July 23, 2010, 06:56 AM
|
|
صديقتي العزيزة
عندي صديقة، اسمها صفوة النساء، عمرها تسعة عشر عاما. خلق الله وجهها من أحسن وجه من الإنسان في الدنيا، ووجهها جميل جدا، حتى يفقذ العقل من الذي ينظر إليها بجمالها. كان جلدها أبيض كالثلج، وإذا نظرنا إليها عن بعد فسننظر نورا يخرج من وجهها كضوء الشمس في النهار. في وجهها الرئع ستجد خدّها أحمر كلون التفاح، وابتسامها مليء بالسكون والهدوء السعادة، ولكل قلب سيشعر بفرح وسعادة بابتسامها بحيث تزول كل إصابات ومشقة. تملك هذه المرأة شعرا جميلا، ولونه أسود، وأيضا طويل، طول شعرها كطول نهر نيل في مصر. طول بدنها كطول جوز الهند.
في نفسها صفات محمودة كثيرة، كل قول خزجت من فمها من أحسن القول، وقولها مليء بالنصيحة وأيضا من أجمل الكلمات ومن صفتها أيضا البصر، هي المرأة تصبر في توجيه كل مشاكل في حياتها، وهي من أسرة غنية، غناها ملكها كالماء في البحر، كان بيتها كبيرا كقصر بلقيس وسليمان. على الرغم من ذلك ليس لها صفة البخيل لكن أكثرها بتعطي الصدقة والإنفاق إلى المفقراء والمساكين. وبذلك يرزقها رزقا كثيرا. وأسأل الله أن يحفظها! ويرعاها! ويوفقها في حياتها!
|