فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم June 2, 2020, 12:39 PM
 
متن العشماوية في الفقه المالكي،( متجدد )

متن العشماوية في الفقه المالكي
#№######
مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ
في الفِقْهِ المَالِكِيّ

للشيخ الإمام العالم العلامة
عبدِالبَاري بن أحمد العَشْمَاوِيّ
من علماء القرن العاشر

قَالَ الشَّيخُ الإِمَامُ العالِمُ العَلاَّمَةُ عبدُالبَارِي العَشْمَاويُّ الرفاعيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى:
سَأَلَني بَعْضُ الأَصْدِقَاءِ أَنْ أَعْمَلَ مُقَدِّمَةً في الفِقْهِ عَلَى مَذْهَبِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَأَجَبْتُهُ إِلى ذَلِكَ رَاجِيًا لِلثَّوَابِ.

بَابُ نَوَاقِضِ الوُضُوْءِ

اعْلَمْ وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالى أَنَّ نَوَاقِضَ الوُضُوْءِ عَلَى قِسْمَيْنِ:
أَحْدَاثٍ، وَ أَسْبَابِ أَحْدَاثٍ. فَأَمَّا الأَحْدَاثُ فَخَمْسَةٌ:
ثَلاَثَةٌ مِن القُبُلِ وَ هِيَ:
الْمَذْيُ، و الوَدْيُ، و البَوْلُ.
وَ اثْنَانِ مِنَ الدُّبُرِ وَ هُمَا:
الغَائِطُ، و الرِّيْحُ.

وَ أَمَّا أَسْبَابُ الأَحْدَاثِ:
فَالنَّوْمُ، وَ هُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:
طَوِيْلٌ ثَقِيْلٌ يَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
قَصِيْرٌ ثَقِيْلٌ يَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
قَصِيْرٌ خَفِيْفٌ لاَ يَنْقُضُ الوُضُوءَ.
طَوِيْلٌ خَفِيْفٌ يُسْتَحَبُّ مِنْهُ الوُضُوءُ.

وَ مِن الأَسْبَابِ التي تَنْقُضُ الوُضُوْءَ:
زَوَالُ العَقْلِ بِالْجُنُوْنِ وَ الإِغْمَاءِ وَ السُّكْرِ.
وَ يَنْتَقِضُ الوُضُوءُ بِالرِّدَّةِ، وَ بِالشَّكِّ في الحَدَثِ، وَ بِمَسِّ الذَّكَرِ الْمتَّصِلِ بِبَاطِنِ الكَفِّ، أَوْ بِبَاطِنِ الأَصَابِعِ، أَوْ بِجَنْبَيْهِمَا، وَ لَوْ بِأَصْبُعٍ زَائِدٍ إنْ حَسَّ، وَ بِاللَّمْسِ، وَ هُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:
إنْ قَصَدَ اللَّذَّةَ وَ وَجَدَهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ.
وَ إِنْ وَجَدَهَا وَ لَم يَقْصِدْهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ.
وَ إِنْ قَصَدَهَا وَ لَم يَجِدْهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ.
وَ إِنْ لَم يَقْصِدْ اللَّذَّةَ وَ لَم يَجِدْهَا، فَلاَ وُضُوْءَ عَلَيْهِ.
وَ لاَ يَنْتَقِضُ الوُضُوْءُ بِمَسِّ دُبُرٍ وَ لاَ أُنْثَيَيْنِ، وَ لاَ بِمَسِّ فَرْجِ صَغِيْرَةٍ، وَ لاَ قَيءٍ، وَ لاَ بِأَكْلِ لَحْمِ جَزُوْرٍ، وَ لاَ حِجَامَةٍ، وَ لاَ فَصْدٍ، وَ لاَ بِقَهْقَهَةٍ في صَلاَةٍ، وَ لاَ بِمَسِّ اِمْرَأةٍ فَرْجَهَا، وَ قِيْلَ: إِنْ أَلْطَفَتْ فَعَلَيْهَا الوُضُوْءُ، و اللهُ أَعْلَمُ.
__________________
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك
اللهم إنهم عبيدك و أبناء عبيدك
أهلي في سوريا خذ بيدهم و ارحمهم من هذه الفتن ، و انشر السلام و الأمن في ديارهم
يا رب نصرك ، يا رب نصرك ، يا رب نصرك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم June 3, 2020, 11:35 AM
 
رد: متن العشماوية في الفقه المالكي،( متجدد )

بَابُ أَقْسَامِ المِيَاهِ التي يَجُوْزُ مِنْهَا الوُضُوْءُ

اِعْلَمْ - وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالى - أَنَّ المَاءَ عَلَى قِسْمَيْنِ: مَخْلُوْطٌ وَ غَيْرُ مَخْلُوْطٍ. فَأَمَّا غَيْرُ الْمَخْلُوْطِ فَهُوَ طَهُوْرٌ، وَ هُوَ المَاءُ المُطْلَقُ، يَجُوْزُ مِنْهُ الوُضُوْءُ، سَوَاءٌ نَزَلَ مِن السَّمَاءِ، أَوْ نَبَعَ مِن الأَرْضِ.
وَ أَمَّا الْمَخْلُوْطُ إِذَا تَغَيَّرَ أَحَدُ أَوْصَافِهِ الثَّلاَثَةُ:
لَوْنِهِ، أَوْ طَعْمِهِ، أَوْ رِيْحِهِ، بِشَيْءٍ فَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ، تَارَةً يَخْتَلِطُ بِنَجِسٍ فَيَتَغَيَّرُ بِهِ، فَالمَاءُ نَجِسٌ لاَ يَصِحُّ مِنْهُ الوُضُوءُ، وَ إِنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ بِهِ، فَإِنْ كَانَ المَاءُ قَلِيْلاً وَ النَّجَاسَةُ قَلِيْلَةً كُرِهَ الوُضُوْءُ مِنْهُ عَلَى الْمَشْهُورِ، وَ تَارَةً يَخْتَلِطُ بِطَاهِرٍ فَيَتَغَيَّرُ بِهِ، فَإِنْ كَانَ الطَّاهِرُ مِمَّا يُمْكِنُ الاِحْتِرَازُ مِنْهُ كَالمَاءِ المَخْلُوْطِ بِالزَّعْفَرَانِ وَ الوَرْدِ وَ العَجِيْنِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ فَهَذَا المَاءُ طَاهِرٌ في نَفْسِهِ غَيْرُ مُطَهِّرٍ لِغَيْرِهِ، فَيُسْتَعْمَلُ في العَادَاتِ، مِن طَبْخٍ وَ عَجْنٍ وَ شُرْبٍ وَ نَحْوِ ذَلِكَ، وَ لاَ يُسْتَعْمَلُ في العِبَادَاتِ، لاَ في وُضُوْءٍ وَ لاَ في غَيْرِهِ،
وَ إنْ كَانَ ممَّا لاَ يُمْكِنُ الاِحْتِرَازُ مِنْهُ، كَالمَاءِ المُتَغَيِّرِ بِالسَّبَخَةِ أَو الحَمْأَةِ، أَو الجَارِيْ عَلَى مَعْدِنِ زِرْنِيْخٍ أَوْ كِبْرِيْتٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، فَهَذَا كُلُّهُ طَهُوْرٌ يَصِحُّ مِنْهُ الوُضُوْءُ. وَ اللهُ أَعْلَم.
__________________
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك
اللهم إنهم عبيدك و أبناء عبيدك
أهلي في سوريا خذ بيدهم و ارحمهم من هذه الفتن ، و انشر السلام و الأمن في ديارهم
يا رب نصرك ، يا رب نصرك ، يا رب نصرك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم June 3, 2020, 11:50 AM
 
رد: متن العشماوية في الفقه المالكي،( متجدد )

بَابُ فَرَائِضِ الوُضُوْءِ

فَأَمَّا فَرَائِضُ الوُضُوْءِ فَسَبْعَةٌ:
النِّيَّةُ عِنْدَ غَسْلِ الوَجْهِ.
وَ غَسْلُ اليَدَيْنِ إِلى الْمِرْفَقَيْنِ.
وَ مَسْحُ جَمِيْعِ الرَّأْسِ.
وَ غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ إِلى الكَعْبَيْنِ.
وَ الفَوْرُ.
وَ التَّدْلِيْكُ. فَهَذِهِ سَبْعَةٌ.
لَكِنْ يَجِبُ عَلَيْكَ في غَسْلِ وَجْهِكَ أَنْ تُخَلِّلَ شَعْرَ لِحْيَتِكَ إِنْ كَانَ شَعْرُ اللِّحْيَةِ خَفِيْفًا تَظْهَرُ البَشْرَةُ تَحْتَهُ، وَ إِنْ كَانَ كَثِيْفًا فَلاَ يَجِبُ عَلَيْكَ تَخْلِيْلُهَا، وَ كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَيْكَ في غَسْلِ يَدَيْكَ أَنْ تُخَلِّلَ أَصَابِعَكَ عَلَى المَشْهُورِ.

وَ أَمَّا سُنَنُ الوُضُوْءِ فَثَمَانِيَةٌ:

غَسْلُ اليَدَيْنِ أَوَّلاً إِلى الكُوْعَيْنِ.
وَ المَضْمَضَةُ، وَ الاِسْتِنْشَاقُ، وَ الاِسْتِنْثَارُ، وَ هُوَ جَذْبُ المَاءِ مِن الأَنْفِ.
وَ رَدُّ مَسْحِ الرَّأْسِ.
وَ مَسْحُ الأُذُنَيْنِ ظَاهِرِهِمَا وَ بَاطِنِهِمَا.
وَ تَجْدِيْدُ المَاءِ لَهُمَا.
وَ تَرْتِيْبُ فَرَائِضِهِ.

وَ أَمَّا فَضَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ:
التَّسْمِيَةُ.
وَ الْمَوْضِعُ الطَّاهِر.
وَ قِلَّةُ المَاءِ بِلاَ حَدٍّ.
وَ وَضْعُ الإِنَاءِ عَلَى اليَمِيْنِ إِنْ كَانَ مَفْتُوْحًا.
وَ الغَسْلَةُ الثَّانِيَةُ وَ الثَّالِثَةُ إِذَا أَوْعَبَ بِالأُوْلَى.
وَ البَدْءُ بِمُقَدَّم الرَّأْسِ.
وَ السِّوَاكُ.
و الله أعلم.
__________________
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك
اللهم إنهم عبيدك و أبناء عبيدك
أهلي في سوريا خذ بيدهم و ارحمهم من هذه الفتن ، و انشر السلام و الأمن في ديارهم
يا رب نصرك ، يا رب نصرك ، يا رب نصرك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب الفقه المالكي ألاء ياقوت كتب اسلاميه 1 August 31, 2012 03:01 PM
تحميل كتاب النظائر في الفقه المالكي وردة الثلج كتب الدراسات الأدبية والنقدية 0 January 13, 2012 06:28 PM
تحميل مكتبة الفقه المالكي وردة الثلج كتب اللغة والبلاغة 0 December 24, 2011 07:31 PM
تحميل كتاب الفقه المالكي وادلته وردة الثلج كتب الادب العربي و الغربي 0 December 18, 2011 03:48 PM
مختصر خليل في الفقه المالكي - الطاهر الزاوي شذى الكتب كتب اسلاميه 1 November 20, 2010 08:09 PM


الساعة الآن 05:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر