فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > كتب اسلاميه

كتب اسلاميه تحميل كتب في جميع العلوم الاسلامية, كتب الحديث ,الفقه , التفسير وغيرها



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 22, 2008, 09:08 AM
 
Messenger3 كتاب روائع الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم


لا يكاد يمر يوم دون أن يكشف لنا العلماء عن حقائق جديدة من الإعجاز العلمي موجودة في كتاب الله سبحانه وتعالى. وكتاب (روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) لمؤلفه الباحث المهندس عبد الدائم الكحيل يكشف لنا بأسلوب علمي مبسَّط وسهل جوانب كثيرة من الحقائق اليقينيّة الثابتة، في علوم الفلك والأرض والجبال والبحار والأرصاد والفضاء والذرة والنبات والبيئة والطب والهندسة الوراثية وعلم الأجنة من خلال القرآن الكريم.فيما يلي عرض للكتاب...




عرض الأستاذ خالد عواد الأحمد
في مقدمة الكتاب يسوق الباحث الكحيل سؤالاً للمشككين بكتاب الله وهو: كيف استطاع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو النبي الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب أن يتحدث قبل أربعة عشر قرناً عن حقائق علمية وكونية وطبية لا يزال العلم الحديث يكتشفها حتى الآن؟ إن الجواب المنطقي _ كما يقول المؤلف _ هو أن الله جلَّ وعلا هو الذي أوحى إليه هذه العلوم لتكون شاهداً على صدق نبوَّته في عصرنا هذا، ولتكون هذه المعجزات وسيلة وبرهاناً على صدق كلام الحقّ عزَّ وجلَّ، وأن الإسلام هو دين العلم، وأن القرآن هو كتاب الحقائق العلمية.
ويتميَّز كتاب الله تعالى بأنه يخاطب العقل والروح معاً، فيتحدث عن الحقائق العلمية وبالوقت نفسه يدعم هذه الحقائق بالهدف منها، وهو الوصول إلى الله تعالى، أي يتخذ من الحقيقة العلمية وسيلة للتقرب من الخالق جلَّ شأنه. وكلما اكتشف العلماء حقائق علمية جديدة كان للقرآن السَّبق في ذلك، فنحن في كتاب الله أمام معجزة متجددة تناسب كل زمان ومكان، فالقرآن كتاب مُعجزٌ للبشر جميعاً كلٌّ حسب اختصاصه.

فمن أحبَّ أن يعرف نبأ السابقين فليقرأ القرآن، ومن أحبَّ أن يدرك الحقيقة الحاضرة فسيجدها في هذا القرآن، ومن أراد أن يُبحر إلى عالم المستقبل فعليه أن يفتح قلبه أمام هذا القرآن. والميزة التي تميزت بها معجزة سيد البشر عليه الصلاة والسلام، أنها معجزة مستمرة ومتجددة تأتي في كل عصر بإعجاز جديد يناسب لغة هذا العصر.فجميع المعجزات السابقة لرسالة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كانت محددة في زمان ومكان، بينما المعجزة القرآنية تجاوزت حدود الزمان والمكان وحتى حدود اللغة. فالحقائق العلمية التي يقررها العلم الحديث هي ذاتها في جميع أنحاء العالم.

فحقيقة توسع الكون مثلاً هي حقيقة علمية يعترف بها كل إنسان مهما كانت لغته أوعقيدته، وعندما يتحدث القرآن عن هذه الحقيقة بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]، إنما يخاطب البشر جميعهم على اختلاف ألسنتهم وعقائدهم ويؤكد لهم أن الله تعالى الذي أنزل هذه الآية هوأعلم بأسرار السماوات والأرض وأن الله غفورٌ لهم على معاصيهم، رحيم بهم برغم إعراضهم. لذلك نجد الحقَّ عز وجل قد اختار لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام معجزة القرآن الذي يُتلى إلى يوم القيامة، والذي يتميز بتعدد أنواع الإعجاز فيه. وما الإعجاز العلمي الذي نشاهده إلا نوع من الأنواع اللامنتهية لإعجازات هذا القرآن. ويوضح الباحث الكحيل أنه من الخطأ الجسيم أن يظن المؤمن بأنه ليس بحاجة للإعجاز العلمي ما دام مؤمناً! فالمؤمن بحاجة مستمرة لآيات تزيده ثباتاً على الحق خصوصاً في عصرنا هذا. وكذلك المؤمن الحقيقي لا ينبغي له أن يكون في عزلة عن علوم عصره وتطوراته، بل يجب أن يكون سباقاً لهذه العلوم بل يتفوق على غيره.

القرآن الكريم والثقوب السوداء
نسمع اليوم بما يسمى (الثقوب السوداء)، والتي بدأت كفرضية ثم أصبحت فيما بعد حقيقة واقعة أثبتتها التجارب حتى إن أحد الباحثين استطاع رؤية ثقب أسود بشكل غير مباشر وذلك في السنوات القليلة الماضية. النجوم هي كائنات مثلها مثل أي مخلوق آخر، لها بداية ثم تتطور ثم تموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة.
فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية فيه لدرجة أنه ينضغط على نفسه بقوة عظيمة، وتزداد جاذبيته كثيراً، حتى إنه لا يسمح للضوء بمغادرته! فإذا انجذب هذا الضوء لداخل النجم ولم يصل إلينا منه شيء، أصبح هذا النجم مختفياً لا يُرى. لذلك سماه العلماء بالثقب الأسود. هذا الثقب مثله كمثل أي جزء من أجزاء الكون، إنه يسير ويجري بسرعة كبيرة في هذا الكون. وبسبب حقل الجاذبية العظيم لهذا الثقب فإنه يجذب إليه كل ما يصادفه في طريقه ويبتلع أي شيء يقترب منه حتى الأشعة الضوئية! لقد صدرت آلاف الأبحاث العلمية حول هذه المخلوقات الثقيلة والسابحة في الفضاء. ولو طلبنا من العلماء اليوم أن يعرِّفوا لنا الثقوب السوداء تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإن هذا التعريف سينحصر في ثلاث نقاط:

1 الثقوب السوداء هي نجوم شديدة الاختفاء لا يمكن رؤيتها أبداً، وهي كثيرة العدد.
2 إنها تسير بسرعات كبيرة لتدور حول مركز المجرة مثلها مثل بقية النجوم.
3 وهي تجذب وتبتلع كل ما تجده في طريقها.

وفي كتاب الله عزو جل نلمس هذه الحقيقة جلية واضحة. إذ يُقسم البارئ سبحانه وتعالى بمخلوقاته العظيمة بأن هذا القرآن حقٌّ، فيقول تبارك وتعالى: (فلا أُقسم بالخنّس*الجوارِ الكنّس) [التكوير:15-16]، ولنتأمل كلمات هذا البيان الإلهي وتدرِّجها ومدى مطابقتها لمعطيات العلم الحديث:

1-( الخنّس): هي الأشياء التي لا تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي الشيطان ب (الخنَّاس) أي الذي لا يُرى.
2 -(الجوار): أي التي تجري وتسير بسرعة منتظمة، وهذه من كلمة (يجري) بحركة محددة.
3-(الكُنّس): من فعل (كَنَسَ) أي جَذَبَ إليه أي شيء قريب منه وضمَّه إليه بشدة، وهذا ما يحدث فعلاً في الثقب الأسود.

ليس هذا فحسب، بل إن للقرآن تفوقاً واضحاً على العلم، فالعلم يسمي هذه النجوم بالثقوب السوداء، وهذه تسمية غير دقيقة علميا. فكلمة (ثقب) تعني الفراغ، وعلى العكس تماماً هذه النجوم ذات أوزان ثقيلة جداً. أما كلمة (أسود) فهي أيضاً غير صحيحة علميّاً، فهذه النجوم لا لون لها لأنها لا تُصدر أي أشعة مرئية. وكما نعلم فإن اللون الأسود يمكن رؤيته. لذلك فإن كلمة (الخُنَّسْ) هي الكلمة المعبِّرة تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه المخلوقات. وكلمة (الكُنَّس) التي عبَّر بها القرآن قبل أربعة عشر قرناً عن حقيقة هذه النجوم، نجدها في آخر الدراسات العلمية عن هذه الثقوب السوداء، إذ يقول عنها أحد العلماء: (إنها تكنُسُ صفحة السماء)! ثم لننظر إلى كلمة (الخُنَّس) كيف جاءت على صيغة الجمع والتكثير، وهذا ما ثبت فعلاً، ففي نهاية القرن العشرين تبيَّن بأن الثقوب السوداء تملأ الكون!

البحر المسجور
من الحقائق المذهلة التي يتحدث عنها القرآن: البحر المسجور، إذ تمتد التصدعات الأرضية لتشمل قاع البحار والمحيطات، ففي قاع البحار هنالك تصدعات للقشرة الأرضية وشقوق يتدفق من خلالها السائل المنصهر من باطن الأرض. وقد اكتشف العلم الحديث هذه الشقوق حيث تتدفق الحمم المنصهرة في الماء لمئات الأمتار، والمنظر يوحي بأن البحر يحترق! وهذه الحقيقة حدثنا عنها القرآن الكريم عندما أقسَم الله تعالى بالبحر المسجور أي المشتعل، في قوله عز وجل: (والبحر المسجور) [الطور: 6].

إن هذا القرآن لو كان صناعة بشرية لامتزج بثقافة عصره، فمنذ أربعة عشر قرناً لم يكن لدى الإنسان من الحقائق إلاَّ الأساطير والخرافات البعيدة عن الواقع، وإن خلوّ القرآن من أيٍّ من هذه الأساطير يمثل برهاناً مؤكداً على أنه كتاب ربِّ العالمين، أنزله بقدرته وبعلمه. ولكن قد يتساءل المرء عن سرّ وجود هذه الصدوع. ولماذا جعل الله الأرض متصدعة في معظم أجزائها؟ إن الجواب عن ذلك بسيط كما يقول الباحث عبد الدائم الكحيل، فلولا وجود هذه الصدوع وكانت القشرة الأرضية كتلة واحدة لا شقوق فيها مثلاً، لانحبس الضغط تحتها بفعل الحرارة والحركة وأدَّى ذلك إلى تحطم هذه القشرة وانعدمت الحياة. لذلك يمكن القول أن هذه الصدوع هي بمثابة فتحات تتنفس منها الأرض، وتخرج شيئاً من ثقلها وحرارتها وضغطها للخارج. بتعبير آخر هي صمام الأمان الذي يحفظ استقرار الأرض وتوازنها. إن حقيقة البحر المشتعل أو (البحر المسجور) أصبحت يقيناً ثابتاً. فنحن نستطيع اليوم مشاهدة الحمم المنصهرة في قاع المحيطات وهي تتدفق وتُلهب مياه المحيط ثم تتجمَّد وتشكل سلاسل من الجبال قد يبرز بعضها إلى سطح البحر مشكلاً جزراً بركانية. هذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها أثناء نزول القرآن ولا بعده بقرون طويلة، فكيف جاء العلم إلى القرآن ومن الذي أتى به في ذلك الزمان؟

القرآن الكريم والبحث العلمي
يدَّعي الغرب اليوم أنه أول من دعا إلى البحث العلمي في كشف أسرار الكون ونشوئه. وربما نعجب إذا علمنا أن القرآن الكريم قد سبق العلم الحديث بقرون طويلة لهذه الدعوة، ويتجلى ذلك من خلال الآية الكريمة: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) [العنكبوت: 20]. إن هذه الآية تدل دلالة واضحة على أن معرفة بداية الخلق ممكنة، لأن الله تعالى يقول. ونحن نعلم اليوم حقائق كثيرة عن بداية خلق الكون، وبدايات خلق الأرض والجبال والحيوانات والإنسان وغير ذلك. وهذه نبوءة ومعجزة قرآنية بأنه سيأتي عصر يستطيع الإنسان معرفة بداية خلق الكون. هذا الكون الذي كان يظنّه العلماء حتى وقت قريب أنه ثابت ليس له بداية أو نهاية. ولكن القرآن تحدث عن بدايته قبل حديث العلماء عنه بأربعة عشر قرناً، كما تحدث عن نهايته بدقة تتفوق على العلم الحديث.
ولكن العلم الحديث علم ناقص! فهو يدرس بداية الخلق ويقف عند هذا الحدّ. ولكن ماذا عن القرآن، وماذا يخبرنا بعد الحديث عن بداية الخلق؟ نتابع في الآية السابقة (ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ). إذن القرآن يحدد بوضوح الهدف النهائي من التعمق في أسرار الكون، وهو إدراك قدرة الله تعالى الذي بدأ هذا الخلق على إعادته يوم القيامة. وهنا تتضح لنا حقيقة جديدة وهي أن القرآن يتخذ من الحقائق العلمية سبيلاً إلى الرجوع أو الوصول إلى الله تعالى وقدرته، لذلك نجد أن الآية السابقة قد خُتمت بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)!
إن القرآن لا يترك الإنسان حائراً كما يفعل العلم الحديث. بل هو شفاء ورحمة للمؤمن، أما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فأنى يستفيد منه، بل سوف يكون حجة عليه يوم القيامة. لنكتب الآن الآية كاملة: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). فإذا سرنا في الأرض وتأملنا آيات الله في هذا الكون وتعرَّفنا إلى بداية نشوء الكون مثلاً، فلا بد أن نعلم بأن الذي خلق الكون قادر على إحياء الموتى ومحاسبتهم وأن قدرة الله لا تحدها حدود.


لتحميل مقتطفات من الكتاب على ملف بي دي إف سعته 260 كيلو بايت
بالمرفقات
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf روائع الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم.pdf‏ (263.3 كيلوبايت, المشاهدات 3586)
__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم October 8, 2008, 04:10 PM
 
رد: كتاب روائع الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم

اختي تسلمين والله انا شفت موضوع وبالصور ورهييب بس احببت
انا اشكركي على مجهوودك ومشكوورة
__________________
.شقي محمد المصطفى..
{آللهم صلي وسلم على حبيبي وقرة عيني محمد}
*


"مجلتي الغالية "

طالما احببتكِ فعلى جدرانكِ كتبت

وتأملت وضحكت ولعبت وبكيت

على ساحاتكِ كانت شقاوتي وحكمتي

تنصب ها هنا ~

الى كل من عرفته في ابتسامتي ’

شكري وامتناني له..

؛
آحبكم في الله ,

كوكو ، السوسة , ام البزران , نونا > تلك ألقابكم لي فديتكم

كلنا محمد (محبة الرسول)..!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم October 20, 2008, 07:20 PM
 
رد: كتاب روائع الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم

بارك الله فيك وجزاك من فضله
و مشكور على المجهود
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العلمي, الإعجاز, القرأن, الكريم, روائع, كتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 01:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر