فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > مقالات حادّه , مواضيع نقاش

مقالات حادّه , مواضيع نقاش مقال حاد و صريح تحب ان توجهه لفرد او مجتمع معين



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 18, 2018, 07:52 AM
 
كيف نقاوم سحر ومكر الإعلام

كيف نقاوم سحر ومكر الإعلام


الإعلام بشكل عام هو الناطق باسم جهة معينة ويعمل على ترويج أخبارها وأعمالها وما يمكن أن تقوم به، ويروج أيضا لفكرها، ويتصدى لكل من يحاول النيل منها، هذا بشكل عام، وإذا نظرنا إلى الإعلام الحالي أي الإعلام في العالم الإسلامي نجده يروج للحكام الحاليين ولأسيادهم الغربيين ولمشاريعهم وللأفكار الديمقراطية ويروج للحكم المدني الديمقراطي، ولا يمكن أن يخرج عن هذا الخط، وفكرة الإعلام المحايد غير موجودة ولا يمكن أن تكون موجودة وبالذات على مستوى الإعلام الرسمي، من هذه المقدمة البسيطة يمكننا الاستنتاج أن الإعلام الرسمي الحالي في العالم الإسلامي يروج لـِ:

• الفكر الديمقراطي العلماني ويبين أنه الحل للمشاكل

• عدم نجاح المسلمين سببه عدم تطبيقهم للديمقراطية

• يحارب فكرة الحكم بالإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة ويبين أنها فكرة قديمة لا تصلح لحل المشاكل

• ينشر كل ما يخدم الحكام الحاليين وما يثبتهم وما يثبت الفكر الديمقراطي العلماني.

• يحارب الفكر الإسلامي الصحيح وكل فكر يدعوا للحكم بالإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة ويقوم بتشويهه.

• يعمل على إحباط أي عملية تغيير في العالم الإسلامي ترضي الله ورسوله ويعمل على احتوائها.

• يقدس قيم الغرب والإنسان الغربي ويهاجم شخصية الإنسان المسلم الملتزم بدينه.

• يخدم مصالح الجهة الممولة بشكل عام والتي تكون جزء من منظومة الحكم.

إن للإعلام قوة سحرية للعب بعقول الناس وتوجيهها كما يريدون، ومكره قوي خادع لا ينجو منه إلا الواعون، أما البسطاء من الناس فقلما ينجون من سحر ومكر الإعلام، ولذلك أحببنا في هذا المقال أن نركز على الأمور التي تمكن الفرد من مقاومة سحر ومكر الإعلام، وعدم الوقوع في خداع الإعلام.

ومن هذه الأمور التي تمكن الفرد من مقاومة مكر وسحر الإعلام:


أولا: التسلح بسلاح العقيدة الإسلامية كقيادة فكرية لا كعقيدة روحية فقط، أي أن تكون العقيدة الإسلامية هي المحرك والموجه للإنسان وفكره وحكمه على الأشياء، أما إن لم تكن العقيدة الإسلامية هي القيادة الفكرية للإنسان وكانت قيادته الفكرية غير مبلورة أو مختلطة من عدة مشارب فسيصبح من السهل على الإعلام سحره وخداعه، ومثال بسيط على ذلك أن العقيدة الإسلامية تدفعنا للنظر إلى أعمال دول الكفر بعين الريبة والشك والنظر في الشر الذي ينوون فعله حتى لو أظهروا لسانا حلوا وذلك قبل قيامهم بأي عمل، أما الشخص الذي لا ينظر من هذه الزاوية فسيظن خيرا بدول الكفر وستنطلي عليه ألاعيبهم ويظن بهم خيرا.

ومن الأمور الهامة المنبثقة عن العقيدة الإسلامية على سبيل المثال لا على سبيل الحصر والتي يجب التنبه إليها:
1- أن الحكم بغير الإسلام لا يمكن أن يجلب خيرا، ولو تولى الحكم شيخ حافظ للقران، بل الشر والفساد هو المتوقع.
2- أن دول الكفر لا يمكن أن تقوم بعمل فيه خير للمسلمين.
3- أن أهداف المحطات الإعلامية الحالية هي خدمة الكفر وذلك لأن الكفر عن طريق حكام المسلمين هو من يمولها، حتى لو بدت ظاهريا تدعو للإسلام.

يتبع...








رد مع اقتباس
  #2  
قديم April 19, 2018, 07:42 AM
 
رد: كيف نقاوم سحر ومكر الإعلام

ثانيا: عرض جميع المصطلحات التي يطرحها الإعلام على الشرع وعدم التسليم بها كما يطرحها الإعلام،

ويجب البحث في مسماها الحقيقي الذي يوافق العقيدة الإسلامية، فالإعلام مثل يقول عن المؤسسات الربوية مصارف، وعن العري حرية شخصية، وعن عملاء الاستعمار حكام المسلمين الشرعيين، وعن الحكم بالكفر ديمقراطية ومدنية، وعن الدياثة والفجور فنا، وعن مؤامرات الكفار للنيل من المسلمين مؤتمرات دولية،

وهكذا الكثير الكثير مما يصعب إحصاؤه، ومن هنا كانت حرب المصطلحات حرب ضارية يستخدمها الإعلام ويجب التنبه لها، ولا يمكن التنبه لها من شخص لم تكن العقيدة الإسلامية قيادة فكرية موجهة له، ومن شخص قليل المتابعة للأخبار وللأحداث السياسية وقليل الاطلاع على الثقافة الإسلامية وعلى تاريخ المسلمين


ثالثا: كثرة متابعة الأخبار السياسية والأحداث ومن أكثر من مصدر إعلامي، وعدم الاقتصار على مصدر إعلامي واحد، لأن الاقتصار على مصدر إعلامي واحد قد يصبغ تفكير الشخص بحسب ما يريده هذا المصدر الإعلامي، فعند متابعة عدة مصادر إعلامية ترى الولاءات واضحة في بث كل قناة كل حسب من يمولها ومن يديرها.

وأيضا فان قلة المتابعة للأخبار والاحداث تجعل الانسان منقطع وقليل المعلومات وهذا يعني الخطأ في الحكم على الاحداث، علاوة على ذلك فان المتابع المتقطع للأحداث لن تكون لديه القدرة على تحليل الخبر ومعرفة ما يدور حوله.

وخير إرشاد لمتابعة الاخبار الصحيحة هي بالانضمام لحزب سياسي مبدئي كحزب التحرير، فان هذا الوجود لشخص ضمن اطار حزب كحزب التحرير سيجعله يعرف الاخبار والتحاليل الصحيحة للأحداث والاهم هو من وجهة نظر اسلامية.


رابعا: عدم متابعة أخبار الساقطين وناشري الرذيلة، وعدم متابعة المسلسلات والأفلام حتى لا يحصل التأثر المشاعري بما يريده الإعلام، فهذه الأمور تبث من أجل التأثر المشاعري بها، صحيح أن المتابع يعلم أن هؤلاء الفنانين أناس ساقطين أخلاقيا، ولكن مع الوقت فإن هذه الأمور تؤثر عليه مشاعريا وتؤثر على تفكيره وتنطلي عليه بعض الأمور المبطنة التي يبثونها، وفوق كل ذلك تأخذ من وقته الكثير ويبث فيها كثيرا مشاهد تثير غريزة النوع عند الإنسان.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم April 20, 2018, 10:14 PM
 
رد: كيف نقاوم سحر ومكر الإعلام

خامسا: السموم عادة لا تكون في كل فترة البث، فقد يكون السم في فكرة واحدة في دقيقة أو دقيقتين، وباقي البث لا شيء فيه،

فقد تشاهد مسلسلا تاريخيا وترى أن سبب قتل الكافر هو الاعتداء على وطنه وأرضه وليس بدافع أن العقيدة الإسلامية توجب الدفاع عن الأرض، وقلما ينتبه إنسان لمثل هذا الأمر الدقيق،
ولكن تجد أن أغلب فقرات الفلم مثلا قد أسرت المشاهد من حيث لا يدري وتم تمرير هذا الأمر عليه، وهكذا أمور كثيرة، ولا مجال للانتباه لها ما لم تكن العقيدة الإسلامية كقيادة فكرية هي الموجه للإنسان، ومثال آخر لم ينتبه الكثيرون له وهو علاقة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب لم تذكر في فلم الرسالة الشهير عن حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مع أن غزوة الأحزاب تبين هذه العلاقة إلا أنه تم تجاوزها في فلم الرسالة.


سادسا: الإعلام يركز على الآثار ويجعلها أسبابا، ويهمل الأسباب الحقيقية للمشاكل،

فمثلا الإعلام يركز على النزاع بين السنة والشيعة جاعلا الخلاف المذهبي هو السبب، ويأتي بأعمال القتل التي تحصل من الطرفين ويضخمها، ويقول هذه أسباب النزاع بين السنة والشيعة: "الخلاف المذهبي وأعمال القتل"، ويهمل دور الحكام العملاء للغرب، ويهمل دور الدول الغربية الصليبية مثل أمريكا في إذكاء وإشعال نار الاقتتال والفتنة بين السنة والشيعة، ويصرف الأنظار عن العدو الحقيقي للمسلمين أمريكا ودول الغرب الصليبي؛ السبب الرئيس والمحرك الرئيس لبعض حكام المسلمين لإشعال هذه الأمور،

ومثال آخر وهو التركيز على الحملات لإغاثة الجوعى وإنقاذهم وصرف الأنظار عن تحرك الجيوش لإنقاذهم وعن الأيادي الخبيثة للدول الغربية في هذه المجاعات، وقس على ذلك الكثير من الأمور.


سابعا: الرأي والرأي المعارض له، الحكومة والمعارضة كلاهما ينبثقان من نفس المنظومة الديمقراطية الحاكمة في الأعم الاغلب والتي تخالف الاسلام، فلا ترى في الاعلام الا راي الحاكم او راي معارضيه، راي السلطة الحاكمة او راي من يعارضها في تصرفاتها وفق النظام الديمقراطي، ولكن لا تسمع راي من ينسف منظومة الحكم الديمقراطية والتي هي الاساس وسبب الضنك الذي نعاني منه، ولا تسمع الاطروحات الصحيحة عن نظام الحكم الصحيح وهو الخلافة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا نقاوم التغيير ؟؟؟ ورقه خريف مقالات الكُتّاب 0 October 22, 2010 02:08 PM
كيف نقاوم الاحباط والفشل momen_bondok علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 2 February 26, 2008 12:51 AM


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر