فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > كتب المسرحيات الأجنبية والمترجمة

كتب المسرحيات الأجنبية والمترجمة تحميل كتاب المسرحيات الأجنبية والمترجمة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 7, 2020, 07:14 PM
 
Smile تحميل مسرحية الأمر إليك ، لويجي بيراندللو ، الألف كتاب الأولى 459 ، حصريا

تحميل مسرحية الأمر إليك ، لويجي بيراندللو ، الألف كتاب الأولى 459 ، حصريا
تحميل مسرحية الأمر إليك ، لويجي بيراندللو ، الألف كتاب الأولى 459 ، حصريا




الألف كتاب الأولى - العدد 459
الأمر إليك
Così è (Se Vi Pare)
(So It Is (If You Think So))
لويجي بيراندللو
Luigi Pirandello

ترجمة
كامل صليب
مراجعة
حسن محمود
دار الفكر العربي - 1963

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

هذه المسرحية

الأمر إليك / أنت على حق / إذا كنت تعتقد ذلك ، مسرحية في ثلاثة فصول للويجي بيرانديللو ، أنتجت باللغة الإيطالية في عام 1917 ونشرت في العام التالي. وهي المسرحية المأخوذة عن إحدى قصصه التي نشرها عام 1915 . يتم ترجمة العنوان أحيانًا على أنه حق أنت (إذا كنت تعتقد ذلك) ، من بين ترجمات أخرى. يناقض هذا العمل ، مثل جميع مسرحيات بيراندللو تقريبًا ، بين الفن والحياة ، مما يدل على أن الحقيقة ذاتية ونسبية.
لم يسبق لأحد أن رأى زوجة السيد بونتسا ووالدتها ، السيدة فرولا ، معًا. المستشار أجاتسي ، صاحب عمل بونتسا ، يحقق في حياة بونتسا الخاصة. يدعي بونتسا أن زوجته هي بالفعل زوجته الثانية ، وقد توفيت الأولى في زلزال دمر جميع وثائق التحقق. تتظاهر زوجته أيضًا بأنها ابنة السيدة فرولا لتضحك السيدة فرولا ، التي يدعي أنها مجنونة. يطالب أجاتسي في حيرة شديدة بمقابلة زوجة بونتسا ، التي تصل ، محجبة بشدة ، وتعلن نفسها على أنها ابنة السيدة فرولا والزوجة الثانية لـ بونتسا. وتبقى "حقيقة" الأمر لغزا.

تميزت مسرحيات بيرانديللو بصفة عامة بذلك الحس الساخر في عرض مآسي الحياة، تلك الرغبة لدى البشر في الاختباء خلف مختلف الأقنعة، الشخصية الإنسانية وصراعها بين حقيقتها الداخلية، والقناع الذي تواجه به الآخرين، وكان يرى أن مأساة الإنسان تكمن في التناقض والتمزق بين الحقيقة الخارجية وما يظهره للآخرين، وأن الحقيقة المطلقة شيء لا وجود له، لأنها نسبية ولكل امرئ حقيقته.

تعريف بالمؤلف
( نقلا عن موقع معرفة )




لويجي پيرانديلـّو (1867 - 1936)Luigi Pirandello شاعر وباحث وروائي وكاتب قصة قصيرة ومؤلف مسرحي إيطالي ، حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1934. اشتهر بمسرحياته الفلسفية. وتعكس معظم أعمالِ بيرانديللو نظرته المتشائمة للحياةِ، لأنها تبيِّن صعوبة معرفة حقيقة الناس. فالحقيقةُ غالبًا ما تكون مغايرة لما تعتقده شخصياته في مسرحياته الساخرة ورواياته وقصصه. وقد تلقى بيرانديللو جائزة نوبل للأدب في 1934م.

وتتساءل معظم مسرحيات بيرانديللو: ما الواقع؟ وما الحقيقة؟. وأفضل مسرحياته المعروفة: ست شخصيات تَبحث عن مؤلف (1921م)، وهي تمثيلية وهمية عن ستة من الناسِ يزعمون أنهم شخصيات في مسرحية ليس لها مؤلف يوجه أفعالَهم. وتَهتم مسرحية هنري الرابع (1922م) بمعرفة شخصية رجل يدعي الجنون. وهي تناقش أفكار الغربيين عن كنه الجنون وكنه المألوف. وفي مسرحية كُلٌّ بطريقته الخاصة (1925م)، يخدع رجل من حوله من الناس،كي يتحاشى الإحساس بالذنب على تصرفه، وتحكي مسرحية كما تهواني (1930م)، عن راقصة تتمنى أن تحيا حياة امرأة جميلة تشبهها.

حظي بيرانديللو بأول اعتراف أدبي بقصته الراحل ماتيا باسكال (1904م)، التي تعالج التناقض بين المظهر والمَخْبَر. وتَشمل مسرحياته الأخرى: المنبوذ (1893م)؛ أطْلِق النار (1916م). وقد جمع الكثير من قصصه القصيرة في الحقيقة العارية (1933م)؛ من الأفضل أن تفكر فيها مرتين (1934م). وُلد بيرانديللو في أجرينتو، في صقلية ودرس في روما، وفي بون بألمانيا.

كتب عن نفسه قائلا : ( أنا ابن الفوضى ). كان ابن صاحب منجم . نال شهادة الدكتوراه في عام 1888 من جامعة بون. وقعت في عام 1904 له كارثة اقتصادية حيث دمر فيضان هائل منجم والده فأثرت على حياته الاجتماعية والعقلية والنفسية . وخلال الحرب العالمية الثانية أنجز عمله الرائع ( أنت على حق ) تلك المسرحية التي أمست إحدى أهم مسرحياته مع مسرحيتيه (فكر فيها مرة أخرى يا جياكومينو) و( ليولي 1956 ) أروع ما كتب وأشهر ما ألف في حقل المسرح .

وقد تحولت مسرحيته (مثل السابق ، ولكن أفضل) 1920 إلى فيلمين سينمائيين . وقد سرت إشاعات حول علاقة له بالممثلة (مارتا آبا ) ويقال أن موسوليني سأله مرة : لماذا لا تضاجعها ؟ فثار بيرانديللو وقال أن هذا الرجل مبتذل . كتب أكثر من 44 مسرحية . ومسرحياته المسماة بالمسرحيات الفلسفية (أنت على حق ) و (ست شخصيات ) و (إنريكو الرابع) التي كتبت بين عام 1917 والعام 1924 جلبت انتباه الناس والعالم . من مسرحيته الهامة (متعة الصدق 1928 ) و (العاري 1928 ) و ( كما تريدني 1931 ) و ( ستر العرايا 1952 ) و ( حكام اللعبة ) و ( لا أحد يعرف كيف ) .

في سنة 1924 أصدر لويجي بيراندلو رواية في أقل من مئة صفحة لن يلبث أن وصفها هو نفسه بأنها النص «الأكثر مرارة من أي نص آخر، والأكثر سخرية من مسألة تفكك الحياة نفسها». كانت تلك الرواية آخر الأعمال من هذا النوع لكاتب كان تجاوز يومها السادسة والخمسين من عمره، وصارت كل أعماله الكبرى في المسرح والقصة والشعر وراءه، وبات يحس أن العالم المعاصر عصيّ على الفهم «لأننا أصلاً عاجزون عن فهم أنفسنا». ونعرف أن بيرانديللو أمضى حياته كلها وهو يحاول سبر أغوار ذلك الازدواج الذي يطاول المرء في جوانيته وبرانيته. فهل كانت تلك الرواية الأخيرة بالنسبة إليه، سؤالاً إضافياً عن الذات أم كانت جواباً حاسماً؟ ليس من السهل التأكيد على أي الاحتمالين أصح... ومع هذا فإن كثراً من الدارسين والمفكرين يقولون إن الرواية، وعنوانها «واحد، لا أحد، ومئة ألف» تكاد تختصر وحدها كل العالم الذي عبر عنه بيرانديللو في معظم أعماله الكبيرة، رواية قصة أو مسرحاً. ولعل في إمكان المرء أن يستشف هذا الحكم من خلال العنوان نفسه، حتى وإن كان المرء مضاداً على غرابة العناوين في أعمال كاتب إيطاليا المسرحي الأكبر.

بداية لا بد من الإشارة هنا الى أن پيراندلو استغرق زمناً طويلاً قبل أن ينجز هذه الرواية وينشرها، إذ تقول سيرته أنه شرع، للمرة الأولى، في كتابتها سنة 1909، لكنها لم تنجز إلا بعد ذلك بخمسة عشر عاماً. واللافت أن بيرانديللو سيقول لاحقاً أنه أبداً لم يضع تلك الرواية جانباً بين عام وآخر، بل واصل العمل عليها والتعديل فيها، معتبراً إياها، بعد كل شيء، أشبه بوصيته الفكرية والأدبية. ومؤكد أن هذا القول هو الذي شجع الدارسين على أن يروا في «واحد، لا أحد، ومئة ألف» نوعاً من الجردة الحسابية التي تصل بين حياة الكاتب، أدبه، وفكره ونظرته الى مكانة الإنسان في هذا الوجود. ومع هذا لن يكون من الإنصاف القول إن هذه الرواية رواية فكرية – بل نظرية – إلا إذا كان في استطاعتنا أن نسبغ هذا الوصف نفسه على أعمال تنتمي الى بدايات القرن العشرين مثل «المسخ» لكافكا، أو «يوليسيس» لجيمس جويس أو حتى «البحث عن الزمن الضائع» لبروست. فرواية بيرانديللو الأخيرة هذه، هي من طينة الروايات التي تخلق أحداثها من فكرة – فلسفية أو وجودية – لكنها تعطي في الوقت نفسه خصوصية للأحداث وحياة خاصة بها.

الشخصية المحورية – والتي تكاد تكون وحيدة هنا، وحدة غريغور في «مسخ» كافكا، هي شخصيته المدعو فيتانجلو موسكاردا، الذي بعدما عاش حياة ثري في قصره الأنيق، محاطاً بالأصدقاء والأتباع، يكتشف ذات يوم وقد تقدم العمر به، يكتشف من خلال سؤال لا علاقة له بالأمر تطرحه عليه زوجته أن كل واحد من الذين عرفوه، قد صاغ له صورة هي في غاية الأمر قناع، تنتمي الى خياله الخاص، وليس الى حقيقة موسكاردا... أو على الأقل ليس الى الصورة التي كونها موسكاردا عن نفس معتقداً دائماً أنها صورة لذاته. وغذ يكتشف موسكاردا هذا، يصبح قارئ الرواية وسط دوامة من الصور والأقنعة والإسقاطات، التي يبدو له من الواضح أنها تعكس في نهاية الأمر حقيقة الوجود الاجتماعي نفسه. ذلك ان صورة موسكاردا سرعان ما تتضاعف الى ما لا نهاية، أي بقدر ما ثمة آخرون ينظرون إليه، بحيث تصبح صورته مئة ألف صورة، ما يعني أيضاً أنه صار لا أحد. وإذ ينكشف هذا لموسكاردا وللقارئ في الوقت نفسه، يقرر موسكاردا أنه قد بات عليه أن يعطي وجوده معنى وجوهراً جديدين، خصوصاً أن اكتشافه يؤدي به في الوقت نفسه الى الاستنتاج بأن جسده واحد، أما روحه (أو عقله في هذا السياق) فأكثر من أن تعد وتحصى. فما العمل؟ بداية لا بد من تدمير كل هذه الأقنعة الوهمية... لأن صاحبنا بات الآن على يقين من أنه، فقط بعد أن ينجز هذه الخطوة الأولى في طريق الجنون، سيكون قادراً على الوصول الى ما كان يخيل إليه دائماً أنه يصبو للوصول اليه: حقيقة ذاته. وأدرك الرجل أنه هنا أمام رهان فاوستي حقيقي إذ كيف يمكن لمن دمر تعددية روحه وعقله، أن يصل الى إدراك جوهر ذاته؟ لقد أدرك على الأقل أنه أمام مهمة مستحيلة، إذ انه في كل مرة راح فيها يحاول، وقد صار جوهر حركته التخلص من المئة ألف قناع، أن يعثر على ذاته، كانت الأقنعة سرعان ما تعود لتطفو على السطح. في تلك الأثناء يكون موسكاردا قد اعتزل داخل مأوى يوضع فيه الشحاذون... حيث بدا له أن في إمكانه هناك أن يعيش راضياً عن ذاته، أو على الأقل أن يحول نفسه من ذات الى موضوع، فينظر الى عيشه الخاص، إذ صار أخيراً لا أحد، أو مئة ألف في الوقت نفسه... بالنظر الى أنه بات يموت ليولد من جديد في كل ثانية من الثواني، إنما خالياً، مع كل موت وولادة، من أية ذكريات يجرها وراءه. انه هنا، لكنه ليس هنا، انه في الحياة وفي خارجها. والأهم من هذا كله انه لم يعد يعيش داخل ذاته بل خارجها. لأن الوسيلة الوحيدة لفهم هذه الذات هي النظر اليها من خارجها. وعلى هذا النحو يصبح موسكاردا جزءاً من الأشياء المادية، كل الأشياء المادية التي تحيط بذاته القديمة عادة. في اختصار صار بدوره، كالمادة، موضوعاً، صار مثل حجر مثل باب، مثل نبتة أو غيمة. وهنا في هذه الصيرورة، كما يرى دارسو أعمال بيرانديللو المتوقفون خصوصاً عند هذه الرواية وعند مكانتها في أدبه وفي الخلاصات التي انتهى إليها، بعدما ساهم طويلاً في الحديث عن جوهر الذات ولعبة الأقنعة والشخصية والدور الذي تلعبه، عبر عدد كبير من مسرحياته وقصصه، تلك الخلاصات التي تلامس مسألة الاحتكاك بين الذات والمادة الخارجة عنها. والحقيقة أن من يعيد قراءة نصوص بيرانديللو، على ضوء قراءة واعية ومتأنية لـ «واحد، لا أحد، ومئة ألف»، سيخلص بسهولة الى أن من سخر بيرانديللو من أجله أدبه دائماً إنما كان الوصول الى كنه ذلك الاحتكاك، بعدما اشتغل في تلك النصوص على مسألة المساهمة في «تحطيم كل القواعد الأخلاقية والمدنية» التي تحكم حياة مجتمعاتنا. إن قراءة من هذا النوع ستوصلنا في كل تأكيد الى أن مسرح بيرانديللو – واديه في شكل عام – إنما كان يهدف «الى العودة الى الطبيعة كما الى الغريزة، أمام أخطاء وانحدار القوانين والأسس التي أدارت مجتمعاتنا المعاصرة ودمرتها حتى الآن». بحسب دارسي بيرانديللو. والحقيقة إننا إذا شاطرنا هؤلاء الدارسين نظرتهم، سيكون في إمكاننا بكل هدوء أن يجعل لويجي بيرانديللو، واحداً من كبار الكتّاب والذي أصروا، حتى في القرن العشرين، قرن المادة والواقعية المطلقة وانكشاف الإنسان أمام حقائق لم يكن ليشك سابقاً إنها حقائقه الخاصة، أصروا على أن يعطوا للأدب بعداً ووظيفة روحيتين. ولو توصلنا الى هذا، لا شك في أنه سيكون علينا أن نعيد النظر، من جديد، في كل الأفكار التي كوناها عن بيرانديللو، وهي إعادة نظر جديرة بكاتب، جعل من كل أدبه نوعاً من إعادة النظر في الإنسان وحقيقته ومكانته في المجتمع.

ومن المؤكد أن هذا كله لا يمكن أن يعتبر غريباً على صاحب «ست شخصيات تبحث عن مؤلف» و «لكل حقيقته» و «هذا المساء نرتجل» و «الحياة التي منحتها لك»، وغيرها من أعمال كتبها لويجي بيرانديللو (1867 – 1936) الكاتب الذي تحدر من عائلة أرستقراطية، واكتشف الأدب والتمرد باكراً، من خلال دراسته وقراءاته الخاصة، ولكن أيضاً من خلال أبيه الذي خاض الصراعات السياسية باكراً بدوره، على رغم أنه كان رجل صناعة ثرياً. ولقد عاش لويجي، الذي رافق أباه في معظم المعارك التي خاضها دفاعاً عن الوطن الإيطالي الى جانب غاريبالدي، وخصوصاً ضد الاحتلالين الفرنسي والنمسوي لبلاده. وبيرانديللو فاز بجائزة نوبل للآداب سنة 1934، وتحديداً وسط احتجاجات كتّاب يساريين رأوا أن كتاباته من شأنها أن تجد تبريرات لبعض الفكر الفاشي.

واستطاع لويجي بيرانديلو 28/6/1867 10/12/1936م LUIGI PIRANDELLO أن يكون بطل التيار الثالث في الأدب الإيطالي الحديث بما أبدعه من ذخيرة أدبية ودرامية في الشعر والقصة والرواية والدراما، وهو مادفع به الى استقحاقه جائزة نوبل التي حصل عليها في عام 1934م, حادثتان هامتان في حياته دفعتا به الى انتاجه الغزير في اتجاهات أدبية عديدة, الحادثة الأولى ميلاده فوق تراب صقلية البائسة في الجنوب الإيطالي، حيث تعارضُ مستوى المعيشة بين الشمال الغني والجنوب المتواضع كبعد الارض عن السماء, والحادثة الثانية هي صحوة فلاحي صقلية بين عامي 1893، 11894م والتي بذرت في نفسه بذور الحركة الاشتراكية في آدابه ودراماته, حتى أضحى مُرتدا عن ماضيه, فأبوه أحد دعاة الوحدة الإيطالية، وأمه ابنة أحد ثُوار الوحدة، ومع ذلك، ورغم ثراءه من أعماله الأدبية الأولى، إلا أنه يتحول تحولا جريئا، حتى يكاد يُشبه زميله الروسي ليو تولستوي الثري الذي كتب عن الفقراء والمعوزين, لقد كان بيرانديللو صنواً للواقعية في الحياة, يدخل عام 1924م الى عضوية الحزب الفاشي، لكن تكوينه الواقعي والاجتماعي يتعارض مع منهج الحزب فيخرج منه مُسرعا, ان التيار الثالث الذي قام على أكتافه تُسميه كثير من المراجع الأدبية تيار الفجر أو ضوء الصباح DAWN، بزوع الشعر، واتضاح القصة والرواية للعين والعقل، وبدء الدرامات المؤثرة في الجماهير.

يكتب القصيدة الشعرية الحزن المبتسم MAL GICONDO عام 1889م فيعكس نور الفجر الليري, ثم يُفاجئ العالم بقصته حياتا مايتا باسكال عام 1904 IL FU MATTIA PASCAL, وفي العشرينيات يبدأ كتابته للدراما في وقت متأخر, والظاهر أنه استفاد من كتاباته الشعرية والقصصية والروائية فيما كتبه من درامات هي في الحقيقة أصعب وأشق الكتابات الأدبية, يُعلق الناقد والفيلسوف والسياسي الإيطالي أنطونيو جرامسكي ANTONIO GRAMSCI 1891 1937م على دراماته فيقول: كوميدياته قنبلية تثير حمماً بركانية تنفجر في عقول المشاهدين، مثل المادة إشعاعية النشاط، تُحرك من أحاسيسهم المتحجرة، قاضية على أفكارهم المُعششة في دواخلهم , وبيرانديللو القادم من صقلية والمستقر في روما يحاول بآدابه رفع الظلم عن رفقاء وطنه في الجنوب، وتنمية الأرض الزراعية هناك، وحماية رجال المناجم التعساء في وطنهم, وهو ينجح في أن يجعل أدبه يمتد ليأخذ مكانه جنبا الى جنب الآداب العالمية,في الإبداع الروائي تُلاحظ علاقة وثيقة بين الروايات والدرامات التي كتبها قبل عام 1922م, روايته المُعنونة روايات لسنة واحدة تظل خالدة في تاريخ الروايات الأوربية.

ومع دخول بيرانديللو متأخراً الى تأليف الدراما، فقد فجّر دراميات أولى مسرحياته ست شخصيات تبحث عن مؤلف SEI PERSONAGGI IN CERCA DAUTORE مستعملا نظرية المسرح داخل المسرح كمخرج مسرحي, بعدها يتكون مسرح يحمل اسمه في نيويورك، كما يؤلف بنفسه فرقة مسرحية يجوب بها عدة دول أوروبية مؤكدا في فلسفته الدرامية احداث مسرحية بسيطة تقوم عليه عُقدة الدراما، لكنها عصرية لحماً ودما, وهو بهذه الفلسفة البسيطة قد أثر في كُتاب الدراما الأوروبية من زملاء عصره الإيرلندي صمويل بيكيت، الفرنسي جان بول سارتر، والسويسري فردريك دورينمات عامدا الى تفكيك تيارات الدراما من الداخل ليضع محلها شكلا دراميا آخر يحوطها داخليا وخارجيا ايضا يفوح بأوصال الحقيقة عن الحياة القائمة, فالحقيقة من وجهة نظرة نسبية, إذ من الصعب ان لم يكن من المستحيل ان تتعرف على حقيقة الحياة, لأن كل مايحدث ما هو إلا تغّير في الأحاسيس وتكوين لأحاسيس أخرى,هكذا تبدو درامته الليلة نرتجل التمثيل STAERA SI RECITA DA SOGGETTO, يُعلق بيرانديللو على مسرحه فيقول: الجسم الذي تقتله على المسرح,, هو الفوضى.

التحميل

أتمنى لكم قراءة ممتعة

__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسرح ، الأمر إليك ، لويجي بيراندللو ، الألف كتاب الأولى،مسرحيات مترجمة ، مسرح عالمي ، pdf



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشعلة ، مسرحية ، هنري كيستماكرز ، الألف كتاب الأولى 134 ، حصريات مجلة الابتسامة معرفتي كتب المسرحيات الأجنبية والمترجمة 5 December 26, 2015 11:59 AM
تحميل في طلب التوابل ، سونيا . ي. هاو ، سلسلة الألف كتاب الأولى العدد 98، حصريا ، pdf معرفتي كتب التاريخ و الاجتماعيات 8 November 26, 2015 04:02 AM
تحميل ستة من علماء الطبيعة ، جون والتن ، الألف كتاب الأولى ، العدد 170 ، حصريا pdf معرفتي كتب السيرة الذاتية والرحلات 7 May 21, 2015 01:17 AM
تحميل رواية أول من وصل إلى القمر ، هـ . ج . ولز ، الألف كتاب الأولى ، حصريا pdf معرفتي الروايات والقصص المترجمة 7 February 18, 2015 04:55 PM
تحميل القدم الحديدية ، جاك لندن ، الألف كتاب الأولى ، العدد 590 ، حصريا pdf معرفتي الروايات والقصص المترجمة 3 January 28, 2015 06:45 PM


الساعة الآن 08:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر