فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم August 7, 2008, 01:23 AM
 
Icon2 كلمآت يسيره تتعلق بشهر شعبان .. للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلاعلى الظالمين المعتدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العالمين،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهمبإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً .. أما بعد: فهذه كلمات يسيرة في أمورتتعلق بشهر شعبان.


الأمر الأول: في فضل صيامه. ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان،وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان»البخاري (1969)، ومسلم (1156). وفي البخاري (1970) في رواية: «كان يصوم شعبان كله» . وفي مسلم في رواية: «كان يصوم شعبان إلا قليلاً» . وروىالإمام أحمد (21753)، والنسائي (2357) من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: " لم يكن - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - يصوم من الشهر ما يصوم من شعبان "، فقال له: لم أرك تصوم من الشهر ما تصوم من شعبان قال: «ذاكشهر يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عزوجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»قال في الفروع (ص 120 ج 3 ط آل ثاني): والإسناد جيد.


الأمر الثاني: في صيام يوم النصف منه فقد ذكر ابن رجب - رحمه الله تعالى - في كتاب(اللطائف) (ص 341 ط دار إحياء الكتب العربية) أن في سنن ابنماجة (1388) بإسناد ضعيف عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها،فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له،ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلعالفجر».
قلت: وهذا الحديث حكم عليه صاحب المنار بالوضع، حيث قال (ص 226 في المجلدالخامس من مجموع فتاويه): " والصواب أنه موضوع، فإن في إسناده أبا بكر بن عبد اللهبن محمد، المعروف بابن أبي سبرة، قال فيه الإمام أحمد ويحيى بن معين: إنه كان يضعالحديث ".


وبناء على ذلك فإن صيام يوم النصف من شعبان بخصوصه ليس بسنة، لأنالأحكام الشرعية لا تثبت بأخبار دائرة بين الضعف والوضع باتفاق علماء الحديث،اللّهم إلاّ أن يكون ضعفها مما ينجبر بكثرة الطرق والشواهد، حتى يرتقي الخبر بهاإلى درجة الحسن لغيره، فيعمل به إن لم يكن متنه منكراً أو شاذًّا.


وإذا لميكن صومه سنة كان بدعة، لأن الصوم عبادة فإذا لم تثبت مشروعيته كان بدعة، وقد قالالنبي صلى الله عليه وسلم: «كل بدعة ضلالة» [أخرجهمسلم] (867) من حديث جابر – رضي الله عنه - .


الأمرالثالث: في فضل ليلة النصف منهوقد وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجبفي اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق: إنّه قد اختلف فيها، فضعفها الأكثرون، وصححابن حبان بعضها وخرجها في صحيحه. ومن أمثلتها حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه: "أن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعرغنم كلب". خرجه الإمام أحمد (26018) والترمذي (739) وابن ماجة (1389)، وذكر الترمذيأن البخاري ضعَّفه، ثم ذكر ابن رجب أحاديث بهذا المعنى وقال: وفي الباب أحاديث أخرفيها ضعف. اهوذكر الشوكاني أن في حديث عائشة المذكور ضعفاًوانقطاعاً.


وذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى أنه ورد فيفضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وقد حاول بعض المتأخرين أن يصححهالكثرة طرقها ولم يحصل على طائل، فإن الأحاديث الضعيفة إذا قدر أن ينجبر بعضها ببعضفإن أعلى مراتبها أن تصل إلى درجة الحسن لغيره، ولا يمكن أن تصل إلى درجة الصحيحكما هو معلوم من قواعد مصطلح الحديث.


الأمر الرابع: فيقيام ليلة النصف من شعبان وله ثلاث مراتب:المرتبة الأولى:أن يصلى فيها ما يصليه في غيرها، مثل أن يكونله عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصهابزيادة، معتقداً أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا بأس به، لأنه لم يحدث فيدين الله ما ليس منه.


المرتبة الثانية:أن يصلىفي هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا بدعة، لأنّهلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه أمر به، ولا فعله هو ولا أصحابه.


وأما حديث علي رضي الله عنه الذي رواه ابن ماجة: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها». فقد سبق عن ابن رجب أنه ضعَّفه، وأن محمد رشيد رضاقال: " إنّه موضوع، ومثل هذا لا يجوز إثبات حكم شرعي به، وما رخص فيه بعض أهل العلم منالعمل بالخبر الضعيف في الفضائل، فإنه مشروط بشروط لا تتحقق في هذه المسألة، فإن منشروطه أن لا يكون الضعف شديداً، وهذا الخبر ضعفه شديد، فإن فيه من كان يضع الحديث ،كما نقلناه عن محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى.


الشرط الثاني: أن يكون وارداًفيما ثبت أصله، وذلك أنه إذا ثبت أصله ووردت فيه أحاديث ضعفها غير شديد كان في ذلكتنشيط للنفس على العمل به، رجاء للثواب المذكور دون القطع به، وهو إن ثبت كان كسباًللعامل، وإن لم يثبت لم يكن قد ضره بشيء لثبوت أصل طلب الفعل ". ومن المعلوم أنالأمر بالصلاة ليلة النصف من شعبان لا يتحقق فيه هذا الشرط، إذ ليس لها أصل ثابت عنالنبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره ابن رجب وغيره. قال ابن رجبفي اللطائف (ص 541): " فكذلك قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها عنالنبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه شيء ". وقال الشيخمحمد رشيد رضا (ص 857 في المجلد الخامس): " إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنينفي كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذهالليلة " اه.


وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز: " ما ورد في فضل الصلاة في تلك الليلة فكله موضوع ". اهوغاية ما جاء في هذهالصلاة ما فعله بعض التابعين،كما قال ابن رجب في اللطائف (ص 441) : " وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام يعظمونها ويجتهدونفيها في العبادة، وعنهم أخذ النّاس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنّهم بلغهم في ذلكآثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك: فمنهم من قبلهووافقهم على تعظيمها، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، وقالوا: ذلك كله بدعة ". اهولا ريب أنّ ما ذهب إليه علماء الحجاز هو الحق الذي لا ريب فيه، وذلكلأن الله تعالى يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3] ولو كانت الصلاة في تلك الليلة من دين الله تعالى لبيَّنها اللهتعالى في كتابه، أو بيَّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أو فعله، فلمّا لميكن ذلك علم أنها ليست من دين الله، وما لم يكن منه فهو بدعة، وقد صحّ عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه قال: «كل بدعة ضلالة» .



المرتبة الثالثة:أن يصلى في تلكالليلة صلوات ذات عدد معلوم، يكرر كل عام، فهذه المرتبة أشد ابتداعاً من المرتبةالثانية وأبعد عن السنة. والأحاديث الواردة فيها أحاديث موضوعة،قال الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص 15 ط ورثة الشيخ نصيف): " وقد رويت صلاة هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفةكلها باطلة وموضوعة
".

الأمر الخامس: أنه اشتهر عندكثير من الناس أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون فيالعاموهذا باطل، فإن الليلة التي يقدر فيها ما يكون في العام هيليلة القدر، كما قال الله تعالى: {حم(1) وَالْكِتَابِالْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّامُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِنْ عِنْدِنَاإِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُالْعَلِيمُ(6)} [الدخان:1-6] وهذه الليلة التي أنزل فيها القرآن هي ليلةالقدر، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِالْقَدْرِ} [القدر:1] وهي في رمضان، لأن الله تعالى أنزل القرآن فيه، قالتعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِالْقُرْآنُ} [البقرة:185] فمن زعم أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكونفي العام، فقد خالف ما دل عليه القرآن في هذه الآيات.


الأمر السادس:أن بعض الناس يصنعون أطعمة في يوم النصفيوزعونها على الفقراء ويسمونها عشيات الوالدين.
وهذا أيضاً لا أصل له عن النبيصلى الله عليه وسلم، فيكون تخصيص هذا اليوم به من البدع التي حذَّر منها رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وقال فيها: «كل بدعة ضلالة» .


وليعلم أنّ من ابتدع في دين الله ما ليس منه فإنّه يقع في عدة محاذيرمنها

:

المحذور الأول:أن فعله يتضمن تكذيب ما دلعليه قول الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْدِينَكُمْ} [المائدة:3]، لأنّ هذا الذي أحدثه واعتقده ديناً لم يكن من الدينحين نزول الآية، فيكون الدين لم يكمل على مقتضى بدعته.


المحذور الثاني:أن ابتداعه يتضمن التقدم بين يدي الله ورسولهصلى الله عليه و سلم، حيث أدخل في دين الله تعالى ما ليس منه. والله سبحانه قد شرعالشرائع وحدّ الحدود وحذَّر من تعديها، ولا ريب أن من أحدث في الشريعة ما ليس منهافقد تقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه و سلم، وتعدى حدود الله، ومن يتعد حدودالله فأولئك هم الظالمون.


المحذور الثالث:أنابتداعه يستلزم جعل نفسه شريكاً مع الله تعالى في الحكم بين عباده، كما قال اللهتعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَالدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21].


المحذور الرابع:أنّ ابتداعه يستلزم واحداً من أمرين، وهما:
إمّا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم جاهلاً بكون هذا العمل من الدين، وإمّاأن يكون عالماً بذلك ولكن كتمه، وكلاهما قدح في النبي صلى الله عليه وسلم، أمّاالأول فقد رماه بالجهل بأحكام الشريعة، وأمّا الثاني فقد رماه بكتمان ما يعلمه مندين الله تعالى.


المحذور الخامس:أنّ ابتداعهيؤدي إلى تطاول النّاس على شريعة الله تعالى، وإدخالهم فيها ما ليس منها، فيالعقيدة والقول والعمل، وهذا من أعظم العدوان الذي نهى الله عنه.


المحذور السادس:أنّ ابتداعه يؤدي إلى تفريق الأمة وتشتيتهاواتخاذ كل واحد أو طائفة منهجاً يسلكه ويتهم غيره بالقصور، أو التقصير، فتقع الأمةفيما نهى الله عنه بقوله: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَتَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:105]، وفيما حذر منه بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَمِنْهُمْ فِي شَيءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَاكَانُواْ يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159].


المحذورالسابع:أن ابتداعه يؤدي إلى انشغاله ببدعته عما هو مشروع، فإنّه ما ابتدعقوم بدعة إلاّ هدموا من الشرع ما يقابلها.


وإن فيما جاء في كتاب الله تعالى،أو صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشريعة لكفاية لمن هداه الله تعالى إليهواستغنى به عن غيره، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُقَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِوَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ(57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِفَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)َ} [يونس57-58]. وقال الله تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُممِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاي فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى} [طه:123].


أسأل الله تعالى أن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم، وأنيتولانا في الدنيا والاۤخرة إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين.


الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -
منقول من موقع طريق الاسلام


التعديل الأخير تم بواسطة Quiet Queen ; January 20, 2010 الساعة 01:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم August 7, 2008, 01:29 AM
 
رد: كانات يسيره تتعلق بشهر شعبان .. للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ارجوا نقله لمنتديات اخرى لتعم الفائده والدال على الخير كفاعله وارجوا من الاخوه المشرفين التثبيت ولو مؤقتا لتعم الفائده
رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 20, 2010, 12:30 PM
 
رد: كانات يسيره تتعلق بشهر شعبان .. للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

جزاك الله كل خير
__________________
التنين الاسود
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للشيخ, الله, ابن, تتعلق, بشهر, جزيره, رحمه, شعبان, عثيمين, كانات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
55 فائدة من العلامة ابن عثيمين رحمه الله panadol النصح و التوعيه 9 January 20, 2010 01:27 PM
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله الظاعن شخصيات عربية 3 February 21, 2009 12:50 AM
رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مطر الربيع النصح و التوعيه 2 January 2, 2008 11:40 AM


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر