ملا تعرفونه عن الرجال

تسلم الأيــــــــــــــــــــــادي فعلا موضوع مفيد وقيم

لقد حرمت المرأة من حقوقها منذ الجاهلية فقد تعرضت للضرب والإهانة و الذل والإهانة أما الرجل إعتبر الوسيلة الوحيدة المنقذة للعالم لكن بعد ظهور الإسلام أعطيت للمرأة حقوقها لكن لا يزال الرجل يعتبرها كائنا ضعيفا لكن العكس فهي التي تربي الأجيال نأخذ الدراسة في عين الإعتبار فلو نقوم بإحصاءات نجد نسبة النجاح للنساء أكثر بكثير من نسبة نجاح الرجال في الحياة السياسية والعملية

بالنسبة للرجل فهو لا يمتلك سوى القدرة البدنية والقادرة على تولي زمام الأمور لكن ما تريده المرأة الأن حقوقها فقط لأنه رغم توصية الرسول صلى الله عليه وسلم بحفظ حقوق المرأة في خطبة الوداع إلا أنها لا زالت تتعرض للضرب والإعتداء من قبل الرجل.

شكرااااااااااااااااا جزيلا مرة ثانية على الموضوع الرائع أختي العزيــــزة.

__________________

__________________

كلام جميل.

جميعا نعلم أن الاعلم بمن خلق هو الله عز وجل... لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخالف او يكسر شرعه طبيعية من خلق من الرجال و النساء و بقية المخلوقات...

أمر الشارع الكبير كلا الجنسان بغض بصرهم... و لنا في ذلك أدلة كثيرة منها من القرآن و منها من السنة المطهره... نذكر قصة تلك المرأة اللي كانت على وفاق مع زوجها،، الى أن رأته بين رجلين كان هو اقصرهما و اقبحهما منظرا.... فذهبت للرسول عليه الصلاة و السلام ليطلقها منه... نذكر قصة ابن مكتوم حينما زار رضي الله عنه الرسول عليه الصلاة و السلام حينما أمر عائشة و امرأة معها لا اذكرها.. بأن تحتجبا.... و قالن اليس هو باعمى... فقال عليه الصلاة و السلام فيما هو معناه... انكما تريانه.....


تنجذب المرأة بيولوجيا للرجال كما ينجذبون لها.... على الفارق أن الرجال لا يعيرون او لا يهتمون بطبيعتهم باظهار مميزاتهم البصرية... بعكس فطرة النساء في محاولة كشف ما تستطيع كفطرة و قد هذبها الشارع الكريم... كما هذب أخلاقيات و طباع شقائقها... بالنسبة للتعدد... قال عليه الصلاة و السلام فيما معناه أن المرأة خلقت من ضلع اعوج... ان قومته كسرته و أن تركته ضل على اعوجاجه ربما هذي الميزة هي من جعلتها الإنسان الأكثر تحملا على الإطلاق.... فهي مصاحبة لها الآم كثيرة من امور تحدث كل شهر و امور اخرى تحدث عند الولادة..... نعود لموضوع التعدد.... قد يتزوج الانسان بامرأة تعاني من مشاكل معينة اؤ طباع معينة... فبدلا من أن يضيع اطفاله و عائلته يكون الزواج باخرى حلا يمكنه من الحياة معها و كذلك الابتعاد عن شرها.... فهذا حل وونعلم أن المرأة بطبعها متقلبة المزاج وواقل ثباتا عاطفيا و نفسيا من الرجل بالرغم من أن جسدها اشد قوة و مناعة ضد الأمراض فالهرمونات اللتي تفرزه بطبيعتها تجعلها اكثر ثباتا صحيا من الرجل بمراحل...... أيضا تركت للرجال هذي الفرصة كوسيلة للعناية بالمطلقات و الارامل و أطفالهن لكي يعيشوا حياة طبيعية متكاملة.....


حسب قرائتي للتعليقات و الاسئلة من المجتمع الغربي الذي لا تقيده أي قيود او بالأصح لا يأبه باظهار ما يفترض عدم اظهاره.... هو أن المرأة تبحث عن مايعجبها مظهرا و تنجذب من هذه الناحية بالإضافة لكونها تعجب بشخصيته..... مثل مقولة أن الرجل يعجب بالمرأة و بمظهرها حتى تبدأ بالكلام هنا من الممكن أن يتغير كل شي... بينما المرأة تعجب بالشخصية ثم تبحث عن المظهر... فإذا لم يعجها قد تكون نقطة توقف.... و النساء ووالرجال تختلف آرائهم و تتباين.... إلا أن الحقيقة المستنتجة أن كلا الجنسين يهمهم ما يرون و ما ينظرون اليه..... و لو اختلفت اهمية ذلك..... أيضا المرأة لا تتوقف رغبتها بالذكور جسديا بعد سن الأمل..... إلا انها قد تواجه مشاكل بسيطة مثل الجفاف ووالخ.... بعكس الرجل... الذي يكون بأشد قوته عند البلوغ و حالما يصل لل40 عاما يفقد 60 % من هرمون ذكورته.... يعاني 50% من الرجال مشاكل مزمنة بالغدد الخاصة بهم تبعدهم كثيرا عن الرغبة بالآخر... و هذا الأمر يحدث عند سن 50 عاما و نسبة أكبر بكثير عند سن 60 عاما... ربما قدرته على الانجاب تصل ربما ل90 عاما..... لكننا نعلم ما تعني الخصوبة لوحدها مع العجز الكامل.....


لذلك هذين الجنسين متشابهين كثيرا و لو لا ذلك.... لما استمرت العلاقة بينهما حتى هذا العهد الذي لا تحتاج فيه المرأة للرجل مطلقا من الناحية المادية و القيادية و الحرية العامة والأمان النفسي و البدني فهي تستطيع الآن فعل كل مايفعله..... مع ذلك فهي تعود لشقائقها و بقائهم معا أمر ضروري لاستمرار الحياة...