فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم September 27, 2018, 08:32 AM
 
حجر سجيل القرآنى

حجر سجيل:
فى مقال بموقع ما وراء الطبيعة زعم صالح الغامدى مواطن من الدولة السعودية أنه لديه جزء من حجر من سجيل من الأحجار التى نزلت على حملة أبرهة ملك أكسوم الحبشية وهو يقصد ما جاء فى قوله تعالى:
"ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول"
وبالقطع لا يوجد دليل من الوحى على كون الحملة كانت بقيادة أبرهة ولا يوجد فى السورة نفسها ما يدب على أنهم كانوا خارجين لهدم الكعبة كما تزعم روايات التاريخ
وهو كلام جنونى للتالى :
أن الله فسر حجارة سجيل فى قصة لوط بأنها حجارة من طين والطين هو تراب يتفتت بمرور الزمن ولا يبقى منه شىء بمرور الزمن كما قال تعالى :
"قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب
فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هى من الظالمين ببعيد"
فهنا حجارة السجيل فسرها بالطين فى قوله :
"قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين؟
فالحجارة التى تعيش هى الحجارة الصخرية
ما هو الدليل على أن هذا الحجر لدى الرجل هو من الحجارة التى قضت على جيش الفيل ؟
الدليل هو تصوير لما حدث أو معايشة للحدث وهو أمر محال فالرجل وحتى أجداده لم يعاصروا ذلك ولم يصور ذلك أحد من البشر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل شييء عن النوم ملك الشجاعة مقالات طبية - الصحة العامة 0 February 12, 2010 11:02 AM
أنت حبيبتي ......... زيدل ملك حنون شعر و نثر 1 March 8, 2008 10:04 AM
أنت حبيبتي ......... زيدل ملك حنون شعر و نثر 0 February 29, 2008 04:32 AM


الساعة الآن 12:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر