فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > قسم الاعضاء > طلبات الكتب > أرشيف طلبات الكتب



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم July 22, 2008, 12:59 PM
 
الغصن الذهبى لفريزر

كتاب الغصن الذهبى من الكتب المهمة التى لم اجددها ارجو المساعدة
  #2  
قديم July 24, 2008, 08:16 AM
 
رد: الغصن الذهبى لفريزر

الغصن الذهبي
  • الكتاب: الغصن الذهبي.
    المؤلف: جيمس فريزر.
  • الناشر: مكتبة الأسرة، سلسلة أمهات الكتب 2001.
عن المؤلف والكتاب:
- ولد العالم الإسكتلندى (جيمس جورج فريزر) فى (جلاسجو) أول يناير عام 1854، وتلقى علومه الجامعية فى (جلاسجو) ثم فى كلية (ترنتى) بكمبريدج.
- بدأت دراسة (الأنثروبولوجيا) الاجتماعية فى انجلترا بتعيينه أستاذاً لها فى جامعة (ليفربول) عام 1907، وقد عرف (فريزر) موضوعه بأنه ذلك الفرع من علم الاجتماع الذى يتعلق بالشعوب البدائية.
- وفى سنة 1914 حصل (فريزر) على لقب (سير) ونال تكريماً كبيراً من الدوائر العلمية المختلفة، وتوفى سنة (1941).
- وقد كتب (فريزر) عدداً كبيراً من المؤلفات والأبحاث، لكن مؤلفه الرئيسى الذى ارتكزت عليه شهرته كمؤلف هو كتاب (الغصن الذهبى) الذى صدر عام 1890 فى جزءين، ثم قام بإعادة نشره تحت سبعة عناوين مختلفة فى اثنى عشر مجلداً فيما بين 1907 و 191.
- ويعتبر (الغصن الذهبى) دراسة واسعة للعبادات القديمة والفلكلور، تشتمل على طائفة وفيرة من الأبحاث الأنثروبولوجية.

(1)ملوك الغابة:

- يقول (فريزر) فى مقدمة كتابه: أن الغرض الأصلى من الكتاب هو تفسير القاعدة الغريبة التى تنظم تعاقب كهنة الربة (ديانا) فى (أريشيا) بإيطاليا.
- و (ديانا) هذه تعتبر ربة للغابات والوحوش وربما أيضاً للماشية ولثمار الأرض، وكان يعتقد بأنها تبارك الرجال والنساء لكى ينجبوا، كما تساعد الأمهات عند الوضع.
- وبعبارة أخرى فإن موضوع هذا الكتاب هو تقديم تفسير معقول للتقليد الكهنوتى فى غابة (نيمى) حيث تقوم عبادة الربة (ديانا).وكانت الغابة تمثل مملكة (ديانا)، وفيها شجرة تتجسد فيها، وكان من واجب الكاهن حراسة هذه الشجرة.
- وهذه الشجرة لا يجوز كسر أى غصن من أغصانها، ولا يسمح إلا لعبد هارب أن يكسر - إن استطاع - أحد هذه الأغصان، ونجاحه فى هذه المحاولة يؤهله لمنازلة الكاهن، فإن تمكن من قتله فإنه يتولى الحكم مكانه متخذاً لقب (ملك الغابة).
- ونعرف من (فريزر) أنه عندما شرع لأول مرة فى حل هذه المشكلة قدر أن يتم ذلك فى إيجاز شديد، ولكنه وجد بعد قليل أن معالجة الموضوع كما ينبغى، أو على الأقل بوضوح يقتضى مناقشة كثير من الأسئلة العامة المتصلة بهذا التقليد، ومن ثم فإن هذه المناقشة أخذت تتشعب وتحتل مساحات أكبر فأكبر حتى امتد الكتاب الأصلى ذو الجزءين إلى اثنى عشر مجلداً عدد فصولها تسعة وستون فصلاً.

(2)السحر:

إذا قمنا بتحليل المبادئ التى يقوم عليها السحر فسنجد أنها تنقسم إلى قسمين:

( أ ) أن الشئ ينتج شبيهه، أو أن النتيجة تماثل السبب، ويسمى هذا المبدأ بمبدأ (التشابه)، وعليه فإن الساحر يستطيع إحداث أى تأثير يرغب فيه عن طريق محاكاته.

(ب) أن الأشياء التى اتصلت ببعضها مرة، تظل تؤثر فى بعضها عن بعد حتى بعد فصم الصلة المادية، ويسمى هذا المبدأ بمبدأ (الاتصال) أو (التأثر بالعدوى)، وعليه فإن أى شئ يفعله الساحر بشئ مادى فإنه سوف يؤثر بنفس الدرجة على الشخص الذى اتصل به ذات مرة سواء أكان يشكل جزءاً نم جسده أم لا يشكل.

- ولعل أكثر الأمثلة شيوعاً لتطبيق مبدأ (المشابهة) هى المحاولات التى قام بها كثير من الناس عبر العصور لإيذاء أحد أعدائهم عن طريق إيذاء صورة له أو تدميرها معتقدين بحدوث نفس الأثر لصاحبها.
- وإذا كان السحر عن طريق المحاكاة يستخدم فى الأغراض الشريرة فإنه يستخدم أيضاً لمساعدة الآخرين على المجىء إلى الحياة، أو بعبارة أخرى فى تيسير عملية الولادة وحصول المرأة العاقر على الحمل.

(3)أعباء السلطة:

- كان الاعتقاد الشائع فى بعض مراحل التطور للمجتمع البدائى أن الملك أو الكاهن قد وهب قوى خارقة أو أنه تجسيد لأحد الآلهة، ووفقاً لهذا الاعتقاد فإنه يفترض بأن مجرى الطبيعة تحت سيطرته على نحو ما، وأنه لذلك يعتبر مسئولاً عن سوء الطقس وقلة المحاصيل وغير ذلك من الكوارث التى كان يعاقب عليها بوضعه فى القيود والجلد، فإذا استمر على عناده عاقبه رعاياه بالإعدام والموت.
- ولما كان شخصه يعتبر مركز الكون فإن أية حركة تصدر عنه قد تؤدى إلى تعكير بعض عناصر الطبيعة، ومن ثم فقد كان من الواجب توخى الحذر منه وعليه، ومن ذلك نشأت محظورات معين بالنسبة له.
- وعلى سبيل المثال: كان يفرض على إمبراطور (اليابان) فى القديم، أن يجلس ساعات على عرشه ساعات طويلة كل صباح وعلى مفرقه التاج، دون أن تبدو منه أية حركة.

(4)هلاك الروح:

- كان اعتقاد الرجل البدائى بأن حيوية الإنسان والحيوان تكمن فى حضور الروح، وكانت هجعة النوم أو الموت تفسير بغياب الروح، والنوم غياب مؤقت للروح أما الموت فغياب دائم.
- ولما كان الاعتقاد بأن الروح لا تفارق الجسد طواعية، إذ أنها ربما تنتزع منه بواسطة الأشباح أو الشياطين أو السحرة، لذلك فإن بعض المحظورات تفرض فى حالات معينة لتوقى ذلك، فبعض القبائل البدائية كانت تعمد إلى تقييد الأطفال ووضعهم فى مكان معين من المنزل أثناء مرور الجنازات خوفاً من أن تفر أرواحهم إلى جثة الميت أثناء عبورها.
- وكان الرجل البدائى يعتبر ظله أو انعكاسه تماماً مثل روحه، وهو على أى حال جزء جوهرى من نفسه، ويمثل مصدراً لخطر يتهدده، فلو أن أحداً داس ظله أو طعنه فإنه سوف يشعر بالأذى، ولو حدث أن انفصل ظله عنه كلية (فى اعتقاده بإمكان حدوث ذلك) فنه سوف يموت.
- ومن هنا يمكننا فهم خوف الرجل البدائى من الغرباء، فالسحر هو أكثر مصادر الخطر إثارة لرعبه، ولذلك كان يتوجس من جميع الغرباء خشية أن يكونوا من ممارسى هذا الفن.
- ولاتقاء أذى الغرباء فقد كانت هناك شعائر يؤديها السكان الأصليون غرضها فى الغالب هو تجريد هؤلاء الغرباء من قوتهم السحرية، ومن ذلك إلزام الغرباء بالسير بين صفين من النار، اعتقاداً بأن النار تبطل السحر.

(5)تابو:

- والتابو فى أبسط تعريف له هو تطبيق سلبى للسحر العملى، فبينما نجد أن السحر الإيجابى يأمر بفعل كذا وكذا، فإن السحر السلبى أو (التابو) ينهى عن فعل كذا خشية أن يحدث كذا، وغرض السحر الإيجابى أن يحدث الشئ المرغوب فيه، أما (التابو) فإن الغرض منه أن يتجنب الشئ غير المرغوب فيه.
- فى تصور الرجل البدائى أن عملية الطعام والشراب يصاحبها حظر من نوع معين، إذ أن الروح قد تخرج من الفم أثناء ذلك، أو تنتزع بواسطة فنون السحر التى قد يستخدمها عدو من الحاضرين، لذلك كان الناس يتخذون الحيطة فى مثل هذه الأحوال.
- ومن المحظورات المرعية بالنسبة للطعام: تحريم ترك الفضلات؛ ويرتبط هذا التابو بالخوف من السحر، اعتماداً على الارتباط بين الطعام الذى دخل المعدة، والفضلات المتروكة؛ أن ينتقل تأثير السحر منها إلى الآكل نفسه.
- وهناك أيضاً الحظر الخاص بالشعر، ويجئ من اعتبار الرأس مقدسة إلى حد أن فى لمسها أذى، مما أدى إلى أن تصبح عملية قص الشعر عملية دقيقة وصعبة، وأصبح التخلص من الشعر المقصوص - مثل الأظفار - أكثر صعوبة، لأن صاحبهما يعتقد بأنه عرضة لمعاناة أى أذى قد يقع عليهما، ولذلك كان الحرص على إخفاء بقايا الشعر والأظفار أو إعدامها.
- وكان الرجل البدائى يعتبر اسمه جزءاً حيوياً منه ويقوم برعايته وفقاً لذلك، ولهذا فإن بعض العشائر الأسترالية تعمد إلى إخفاء أسماء أفرادها خوفاً من استخدامها فى السحر للإضرار بأصحابها، ولسبب نفسه كانت أسماء المصريين القدماء مزدوجة يحتفظ بأحدها سراً، وعلى ذلك كان يحظر نطق أسماء الموتى خشية أن يستدعى هذا أشباحهم.

(6)قتل الملك المؤلَّه:

- قلنا قبل أن الإنسان البدائى كان يعتقد بأن الملك أو الكاهن ما هو إلا تجسيد لأحد الآلهة، ووفقاً لهذا الاعتقاد فإنه يفترض بأن مجرى الطبيعة تحت سيطرته على نحو ما، وإذا كان جرى الطبيعة يعتمد على حياة هذا الإنسان المؤله فأى نكبة يمكن أن تقع من الوهن التدريجى لقواه وانطفائها نهائياً بالموت..؟!
- ولم تكن هناك سوى طريقة واحدة لتوقى هذه الأخطار، وهى أن الملك المؤله لابد وأن يقتل بمجرد أن تظهر العلامات المنبئة بأن قواه قد بدأت فى الضعف، ويجب أن تنتقل روحه إلى خليفة أقوى، قبل أن يتلفها نذير الانحطاط بصورة خطيرة.
- وهناك أمثلة عديدة لهذه النظرية وممارستها فى مناطق مختلفة من العالم، وهى شبيهة بما كان يجرى بالنسبة لملك الغابة فى (نيمى)..(هل لا زلتم تذكرونه؟)..إلى حد كبير.
- والمقارنة تضع أمام أعيننا طائفة من الملوك المؤلهين يعتقد بأن خصوبة الناس والحيوان تعتمد على حياته، وأنهم قد قتلوا سواء فى مبارزة أو غيرها، بغرض أن تنتقل أرواحهم الإهية إلى خلفائهم، وهى فى عنفوانها لا يدنسها الضعف.
- وكان الاعتقاد بأن ملك الغابة فى (نيمى) ما هو إلا تجسيد لروح الشجرة أو لروح النبات، وأنه لهذا قد منح قوى سحرية تؤثر على النبات، ولذلك يحاط بنظام محكم من المحظورات باعتبار أن حياته ثمينة، وهذا التقدير نفسه هو الذى كان يحتم قتله بغرض أن تنتقل الروح الإلهية المتجسدة فيه إلى الخليفة وهى فى كامل قوتها.
- وربما كان أحد البواعث التى أدت إلى وجود هذه العادة الغريبة - وهى قتل الإله - هو الاعتقاد بأن القاء والذنوب المتراكمة على الناس بأجمعهم توضع أحياناً على الإله المقتول، والذى يفترض به أن يحملها بعيداً إلى الأبد تاركاً الناس مطهرين وسعدا..!

(7)الغصن الذهبي:

- بعد الإجابة عن السؤال الأول المتصل بقتل كاهن (أريشيا) لسلفه، يبق أمامنا السؤال التالى: ماذا كان الغصن الذهبى؟ ولماذا كان على يجب على كل متنافس على رش الكهنوت فى (أريشيا) أن ينتزعه قبل أن يقتل سلفه..؟
- فى أسطورة (بلدر) الإله الإسكندنافى، نجد أن مقتله كان بغصن من شجرة الدبق التى نجدها فى الكريسماس، وأحرق بعدها فى نار عظيمة؛ ولقد كان هذا الغصن منذ أزمنة سحيقة موضوعاً لتوقير خرافى فى أوروبا بلغ حد العبادة.
- والحديث فى هذا الصدد يثير موضوعاً آخر هو (الروح الخارجية) إذ نجد فى الحكايات الشعبية أن حياة الإنسان ترتبط أحياناً بحياة نبات معين وأن ذبوله يعقبه موت الشخص مباشرة.
- وما دامت حياة (بلدر) فى هذا الغصن فمن الطبيعى أن يموت بضربة منه، إذ أن تصور حياة إنسان متجسدة فى شئ معين، تعنى أن هذا الشئ يعتبر حياته وموته.
- كذلك تجئ فكرة أن حياة شجرة البلوط فى هذا الغصن من الملاحظة: ففى الشتاء ترى أن أغصان (الدبق) التى تنمو على شجر البلوط تظل خضراء بينما البلوط نفسه تسقط أوراقه ، وعلى ذلك فربما نبع الاعتقاد بأن روح البلوط تحفظ حياتها فى هذا الغصن.
- وليست فكرة جديدة أن الغصن الذهبى كان غصن شجرة (الدبق) وهى المعتقدات الشائعة أن غصن الدبق يشتعل فى أوقات معينة بوهج ذهبى خارق.
- والآن فقد وضحت الأسباب التى تدعو إلى الاعتقاد بأن كاهن غابة (أريشيا) أو (ملك الغابة) كان يمثل الشجرة التى ينبت منها الغصن الذهبى، فإذا كانت الشجرة شجرة بلوط فلابد أن ملك الغابة كان ممثلاً لروح البلوط، وعلى هذا فإن حياته وموته كانت فى غصن (الدبق) الثابت عليها، وما دام بقى الغصن دون أن يمس فإنه مثل (بلدر) لا يموت.
__________________


  #3  
قديم May 30, 2009, 09:24 PM
 
رد: الغصن الذهبى لفريزر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedh مشاهدة المشاركة
كتاب الغصن الذهبى من الكتب المهمة التى لم اجددها ارجو المساعدة
انا ايضا ابحث عن الغصن الذهبي طبعا الترجمة العربية لاني امتلك النسخة الأنجليزية ......رجاء حار المساعدة وشكرا.
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفريزر, الذهبي, الغزو



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنة 501 الغزو مستمر - نعوم تشومسكي advocate كتب السياسة و العلاقات الدوليه 6 January 10, 2012 10:29 AM
كتاب ( الغزو الثقافى يمتد فى فراغنا ) سـمــوري كتب فكرية وفلسفية 20 December 3, 2010 05:48 PM
دول الاسلام - الامام شمس الدين الذهبي advocate كتب التاريخ و الاجتماعيات 6 November 28, 2009 06:27 PM
هاون الرشيد والعصر الذهبى waleedaly شخصيات عربية 1 October 6, 2009 06:49 PM


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر