نداء الى الرؤساء و الملوك و الامراء العرب

بسم الله الرحمن الرحيم

يعمل اعداء الاسلام منذ زمن بعيد على هدم اركان ديننا الحنيف ، باساليب وطرق متعددة تتجاوز حتى تفكيرنا ، ومن هذه الاساليب الكثيرة هناك اسلوب متبع يعرفه الكثيرون وهو استخدام العناصر الضالة من المحسوبين على الاسلام لتدمير هذا الدين الحنيف .
اقول قد بدا اعداء الاسلام بشق وحدة المسلمين من خلال اهم شعائر الاسلام وهو صيام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر ، حيث اخذ اعداء الاسلام باستخدام نفر ضال من المسلمين انفسهم ومن بيننا نحن الذين لانعلمهم الله يعلمهم ، حيث يعملون في الخفاء بتنفيذ
مخططات الاعداء مقابل حفنة من الدولارات الامريكية .
ومذا بعد...
لقد اَستَغل شهر رمضان استغلالا بشعا من قبل اعداء الاسلام فقد لاحظ العدو ان هناك ثغرة مفيدة لهم يستطيع من خلالها تفريق المسلمين ، هذه الثغرة باختصار هي تحديد اول
يوم في شهر رمضان واول يوم في شهر شوال .
من المعروف ان اغلب الدول الاسلامية والاسلوب المتبع عادة منذ نشاة الاسلام والى يومنا هذا...ويتلخص هنا كل من راى هلال شهر رمضان او هلال شهر شوال ان يتوجه
الى اقرب محكمة اليه لتسجيل شهادته لديها ، وهنا تكمن الطامة الكبرى ، حيث يرسل اعداء الاسلام هولاء المآجورين الى المحاكم القريبة من سكنهم للادلاء بشهادتهم الزور
بانهم رآوا الهلال، طبعا يجب ان يكون التوقيت مناسب ولايشعر به ذوي الشان ومتوافق مع الشريعة الاسلامية ، ومن المعروف ان الشهر الهجري اما 29 او 30 يوما
لا اكثر ولا اقل ، فمثلا يشهدون اي الماجورون في هذه الدولة او تلك وكما يرسم لهم سيدهم الارعن بانهم رآوا الهلال في يوم الاحد مثلا وهو في الحقيقة لايمكن رؤيته بالعين
المجردة على الاطلاق قد يكون الهلال ولد منذ ساعات قليلة وفي هذه الحالة لايمكن رؤيته
لقربه من الشمس اولا ، والمساحةالمضاءة على سطح القمر ضئيلة جدا ثانيا ، وهنا
تاتي اللحظة الذهبية التي لاتقدر بثمن ويستغلونها على اكمل وجه والمتوافقة مع اراء
جميع الفلكيين بلا شك . ويبدآ التقسيم المسبق من الذي سيصوم غدا ومن الذي يصوم
بعد غد ومن الذي سيعلن العيد غدا ومن الذي يعلنه بعد غد . طبعا هذا الطرح يشمل جميع الدول التي تعتمد الرؤية الشرعية في رؤية الهلال بالعين المجردة ، ومستثنى من ذلك الدول التي تعتمد الرؤية الفلكية اي ان علماء الفلك بالتعاون مع رجال الدين الافاضل
هم الذين يحددون اول يوم من كل شهر ، والمهم هنا سيكن قرارهم حرا خارجا عن جميع
التاثيرات الخارجية والداخلية من شهود زور وغيرهم . طبعا ليس كل شاهد رؤية هو
هو شاهد زور لاسمح الله فالخير والخيرون كثيرون في امتنا الاسلامية الى يوم الدين
ولكن نحذر من ضعفاء النفوس الذين عاثوا بالامة فسادا والله المستعان .
فاصبح العيد في امتنا الاسلامية عيدان وربما ثلاث ، ليس هذا فحسب بل اصبح في
الدولة الواحة عيدان كما يحدث الان في العراق ، عيد للسنة وعيد للشيعة وهذا مايريده
العدو الغاشم وشعاره دائما ( فرق تسد ) .
لقد عمل رجال الدين الافاضل وفي كل المناسبات على توحيد كلمة الاسلام والعمل
على تحديد اول يوم من كل شهر قمري وبالذات شهر رمضان ، ولكن لم يفلحوا بسبب
التوجهات السياسية لكل دوله ، او بسبب خلاف فقهي .

اذا ماهو الحل لهذه المسالة الشائكة

الحل هو ارسال دعوات الى جميع الدول الاسلامية يحضره علماء دين وعلماء فلك
على حد سواء في زمان معين وفي مكان مبارك كان يكون على ارض مكة الطاهرة التي
لا خلاف عليها ، والله الموفق .
ومن هنا اناشد الزعماء العرب ان لا يبخلوعلينا في جهد لنصرة الاسلام ، والاسلام
امانة في اعناقكم فانكم مسؤولون امام الله يوم القيامة واملنا فيكم كبير انشاء الله لتدخلوا الفرحة لشعوبكم وتمسحوا مافات من مآسي ومحن .
وبهذا نستطيع ان نهزم اعداء الامة ونقهرهم ونرد كيدهم الى نحورهم وحين ذاك يفرح المؤمنون ، وان نصر الله لقريب .

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

سامحوني على الاخطاء الاملائية


اخوكم اسماعيل الجنابي من فلسطين الثانية العراق