فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > المواضيع العامه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم July 30, 2021, 06:09 PM
 
نظرية الانفجار الكوني العظيم من منظور اسلامي/د . فياض حمزة رملي

إنفجار عظيم أنشأ الكون ولم يكن قبل ذلك إلا العدم ...؟؟
نظرية الانفجار الكوني العظيم - Big Bang .......
توفير خلفيات مفاهيمية استدلالية مضافة تدعم النفع التوكيدي العقدي في مقابل العلم وذلك الجدل المفرغ الخاصم.
___________________________

تضامن علمي بين علماء الفيزياء وعلماء الفلك وقف وراء جهود البحث العلمي حول أصل منشأ الكون فأنتج خلاصة التفسير العلمي لنظرية الانفجار الكوني العظيم كتفسير بشري مادي متوقعا لبدء الكون وقبل ذلك ماكان الا العدم ......
جاءت هذه النظرية كنتاج لرصد ومتابعة بعض الظواهر الكونية، ويخلص مضمونها الى : أن الكون كان في حالة تكثف حراري عالية وتمدد واتساع بين مجراته ، مما يعني أن الكون مادام على هذه الشاكلة فإنه قدبدأ من نقطة قريبة من فئة الصفر ، ثم أنفجر عنها قبل ١٣،8 ( ثلاثة عشره مليار وثمانمائة مليون عام) او قبل خمسة عشره بليون عام كاحتمال اخر...... ثم استمر الكون في تمدده واتساعه حتى بلغ هذا الحجم العظيم ، ولم يكن قبل ذلك الانفجار لامكان ولازمان انما كانت وجودية الزمان والمكان عند حدوث ذلك الانفجار ولم يكن قبل ذلك الا العدم
.... أما علماء المسلمين المختصين في الاعجاز العلمي للقرأن فقد تلقفوا وقتها في هدؤ خلاصة تلك الجهود العلمية لمنشأ الكون وجادلوا بالتي هي أحسن في أجابات تحمل التؤمه والمواءمة المفاهيمية بين ايات القرأن نصا ودلالاتها الواقعية العلمية لها .
...مايجب علمه هنا أن علماء المسلمين لم يستخفوا او يقللوا من شأن هذه الجهود العلمية وان كان يستنكرون بالطبع أن كل ذلك كان من صنع الطبيعة لوحدها ، فدعموا الجهود العلمية بايات القرأن التي سبقت النظرية الى تلك التفسيرات باكثر من الف واربعمائة عام وذلك لخلق التؤمة بينها وخلاصة تلك النتائج العلمية.
كانت ايات القرأن الاستدلالية في مقابل نظرية البيغ بانغ كما يلي :
اولا- تبدأ الحجج الاستدلالية هنا بشأن قضية التفكر والتدبر في خلق الكون الذي وراء خلقه اله علي قدير وقادر :
١-(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت، وإلى السماء كيف رُفعت، وإلى الجبال كيف نُصبت، وإلى الأرض كيف سُطحت، فذكّر إنما أنت مذكّر”) _ سورة الغاشية -الايات [١٧- ٢٢]
ان الله في القرآن يحث الناس على التفكر والتدبر في كيفية الخلق الكوني وتشكله بأشكاله الحية وبنيته المتناسقة، فهو بذلك مناصرٌ للعلم (الذي يجيب عن السؤال “كيف؟” بدلًا من “لماذا؟”).
٢-(الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان) _ سورة الرحمن _ الايات [٥-7]و هنا فأن كلمة “بحسبان تشير إلى المسار المحدد للكواكب ودقة انتظام عملهاوالميزان يشير إلى مقاييس البنية، والأبعاد في المنظومة الكونية باعتبار السماء تشير إلى الفضاء بشكلٍ عام.
٣-( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) سورة يس - الاية (40) وهنا الدلالة الكونية على ان كل شيء بعامة خلق بقدر وحساب ويعمل وفق ذلك وبخاصة تلك المنظومة الفلكية.
ثانيا- ثم نأتي بعد ذلك للايات الاستدلالية خاصة المرادف للنظرية:
١- (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) - الانبياء اية {٣٠}
يُرجع البعض تفسير هذه الآية إلى أن الكون كان موحدًا في “المتفرد” ثم بدأت القوى بالانفصال عن بعضها لتشكل المنظومة التي نعرفها الآن، وذلك حسب نظرية الانفجار الكبير. وبالمثل تشير هذه الآية أن “السماوات والأرض” كانت متصلة في البداية ثم تباعدت.
٢- (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) - الذاريات اية {٤٧}
توصل العلماء بعد بحثٍ مكثف في علم الفلك والفيزياء الكونية، ودراسة الفضاء مع إجراء تجارب باستخدام معدات متطورة إلى أن الكون في حالة توسع، وهذا كان أساس نظرية الانفجار الكبير، كما يعتبر حقيقةً في المجتمع العلمي.
تعتقد فئةٌ معينة أن هذه الحقيقة قد سبق ذكرها في الآية المذكورة باعتبار “السماء” كما قلنا سابقًا إشارة إلى الفضاء؛ حيث تبين الآية أن الخالق قام بإنشائها وجعلها في حالة توسع مما يتوافق مع نظرية الانفجار الكوني.
٣-(ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين) _ سورة فصّلت.
تم التفسير الاستدلالي هنا بإسقاط هذه الآية على ثلاثة مناحي من نظرية الانفجار العظيم و الإسلام :

أولًا: “ثم استوى إلى السماء وهي دخان”، تشير إلى وجود الانفجارات الكونية في الفضاء وظهور الغبار الكوني (بسبب قوى التجاذب حسب النظرية).

ثانيًا: “ائتيا طوعًا أو كرهًا”، تشير إلى سلوك الجزيئات والجزيئات المضادة التي وجدت في الكون؛ حيث كانت الجزيئات المضادة تسلك مسارًا متعارضًا مع سلوك المادة اليوم مما نجم عنه تصادمات وانفجارات.

ثالثًا: “قالتا أتينا طائعين”، حسب نظرية الانفجار الكبير، مع انخفاض الحرارة لم تعد تتشكل أزواج جزيئات – جزيئات مضادة، وأدت التصادمات إلى إبادة الجزيئات المضادة، وبذلك أصبحت الجزيئات في الكون تابعة للقوانين الموجودة.

٤_(وأوحى في كل سماء أمرها وزيّنا السماء الدنيا بمصابيح) _ سورة فصّلت-
تؤكد هذه الآية وجود “السماء” أي الفضاء قبل وجود “المصابيح” أي الضوء، وبذلك حسب اعتقاد البعض فهي توافق النظرية بأن قوى التجاذب كانت أسرع من الضوء مما جعل الكون معتمًا.
.... تم بحمدالله ..... المصادر :القرأن وبعض كتب الاعجاز العلمي
............. في امان الله
د/فياض حمزة رملي
__________________

بقلم : د / فياض حمزة رملي أرباب
أستاذ جامعي ومراجع قانوني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأهمية الاقتصادية للصناعة الفندقية / د. فياض حمزة رملي fayad_ramly علم الاقتصاد 0 March 19, 2019 03:52 PM
الأهمية الاقتصادية للصناعة الفندقية / د. فياض حمزة رملي fayad_ramly بحوث علمية 0 March 19, 2019 03:48 PM
المحاسبة السحابية - بقلم : د / فياض حمزة رملي fayad_ramly بحوث علمية 0 January 14, 2019 11:43 AM
ما هي نظرية الانفجار العظيم ؟ Yaqot معلومات ثقافيه عامه 0 June 2, 2014 12:56 PM
خلل يوقف تجربة محاكاة "الانفجار الكوني العظيم دكستر العرب بحوث علمية 0 September 23, 2008 09:50 PM


الساعة الآن 09:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر