|
|||||||
| النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
November 19, 2008, 11:13 AM
|
||
|
|
||
حدثتني فقالت: أذنبت مع الشيخ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله حدثتني فقالت: كانت البداية عبر الأنترنت وجدت له تعليقاً على أحد الموضوعات ختمه بالشيخ فلان إمام المسجد الفلاني وكتب ايميله في آخر التعليق بعثت له بايميل أسأله هل هو إمام المسجد الفلاني ؟ فرد علي بآخر يخبرني بأنه فلان أمام المسجد الفلاني ويخبرني أنه اذا أردت أي شيء فلا أتردد في أن أرسل له ايميل والشيطان عمله دؤوب لا يضيع فرصة علي فطلبت منه أن يخبرني كيف أحفظ القرآن فبعث لي بايميله الخاص لكي نتحدث سويا عبر الماسنجر وبالفعل تحدثنا كما قال لي فقط كان يظنني امرأه كبيرة من اسلوب رسائلي وتفاجأ بعمري اذ لم أتم العشرين من عمري دارت الحوارات وتعددت الأحاديث بدأ التكليف يرفع شيئا فشيء فبعد شيخنا وحضرتك أصبحت أنت وأناديه باسمه وهو نفس الحال كان يحكي لي كل شيء شخصي وأنا بالمثل تطور الأمر الى أرقام التليفونات واتصالات دائمة والغريب أننا كنا نختم المكالمة بأستودعك الله وفي رعاية الله وروح صلي وغيرها من تلك الجمل!! ثم سألني متى يستطيع زيارة أهلي لطلب يدي وحينها شعرت بخوف شديد هل أنا فعلا أرغب في اتمام هذا الأمر لا أدري طلبت منه التأجيل قليلا حتى نرتب سويا ما سيقال في البيت والتأجيل بعده تأجيل ثم تأجيل والغريب ان مكالماتنا و حديثنا عبر الأنترنت لم ينقطع !!! تجاوزنا كثيرا في الحديث قلنا ما لم أكن أتخيل يوما أن أبوح به لغير زوجي كنا عونا لبعضنا على المعصية لم يردع أحدنا الاخر الى أن من الله علي بتوبة نصوحة وقطعت الحديث معه نهائيا وغفر الله له كما لم يعترض على قراري هذا وساعدني عليه انتهى كلامها أختنا بفضل الله تابت الآن توبة نصوح ولم تعود لمثل هذه الأمور أبدا وتستغفر الله كثيرا فادعوا الله لها بالمغفرة ولكن دعونا نتأمل كيف حدثت هذه القصة الأمر بدأ بشيخ ومسجد وقرآن أرأيتم كيف هو مدخل الشيطان الشيطان يدخل لكل من مدخل خاص به فهناك من يجذبها من يحب الأغاني و اللبس وهناك من يجذبها الهادي المتعقل في تصرفاته وأخرى تحب المتهور المتحمس طوال الوقت و من تحب الشيوخ والملتحين مفيش مانع الشيطان لا يضيع فرصة فيدخل من هذا المدخل وتجد الكلام يبدأ بأختي وأختي وحضرتك والصلاة وخلافه ثم يتحول ويتحور وفي قصة أختنا نجد أنهم كانوا يختمون مكالماتهم التي كانت تغضب الله من فوق سبع سماوات بعبارات لا يقولها الا من يبتغي رضا الله وهذا هو ما يجب أن نأخذ حذرنا منه تلك الخطوات التي تودي بالأنسان الى مثل هذه القصص وغيرها وأسوأ منها بكثير قد تكون الخطوة مزينة ومزخرفة مما يعطي انطباعا بأنها ليست حرام مثل من يعملون معا في عمل خيري فيطلب منها الأخ رقم هاتفها للتنسيق لعملهم أو من يعملون في مكان واحد ويكثر بينهم الحديث بلا ضرورة بدعوى العمل وأكرر بلا ضرورة أخواني وأخواتي جميعنا بشر نخطيء ونصيب قلوبنا ضعيفة وفطرت على الميل للجنس الاخر فلنساعد أنفسنا لنكسب رضا الله عز وجل قبل أي شيء ولنحافظ على قلوبنا لمن يستحقها في الحلال كنت اليوم في ندوة للأستاذ مصطفى حسني وسُئل عما اذا كان يجوز للخاطب أن يعبر لخطيبته عن مشاعره بكلمات مثل "وحشتيني "وغيرها فكانت الأجابة قاطعة حاسمة ب لا لأن الخاطب والمخطوبة أجانب عن بعضهما البعض والخطبة ماهي الا وعد بالزواج فلا يحل له أن يلمسها ولا أن يجعلها تتعلق به من كلامه والأمل بالمثل بالنسبة لها فربما لا تتم الخطبة ويرزقها الله شخصا آخر وتبوح له بمشاعرها و يتكرر الأمر ولا تتم الخطبة تستنزف مشاعر الفتاة والشاب كذلك قبل الوصول لوعاءها الطبيعي وصاحبها الأصلي وهو الزوج وعبر بعبارة جميلة سمعتها قبل ذلك ولكن كان لها وقع خاص على نفسي هذه المرة "من تعجل شيئاً قبل أوانه .. عوقب بحرمانه" نعم والله أخواني وأخواتي في الله ونرى ذلك كثيرا فيمن يتعجلون الحب قبل الزواج ويسعون لنيله ويعيشون فيه ثم لايتم الأمر ولا يجني الطرفان أو أحدهما سوى الحسرة والندامة وكسر القلب حتى وأن تم الأمر فأي بركة تلك في بيت لم يقم على طاعة الله منذ أول يوم فأصبحنا نسمع كثيرا عن زيجات فشلت وكان مصيرها الطلاق و خطبات لم تتم على الرغم أن الطرفين كانا يحبان بعضهما قبل الارتباط الرسمي والشرعي حتى وان وصل الأثنان للزواج واستمر الحب بينهما فمن الذي يضمن لكم أن ماأنتم فيه هو الخير؟ هل تبتم عن الماضي؟ لا والله نجد الكثير ممن يقولون "احنا اتجوزنا بعد قصة حب دامت 5 سنين" أتتفاخرون بخمس سنوات في الحرام؟ في المعاصي؟ أتتفاخرون أنكم أغضبتم ربكم خمس سنوات لم تتوبا عنها الى الآن ثم تقولون "لحمد لله ربنا أكرمنا واتجوزنا" لعل ظاهر الأمر كذلك ولكن الله يمهل لكم ليأخذكم بذنوبكم التي لم تتوبوا عنها أخواني وأخواتي عايشت الفترة الماضية قصصاً مؤلمة كثيرة آخرها قصة لأخت كانت من أشد من عرفت التزاما بالصلاة والقيام وصيام النوافل والذكر لم تتصل بي أو أتصل بها مرة الا وتذكرني بطاعة فتختم مكالمتها "يلا قومي نستغفر شوية" تسألني عن القيام فتقول لي "شدي حيلك مع ربنا شوية مينفعش ركعتين احنا لسه صغيرين؟" لا تتوانى عن درس علم لا تجعل في جيبها مالا الا وتصدقت به أما الان نسأل الله لها العافية و الغفران أختي هذه لم تعد تلتزم بأورادها كالسابق لم تعد تحدثني في طاعة كرهت حجابها الشرعي وحدثتني برغبتها في استبداله بآخر أقل في الطول كرهت صحبة المسجد ورمتهم جميعهم بالنفاق ولم تعد تحضر درسا في المسجد أخبرتني أنها بعد رمضان لم تعد تلتزم بشيء حتى الصلاة تقوم اليها بعناء دلتني على درس القرآن وتخلفت هي عنه سبب كل ذلك حب شيطاني والعياذ بالله وجدتها تبعد عني كثيرا مكالماتنا أصبحت أقل لقاءاتنا انعدمت تقريبا وبعد شهور تخبرني أنها تحب شابا وسيتقدم لها حينما رأت مني الغضب والحزن عندما عرفت ذلك الأمر نفرت مني ولم تعد تحكي لي حالها فتقربت اليها وسايرتها و حاولت أن أصدقه ولكن مر مايقارب عام وهو يتحجج و يتركها ويعود وقت مايشاء وعند خطوة التقدم لأهلها "فيه بدل الحجج مية" وتبين لها كذبه بالبينة وأنه مستعد أن يتحدث مع أي فتاة أيا كانت تبين لها ذلك بالدليل ومع ذلك لا زالت تحبه كنت أتعجب ماعلاقتنا نحن بذلك كيف أصبحت تنفر منا منذ يوم عرفته ولكنها المعاصي تورث في القلب ظلمة ولا يجتمع حب الله مع حب حرام في القلب فأن تحب زوجك و أهلك ووطنك ودينك ودعوتك وصحبتك الصالحة كل ذلك من حب الله عز وجل ولا يتعارض معه بل هو من أمرك به وفطرك عليه لكن أن تحب شخصا لا يحل لك فأنى لك بحب الله !! يبكي قلبي وتدمع عيني على حال أختي هذه وما آلت اليه بسبب حب شيطاني أعمى قلبها أسألوا الله لها الهداية بالله عليكم بعد تلك الأمثلة سأتحدث اليكم بمنتهى التلقائية وأسوق لكم الحل كما استخلصته مما مر علي من تلك القصص الأمر جله يتعلق بالخطوة الأولى النظرة الأولى المكالمة الأولى الابتسامة الأولى أول مايلفت نظرك للشخص فاذا تعاملت مع شخصا لفت نظرك فيه شيء ما لا تحاول/ي بأي حال من الأحوال أن تفكر في هذا الشيء مرة أخرى أو أن تتصيج المواقف للفوز به فماهي الا خسارة المر يتعلق كثيرا بالإيحاءات النفسية و العقلية فنحن من نضخم الأمور ونعطيها أكبر من حجمها في باديء الأمر جميعنا معرض لأن يلفت انتباهه شخص ما فاذا كنت شابا فان كنت ترى في نفسك القدرة على التقدم لخطبتها فلا تتأخر أسأل وأستخير واعقد العزم وتوكل على الله لا تدع للشيطان فرصة لا تدع للشيطان فرصة وان كنتي فتاة فأسألي الله الزوج الصالح ولا أحبذ أن تسأليه فلانا زوجا صالحا وان كان جائز كما قال بعض الدعاة ولكن أنا فتاة وأعلم عاقبة هذا الأمر فيتعلق القلب بهذا الشخص ويصبح أملا من آمالك وهدفا تبتغين تحقيقه طوال الوقت فان رزقك الله زوجا صالحا غيره لا تشعري بأن دعاءك قد استجيب و أن رزقك قد أتى بل تظلين في انتظار فلان والخير ليس فيه ربما فالدعاء بشخص معين قد يكون احد المداخل التي تتعب قلبك أختي كثيرا فلا تدعي للشيطان فرصة لا تدعي للشيطان فرصة واشغل/ي قلبك بحب الله وما يرضيه من العلم النافع في الدين والدنيا فان انشغلت بالله سيكفيك هو تدبير حالك ورزقك وسعادتك وأختم بمقولة قرأتها في مقال يخص هذا الأمر أعجبتني كثيرا وهدأت من نفسي تقول "كن متأكداً أنك اذا سعيت لمرضاة الله فلن يسهى هو لتعاستك"استشعروها بقلوبكم وتوكلوا على الله فهو وكيل من لا وكيل له استغفر الله العظيم لي ولكم نسأل الله الأخلاص في السر والعلن والصدق في القول والفعل ونسألكم الدعاء بظهر الغيب نقلتها لاخواني في هذه المجلة لعل الله ينفع بها
__________________
  
|
|
#2
November 19, 2008, 03:34 PM
|
||
|
|
||
|
رد: حدثتني فقالت: أذنبت مع الشيخ
جزاك الله خير
واسال الله ان يبعدنا عن خطوات الشيطان وفقك الله فموضوعك جدا جدا مهم واسال الله ان لا يحرمك الاجر
__________________
..!!  .. !!  
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أذنبت, الشيخ, حدثتني, فقالت |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ...قلت ...فقالت.. | فتاة الحرية | بوح الاعضاء | 1 | June 30, 2008 09:39 PM |
| ادهشتني تم جدبتني... وبأسرع ما يمكن حضنتني | fiori72 | الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة | 3 | February 26, 2008 01:59 PM |
العرض العادي
