سنوات الضياع .....صور من القدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
عنوان غريب اشوي ....؟
نعم سنوات ضياع القدس ضياع المسجد ألأقصى ضياع وهدم خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم........
سبحان الله !!مواقع عامه وطامه همها المسلسلآت وأحداثها ألمسلسلات ألمدبلجه ألتي هدمت كثيرا من بيوت ((المسلمين))....نتسابق لمعرفة ألأحداث قبل وقوعها ....ويا حظ وشرف الموقع اللي ابيخترق الحصون وبيجيب ما هو جديد سبحان الله ....؟؟
وذكرى ألأسراء تمر ...نعم ألأسراء ...ذكرى قديمه قبل (1428سنه) تمر على المستسلمين دون ذكر لها ؟؟
ربما وأنا لا أتابع ألأحداث أصبحت من الممنوعات ألتى منعها العم ( سام ) لأنها أختراقا للغلاف الجوي وللسماوات السبع ...........ولا حول ولا قوة الا بالله ؟؟
طولت عليكم اشوي أتحملوني ..
حبيت ان انقل لكم أخبار مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنه ألأخيره لمسراه سنة 1428 ..
وأخبار المرابطين في أكناف بيت المقدس ..........!!!!!!




وخاصة الفلسطينيون الذين يعيشون في القدس الشرقية، والذين قرروا واستعدوا للرباط على أرضهم وفي بيوتهم وحول المسجد تطل علينا ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام في ظل التضييق والحصار الذي يخنق أبناء الشعب الفلسطيني، الأقصى المبارك، رغم كل القوانين العنصرية واللاإنسانية التي تسن بالجملة في الفترة الأخيرة، مما يزيد عليهم التعقيد وضيق العيش على جميع الأصعدة والمستويات، سواء الاقتصادية أم الاجتماعية أم السياسية أم الثقافية، حتى في قضايا العبادة المحضة، حيث توضع العقبات في وجه كل من يشد رحاله للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
تطل علينا ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام لتجدد فينا معاني القدس، والأقصى، والأرض المباركة، والأرض المقدسة، وأكناف بيت المقدس، وأرض القبلة الأولى، ومهبط الملائكة، ومحشر الأنبياء والرسل الكرام، وأرض

الخلافة القادمة بإذن الله تعالى.
تطل علينا ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام لتذكرنا بهدية السماء، والمتمثلة بالصلاة التي أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ربه عز وجل ليرجع بها إلى أمته، ولتكون لهم المعراج إلى ربهم خمس مرات في اليوم، ولتكون البوابة التي يدخل من خلالها كل مسلم ومؤمن إلى عالم السماء مرتقيا بنفسه وطائرا بروحه بلا جناح إلى ربه عز وجل.
تطل علينا ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام وهي تصرخ باسم القدس والأقصى الذي يتوق إلى الحرية والاستقلال، وكأن لسان حاله يقول:
كل المساجد قد طهرت وأنا على شرفي مدنس
تطل علينا ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام لتقول لأبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها أن إذا ضاقت عليكم الأرض بما رحبت، وإذا أغلقت جميع الأبواب المادية والدنيوية في وجوهكم، فما عليكم إلا أن تدركوا وتعلموا أن أبواب السماء لا تغلق أبدا، وأنها بانتظار توجهكم وانطلاقكم نحو السماء، تماما كما فعل سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة إلى الطائف يطلب النصرة والدعم فقوبل بالصد والشتائم وإسالة دمائه من جسده الطاهر، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يجد وقتئذ إلا الله سبحانه وتعالى ملجأ وناصرا ومعينا، حيث توجه إليه بالدعاء العظيم الذي حري بنا أن نردده في أيامنا الصعبة هذه، التي يؤتمن فيها الخائن ويخوّن الأمين، ويصدّق الكاذب ويكذّب الصادق، وحيث يحارب الدعاة إلى الله الذين بذلوا زهرة شبابهم في الدفاع عن دعوة الله والصحوة الإسلامية، حتى من قبل من كان أقرب الناس إليهم.. في ظل هذه الظروف لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله بشكوى رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربى. إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تُنزل بي غضبك، أو يحل عليّ سخطك. لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك).