|
#1
September 5, 2008, 11:40 PM
|
||
|
|
||
حتى إشعار آخر
تناثرت دمعاته على وجنتيه لتعلن ضعفه... بكى ليجاري دمعاته... وبكى مرة أخرى...بعد أن توقف بكائه...لأنه بكى... ذلك الرجل... الذي لم يسبق له وأن رأى دمعات عينيه سوى في أيام طفولته... ذلك الرجل... الذي يتحسس وجنتيه بأنامله و هو لم يزل مكذب لما تخبره به... لوّح بيده أمام وجهه راجياً اختفاء قهر يظهر أمام عينيه كلما رأى الناس من حوله... أولئك الذين تسببوا بإلقاء الظلم في بحر أيامه... عاملين على تلاطم أمواجه في مواقف الصراع بين جسده وتلك الألواح البشرية التي لم تعد تبصر أحرف الحق ومعانيها... ليطفو على سطحه... ألمٌ وقهر... وتعجز قواه الواهنة عن إغراقهما... فتظلان على ذلك السطح... تعكران صفو أيامه ... تناديان أن الظلم قد حان أوانه... تعلنان بأن الحق قد غدا اسماً من أسماء الظلم... في زمن ٍ رافق الضمير اعوجاجه... وكأن مَن حول ذلك الرجل وزمانه ينطقون... بأن المظلوم ظالم... وأن الظلم سائد... حتى إشعار آخر... تقبلوا كتاباتي شذا العتيبي
__________________
أزح الهم عنها يا الله~ لم يعد قلبي يحتمل ألماً أقرؤه في عينيها~ كلما نظرت إليها
التعديل الأخير تم بواسطة شذا ; September 5, 2008 الساعة 11:43 PM سبب آخر: خطأ إملائي 
|
|
#2
September 6, 2008, 01:24 PM
|
||
|
|
||
|
رد: حتى إشعار آخر
!!!!
__________________
أزح الهم عنها يا الله~ لم يعد قلبي يحتمل ألماً أقرؤه في عينيها~ كلما نظرت إليها
|
|
#3
September 6, 2008, 01:58 PM
|
||
|
|
||
|
رد: حتى إشعار آخر
وكأن مَن حول ذلك الرجل وزمانه ينطقون...
بأن المظلوم ظالم... وأن الظلم سائد... حتى إشعار آخر... العدل مفقود مفقود والظلم موجود موجود معادلة تكّملُ بعضها البعض حتى إشعارٍ أخر شذا كلماتٌ رائعةٌ تحكي وتحاكي وقتاً نعيشه ونتجرع أيامهِ بمضضٍ ونبكى منه بدمعةِ أسى ودمعةِ قهر وهموم قد أثقلت وأرهقت كواهلنا شذا وكأنني قد استرسلت فعذرا عذرا موضوع رائع أشكرك عليه تقبلي مروري من هنا لك ودي وإحترامي سامق
__________________
ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته تشكر بنانها  عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم   للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| آخر, حتى, إشعار |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
