|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
=بصمات بلا اصابع=
بسم الله الرحمن الرحيم
في حِياتنا .. الكَثِيرُ من الانقلابات .. ففي كل يومٍ .. نفتح نوافذ الإشراق ، باحثين عن أملٍ قادم ... ورُغْمَ ذَلِك .. لا نَجِدُ بُداً من الانكسار عَائِدين .. إِلى واقِعنا .. فهذه الحَياة ، بحر من السُكونْ .. تَشُوبهُ أمواجٌ صَغِيرة لا تَلبِث و أن تُكسر .. وهَكَذا نَعيشُ موجةً من البُؤسِ الكَسيرِ يوماً بعدَ آخر ! .. يَقُولون .. " اضحك للدنيا ، تضحك لك ! " قُلتُ : وما الدُنيا بضاحكةٍ .. و قد أَرهقتها سِنينُ الضحك ، لبَشرٍ أجادوا فن الخِداع .. و الابتسامات الصفراء ! .. نَخْدَعُ أنفسنا ، ونَمضي في هستريا " الحياة " الصَاخِبة .. وكَأننا مُبَرْمَجُونَ ... على المِضي ، عَكسَ الطريق .. ونَحن كَمن يَربِطُ حَبل الشَنقِ على رقَبتهِ ... ويَصرخ " عليكُم بي ! " نَعِيشُ الروتين نفسه يومياً .. يُغَذِينا المُجَتَمَعُ فِكرهُ السَطحِي .. مع أولِ ملاعق " السيريلاك ! " ولا يَجِدُ الإنسانُ منا ، فترةَ لتَحديدِ المَسار ... تُشرقُ علينا " الضَحَالةُ " كلَ يوم ٍ بشكلٍ جديد ... ونَهتِف بالتِرحيب نفسه ! .. خَاضِعينَ لسوطِ الجلادِ بابتسامةٍ صفراء ! .. لربما يأتي يومٌ ونَصرخُ على هذا الرُوتين .. ولَست من المؤمنين بِقربه ! ... :.: يَدخل " مُحمدٌ " دارهُ .. و يصرخ بهندٍ طالباً غداءهُ على وجه السرعة ! .. وتأتي ، ويلعن ويذم في يومه الماضي ! ... وفي " دِكتاتوريةِ " مُدير عَمله .. تَحاول هندٌ التخفيفَ عنه بلطف .. يَصرخُ غاضباً : " وما بقى إلا الحريم .. يعلموني وشلون أتصرف ! " تنسكب دمعةٌ من عِينها .. هي التي حُرمَت من رؤية العَالمِ في الخارج .. لأسبوعٍ كامل ! ... ... مِن زَوجِها " المُتَقدمْ " فِكرياً .. في كُلِ يومٍ نَعيشُ الدراما نفسها .. والممثلين أنفسهم ، يتحركون " تراجيدياً " على مسرح الحياة ... هكذا .. يتألمُ البَعض ، ، ، تحت وطأةِ مُجتمعٍ رافقَ الجهل نديماً .. بندر .. يذهب مع عائلته لزيارة قريب .. يضربه عبد الرحمن ، يَركضُ إلى والدَتِه .. والتي تَطرده لانشغالها مع الأُخريات .. يتجهُ إلى أبيه ، فيجده خرج منذ برهة .. يستجمع قوته .. ويعود ضارباً عبدالرحمن وآخذاً حقهُ بيمينه ! .. و تنشئ عقدة سيكولوجية جديدة .. لتُضيفَ " بندر " إلى صفوف " المجتمع " ! قد يَطُولُ الزَمنْ ، و نتقطعُ انتظاراً لذلك الفَجر .. . . . " الضَغطُ يولد الانفجار " وأنا هنا .. سأنفجر .. فاحتملوني .. واتقوا الشظايا ! .. نعيشُ في كنف مجتمع يعني الرجعية ،، والنظرة البدائية القاصرة للأمور ... باستثناء البعض ( ونجد الكثيرين هنا ! ) ولنأخذ نظرة بسيطة إلى بعض مجالسنا .. يجلس الشيخ " صالح " متوسطاً المجلس .. ويأخذ بالحديث حول السياسات العالمية .. وما فعلت اسرائيل و أمريكا و هلم جراً .. و يناصر أسامة بن لادن ، وأعمال الإرهاب ( وإن كانا منفصلين ) وفي الغد ، يأتي نافضاً حديث الأمس ، ومعادياً لهما ، و مناصراً لسياسات الآخر .. أتعلمون ما يفعل صالح هذا ؟! بعد جلسة غسيل دماغية ، على إحدى القنوات الاخبارية .. ينتقل لنثر حكمه على صغار المجلس ، رافضاً لأي رأي ، قاطع دابر أي نقاش ! فهو .. الشيخ هنا ! .. هكذا نعيش .. لأننا ببساطة هكذا ! نُكفر .. نُعلمن .. نُفجر .. نُجهل لأننا ببساطة ... الأفضل ! ندور دوماً في دورة مستمرة ، حول " لا محور " ! في السراب و نحو " لا شيء " ! نتشدق بما كان .. وما قد يأتي " حلماً " .. كفى .. لَستُ احتمل .. وكل القادمون كذلك ! .. |
#2
|
||
|
||
رد: =بصمات بلا اصابع=
لا حول ولا قوة الا بالله ..
قبل النوم هناك ما يتبغي عمله .. السلام مع النفس فقط والقادمون في علم الغيب .. فلنظهر الجميل ولنستر القبيح ... بصمات بلا اصابع
__________________
هذا النبض لم يخلق الا لمجلة الابتسامة
|
#3
|
||
|
||
رد: =بصمات بلا اصابع=
شكراً على مرورك فيصل ......
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اصابع, بلا, بصمات |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بسمات هل من ترحيبات؟؟؟؟ | بسمات الابتسامة | الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة | 7 | May 16, 2008 05:37 PM |
اصابع الندم | العابره | كلام من القلب للقلب | 1 | February 6, 2008 02:12 AM |
... بصمات ترجف لها الدموع ... | RiiMii | كلام من القلب للقلب | 6 | July 26, 2007 06:01 AM |
اصابع السمبوسه في الفرن | ناجم | وصفات المعجنات والسلطات والمقبلات | 8 | March 19, 2006 10:39 PM |