فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 3, 2008, 03:14 AM
 
فضائح اوباما قبل الانتخابات ب 48 ساعة

[IMG]https://i35.************/2643n11.jpg[/IMG]

نفى المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية باراك اوباما أن يكون على معرفة بان احد اقاربه يعيش في اميركا في وضعية غير قانونية، ودعا الى تطبيق القانون الملائم في هذه الحالة، وذلك بعد ان كشفت وكالة «اسوشيتد برس» أن عمته الكينية تعيش كمهاجرة غير شرعية في مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس منذ أربع سنوات، لان قاض رفض طلباً تقدمت به للحصول على لجوء سياسي.

وقالت مصادر حملة اوباما إن اويانغو زارت أسرة اوباما في شيكاغو قبل تسع سنوات عندما دخلت البلاد بتأشيرة سياحية. وأوضحت الحملة في بيان صحفي ان اوباما لم يساعد عمته في الحصول على تأشيرة سياحية ولم يكن يعرف تفاصيل إقامتها في اميركا، على الرغم من انها حضرت مراسيم ادائه القسم عضواً في مجلس الشيوخ عام 2004. واشار البيان الى ان آخر اتصال جرى بينهما كان قبل سنتين عندما اتصلت به لتبلغه بانها تقيم في بوسطن، لكنه لم يحدث. وطبقاً لبيانات اللجنة الفيدرالية للانتخابات فإن حملة اوباما اوردت في قائمة المتبرعين ان زيتني اويانغو تبرعت بمبلغ 260 دولارا لصالح اوباما في دفعات عدة مرات، وطبقاً للقانون الاميركي فإن الاميركيين او الذين لديهم إقامة دائمة (بطاقة خضراء) هم الذين يحق لهم التبرع للمرشحين. وقدمت اويانغو تبرعاتها باعتبارها «ربة بيت» من بوسطن، وكان آخر تبرع قدمته هو خمس دولارات في 19 سبتمبر (أيلول) الماضي.

ان التقى بها هناك.

وسألت صحيفة «التايمز» البريطانية أونيانغو عن المدة التي مضت على وجودها في الولايات المتحدة، فقالت: «أنا آتي الى أميركا منذ عام 1975. دائما آتي وأذهب». وعندما سألت عن التبرعات التي قدمتها لحملة أوباما أمام منزلها في بوسطن، بدا عليها التعجب من أن جداول التبرعات في الولايات المتحدة علنية. وقالت: «كيف تعلمون ذلك؟». وقال بو بيسارك من لجنة الانتخابات الفيدرالية، إن المتبرعين للحملات يجب أن يكونوا أميركيين. وأضاف: «انها مسؤولية الحملة التأكد من ان التبرعات التي تصلهم قادمة من مصادر لها الحق بالتبرع.. أي شخص يعتقد ان القوانين قد خرقت يمكنه التقدم بشكوى وسننظر فيها». وقالت وكالة الاسوشييتد برس: «ان مصدراً على علاقة بالواقعة أكد لها ان القاضي طلب من زوتين اونيانغو،56 عاما، مغادرة الولايات المتحدة بعد ان رفض طلبها للجوء السياسي من دون معرفة اسباب الرفض، مشيرة الى ان المصدر طلب عدم الافصاح عن هويته لان لا احد يحق له قانونياً الحديث عن هذه القضية. واوضحت نقلا عن المصدر ان قضية إبعاد اونيانغو تم تأكيدها من مصدرين آخرين، احدهما مصدر حكومي. وأضافت الوكالة ان المعلومات حول هذه المسألة معروفة لمسؤولين حكوميين، وقالت إنها لا تستطيع الجزم حول ما إذا كانت مصادر من إدارة الرئيس جورج بوش او حملة جون ماكين تعمدوا كشف النقاب عن الواقعة (قبل ثلاثة ايام من الاقتراع). وذكرت صحيفة التايمز أن العمة زوتين كانت من الشخصيات التي ذكرها أوباما في كتابه «احلام من أبي» ولقبها «العمة زوتين» وكانت هي أول من استقبله عند زيارته كينيا.

ورفض كيلي نانتل المتحدث باسم إدارة الهجرة الحديث عن الواقعة وأوضح ان الحكومة لا تدلي بتعليقات حول وقائع شخصية. وكانت إدارة الهجرة اصدرت مذكرة بعدم ترحيل اي مهاجر غير شرعي قبل يوم الاقتراع الا بموافقة مدير اقليمي للهجرة، وذلك نظراً لحساسية مثل هذه القرارات خاصة واقعة زوتين اونيانغو. وحاول مراسل اللقاء مع اونيانغو الليلة قبل الماضية في منزلها، وهو من المنازل التي تخصصها السلطات للفقراء، الا انه لم يجد احداً. وقال أحد جيرانها إنها عادة ما تمضي عطلة نهاية الاسبوع بعيداً عن منزلها. كما ان هاتفها لا يرد. ولا يعد رفض عمة أوباما مغادرة الولايات المتحدة جريمة، بل خرقا للقانون يعالج خارج نطاق القضاء. ويعتقد ان هناك حوالي عشرة ملايين مهاجر غير شرعي يعيشون حالياً في اميركا.

وليست واقعة عمة اوباما المهاجرة غير الشرعية هي الحكاية الوحيدة في المتاعب التي جلبتها أسرة اوباما الكينية له. إذ نشرت جماعة يمينية في ولاية كاليفورنيا اعلاناً مناهضاً لاوباما على الانترنيت، يقول الاعلان إن أسرة اوباما من والده ستنتقل في حال فوزه من أكواخها في كينيا لتعيش داخل البيت الابيض، ونشرت صورة يبدو فيها اوباما مع بعض افراد أسرته في زيارة سابقة الى كينيا عندما كان شاباً حين ذهب الى هناك يبحث عن جذوره الأسرية، وتحت الصورة كتبت عبارة تقول: «هؤلاء وغيرهم سيعيشون داخل البيت الابيض».

كما ان وسائل الاعلام الاميركية عادت لتركز على اخت اوباما من والده، وتدعى آوما اوباما، أتاح لها قرار سابق من وزارة الخارجية البقاء في اميركا، وقصتها تختلف عن قصة العمة زوتين. وكانت آوما اوباما التي تكبر اوباما جاءت في زيارة الى اميركا مع انطلاق حملة باراك اوباما الانتخابية في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، وكانت تقيم في ولاية نيوهامشير. لكن قراراً اصدرته الخارجية الاميركية يحذر الاميركيين من السفر الى كينيا بسبب تدهور الأوضاع السياسية في كينيا بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضي، جعل السلطات الاميركية تسمح لاخت اوباما بالبقاء لفترة أطول من مدة تأشيرتها القانونية. وكانت أحداث عنف بالغة الضراوة اندلعت بعد اعلان فوز الرئيس مواي كيباكي على منافسه رايلا اودينغا، مما تسبب في مقتل مئات الاشخاص.

وآوما اوباما، وهي ابنة حسين اوباما من زوجته الاولى، هي التي قدمت باراك لأهله عندما زار كينيا لاول مرة عام 1987 في قرية ماتزال تعيش فيها جدته سارة التي تبلغ من العمر حالياً 83 سنة. وكان حسين اوباما والد باراك توفي في حادث سيارة في كينيا عام 1982، وعندما زار اوباما ايضاً قرية والده عام 2006، تبرع بتشييد مدرسة تحمل اسم «مدرسة سيناتور اوباما». وشاركت آوما مع باراك اوباما في حملته اثناء الانتخابات التمهيدية في ايوا ونيوهامشير. وكان اوباما التقى اخته لاول مرة في شيكاغو وهما معاً في العشرينات عندما كتب لها رسالة وطلب منها زيارته في مدينته، وعلى الرغم من ان باراك اوباما له سبع اخوة واخوات غير اشقاء، اخت واحدة من والدته والباقون من والده، فإن آوما هي التي تعرف اخيها أكثر من الآخرين لذلك ذكرها أكثر من مرة في كتابه. وتقول آوما عن أخيها: «باراك يهتم بنا، ويهتم بحياتنا، ومنحنا حيزاً في حياته كما منحناه حيزاً في حياتنا». واضافت: «نحن أسرة عادية لا نلتقي بعضنا بعضاً، كل واحد منا يعيش حياته الخاصة وكل واحد منا مسؤول عن حياته الخاصة وما يقوم به».

وحول الحملة الانتخابية، قالت: «الناس يحصلون عادة على القائد الذي يستحقونه، إما إذا كنت لن اختار شخصاً عظيماً لانني سمعت قصة عن جدته التي تعيش داخل كوخ، في هذه الحالة لا يمكنني الا ان أبدي اسفي وأقول إن الناس لا يستحقون هذا القائد».

ويبدو من خلال مسارها التعليمي ان آوما ايضاً كانت محظوظة مثل باراك اوباما، إذ انتقلت من كينيا الى المانيا قبل رحيل والدها، وخلال الفترة من 1980 الى 1987 درست اللغة الالمانية في جامعة هيدلبيرغ، ثم قبلت للدراسات العليا في جامعة بايروث حيث أعدت رسالة حول «مفهوم العمل في المانيا وانعكاساته على الادب». كما كان لها نشاط إعلامي حيث بدأت تتحدث منذ منتصف التسعينات عن المعاملة السيئة للاجانب في المانيا، كما عملت في صحيفة محلية في بايرث، وعملت مترجمة في شركة تجارية، واختيرت من بين آلاف المتقدمين لدخول اكاديمية الفيلم والتلفزيون الالماني في برلين. ومن برلين انتقلت الى لندن حيث خاضت تجربة زواج فاشلة وأنجبت بنتاً، وعادت الى كينيا لتعمل مديرة لمشروع ميداني تابع للام المتحدة يعرف باسم «كير».

وقالت مصادر صحافية اميركية ان آوما ستلعب دوراً في إدارة باراك اوباما، في حالة فوزه، في مجال العلاقات الاميركية الافريقية. واصبحت لهذا السبب محور اهتمام الصحافيين.

وقالت صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل» إن هذا الاهتمام باسرة اوباما الكينية خاصة اخته آوما، جعلت المكالمات الهاتفية تنهال على شخص آخر، كان مجهولاً يعيش في مكان بعيد في مدينة صغيرة قرب بحيرة فكتوريا على بعد 480 كيلومتراً من العاصمة نيروبي، حيث ظل الصحافيون يستفسرونه عن باراك اوباما واخته آوما اوباما. هذا الشخص هو سعيد اوباما، عم باراك اوباما. يبلغ سعيد من العمر 52 عاما، ويعمل في مصنع في غرب كينيا وفي الوقت نفسه انخرط في دروس ليلية في مجال الاعمال. ويقدر سعيد عدد المكالمات الهاتفية التي يتلقاها يومياً بحوالي 20 مكالمة هاتفية من صحافيين اجانب يريدون ان يعرفوا المزيد عن اوباما واخته. يقول سعيد: «التقيت صحافيين جيدين كما التقيت صحافيين سيئين جاؤوا الى هنا للبحث عن قصص وهمية، ويطرحون أسئلة في غير محلها بحثاً عن اشياء تؤدي للمس بسمعة اوباما». وفي هذا الصدد يعتقد سعيد ان نشر قصة جورج الاخ غير الشقيق لباراك اوباما، ترمي ايضاً للنيل من اوباما. وجورج الذي لم يكن يعرف مكان وجوده الى وقت قريب، يعيش في كوخ في ضاحية هيرما قرب نيروبي في حالة مذرية، وكان صحافياً ايطالياً تقفى أثره وعثر عليه في اغسطس (آب) الماضي. وقال إن دخله السنوي حوالي 12 دولاراً، لكن جورج البالغ من العمر 26 عاما، قال إن الرواية ليست صحيحة وانه يتلقى تدريباً ليصبح ميكانيكي سيارات. وعلى الرغم من ذلك فإن خصوم اوباما انتقدوه لانه لم يبحث عن أخيه غير الشقيق، وبادر اميركي من مدينة مينابوليس (ولاية مينسوتا) الى إنشاء موقع على الانترنيت لمساعدة جورج، واطلق عليها اسم «ساعدوا أخا اوباما»، تحت شعار «باراك لم يساعد اخيه ضد الفقر ونحن سنقوم بذلك».

وبسبب أصول اوباما الكينية فإن اكثر بلد يحظى فيه بشعبية في الخارج هي قطعاً كينيا. ويرتدي معظم الصحافيين في كينيا قمصاناً عليها صور اوباما، وهناك عدد من المدارس اصبحت تسمى باسمه، كما ان منتوجاً جديداً من الجعة أطلق عليه اسم «السيناتور». وعلى الرغم من كل ذلك، فإن علاقة اوباما مع كينيا قد لا تلبي مطامح كثيرين هناك. فعندما زار اوباما نيروبي عام 2006 وهو سيناتور، انتقد الحكومة الكينية لانها لم تنقذ البلاد من تفشي حالة الفساد، ونبه الناس بان زيارته لا تهدف الى توزيع الاموال، كما يفعل الساسة الكينيون عندما يزورون الارياف. وكان بعض الناس خاصة في غرب كينيا يعتقدون ان اوباما تسبب في ثراء أسرته الكينية، الى درجة ان لصوصاً حاولوا سرقة كوخ جدته ظناً منهم انها تخفي فيه ثروة طائلة. كما يعتقدون ايضاً انه سيغدق المساعدات على البلاد عندما يصل الى البيت الابيض، وهو أمر دحضه اوباما واخته آوما.


منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتخابات, اوباما, ساعة, فضائي, قتل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لإدارة عملك وحياتك فى ساعة ( ساعة التركيز ) سـمــوري كتب الادارة و تطوير الذات 61 August 15, 2017 02:36 PM


الساعة الآن 03:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر