فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم September 13, 2008, 12:40 AM
 
//// حب حتى التبخر //////

حبيبتي اعتراف من الذي احبك حبا لحد التبخر ....

في هذه اللحظات التي تكونين بعيدة عني فيها يتوقف النبض ويتوقف جريان دمي في هذه الشرايين الممتلئة بالمرارة في بعدكِ وتتوقف ذاكرتي عند أخر لحظة كنتِ فيها تعانقين أحلامي ... ويخيم السواد ويطغى على الأمكنة الضباب ... وتشرش في عروقي أشواك بعدكِ فتخزني ... تمزقني وتقتلني , فأحال إلى هيكلة من عذاب... انسان يحتويه الوجع ففي كل مسامة من مساماتي يتوغل صراخ المسافات القاتلة فلا أستطيع سوى أن أزركش بأطراف أصابعي وجهكِ الملائكي في السماء لينير لي الكون ولا أستطيع سوى أن أرسم عطركِ بلون دمي وأشربه حتى الثمالة لإستطيع أن أستوعب بعدكِ وألملم وجعي فيا غاليتي , يا سيدة عرش مملكة النبض الذي يعتريني في كل شهقة من أنفاسي لا تتركيني ... وكيف تتركيني وأحتوائكِ لي تخطي حدود خيالاتي وأحلامي فكنتِ الحبيبة والصديقة والعاشقة كنتِ الاميرة والفريدة والوحيدة المتربعة على عرش نبضي ... حبيبتي كل اللغات لا تستطيع أن تحتوي حجم الكلمات التي تعتريني في حضرتكِ ... كل المشاعر تفيض وتذهب في حالة مدٍ أبدي ... احتللتني أيتها الأنثى الإستثنائية الوجود والفريدة الوجود وكان احتلالكِ لي شيئاً من سحر فلم أستطع أن أقاوم هذا الغزو القادم من مدن الياسمين ... جنودكِ مطر هطل عليَ كلي فاستقبلته بالحمد والشكر تنفست كل همسةٍ منكِ وشربتها فرويتي أرضي الجرداء ولم تبخلي على جزء مني بشيء فقد كان مطركِ منثورٌ بكل أناقة وعدل ... لرائحة مطركِ نكهة الحياة ... أيتها الأنثى ... أيتها الروح التي سبحت وذابت في روحي ... كان توحد أرواحنا بزوغ فجر أبدي ورحمةً إلهية وتراتيل غفرانية ... تسابيح ربانية يا أجمل هبة وأعظم معجزة منحها الله لي ... مولاتي ... تقبلي هذا الطفل الصغير الذي ما زال يرضع الحب من نهديكِ... طفلاً أحبو على ربيع خصركِ الحريري الناعم ... أتأرجح ما بين رمشيكِ حيث سعادتي طفولية أبدية لا يمكن أن تحتويها الكلمات طفولة تلقائية وعفوية ... في حضرتكِ أدوخ ويدوخ معي الكون وأنشطر إلى ألف لحنٍ وألف لون وألف كلمة أتبعثر فيصيبني الجنون فتأخذين بيدي وتلملمينني شيئاً فشيئاً حتى تحتويني كلي فأغفو كالطفل الرضيع بين يديك ... برد وسلام يحتويني هناك هذا ... اعتقدت يا سيدتي ذات مساء أن جنوني أعظم من أن تحتويه إمرأة وبأن وجعي أكبر من حجم محيطات الكون ولن يتوقف ... واعتقدت أنني مت ... وذات طرفة عين ... وفي نبضة قلب جئتِ أنتِ فاحتويتِ جنوني ومنحتني الدفء والسكينة ونفختي فيا الروح فبعثتني من جديد .... سيدتي في مسامات الطرقات ... في الأزقة ... في شوارع مدينتنا القتيلة الفارغة من كل شيءٍ إلا أنتِ أمشي وأنا أحمل جسدي العاري من روحي التي هجرتني إليكِ ... أمشي وأنا محملٌ بالشوق لعينيكِ الرائعتان فبرغم الريح وبرغم العتمة المخيمة على الأمكنة وبرغم البرد منحتني عيناكِ دفءٌ عجيب حتى كدتُ أتصبب عرقاً ... يا سيدتي أعترف بأنني كنت جاهلاً لعلوم الحب وفقه شريعة القلب من قبلكِ ... أعترف بأن كل ما اعتراني من هلوسات كانت تحت تأثير المخدر وأعترف أن حبكِ استكان في دمائي فأدمنتهُ


///////////// المشتاااااق
__________________
اعد الليالي ليلة بعد ليلة ،،، وقد عشت دهرا لا اعد اللياليا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 19, 2008, 07:54 AM
 
رد: //// حب حتى التبخر //////

مشكور اخي المشتاق علي كلماتك
النابعة من احساسك
منتظرين المزيد منك
تقبل احترامي لك
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التبخر, حتى, or or or or, or or or or or or

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر