفنية والعلمية, مستفيدا من تجارب الآخرين إلى أبعد الحدود, متفاعلا مع أفراد جيله وغيرهم في تبادل المعلومات والخبرات, للوصول إلى المستوى الأفضل في المجال الذي ينتهج...جيزيل أيّوب أبو حيدر الصّبية اللبنانيّة من بلاد الأرز, المدرّسة التي تخوض التكليف من زاوية الشّمعة التي تضيء لتنير الدرب للغير, والتي عركتها الأيام منذ نعومة أظافرها, لتعيش في كنف الحياة وتترعرع تحت عطف العيش, وهي تتابع دراستها تحدث النفس بتحقيق الآمال التي تراودها, تكب على المطالعة والتجارب الكتابية نصوصا نثرية وشعرية وحداثة نثائرية, إضافة لمنمنمات روحيّة تتهجّد بها مع ملاك الرحمة, فتتوالد بين يديها مشهديات فنية كتابية منوعة, تتجسد في لوحات نثائرية تشكيلية تحكي سيرتها مع الأيام, لتأتي صورة مطابقة لشخصيتها الفنية أدبا وتشكيلا, تنشره عبر وسائط الشبكة العالمية للمعلومات المتعددة, وتعمل جاهدة على متابعة ما تنشر وملاحقته, لتتعرف إلى أراء القراء والزوار والرواد, تناقش هنا وتحاور هناك وتتعرف على أصدقاء وزملاء من الداخل والخارج, في حسن نية وطيب طوية لتزاوج بين فعل إبداعاتها وإبداعات الآخرين, طامحة للوصول إلى أعلى المستويات التي تحاكيها في مجالات توجهاتها الأدبية والفنية... قرأت الكثير لهذه الشابة اللبنانية دون أن أعرفها من هي إلا من خلال كتاباتها ونصوصها النثرية ونثائرها الشعرية التي انتهجت فيها الحداثة في الكتابة, فأبدعت من حيث انتهجت فعل الكتابة, وأعطت ما يميزها عن غيرها بسعة ثقافتها, وما يجعلها تعتلي المستويات الرفيعة بما أبدعت وتفتقت عنه أفكارها في ومضات من الخواطر والقصص والكتابات اللافتة للقاريء الواعي, والتي تترك مؤثراتها الإنسانية في مشاعره, لتدفعه إلى ريادة البعد الآخر تفكرا بالتجليات التي تناهت إلى فكره من خلال القراءة والإطلاع على ما ينشر في بيئة الشبكة العالمية للمعلومات...الجانب الإبداعي المشرق من ناحية أخرى عند جيزيل أيّوب أبو حيدر, يتمحور في يراعها الحاني والذي تمسده بأصابعها الفاترة, لتتناغم مع هارمونيات المداد وهي تتموسق فوق مساحات القرطاس, مشكلة مشهديات مختلفة من واقع البيئة التي تعيشها جيزيل أيّوب أبو حيدر ليس في بيئتها اللبنانية وحسب, بل في الوطن العربي الممتد من المحيط إلى الخليج, حيث تعبر المشهدية الواحدة عندها عن واقع الإنسان في كل أقطار الوطن العربي من حدود الماء إلى حدود الماء...جيزيل أيّوب أبو حيدر الفناتة اللبنانية الكاتبة المبدعة التي تسلحت بالجرأة والقوة الفكرية والفنية, خلقت لنفسها عالما من نوع آخر, لا يجرؤ على دخوله إلا كل ذي فكر واع, وصاحب رؤى إبداعية متزنة تعكس المستوى اللائق للفنون الأدبية والتشكيلات الفنية, المتوجة بمكارم الأخلاق الإنسانية ماهية الشخصية الإنسانية المحترمة, وهي بفعل تجربتها الناجحة تعتبر الفيصل المناسب لكل فتاة أو إمرأة من بنات جنسها, لتحذو حذوها رافعة راية الخلق والإبداع في مجارة جريئة ومواقف قوية, تعكس وجودية المرأة اللبنانيّة ومدى حضورها الفكري والأدبي والفني, محرضة المجتمع الآخر بتغيير نظرته التقليدية للمرأة اللبنانيّة, وخاصة تلك التي تعيش في القرى والبلدات البعيدة عن المدن, فالشبكة العالمية للمعلومات وصلت بفعل إنتشار الهواتف إلى حيث عجزت عن الوصول ثورة العصر التقليدية...جيزيل أيّوب أبو حيدر المدرسة للنشء في إحدى مدارس لبنان, بوفاء وحب وإخلاص ومسؤولية تكليفية, لا تتوانى بعد جهدها اليومي وتعبها وإرهاقها, إلا أن تساهم في عملية الخلق والإبداع, لترفد مجتمعها المحلي والعربي بجديد أفكارها من خلال ما يخط قلمها وتتفتق عنه أفكارها من خواطر ونثائر ورسومات نصّية فنية, توكيدا لشخصيتها الفذة والمميزة من جهة, وتجسيدا لتكليفها الإنساني ببذل قصارى جهدها للمساهمة في رفعة وسمو المستوى لبنات جنسها في معتركات هذا العصر الذي يمتطي ثورة العولمة في كل شيء...قرأت جيزيل أيّوب أبو حيدر في عدد من النّصوص المنشورة في الشّبكة العالميّة للمعلومات, فراقني ما قرأت ورحت أقرأ أكثر وأبحث أكثر عن كتابات لها, لترفل عيني لكتاباتها كلّما إنتقلت من نصّ إلى نص, تفعمني نشوة الإحساس بالسّمو وأنا أقرأ بعض نصوصها سيما المتعلّقة بالسّماء وملاك الرحمة, وفي كلمة مختصرة أستطيع البوح بجرأة, أنّ جيزيل أيّوب أبو حيدر بكتاباتها وبوحها تبني لمسالك مستحدثة في النصّ النثري, تتلألأ في أروقة بعض المنتديات متماهية بالعنفوان والرّؤى في البعد, لتعكس المستوى اللائق لكتابة أنثى ترود سرادقات العالم الفكري من منظور النثر في صيغة فنية جميلة المحتوى, تتوزع على عدد من المقطوعات النثرية, التي حالفني الحظ بالإطلاع عليها وقراءة مضامينها في الشبكة العالمية للمعلومات...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 2, 2008, 03:27 AM
 
رد: جيزيل أيّوب أبو حيدر

اخي العزيز مشكور على هذا الموضوع والذي يعبر عن رؤيا نقدية احترافية من خلال اطروحاته التي يقدمها ومن الملاحظ اعجابك الشديد بالاديبة التي تتحدث عنها
هلا اطلعتنا على بعض كتاباتها لنتعرف على نتاجها الادبي والمعرفي
قد نصبح ايضا من الداعين لها
تقبل مروري وانتظر جديدك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبو, أيّوب, حيدر, جيزيل



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أب يخدر بناته ويعتدي عليهن جنسياً رماد ذكر قناة الاخبار اليومية 12 July 14, 2010 04:30 AM
الرواية التي اثارت ضجة كبيرة - بين الابداع والكفر - وليمة لاعشاب البحر - حيدر حيدر advocate الروايات والقصص العربية 31 November 6, 2009 09:34 PM


الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر