فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم January 7, 2007, 12:57 PM
 
سيرة الشيخ علي الطنطاوي

علي الطنطاوي

بِـسمِ اللهِ الرَّحَمنِ الرَّحِيمِ

" وَيسأَلونَكَ عَـنْ الـرُّوحِ قُـل الـرُّوحُ مِـن أَمـرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُـم مِـنْ الـعِلمِ إِلا قَليلاً "

الآية رقم 85 سورة الإسراء
  • أهمية البحث :-
ترجع أهمية البحث في دراسة شخصية الكاتب الكبير علي طنطاوي والوقوف على كتابته الجميلة التي أثرت الأدب السعودي من ناحية الأدب العربي من ناحية أخرى بجانب كبير من الثقافة والأدب البارز في حياته ، رحم الله هذا الأديب .
هدف البحث :-
دراسة حياة وشخصية هذا الأديب والوقوف على جوانب القوة في حياته ودراسة حال الصحافة أثناء وفاته وآرائهم في هذا الأديب السعودي المشهور .
  • مصادر البحث :-
اعتمدت في كتابه البحث عن عدة كتب استعرتها من المكتبة ( ذكريات علي طنطاوي ) أربعة أجزاء وبعض المقالات الموجودة على الانترنت للوقوف على كتابات الصحف يوم وفاة هذا الأديب .
  • منهجية البحث :-
اتبعت في دراسة الأديب علي طنطاوي على الوصف والتحليل والنقل حيث تكلمت عن حياته وشخصيته ومؤلفاته وموته .
  • فرضيات الدراسة والتساؤلات :-
لقد حاولت في هذا البحث فرض عدة تساؤلات ومنها ما موقف الصحف اليومية من موت رجل أديب وشيخ كبير وداعية إسلامي كبير مثل الشيخ علي الطنطاوي وقد حاولت رسم صورة وأسلوب وحياة الشيخ ورأي بناته فيه والأدباء الكبار في شخصيته الأدبية ، نفع هذا الرجل الأمة الإسلامية بكتاباته الجميلة المليئة بالعبر والتحدي وأخذت أسأل نفسي كم في هذا العالم الفسيح نجد شخصًا ورعًا محبًا للإسلامي مثله رحم الله شيخنا .
  • المقدمة : -
إن الحمد لله نحمده ولا نجحده ونشكره ولا نكفره ونستعين به ونستنصره ونستهديه ونستغفره وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمة للعالمين محمد eورضوان الله على أصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
لقد حاولت في هذا البحث رسم صورة الشيخ الكبير والعلامة الكبير الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله – من مولده وحياته وكتاباته وبناته وجانب من شخصيته العظيمة وتحدثت في البحث عن أقوال الصحف لحظة وفاته وتحدثت أيضا عن مؤلفاته وأشهر الصحف التي تعامل معها ، واختصرت على قدر ما أستطيع .
أطلب من الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي وينفعني به يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
  • وصف الأديب :
كأنه قبضة من الشام عُجنت بنهري النيل والفرات، لوحتها شمس صحراء العرب، فانطلقت بإذن ربها نفساً عزيزةأبية، تنافح عن الدعوة وتذود عن حياض الدين.
ذلكم هو العلامة الكبير،الفقيه النجيب، والأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي الذي فقدته الأمة قبل فترة،لتنثلم بذلك ثلمة كبيرة، ضاعفت آلامنا وأدمت قلوبنا.ـ
كان الشيخ الطنطاوي قوةفكرية من قوى الأمة الإسلامية، ونبعا نهل منه طالبو العلم، والأدب في كل مكان، كانقلمه مسلطا كالسيف سيالاً كأعذب الأنهار وأصفاها، رائعة صورته، مشرقا بيانه، وفيذلك يقول عن نف سه ((أنا من "جمعية المحاربين القدماء" هل سمعتم بها؟ كان لي سلاحأخوض به المعامع، وأطاعن به الفرسان، وسلاحي قلمي، حملته سنين طوالاً، أقابل بهالرجال، وأقاتل به الأبطال، فأعود مرة ومعي غار النصر وأرجع مرة أمسح عن وجهي غبارالفشل. قلم إن أردته هدية نبت من شقه الزهر، وقطر منه العطر وإن أردته رزية حطمت بهالصخر، وأحرقت به الحجر، قلم كان عذبا عند قوم، وعذاباً لقوم آخرين))
  • مولده :
ولد الشيخ عليالطنطاوي في مدينة دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 هـ ((12 يونيو 1909 م)) من أسرةعلم ودين، فأبوه الشيخ مصطفى الطنطاوي من أهل العلم، وجده الشيخ محمد الطنطاوي عالمكبير، وخاله الأستاذ محب الدين الخطيب الكاتب الإسلامي الكبير والصحافيالشهير.ـ
تفتح وعيه على قنابل الحلفاءتدك عاصمة الأمويين وفلول الأتراك تغادر المدينة وديار الشام مقفرة بعد أن عزالطعام وصارت أوقية السكر (200 غرام) بريال مجيدي كان يكفي قبل الحرب لوليمة كبيرة. وكان أول درس قاس تعلمه وعاشه تفكك الدولة العثمانية وتحول ولاياتها السابقة إلىدويلات. فسوريا أصبحت أربع دول: واحدة للدروز والثانية للعلويين، والثالثة في دمشقوالرابعة في حلب.ـ
كان الفتى علي الطنطاويوقتها مازال تلميذا في المدرسة لكن وعيه كان يسبق سنه، فعندما أعلن في مدرسته عنالمشاركة في مسيرة لاستقبال المفوض السامي الجديد الجنرال ويفان الذي حل محلالجنرال غورو، رفض ذلك وألقى خطبة حماسية، قال فيها: ((إن الفرنسيين أعداء دينناووطننا ولا يجوز أن نخرج لاستقبال زعيمهم))
لله درك يا فتى أدركت ما لميدركه الكبار، فكيف تستقبل أمة عدوها الذي سلبها حريتها وكيف تنسى ما قاله قائد هذاالعدو بعد معركة ميسلون ودخول الشام عندما زار الجنرال غورو قبر صلاح الدين وقالله: ها نحن عدنا يا صلاح الدين.. الآن انتهت الحروب الصليبية.ـ
تلك المعركة التي كانت نقطةتحول في وعي الفتى علي الطنطاوي، فقد خرج منها بدرس ممهور بدماء الشهداء واستقلالالأمة.. درس يقول إن الجماهير التي ليس عندها من أدوات الحرب إلا الحماسة لا تستطيعأن ترد جيشا غازيا. أصبح الاحتلال الفرنسي واقعا جديدا في سوريا، وغدا حلم الدولةالمستقلة أثراً بعد عين، وكما حدث في كل بقاع العالم الإسلامي كان العلماء رأسالحربة قي مواجهة المحتل وتولى الشيخ بدر الدين الحسيني شيخ العلماء في مدن سورياقيادة ثورة العلماء الذين جابوا البلاد يحرضون ضد المستعمر، فخرجت الثورة من غوطةدمشق وكانت المظاهرات تخرج من الجامع الأموي عقب صلاة الجمعة فيتصدى لها جنودالاحتلال بخراطيم المياه ثم بالرصاص، والشاب علي الطنطاوي في قلب من تلكالأحداث.ـ
في أحد الأيام كان على موعدلصلاة الجمعة في مسجد القصب في دمشق فقال له أصحابه: إن المسجد قد احتشد فيه جمهورمن الموالين للفرنسيين واستعدوا له من أيام وأعدوا خطباءهم فرأينا أنهم لا يقوى لهمغيرك، فحاول الاعتذار فقطعوا عليه طريقه حين قالوا له إن هذا قرار الكتلة ((كانمقاومو الاحتلال ينضوون تحت لواء تنظيم يسمى الكتلة الوطنية وكان الطنطاوي عضوافيها)) فذهب معهم وكان له صوت جهور، فقام على السّدة مما يلي ((باب العمارة)) ونادى: إليّ إليّ عباد الله، وكان نداء غير مألوف وقتها، ثم صار ذلك شعاراً له كلماخطب، فلما التفوا حوله بدأ ببيت شوقي:ـ
وإذا أتونا بالصفوف كثيرة جئنا بصف واحد لن يكسرا
وأشار إلى صفوفهم المرصوصةوسط المسجد، وإلى صف إخوانه القليل، ثم راح يتحدث على وترين لهما صدى في الناس هماالدين والاستقلال، فلاقت كلماته استحساناً في نفوس الحاضرين، وأفسدت على الآخرينأمرهم، وصرفت الناس عنهم. ولما خرج تبعه الجمهور وراءه، وكانت مظاهرة للوطن لاعليه.ـ
في 1928 دعاه خاله محب الدينالخطيب للقدوم إلى مصر وكان قد أصدر مجلة "الفتح" قبل ذلك بعامين فسافر عليالطنطاوي إلى مصر للدراسة في كلية دار العلوم، لكن المناخ الثقافي في مصر في ذلكالحين شده للانخراط في العمل الصحفي الذي كان يشهد معارك فكرية وسجلات أدبية حاميةالوطيس حول أفكار التقدم والنهضة والإسلام والاستعمار وغيرها، وكان طبيعياً أن يأخذالشاب علي الطنطاوي موقعه في صفوف الذائدين عن حياض الإسلام المناوئين للاستعماروأذنابه، وظل الطنطاوي في موقعه لم يتراجع أو يتململ أو يشكو تكالب الأعداء أو قلةالإمكانيات فكان الفارس الذي لم يؤت من ثغره.ـ
لم يكمل دراسته في كلية دارالعلوم وعاد إلى دمشق ليلتحق بكلية الحقوق التي تخرج فيها عام 1933، ثم عمل مدرساًفي العراق، ولما عاد إلى دمشق عمل قاضياً شرعياً، عن علم ودراسة وتدرج في الوظائفالتعليمية والقضائية حتى بلغ فيها مكانة عالية، ثم درّس في العراق سنة 1936 ورجعإلى بلده فلم يلبث أن انتقل إلى القضاء فكان القاضي الشرعي في دوما، ثم مازال يتدرجفي مناصب القضاء حتى وصل إلى أعلى تلك المناصب، وكان قد ذهب إلى مصر لدراسة أوضاعالمحاكم هناك.ـ
  • رحلته إلى المملكة العربية السعودية :
هاجر الأديب علي الطنطاوي إلى المملكة العربيةالسعودية 1963 م فعمل في التدريس في كلية اللغة العربية وكلية الشريعة في الرياض ثمانتقل إلى التدريس في كلية الشريعة في مكة المكرمة ثم تفرغ للعمل في مجال الإعلاموقدم برنامجاً إذاعياً يومياً بعنوان "مسائل ومشكلات" وبرنامجاً تلفزيونياًأسبوعياً بعنوان "نور وهداية".ـ
وظل طوال تنقله بين عواصمالعالم الإسلامي يحن إلى دمشق ويشده إليها شوق متجدد. وكتب في ذلك درراً أدبية يقولفي إحداها:ـ
ـ((وأخيراً أيها المحسن المجهول، الذي رضي أن يزور دمشق عني،حين لم أقدر أن أزورها بنفسي، لم يبق لي عندك إلا حاجة واحدة، فلا تنصرف عني، بلأكمل معروفك، فصلّ الفجر في "جامع التوبة" ثم توجه شمالاً حتى تجد أمام "البحرةالدفاقة" زقاقاً ضيقاً جداً، حارة تسمى "المعمشة" فادخلها فسترى عن يمينك نهراً،أعني جدولاً عميقاً على جانبيه من الورود والزهر وبارع النبات ما تزدان منه حدائقالقصور، وعلى كتفه ساقية عالية، اجعلها عن يمينك وامش في مدينة الأموات، وارع حرمةالقبور فستدخل أجسادنا مثلها.ـ
دع البرحة الواسعة في وسطهاوهذه الشجرة الضخمة ممتدة الفروع، سر إلى الأمام حتى يبقى بينك وبين جدار المقبرةالجنوبي نحو خمسين متراً، إنك سترى إلى يسارك قبرين متواضعين من الطين على أحدهماشاهد باسم الشيح أحمد الطنطاوي، هذا قبر جدي، فيه دفن أبي وإلى جنبه قبر أميفأقرئهما مني السلام، واسأل الله الذي جمعهما في الحياة، وجمعهما في المقبرة، أنيجمعهما في الجنة، {رب اغفر لي ولوالدي} {رب ارحمهما كما ربياني صغيراً} رب ارحمبنتي واغفر لها، رب وللمسلمين والمسلمات ((
ويعد الشيخ علي الطنطاوي أحدرموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم الإسلامي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالتحظاً واسعاً من الإعجاب والقبول، وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.ـ
  • أسلوبه :
كان الأديب علي الطنطاوي يتمتع بأسلوب سهل جميلجذاب متفرد لا يكاد يشبهه فيه أحد، يمكن أن يوصف بأنه السهل الممتنع، فيه تظهرعباراته أنيقة مشرقة، فيها جمال ويسر، وهذا مكّنه أن يعرض أخطر القضايا والأفكاربأسلوب يطرب له المثقف، ويرتاح له العامي، ويفهمه من نال أيسر قسط من التعليم.ـ
اشتهر الشيخ الطنطاوي بسعةأفقه وكثرة تجواله وحضور ذهنه وذاكرته القوية ولذلك تجيء أحكامه متسمة بصفةالاعتدال بعيدة عن الطرفين المذمومين: الإفراط والتفريط.ـ
  • الصحف التي كتب فيها :
كتب الأديب علي الطنطاوي في صحف بلده فيالشام، فاحتل مكانة مرموقة فيها، ثم أضحى من كبار الكتاب، يكتب في كبريات المجلاتالأدبية والإسلامية مثل "الزهراء" و "الفتح" و "الرسالة" و "المسلمون" و "حضارةالإسلام" وغيرها، وكانت له زوايا يومية في عدد من الصحف الدمشقية.ـ
  • مجالات الكتابة :
من المجالات التي سبق إليهاالكتابة في أدب الأطفال والمشاركة في تأليف الكتب المدرسية. وتحقيق بعض كتب التراث،وله جولات في عالم القصة فهو من أوائل كتابها.ـ
كانت مساجلاته تملأ الأوساطالفكرية والأدبية طولاً وعرضاً، وكان لا يكف عن إصدار رسائله التي يحذر فيها منمغبة الانخداع بالنحل الباطلة.ومن طريف ما تعرض له في إحدى مساجلاته ما يرويه عننفسه ((كنا يوما أمام مكتبة "عرفة" فجاء رجل لا يعرفه فاندس بيننا وحشر نفسه فينا،وجعل يتكلم كلاما عجيبا، أدركنا منه أنه يدعو إلى نحلة من النحل الباطلة، فتناوشوهبالرد القاسي والسخرية الموجعة، فأشرت إليهم إشارة لم يدركها: أن دعوه لي، فكفواعنه وجعلت أكلمه وأدور معه وألف به، حتى وصلت إلى إفهامه أني بدأت أقتنع بما يقول،ولكن مثل هذه الدعوة لا بد فيها من حجة أبلغ من الكلام، فاستبشر وقال: ما هي؟ فحركتالإبهام على السبابة، وتلك إشارة إلى النقود. قال: حاضر، وأخرج ليرتين ذهبيتين يومكانت الليرة الذهبية شيئاً عظيماً. مد يده بالليرتين فأخذتهما أمام الحاضرينجميعاً، وانصرف الرجل بعد أن عرفنا اسمه، فما كاد يبتعد حتى انفجرت الصدور بالضحك،وأقبلوا عليّ مازحين، فمن قائل شاركنا يا أخي، وقائل: اعمل بها وليمة، أو نزهة فيبستان، قلت سترون ما أنا صانع، وذهبت فكتبت رسالة، تكلمت فيها عن الملل والنحلوالمذاهب الإلحادية، وجعلت عنوانها "سيف الإسلام" وكتبت على غلافها "طبعت بنفقةفلان" باسم الرجل الذي دفع الليرتين، وبلغني أنه كاد يجن ولم يدر ماذا يفعل، ولميستطع أن ينكر أمراً يشهد عليه سبعة من أدباء البلد، وقد بلغني أن جماعته قد طردتهبعد أن عاقبته ((
  • أسلوب كتابته :
كما كان الفقيد –يرحمه الله- داعية شجاعاً ثابتاً على مبدئه لا يلين، ولا يهادن، كما يقتحم الأهوال، وينازلالرجال، يلج عرين الآساد، وربما عرض نفسه –باختياره- لمخالب تمزق جلد التمساح، كلذلك في سبيل إيمانه بفكرته الإسلامية، والتضحية من أجل إعلائها مهما كانالثمن.
  • أثره في حياة الناس والمجتمع :
وقد ترك الشيخ علي الطنطاويأثراً كبيراً في الناس وساهم في حل مشكلاتهم عن طريق كتابته ورسائله وأحاديثه، وقدكان له دور طيب في صياغة قانون الأحوال الشخصية في سوريا، وهو واضع مشروع هذاالقانون على أسس الشريعة الإسلامية، كما وضع قانون الإفتاء في مجلس الإفتاء الأعلى،وانتخب عضواً في المجمع العلمي العراقي في بغداد. وفي كل أعماله كان يبتغي الأجر منربه ويسعى إلى واسع مغفرته، يقول: ينجيني قانون {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا} إني والله أخشى ذنبي ولكني لا أيأس من رحمة ربي.. وآمل أن ينفعني إذا متصلاة المؤمنين عليّ ودعاء من يحبني، فمن قرأ لي شيئاً أو استمع لي شيئاً فمكافأتيمنه أن يدعو لي، ولدعوة واحدة من مؤمن صادق في ظهر الغيب خير من كل ما حصلت من مجدأدبي وشهرة ومنزلة وجاه.ـ
بناته:
رزق الشيخ الجليل خمساً منالبنات، وقد كن لفقد إحداهن "بنان" –وقد قتلت اغتيالاً في مدينة "آخن" الألمانية معزوجها عصام العطار- أكبر الأثر على نفسه ولكنه احتسب الله فيها وتمسك بالصبروالتسليم بقضاء الله، وقد كان لفضيلته أسلوبه المتميز في التربية ومعاملةالبنات.ـ
تقول حفيدته عبادة العظم: نشأت وترعرعت في كنف جدي وأمي وأنا أعتقد –كما يظن ويعتقد كل طفل- أن كل الناسيتربون ويتوجهون في بيئة إن لم تماثل بيئتي فهي مشابهة لها، وكنت أسمع الناسيمتدحون جدي فلا أدرك من الحقيقة إلا أن الناس عرفوه لنه يحدثهم في الراديووالتلفزيون، فأحبوه، فامتدحوه، وكنت أنا مثلهم أحبه كثيراً، لما أراه منه، فلم أعرالأمر اهتماما.ـ
وما لبثت أن كبرت قليلا،واختلطت بالناس فبدأت أدرك شيئاً فشيئاً الفروق الجوهرية بين جدي مربيا وبين سائرالمربين، وكنت كلما اجتمعت مع أقراني لمست التباين بين أسلوبه في التوجيه وبينأسلوب بقية الوالدين، وكنت كلما سمعت مشكلات الآباء في تربية الأبناء، أعترف لجديبالتميز والإبداع في معالجة الأخطاء وتعديل الطباع، وساهمت خالاتي وأمي في تبصيري،وذلك بما كنّ يقصصنه عليّ من قصصهن مع جدي، وبما كن يكننّه له من الاحترام والشكروالتقدير، وبما كنّ يحملنه من إيمان عميق بالله، ومبادئ عظيمة تعلموها من شرعالله.ـ
فلم أكد أتفهم هذه الحقائق،وأتبين الأثر الكبير الذي أوجده جدي فينا، حتى شرعت بكتابة المواقف المهمة العالقةفي ذاكرتي، إذ أحسست بأن هذه التوجيهات حري بها أن لا تبقى حبيسة معرفة بعض الناسالذين هم أحفاد الطنطاوي بل ينبغي أن تنشر ليطلع عليها الناس، لتكون لهم عوناً فيتنشئة أبنائهم وبناتهم ولهذا أصدرت عنه كتابي.ـ
وعن كتابها "هكذا ربانا جديعلي الطنطاوي" تقول:ـ
لم اكن عند جدي عندما عرضالكتاب عليه لأول مرة. فقد حمله إليه زوج خالتي "نادر حتاحت" بصفته ناشر الكتاب،ولما قرأه جدي اتصل بي هاتفيا وقال: الكتاب جيد بل هو جيد جداً، وأسلوبه جميل. لكنهعقّب بقوله: ومن الصعب عليّ يا ابنتي أن أمتدح هذا الكتاب أو أدلي برأيي الصريحعنه، لأنه عني، وأخشى أن يظن الناس أني أفعل لأجل ذلك. ثم ختم كلامه بقوله: وأنالست كما وصفت فأنت التي جملت الحوادث وصورتها بتلك الطريقة.ـ
وكان ذلك تواضعاً منه فأناما كتبت غير الحقيقة وما صورت إلا ما رأيته، وما قال ذلك جدي إلا تواضعاً.ـ
وعن رؤية الشيخ الطنطاويللمرأة وخصوصاً أنه لم يرزق بالبنين تقول:ـ
جدي إنسان كأي إنسان آخر يحبأن يرزق البنين، فيحملون اسمه ويتعلمون مما علمه الله ويكونون خلفاء له وهو لميتوقع أصلا ألا يولد له ذكر، فلما جاءته ابنته الأولى رضي بقضاء الله وسعد بها، بلأحبها وأخواتها –من بعد- حباً شديداً، وأولاهن من العناية والرعاية والاهتمام ما لميوله أب آخر ممن أعرف أو سمعت عنهم.ـ
أما احترامه للمرأة فهو شيءمعروف عنه، وكان في أحاديثه يدافع عن النساء ويذبّ عنهن، ويحذر الرجال من الظلموالتعدي، وكان يردد دائماً: أن الدرجة للرجل على المرأة درجة واحدة، وليست سلماً. حتى لقّبوه بناصر المرأة، وهو كذلك معنا فقد كان يؤثرنا أحياناً –نحن الحفيدات- علىالأحفاد، وقد بذل لنا الكثير، وأكرمنا زيادة عنهم في بعض المواقف ولكن دون أنيشعروا حتى لا يتسبب ذلك في أذاهم.ـ
  • شخصية الشيخ عليالطنطاوي :
وحول شخصية الشيخ عليالطنطاوي وكيف جمع بين العلم والدين والأدب والحياة تقول: ساءلت نفسي هذا السؤالمرة، ثم وجدت الجواب في سيرة جدي، فقد مر بظروف قاهرة ومؤلمة، فعوذه الله بمجموعةمن العطايا، أهلته إلى النجاح.ـ
كان يتيماً وحيداً بلا أبولا أم ولا سند مادي أو معنوي، فأعطاه الله العقيدة السليمة، وقوة الشخصية، فكانبلسانه وقلمه سيفاً مسلولاً على أعداء الله ورسوله، فان يترصد الباطل ويقتله، ينازلالفسوق فيقهره، ويبارز الكفر والانحلال والمجون فيغلبهم جميعاً، وكان صدّاعاًبالحق، لا يسكت عن إنكار منكر، ولا تمنعه منه هيبة ذي سلطان، جريئاً لا يهاب أحداًولا يخشى إلا الله، متمرداً على العادات والتقاليد المخالفة للإسلام، فرفع اللهبعمله هذا ذكره بين الناس.ـ
وكان محباً للعزلة والانفرادفأعطاه الله حب العلم، والشغف بالقراءة والاطلاع، ورزقه الذكاء والذاكرة العجيبة،وسرعة الاستيعاب فلم تكن إلا سنون حتى جمع علماً غزيراً متنوعاً، فهو أديب، ولغويفقيه، وعالم نفس، وهو قارئ نشيط في الطب والفلك، فسهل الله له بعلمه الطريق إلىعقول الناس.ـ
وكان هيّاباً للاجتماعبالناس، فأعطاه الله القدرة على مخاطبتهم من بعيد، أي عن طريق وسائل الإعلام علىاختلاف مشاربهم، وأعطاه روح الفكاهة، وحلاوة الأسلوب، والابتكار في العرض، والقدرةعلى الإقناع، والمرونة في الإفتاء فوصل إلى قلوب الكثيرين.ـ
وتقول أمان علي الطنطاويترثي والدها الفقيد:ـ
إن العين لتدمع وإن القلبليحزن وإنا عليك يا أبتاه لمحزونون، أبتاه أنت شمس حياتنا ونور أيامنا.. أبتاه يعزعلينا الفراق، ويحز في النفس غياب صوتك ووجهك، لكنك في القلب أنت في العقل أنت.. أبتاه يا نبض أيامي، أبتاه ملهم أفكاري.. أبتاه يا أحب وأغلى الناس، رحمك اللهوأسكنك فسيح جناته. عن مجموع محبيك يدعون لك بالرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناتهويجعل قبرك روضة من رياض الجنة، ويجمعنا معك في جنة الخلد. أبتاه ها قد لحقت ببنانالتي حزنت عليها دوماً ولم تذكر اسمها إلا هذا العام ولم تلح في طلبها إلا وأنتمريض بالإشارة، أشرت بإصبعك الثاني قلت لك: بنان، هززت رأسك، يا أحب الناس ها قدالتقيت ببنان. جعلك الله وإياها من أهل الجنة.ـ
يقول الشيخ مجاهد محمدالصواف الذي رافق الشيخ علي الطنطاوي منذ كان في العاشرة من عمره: من أبرز سماتهرحمه الله- هدوء الشيخ وفهمه لما يجري في العالم وارتباطه العميق بالدعوة إلى اللهوالتزامه في ذلك بالقرآن والسنة مما مكنه من طرح موضوعاته وما يهدف إليه من نشرالتوعية والدعوة بشكل يقبله الناس. وكان كاتباً رائعاً إذا أمسك القلم وإذا أراد أنيبكي أبكى، وإذا أراد أن يضحك أضحك فيجمع في أسلوبه الدعوي كل أساليب التربية، فكانيجيب عن أطنان من الرسائل ولم يكن يتحرج في الإجابة عن أي سؤال يطرح في مجتمعنا،واستطاع بحكمته ووسطيته وأسلوبه الرائع في طرح القضايا والمشكلات أن يكسب القبول منالناس جميعاً.ـ

  • أسلوبمميز:
وقال الدكتور حسن محمد سفرأستاذ نظم الحكم الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة: بفقدان العلامة الشيخ عليالطنطاوي، فقد العالم الإسلامي علماً من أعلام الفكر والثقافة الإسلامية وكان رحمهالله يطل على المسلمين من الشاشة أسلوب مبسط يبين فيه أحكام الإسلام ووجهة نظرالمجتهدين من علماء الشريعة فيما يتعلق بالمسائل والأحكام والفتاوى وكان هذاالأسلوب الشيق مميزاً يضيف إليه سماحته من الطرف والقصص ما يربط به الموضوع فتستخلصمنه العبر والعظات، وقد كان هذا الأسلوب محبباً لدى الشباب، فرحم الله هذه الثلةالمباركة من علماء الإسلام وعوضنا في سماحته كل خير وحفظ الله علماءنا ليؤدواالرسالة التي أنيطت بهم والحمد لله على كل حال.ـ
  • العالم موسوعة:
الشيخ محمد فيصل السباعيمدير إدارة النشر بجامعة أم القرى وأحد المقربين من الشيخ الطنطاوي يقول: لقد رافقتالشيخ علي الطنطاوي في كثير من الفترات عرفت فيها حماسه وغيرته على الإسلام وعرفتفيه رمزاً من رموز العلم والتعليم، عرفته رحمه الله قرابة نصف قرن، وكان عالماًعاملاً كثير التواضع للجميع وبخاصة في مجال الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظةالحسنة وكان رحمه الله موسوعة متنقلة وإنا لنشهد له بالخير والصلاح ولا نزكيه علىربه ونسأل الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء والمثوبة ويعوضالعالم الإسلامي بفقده ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيحجناته.ـ
  • بعض مؤلفات العالم الموسوعة رحمه الله:
·ذكريات ( 1- 8 )
·فتاوى
·تعريف عام بدين الإسلام
·أبو بكر الصديق
·أخبار عمر وأخبار عبد الله بن عمر
·الجامع الأموي في دمشق
·هتاف المجد
·في سبيل الإصلاح
·دمشق (صور من جمالها، وعبر من نضالها)
·فكر ومباحث
·بغداد (مشاهدات وذكريات)
·فصول إسلامية
·مقالات في كلمات
·في إندونيسيا (صور من الشرق)
·من نفحات الحرم
·صيد الخاطر للإمام بن الجوزي، تحقيق الطنطاويين
·حكايات من التاريخ (جابر عثرات الكرام، المجرم ومدير الشرطة، التاجر والقائد، قصة الأخوين، وزارة بعنقود عنب، ابن الوزير)
·أعلام التاريخ (عبد الرحمن بن عوف، عبد الله بن المبارك، القاضي شريك، الإمام النووي، أحمد بن عرفان الشهيد)
·قصة حياة عمر
·من شوارد الشواهد
·القضاء في الإسلام
·يا بنتي ويا ابني
·ارحموا الشباب
·طريق الجنة وطريق النار
·صلاة ركعتين
·قصتنا مع اليهود
·طريق الدعوة إلى الإسلام
·موقفنا من الحضارة الغربية
·تعريف موجز بدين الإسلام
·المثل الأعلى للشاب المسلم
وله مئات من البحوث والمقالات في عشرات من الصحف والمجلات.
  • أمثلة من مؤلفاته:
قصص من الحياة
يحتوي الكتاب على ثمانية وعشرين قصةواقعية. وكما يذكر الشيخ رحمه الله في خاتمة كتابه، أن القصص قد لا تكون كلهاحقيقية، إلا أنها واقعية، وشبيهاتها تحدث في بلادنا الإسلامية كليوم.
- قصص من التاريخ
يحتوي الكتاب على ثلاثة وعشرين صورةجميلة من التاريخ.
- رجال من التاريخ
يعرض الكتاب حياة 46 شخصيةتاريخية بصورة أدبية رائعة.
- من حديث النفس
يحتوي الكتاب على خواطرمنوعة.
- صور وخواطر
يحتوي الكتاب على خواطرمنوعة.
- مع الناس
يحتوي الكتاب على خواطرمنوعة.
- من غزل الفقهاء
يعرض هذا الكتيّب أمثلة من شعر الغزللدى الفقهاء.
- مقالات متفرقة
لا أعرف مصدر هذه المقالاتوالقصص.
  • أقوال الصحف اليومية يوم وفاة الشيخ علي الطنطاوي :
كتابات الصحف و المجلات عن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
عكاظ
5/3/1420
19/6/1999
خبر على الغلاف: الأمة الإسلامية تودع الطنطاوي
*
عكاظ
5/3/1420
19/6/1999
بعد مشوار حافل بالدعوة والتسامح الأمة الإسلامية تشيع الشيخ الطنطاوي
طالب بن محفوظ
عكاظ
5/3/1420
19/6/1999
مخرج (نور وهداية) لعكاظ: الطنطاوي أكثر من رأيت دقة في الوقت ولباقة في الحديث
نضال قحطان
المدينة
5/3/1420
19/6/1999
خبر على الغلاف: رحيل علم من أعلام الدعوة والشريعة: الشيخ علي الطنطاوي إلى رحمة الله
وائل كردي وياسر خليل
المدينة
5/3/1420
19/6/1999
هبوط حاد في ضغط الدم يؤدي لوفاة الشيخ الطنطاوي
وائل كردي وياسر خليل
المدينة
5/3/1420
19/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي العالم الزهيد
د. محمد بشير حداد
البلاد
5/3/1420
19/6/1999
خبر على الغلاف: الشيخ علي طنطاوي في ذمة الله
علي العميري
البلاد
5/3/1420
19/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي في ذمة الله
علي العميري
البلاد
5/3/1420
19/6/1999
الشيخ طنطاوي كان مدرسة في الدعوة وعلى يديه تتلمذت أجيال
*
الشرق الأوسط
6/3/1420
20/6/1999
وفاة الشيخ الطنطاوي صاحب أشهر برنامج ديني في التلفزيون السعودي
محمد المنقري
الشرق الأوسط
6/3/1420
20/6/1999
الفريق الطبي: أزمات مرضية وهبوط حاد في الجهاز التنفسي ليلة الوفاة
بدر المطوع
الشرق الأوسط
6/3/1420
20/6/1999
الطنطاوي كان حاضر الذهن طوال فترة مرضه
*
الشرق الأوسط
6/3/1420
20/6/1999
الأوساط الدينية تثمن مواقف الشيخ الطنطاوي
موفق النويصر
الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
تراث الطنطاوي مكتوب ومسموع
د. علي النملة
الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
عاش مضيئاً.. ورحل مطمئناً مودعاً (مائدة الإفطار)
جمال بنون
الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
فضائيان في سماء اللغة
شريف قنديل
الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
نمط فريد بين علماء العصر الحديث
خالد السهيل
الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
رحيل القدوة: بصمة في ساحة الوعي الفقهي
عبد الله الحكيم
عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
العاصمة المقدسة تشيع الشيخ علي الطنطاوي
هاني اللحياني
عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
في القلب أنت.. يا ابتاه
أمان علي الطنطاوي
عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
الرابطة تنعى فضيلة الشيخ الطنطاوي
أحمد عامر سعد
عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
كان مدرسة متفردة في التعليم والخلق والأدب
*
عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
محطات طنطاوية في حياة مئوية
محمد علي الجفري
عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي.. رحلة الحياة إلى الممات
*
المدينة
6/3/1420
20/6/1999
الطنطاوي.. نموذج للداعية الذي ملك القلوب
عبد الله القثامي
المدينة
6/3/1420
20/6/1999
أمين الرابطة يثني على الفقيد ويشيد بما قدمه للأجيال المسلمة
*
المدينة
6/3/1420
20/6/1999
آخر حوار للفقيد مع "المدينة": في زيارة منزلية للعلامة الشيخ (علي الطنطاوي)..
عبد الرحمن أبو رباح
الرياض
6/3/1420
20/6/1999
فيصل البعيد النظر و الطنطاوي العالم المقنع
تركي السديري
الرياض
6/3/1420
20/6/1999
وفاة الداعية الطنطاوي خسارة للإسلام والمسلمين
سعود النفيعي وخالد الجمعي
الرياض
6/3/1420
20/6/1999
أمين عام الرابطة يثني على الفقيد ويشيد بما قدمه للأجيال المسلمة
*
الرياض
6/3/1420
20/6/1999
الطنطاوي رحمه الله.. خلّّف أكثر من 40 عنواناً ومئات البحوث والدراسات
موسى الكثيري
الرياض
6/3/1420
20/6/1999
صور من حياة الفقيد الشيخ الطنطاوي رحمه الله
*
الرياض
6/3/1420
20/6/1999
الأمة الإسلامية تفقد الداعية الإسلامي الشيخ علي الطنطاوي
صالح الرويس
الرياض
6/3/1420
20/6/1999
زمن يئن بالجراح
حمد الفحيلة
الجزيرة
6/3/1420
20/6/1999
(الجزيرة) تقدم صوراً نادرة للشيخ علي الطنطاوي في طفولته وشبابه..
*
الجزيرة
6/3/1420
20/6/1999
كان قلمه شيفه مسلولاً على أعداء الله
حوار مع عابدة المؤيد العظم
البلاد
6/3/1420
20/6/1999
العلماء والمشايخ ورجال الفكر والمسئولون والمواطنون يشيعون طنطاوي إلى مثواه الأخير
*
البلاد
6/3/1420
20/6/1999
رثاء الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله (شعر)
السيد البلخي
الندوة
6/3/1420
20/6/1999
خبر على الغلاف: المصلون بالحرم المكي يؤدون صلاة الميت على الشيخ الطنطاوي
*
الندوة
6/3/1420
20/6/1999
الشيخ الطنطاوي كرس حياته في خدمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
*
Arab News
6/3/1420
20/6/1999
Renowned Islamic Scholar AliAlTantawi passes away
Galal Fakkar
Saudi Gazette
6/3/1420
20/6/1999
Sheikh Tantawi dead
*
الشرق الأوسط
7/3/1420
21/6/1999
أديب الفقهاء وفقيه الأدباء الشيخ علي الطنطاوي
د. يوسف القرضاوي
الاقتصادية
7/3/1420
21/6/1999
القرضاوي يستعرض ذكرياته: كان الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء
*
عكاظ
7/3/1420
21/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي : رحيل السنديانة العتيقة
عبد المحسن يوسف
المدينة
7/3/1420
21/6/1999
قلبه الكبير اتسع لهموم المسلمين جميعاً وسخّر عمره للدعوة الإسلامية
موسى الأنصاري
الرياض
7/3/1420
21/6/1999
تشيع جثمان الشيخ الطنطاوي في مقابر العدل بمكة المكرمة
*
Saudi Gazette
7/3/1420
21/6/1999
Al-Tantawi a much- loved scholar
Moh'd Ali Jifri
عكاظ
8/3/1420
22/6/1999
فقدنا علماً بارزاً في الثقافة الإسلامية
طالب بن محفوظ
المدينة
8/3/1420
22/6/1999
علي الطنطاوي .. قمة علمية وأدبية
أحمد محمد الصائغ
الرياض
8/3/1420
22/6/1999
رحيل الطنطاوي خسارة للإسلام والمسلمين وبفقدانه فقدنا علماً من أعلام الدعوة و الفقه
سالم الأحمدي
المدينة
10/3/1420
24/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي... قف لا تودع (شعر) (نشرت مرة ثانية مزيدة ومنقحة)
عصماء محمد أديب صالح
المدينة
14/3/1420
28/6/1999
علي الطنطاوي .. من حماة الإسلام
مجد مكّي
المدينة
14/3/1420
28/6/1999
الشيخ الطنطاوي … الفارس الذي ترجل
حسين عبد الله بانبيله
الإصلاح
17/3/1420
1/7/1999
رحيل العالم الأديب والداعية الشيخ علي الطنطاوي
محمد محفوظ

  • الخاتمة
وفي النهاية أطلب من الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وفقت في الحديث عن العلامة الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله وجعله في الفردوس الأعلى فهذا ما حاولت توصيله إليكم فإن كان فيه نقص فالكمال من الله عز وجل فأطلب من الله العلي العظيم أن يجعله في ميزان حسناتي ، وأخيرًا يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس شدة السلطان قتلاً بالسيف ولا ضربًا بالسوط ولكن قضاء بالحق وأخذًا بالعدل "
{ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • المراجع
1-علي الطنطاوي ، ذكريات ( الجزاء الأول ) ط1 ، دار المنارة للنشر جدة 1405هـ ، 1985م .
2-علي الطنطاوي ، ذكريات ( الجزاء الثاني) ط1 ، دار المنارة للنشر جدة 1405هـ ، 1985م .
3-علي الطنطاوي ، ذكريات ( الجزاء الثالث ) ط1 ، دار المنارة للنشر
جدة 1405هـ ، 1985م .
4-علي الطنطاوي ، ذكريات ( الجزاء الرابع ) ط1 ، دار المنارة للنشر جدة 1405هـ ، 1985م .
5-مقالات متنوعة من مواقع على الانترنت .
6-أقوال الصحف والمجلات يوم وفاته ( الانترنت )

إعداد أ. أحمد مراد علام
[email protected]
__________________
يمكنك الكتابه في قسم الملاحظات , عن اي شكوى, انتقاد , استفسار , او اقتراح

او بمراسله الادارة عبر صفحة اتصل بنا .
لا تُعتبر الرسائل الخاصة " رسمية "
رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 21, 2007, 07:32 PM
 
رد: سيرة الشيخ علي الطنطاوي

أخي مدير المجلة المحترم ....
هل لي بطلب من سيادتكم ....
أريد قصة طالب علم التي توجد في كتاب (قصص من التاريخ ) للشيخ علي الطنطاوي
ولكم جزيل الشكر والامتنان ...
__________________


أنتظر....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 7, 2010, 05:16 AM
 
رد: سيرة الشيخ علي الطنطاوي

ربنا يبارك فيكم اخوتى فى الله وجعله فى ميزان حسانتكم جميعا وبجدتسلموووووو
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيخ, الطنطاوي, سيرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احذروا هذه الأحاديث " حـــرام نشرها " فهى موضوعـــة المميز النصح و التوعيه 68 February 12, 2015 08:34 AM
التحذير من بعض النشرات الباطلة قوت القلوب النصح و التوعيه 3 January 1, 2007 02:46 AM
أمير سعودي يعتقل الشيخ الراجحي بسبب وقف مالي بو راكان أرشيف الأخبار اليومية 5 July 30, 2006 05:49 AM


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر