فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > شعر و نثر

شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 2, 2008, 11:20 AM
 
معلمي اليك اعتذاري

*
احبتي اتيت اليكم اليوم بكلمات تلتف حول اغصان الخجل دامعة العينين
بأخر نبض لي هنا

فلقد عشت مع القلم سنين طويلة واليوم آن لسطوري ان تصافح خلجات محبرتي
وتودعها على امل ان تعود الحياة الى ريشتي مجددا
ولايعني هذا انني لن اتواجد في قسم نبض القلوب
ولكن سيتوقف نبض حرفي لفترةٍ قد تطول
في انعاش روح خواطري هنافقط
وسأكتفي بالتواجد في الردود عرفانا بكم انتم
اصحاب الانامل الذهبية
اترككم مع اخر نزفي الادبي
والذي لااسميه سوى
مسك الختام عبرتباريح مكنونة
*
*
*
*
سيدي....

هل اخبرتك الليالي عن قصة انثى
ارادت ان تبوح بسرها
للقمر
فغاب القمر
وتقلصت
في الليل
اوقات السحر..
هي انثى..
وفي الحقيقة هي
طفلة
ولكن بجسد انثى
لم تكن يوما
فتاة ملهى..
لا ولم تكن
تهوى
حضارات
البشر
ريفية..
اوقل
بافكارها عادية..
عشقت الصحراء
حتى..
كأنما من وجنتيها
ترى سراب
واحات
ماء
وعلى حافتي
مقلتيها
تمايلت
جذوع الشجر
هي بعينها
تأبي تزييف المعاني
ولاتقبل
بمساومات
الفكر..

ومع ذلك
ففي قلبها
تتسعر
الاحزان
حتى
كأنما
من دمعتيها
تكاد تلمح
لهيبا
من جمر...

صادفتك في سيرها
يومآ..
كانت ولازالت
تجر ذيول
اشواك القدر
ففي صوتها
ترتجف العبرة
تخنق انفاسها..

وان ارتجلت..
لتبوح
بجرحٍ..
او همٍ..
فهي لاتكفف
غير
دموعا
كالنهر
رأتك
وارادت منك
ان
تقف بقربها
لالاشيئ
غير ان من مثلك
استاذا
وغيرك
ليسوا
سوى
كمحطات السفر
قالتها
ولم تكن
تقصد
جرءةً
في حقها
قبل حقك..
بل قالتها
مؤمنة ..
بأنك
لن تبخل
بمساعداتها
ولتفك
اغلال
الاسر..
قالتها
بكل صدق
ارجوك::
لاتبتعد
عني
رغم ان الواقع
يصرخ
بأن الابتعاد
لمثلنا مفر..
وما ان
صدحت بسر
غموضها
حتي
بكت
فوق ماكانت
تعنية
دمعات القهر
"
"
ادركت انها
صرّحت
بماليس مكتوبا
في سجلات
الادب
ولابين طيات
المعاني..
فأدركت ان
بوحها
ماكان يوما منتظر..
فلقد
اساءت الادب..
فلقد اساءت العِبر..
هي
تقسم
يمينا
بالله
ما كانت ترجو
ان يُساء
فيك الادب
فهي
انثى
لاكباقي
الاناث..
اللاتي
ينتزعن
الحياء
في اوقات
السمر..
*
شعرت
بخنجر
استقر في سويداء قلبها
فبكت ..
وبكت ..
وبكت..
وقالت::
ويلاه

ايظن بأني
لا اقصد
سوى
مجارات
المشاعر..؟؟
ام ظن بي
ماليس
في موضع ظني
فتلك
مصيبة
الله
وحده
لنصرها
مقتدر
..
وبكت الانثى
وبكت..
حتى كأنما الحزن
وليد
قلبها
تلك الوهلة
فتصارعت
في نفسها
جيوش
ادغال الفكر..
آه
اطلقتها
وماتغني
الاهات
والحِير..
فقد
رأت ان معلمها
لن يسامح
انثى
استعارت
بوح
كلماتٍ
ولكن بحروف
لم تُرتب
فأختلطت
بها معاني
اُخر..

فماكان من تلك الانثى
سوى
ان تعود
الى
موطن اسرها
بين
اطلال الليالي
ترتقب انبثاق الفجر..
لتخبر
الصبح
انها
رأت في الكون مأمن
خوفها
بين
سطور
صفحات تاريخ
معلمٍ..
انتشل
روحها يوما من
اوكار الحزن..
بكل تواضع
وتفاني..
فأرادته ان يبقى
وبقربها
لتنهل
منه
ما ينقصها
فقد رأت به
العقل المنير
والفكر السديد
فأرادت ان تحذو حذوه
وتعاود
المسير
مُنقلةً خطو
حياتها
الى نحو امجاد الامل
فتعلن
من بعدها
السفر..
هكذا
ارادت الانثى
هكذا كانت
بقصدها تفتخر..

اما الان
فلاشيئ تريده
سوى
ان يسامح
المعلم
زلات افكارها
ويحسن فهم
ما جائت
به
صفحات
السير..
بأن هذه الانثى
ليست سوى طفلة ..
في الصفوف الامامية لديك
فدعها
تعبر
عما جنت
فهي
في اشد حالات الندم
رغم براءة قلبها
وفكرها مماجنت
اتت
وكلها ايمان
بأنك
لم تسيئ الظن
ولكن
في نفسك
اثر..
تقولها
بصوتهاالمرتجف
كاالعادة
اتييتك
معلمي
لأعتذر..
فسامح
من اتى
فأنت
معلمي
ومعلمي
ومعلمي
ولم ارى
مثل
احسان جودك
بين
البشر
سامح معلمي ني
مع تحيات عاشقه الرومنسيه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معلمي, اليك, اعتذاري

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة اليك انت المقدام بوح الاعضاء 15 June 15, 2013 10:59 PM
أعملى كرواسان بااطريقة الفرنسية meriem ahmed وصفات المعجنات والسلطات والمقبلات 5 August 19, 2008 06:48 PM
اليك يا..... nassima كلام من القلب للقلب 3 May 28, 2007 11:14 AM


الساعة الآن 02:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر