فيسبوك تويتر RSS


  #13  
قديم September 16, 2008, 12:40 AM
 
رد: فوانيس رمضانية [ اليوم الخامس عشر ] ۩

مواقف
فرض عمر بن الخطاب رضي الله عنة للمهاجرين الأولين مبلغا قدرة أربعة آلاف درهم عدا ابنة عبد الله رضي الله عنهما حيث فرض له ثلاثة آلاف وخمسمائة فقال له الصحابة لماذا تنقصه وهو من المهاجرين؟ فقال :إنما هاجر به ابوه.

دنانير وجلدات
مثل بين يدي المنصور رجل ،ورمى ابرة فغرزت في الحائط ثم أخذ بالرمي الواحدة تلو الأخرى فكانت كل ابرة تدخل قبل سواها حتى بلغ عدد الابر خمسين فأعجب بة المنصور وأمر له بمائة دينار وحكم علية بمائة جلدة فارتاع الرجل وسأل عن السبب فقال له المنصور:أما الدنانير فلبراعتك اما الجلدات فلإضاعتك الوقت فيما لاينفع!
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
رد مع اقتباس
  #14  
قديم September 16, 2008, 02:17 PM
 
رد: فوانيس رمضانية [ اليوم الخامس عشر ] ۩

الخاطرة الخامسة عشر


الإخلاص

أخي الصائم أختي الصائمة

في الحديث القدسي
(( كل عم ابن آدم له إلا الصيام فانه لي وأنا اجزي به ))

هذا الحديث يضعنا أمام حقيقة عظمى من حقائق عبادة الصيام تتمثل في كونها العبادة التي يمكن أن تخلص تمام من آفة الرياء والسمعة فان المنافق والمرائي يستطيع كل منهما أن يظهر الصوم أمام الناس


ويفطر في السر دون علم احد غير الواحد الديان ، ولذلك جعل الله تقدير ثواب المخلصين فيها عنده سبحانه وتعالى

من هنا فان من يمن الله تعالى عليه بإخلاص الصيام طوال الشهر في نية صافية نقية يستحق من الله ثوابا عظيما يتمثل بعضه في حديثه الرسول صلى الله عليه وسلم
(( من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))



من هنا كانت مدرس الصوم
اجل مدارس الإخلاص في العبادات الذي هو احد شرطي قبول الأعمال والذي يجب أن يتجاور مع صحة العمل وإتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تطبيقه .. وخطوة فقده تكمن في ذلك الخلل الرهيب الذي يحدثه داء الرياء الفتاك في العمل الأخروي من حبوط العمل وضياع الأجر بل والوقوع في الوزر والخطيئة بسبب قصد غير الله بالعبادة


إن مرض الرياء يترك اثر سيئا جدا حتى على الأعمال الدنيوية فان من فقد الإخلاص في تعامله مع الله وهو الذي بيده حياته ونشوره ورزقه وأجله فأولى به أن يفقده مع تعامل الناس ومن عرف بذلك فقد كل الخيوط التي تصله بقلوب الناس ولسوف يتلفت يوما ما فلا يجد عندئذ من يثق فيه



أن لذة المدح والحمد من الناس والخوف من ذمهم وقدحهم والطمع فيما في أيديهم هو ابرز مايستجر الإنسان لريائهم ولكن من استحضر في قلبه الاخره ونعيمها المؤبد ومنازل الجنة الرفيعة استحقر مافي السنة الناس من المديح وما في أيديهم من المتاع الزائل المكدر بالمن والأذى والزوال وليس هناك اخسر ممن بنى قصور الحسنات على قواعد من قش الرياء ، سرعان ما تهوي به في جحيم الآثام والأوزار

أخي .. أختي

الصوم
مدرسه من مدارس الإخلاص فخذ منها ما يجعل لكل عمل من أعمالك قيمة عظمى عند الخالق عز وجل

في رمضان وبعد رمضان


ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار واغفر لنا ربنا انك أنت السميع الغفار وتجاوز عنا
ارحمنا تب علينا .. اغفر لنا .. وللمسلمين الاحياء والميتين وانصر الإسلام والمسلمين وحقق امانينا
امين .. امين .. امين


][ رسالتي لكم][
علينا أن نكثر من هذا الدعاء
( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا اعلم واستغفرك لما لا اعلم )
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
۩, الخامس, اليوم, رمضانية, عشر, فوانيس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر