فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > افتح قلبك

افتح قلبك زاوية لتسليط الضوء على مانواجهه من مشاكل,فضفض لنرسم حياة إجتماعيه جديده ..مفعمه بالحب والأحترام



موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم August 22, 2008, 09:17 AM
 
حيرت شاب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحيه لكل الاعظاء المحترمين انا عندي مشكله واتمنى ان الجميع يوقف معي ويساعدني انا شاب فلسطيني من غزه اقيم بالرياض واعمل لحسابي عندي محل قطع غيار سيارات كوريه والحمد الله دخله جيد واعطي كفيلي مبلغ مقطوع في الشهر وهو طيب معي وانا مئتمنه على مالي متزوج وعندي ولد وبنتين بس المشكله في اهلي والدي ظالمني ومفضل اخوي الي الاكبر مني علي ومهتم فيه من يوم احنا صغار مع اني انا اذكا منه واشطر كمان هذه الاسلوب خلاني قاسي لين جمعت المال وانعكست القسوه على والدي والدتي صرت اقسى عليهم لدرجه ان والدي اجاني على المحل وضربني بشبشب الله يكرمكم وانا من جوى اتئلم على زعل والدي مني كل هذه لاني قلت لوالدي انقل كفالتك عني خليها على اخوي الكبير زعل وعصب وصرت انا الغلطان المهم الله اكرمني وصار عندي بدل المحل محلين والحمد الله ووالدي مازال قاسي علي بس انا وصرت اشتغل في تجاره النفط في اصفهان والحمد الله بس نفسين ما ني مرتاح كل ما اقرب من اهلي يبعدو لدرجه اني صرت اتكلم عليهم واخترع اشياء وقصص ضلم عليهم وهم ما سوها علشان ابرد حرتي من موقفهم القاسي ضدي وصرت اتحسس من حتى الكلام الي بيقوله علي في ضهري انا عايش في صراع نفسي وزوجتي ضاقطه علي من جه اخرى وخايف اني اخسرها وبسسب هذي التجربه وصلت لنتيجه ان المال ليس كل شيء في الحياه

فانتم ايش رايكم وايش الحل الي اسويه مع اهلي علشان استقر نفسيا وارتاح وما اغضب ربي
  #2  
قديم August 25, 2008, 11:27 AM
 
رد: حيرت شاب

شكرا لك أخي الكريم على طرح مشكلتك، وما سعيك لإيجاد حل لها إلا دليل على قلبك الطيب من ناحية وعلى شعورك بالذنب ةتأنيب الضمير من ناحية أخرى.
أخي ، إن معاملة الأهل للأبناء يكون فيها أحيانا بعض من التمييز، وهذا يمكن أن يكون له سببان :
الأول وهو جهل الأباء، ونقص الإكتمال والنضوج الديني عندهم، وعدم معرفتهم بعواقب تلك المعاملة، وهذا لا يعني أنهم لا يحبون أولادهم الأخرين.
الثاني، وهو إحساسهم بأن ذلك الإبن بحاجة إلى عناية زائدة، و أنه يجب رعايته جيدا لأنه ليس ذكيا أو غير شاطر أو مريضا...........إلخ.
و لا يدري الأباء كم سيكون لهذ التمييز من تأثير سلبي على الأبناء من الناحية النفسية.
ولكن نحن يا أخي الكريم، كمثقفين أولا، وكمسلمين ثانيا يجب أن تكون لنا نظرة إيجابية تخدمنا وتخدم ديننا.
فالتسامح يا أخي من سيم المسلمين وصفاتهم الكريمة، فالرسول صلى الله عليه وسلم ، كان قومه يؤذونه كثيرا، لكنه كان يسامحهم، ويدعو الله لهم بالهداية.
فعلى من ستقسو على أمك وأبوك، الذين مهما كانا لا يتمنان لك سوى الخير والرحمة من الله، وتأكد أنه رغم كل شيء فهما يحبانك أكيد.
فلنسامح والدينا إذا أخطأ معنا، وميزوا إحدى إخوتنا، فمهما كان، فلقد ربيانا وسهرا علينا، وحرسانا من أعين الغدر والشر،
إن الأب مهما أخطأ مع إبنه يبقى أبا طول حياته، يخاف عليك، ويتمنى لك كل الخير، ولن يتمنى لك أحد الخير والرزق والعافية أكثر من الأبوين.
أنظر إلى الكثيرين والكثيرين ممن حرموا من نعمة الوالدين كيف بعيشون، هناك المشردين في الشوارع، هناك من استخدمهم واستغلهم الكثيرين لصالحهم، وجعلوهم عبيدا في عصر التطور.
هناك من هرب من المنزل، وهناك من تجرع كأس المرارة والعذاب.
وأنت عشت مستورا من كل شيء تحت جناحين، تخيل لو أنك في عمر العامين والثلاث ولم يكن لديك والدين من سيرعاك مثلهما، لا أحد، إلا من رحم الله ورزقه من يخاف عليه فعلا ولكن لن يكون أبدا كالوالدين.
الوالدين كنز حتى وإن أخطأوا معنا، فهم ومهما فعلوا لا يتمنونا لنا إلا كل الخير.
قد يتمنى لك أحد ما يوما من الأيام شيئا يؤذيك، لكن والديك أبدا، حتى وإن أظهروا ذلك ففي أعماقهم يحبون لك كل الخير.
أخي في الإسلام، إرفع عنك هذا الحقد من قلبك على أجمل مخلوقين رزقك الله بهما، وحرم الكثيرين منهما، واسأل واسأل فقط الأيتام عن معنى الوالدين، فلا يحس بالنعمة إلا المحروم منها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . ثلاثا ،قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا ، فقال - ألا وقول الزور . قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته يسكت( البخارى ).
و أيضا : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )
( البخارى )

هل رأيت إذن أن بر الوالدين أفضل بكثير من الجهاد في سبيل رب العباد جميعا، فقد فضل الله علينا برنا بوالدينا أكثرمن الجهاد في سبيله.
والأيات والأحاديث كثيرة في هذا.
وعليه أقول لك أخي والديك ثم والديك ثم والديك قبل كل إنسان، ومهما فعلا لك فلا تغضبهم، واطلب منهم السماح، وحاول كسب مودتهم، أفلا تعلم أن الانسان كما يدين يدان، وسيأتي عليك يوم سوف يفعل بك أطفالك فلذات كبدك ما تفعله بهما.
مهما أساءوا، فذكرهم فقط في القرأن يشرفهم لأعلى مراتب الطاعة، فقط الطاعة تكون وفق الشرع، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
أتمنى أن يهديك الله ويوفقك إلى ما يرضاه، وأن ينورك ويقودك إلى طريق الحق.
أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليك وحظ موفق أخي الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حيرة, شاب



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حيرة قلب سمورة الأمورة بوح الاعضاء 34 July 13, 2008 02:10 AM
حيرة وتأمل العقل المقدام شعر و نثر 0 October 21, 2007 03:35 AM


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر