فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 1, 2008, 12:15 PM
 
Sad قصة من تاليفي

اتمنى ان اجد نقد لهذه القصة التي الفتها من الأخوة المبدعون في مجلة الإبتسامه وان في اتم الإستعداد للنقد البناء طبعا واكون جد شاكرة لو حضيت بالأهميةعنوانها حياه جديده[size="5"][color="red"]على فراش الموت في هذا المشفىوفي هذا المشفى مرت حياتي كلها أمام عيني وعادت بي ذاكرتي إلى الوراءإلى ذلك اليوم ..................كنت في اوج حياتي شابٌ يبلغ من العمر 30 عاماً ، صاحب أكبر شركة إلكترونيات لاينقصةشيء وكنت كمن نال الدنيا كلها لاأجد شيء يصعب علي ولاأعرف الخوف من أحد حتى ....................وفي ذلك اليوم بينما كنت جالساً خلف مكتبي منهمكاً بالإطلاع على سجلات المكتب .يطرق الباب فأرفع رأسي منادياً :أدخلتتقدم السكرتيرة إلى مخاطبة :سيدي هناك سيدة في الخارج تريد أن تقابلكأجيبها دون أن أرفع راسي حتى:من هي ؟ وماذا تريد ؟تجيب : أسفه سيدي لقد رفضت إخباريفهممت برأسي رافعاً وصرخت في وجهها : عفواً ؟ ماذا تعني ؟خفضت رأسها وقالت بصوت أجهش:قالت تريد أن تكون مفاجئة هدءت قليلاً ولمحتها بنظرة صارمه قائلاً : دعيها تدخلوماأن أدارات ظهرها متجهة إلى الباب حتى ضحكت في أعماقي فلم يكن هناك من داعي للصراخ ......... وماأن وصلت إلى الباب حتى ظهرت إمراءة ........ خطفت قلبي من تلك الطله فلم أرى أجمل ولا أنعم مما رأيت تقدمت إلى وهي تزرع الإبتسامه على وجهها وأنا لاأكاد أبعد نظري عنها .............حتى أيقضني صوت ماء عذب : مرحباتظاهرت بالحزم وقلت لها : أهلا بك ........ اشرت بيدي لها لتجلس ....... أرجوكِوبعد أن جلست وجهتُ سؤالي لها : هل يمكنني أن أعرف من أنتِ ؟ وماذا تريدين ؟رفعت رأسها وهي مبتسمه : ألا تتذكرني ؟عقدت حاجبي ورددت بنبرة غاضبة : أنستي أنا لست...........قاطعتني : لم تتغير فأنت كما أنت .. احمد الفتي الصارمرن الإسم في أذني فقد كان ذلك ماعرفت فيه في الجامعهرفعت عيناي لها مدققاً هل أعرفها ........... سبقتني مجيبههل نسيت ايام الجامعه............. حسنا حسنا أنا سوزاننهضت من كرسي متعجياً : سوزان ........ لا لا اصدق كيف انتِ ؟أجابت : بخير لم تتغير مازلت كما انتإبتسمت قائلاً : لكنك تغيرتي كثيراًردت : نعم ، أصبحت أجمل صحيح .............. ضاحكهأجابها : نعم كثير ........... أخبريني هل ترين أحد من الزملاءردت علي : نعم مازلت متواصلة مع الجميع وهم يسألون عنكفقلت ونبرة الحزن علت على صوتي : لقد بحثت عنهم جميعا كثيرا ولم أعثر على أحدابتسمت وهي تجيب : لقد غادرت دون حتى ان تودعناتنهدت ورفعت لها وجهي مبتسماً : نعم اعرف اني مخطأ لكن قد واجهت الكثير من العقباتوفجاءة طرق في الباب تدخل الممرضه لتعيدني إلى ما أنا عليهوجهت خطابها لي : سيدي لديك زيارةأجبتها مقاطعاً : ارجوكِ لاأريد أن أرى أحدنظرت إلي بعين كلها ألم وغادرت ............ تنهد ورفعت عيناي عبر النافذة إلى السماء الرائعه مستعيداً ذكرياتي .....بعد ذالك اليوم عادت علاقتي بأصدقاء الجامعه ووجدت في حياتي متعه أخرى غير العمل الدائم والسهر القاتل كانت رفقة رائعهكنت كمن تاه في عرض البحر وعثر فجأه على قارب نجاه .......... لكن هناك شيء بقي يؤلمني أنه .... قلبيفقد نبض بشده وزاد خفوقاً يوماً بعد يوم ... لم أكن أعلم أن الحب مؤلم هكذا ويمتلك الشخص بهذه الطريقة لقد اسرتني بكل شيء جمالها ضحكتها رقتها عيناها طيبة قلبها .......... جعلتني أدمن حبها لا أقدر أن أصبر للحظة دون أن أراها لم أعد أقدر على العمل على العيش بدونها........ومن هنا بدأت حيرتي فأن شخصٌ لا يعرف سوى الأرقام كيف اتحدث عن المشاعر كيف أغبر عن حبي لها .فكرت أن أستشير أصدقائنا لكني ... خفت أن تكون قد أسرت شخص أخر ...ترددت كثيراً كثيراً وبقيت على حيرتي وفي أحد الأيام ......بينما كنت في مكتبي وردني هاتف رفعت السماعه مجيبا .............. كانت هي وصوتها يملؤه الدموع نهضت من كرسي صارخاً : مالأمر ؟أجابت : اريد أن اراك الأنأسرعت إليها دون تفكير وما أن وصلت ورأتني حتى هرعت إلى ملقية بجسدها علي ولم تقل كلمة واحدة بل ظلت تبكي ........لم أجرأ على أن أسئلها وتركتها حتى هدأت ثم إصطحبتها إلى قمه جبل حيث الهواء العليل وبقيت إلى جوارها حتى تحسنت سألتها :سوزان مالأمر .نظرتإلى والحزن يغرق عيناها الحميلتان : لاأعرف ماذا أقول ؟ردت عليها بإبتسامه : خذي وقتك وقولي ماتريدين ؟رأتني وقد برزت إبتسامه خفيفة : أحمد .. أنا حقاً لا أعرف كيف أشكرك قاطعتها : لاتقولي أي كلمهنظرة ثانية إلي ولكن هذه المرة الخوف هو من تسرب إلى وشعرت به يحاصرني .... يخنقني وبدأت أتسأل في اعماق نفسي ........ماذا ستقول ؟ هل تحب شخص أخر ؟ هل غدر بها ؟ هل وهل وهل ............... ؟وبدأ الشك يساورني إلا أن قطعت الخيط بصوتها :أحمد ...... كيف تراني ؟اعدت نظري إليها وخفق قلبي بشده من بقية السؤال : لم افهم السؤال ؟أجابت : هل أن فتاه ......................... لحظات صمتقاطعت الصمت : سوزان مالأمر ؟ لقد بدأتي تخيفيني ردت علي : هل تقدر على عمل جميل كبير معي أحمد : ماهو اجابت : تتزوجنيطار عقلي لوهله ثم فكرت لماذا تطلب مني هذا هل ياترى تحبني ؟اعدت نظري اليها سالة : لم أفهمأجابت : أحمد ............ تردد ....... أنا مطلقةمجرد ماسمعت بالكلمة حتى شعرت أن جسدي كله انتفض : م.............اذا ؟ - بدهشهأبتني : نعم . والآن عاد إلي ليعيدني ............... أنا أحبه .....(وقد بداء صوتها يختنق) لكني لااريد العودة إليه أنه شخص قاسي لايعاملني جيداً. لذا أريد أن أهرب منه ففكرت بمن ؟ لم أجد احد أثق بع غيركأحمد دون تردد : هل تعطيني وقت للتفكيرأجابت : لك كل الوقتأوصلتها وعقلي شاردٌ "ماذا أفعل ؟ ماذا أقول ؟ " . عندها فقد أخذتني قدماي إلى والدي لجأت لحبهما وحنانهما باكياً مناشداً من حل لهذه المعضلة ماذا أفعل ؟ بقيت هناك يوماً كاملاً على أمل أن أجد الرأي .......... وبعد ذلك أدركت جيداً أن الأموات لايقدرون على الرد .........غادرت متجهاً إلى المنزل والحزن يعصر قلبي عندها فقد أدركت أني وحيد رغم كل تلك الثروة مازلت وحيد ......... رغم الأصدقاء الجدد مازلت وحيدفهل أوافق أن تبقى جواري وقلبها لغيري أن أضمها وأنا أعرف أنها تبحث عنه بين جنباتي .........لا ..... لا يمكن ذلك صعب أي إختبارٍ هذا ؟أنعزلت عن الجميع في منزلي لا أجيب أحد أو أفتح الباب بقيت على هذا الحال لشهر كامل دون كلام وبعد أن شعر الجميع باليأس مني أقتحموا المنزل ولم يجدوا سوى شبحي المتهيء على جسد إنسان وعندما أفقت من وعيي وجدت نفسي راقدا في هذا المشفى على هذا الفراش لااشعر بشيء ولاارغب بشيء سوى الموتوماهي إلا لحظات حتى طرق الباب ودخل الطبيب المختص وتقدم مني بإبتسامه قائلاً :بني ......... هل لي أن أعرف كم عمرك ؟تعجبت.... ماذا يريد من عمري !! أجبته : 33 عاماًتقدم مني أكثر وقام بصفعي .... وخاطبني صارخاً : هل فقدت عقلك مالذي يجعل من شاب مثلك طريح الموت؟توسعت عيناي ولم أجرأ حتى على الردوأستمر قائلاً : اصغي جيدا ......... أنت لاتعاني من شيء غير اليأس الذي تحكم فيك لماذا تجعله يحاصرك انت شاب ناجح في حياتك العملية وزملاءك لايترددوا يسالون عنك من حبهم ( لك ) وسمعتك جيده . ثم ادار وجهه إلى النافذه) لاينقصك إلا أن تؤنس وحدتك هل تعرف كيف ؟ (التفت الي مجددا واشار إلى قلبي) إلجأ إلى من خلق هذا تجد السعادةوغادر دون كلمة وبقيت في حيرة متسائلاً ........... ماذا يقصد؟لم يستطع عقلي أن يكف عن التفكير وبقيت هكذا حتى اشرقت شمس اليوم الثاني وهنا تذكرت والدي حين قال لي ذات مرة ناصحاً :"بني قد تأخذنا هذه الحياه معها وتغرقنا في ملذاتها .. لكن ........ لاتسمح لها أبداً ان تنسينا خالقنا"عندها نهضت من سريري واسرعت إلى النافذه ورفعت راسي للسماء وكأني أول مرة أراها.... يالي من غبي أين ساقتني قدماي ؟ أين هربت بي ؟ومن بعدها ذهبت إلى حياتي بقلبي الجامح وزرعت في فراغ قلبي حبٌ جديد ..... ومع هذا بقيت أتسائل هل اسئل عنها ؟......... ويرن هاتف المنزل انه احد الأصدقاء يطمئن علي اتحدث اليه وفي خاطري سؤال اعجز عن سؤاله .وعادت علاقتي مع الحياه من جديد وتواصلت مع الأصدقاء لكن عبر الهاتف خشيت ان اذهب للقائهم واراها فبقيت منهمكاً في العمل واكتفي بالسؤال عنهم بالهاتف ....وفي احد الأيام فوجئت بالجميع أمام منزلي فلم اقدر ألا على إستقبالهم وعند دخولهم بقيت انتظر .... ستظهر الأن ... الأن لكن لااحد ..........يقاطعني علي : أحمد ......... لقد انتظرت كثيرا ..وعندما رفضت مقابلتها في المشفى عادت إلى زوجهارنت كلماته في أذني وخفق قلبي بشدة لكن من شدة الفرح وكأن هم أزيح من كاهلي .عندها فقط أدركت أني لم أكن أحبها................. بل كنتُ وحيداً ، فارغاً ، لاأملك شيءأما الأن أنا مع الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تاليفي, قصة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما عاد يفرق حضورك او الغياب من تاليفي TrNeDo شعر و نثر 14 January 5, 2010 05:29 PM
ابيات صغيره من تاليفى احمد القطب احمد محمد القطب بوح الاعضاء 2 October 2, 2009 05:06 PM


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر