فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > كتب السياسة و العلاقات الدوليه

كتب السياسة و العلاقات الدوليه تحميل كتب في السياسة الدوليه , العلاقات,ما بين الدول



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 24, 2009, 06:34 PM
 
Thumbs Up كتب المؤلف الكبير محمد عيسى داود

لقد بحثت كثيرا في الانترنت عن كتب

الكاتب الكبير محمد عيسي داوود

ولم اجد منها الا كتابين فقط
وهما موجودين هنا في المجلة

لكن هناك الكثير من الكتب الرائعة للكاتب والتي اثارة جدلا واسعا ومازالت حتي الان تثير الكثير

رجاء من اي شخص يملك احد الكتب ان يرفعها هنا علي المجلة كي يستفيد منها الجميع
وهناك الكثير من الناس يبحثون عن هذه الكتب

سأضع هنا بعض مؤلفات الكاتب ونبذة عن كل كتاب عسي ان يجدها احد ويفيدنا بها

بعض اعمال محمد عيسي داوود




حوار صحفي مع الجني المسلم مصطفى كنجور

: هذا الكتاب كشف جديد مذهل لعالم خفي مجهول، وكنز من المعلومات التي تقف أمامها عزيزي القارئ في دهشة تامة، وهو ليس الكتاب الأول، ولن يكون الأخير، في عالم الجن، فقد سبقه كتب كثيرة لعلماء وفقهاء كبار- لا مجال لذكرهم الآن - عن الجن ومشاركتهم الإنسان في كل حركاته وعلومه وأفعاله، حتى أنه أي الجني – كما يعتقدون - يشارك الإنسان في زوجته. وهذا الكتاب وصف لحياة الجن ومجتمعهم وقوانينهم ودولهم وملوكهم وأشكالهم وأعمالهم وعلومهم والعلاقة فيما بينهم، وفيما بينهم وبين البشر، وهو في كل هذا يعتمد بشكلي كلي على أحاديث الرسول (ص) حتى ليظن القارئ – وبعض الظن إثم – أن المؤلف استحضر هذا الجني المسلم بهدف إثبات صدق أقوال الرسول (ص) التي لا يمكن لأحد أن يخامره الشك فيها. ونظرا لحجم وأهمية المعلومات التي يحتويها هذا الكتاب، فقد رأيت أنه من المفيد، بل من الضروري أن يطلع عليها الناس أو بعضهم على الأقل، علّها تساعدهم في معرفة الحقيقة وإعادة تجميع الصورة.
يتألف الكتاب من مقدمة، وخمسة عناوين على شكل فصول أو أبواب، وخاتمة، وتعريف بالمؤلف، ويقع الكتاب في (176) صفحة – وهو الطبعة الأولى لعام (1992).
والمؤلف كما يعرف عن نفسه هو: (محمد عيسى داود) من مواليد الشرقية / الاسماعيلة عام (1957)، نشأ وتعلم بالقاهرة حاصل على ليسانس الآداب قسم اللغات والدراسات الشرقية جامعة القاهرة ، بدأ حياته الوظيفية بجريدة الأخبار وأخبار اليوم ثم عمل بجريدة الندوة السعودية وارتقى حتى أصبح نائبا لرئيس التحرير لشؤون الفكر والثقافة الإسلامية، ثم مستشارا إعلاميا خاصا لمدير المركز الإعلامي بمكة المكرمة. له كما يقول مئات المقالات والأبحاث في الدين واللغة والأدب والسياسة والاجتماع نُشرت في الصحف والمجلات العربية والإسلامية، وهو عضو نقابة الصحافيين المصريين ، وعضو المنظمة الصحافية العالمية(oip). متفرغ حاليا للعطاء العلمي والفكري والثقافي، وإدارة أعماله الخاصة بمصر، كما جاء في فقرة التعريف بالمؤلف. وليعلم القارئ العزيز أنني في هذا الملخص استخدمت كلمات المؤلف كما هي.

1- مقدمة الكتاب:
ولما كان الجن خلقا يساكننا هذا الكوكب، أو بتعبير أدق نحن ساكناه الأرض، فهو أسبق منا وجودا، ولتكليف الله إياه بالعبادة والفرائض التي شرعها، اختصر لنا (الوحي) كل الطرق لمعرفة هذا العالم، وبينت لنا (السنة النبوية) ما خفي عنا- بجلاء- مما هو متعلق بهذا العالم، حتى لا نضل سواء السبيل.
وحين كنت مديرا لمسجد الملك بحدائق القبة حيث إمام المسجد وعالمه فضيلة الشيخ (عبد الحميد كشك) حفظه الله، وهو أحد أساتذتي الأجلاء، وقد دخلت علينا فتاتان تستفتيان في تلبس (جنية) بإنسية، والاثنتان مسلمتان، أعني الجنية والإنسية، وقد تم التلبس أمام عيني- وليستيقن الذين آمنوا- وحادثتُ الجنية في أمور عديدة، وهي تركية الأصل وتحسن العربية واسمها (جورحينا عبد الرحمن)، وبعدها بفترة زارتنا فتاة ملبوسة بجنية كافرة بل ملحدة.
إثر ذلك زادت خبرتي بهذا العالم العجيب، فاستخرت الله عز وجل لتأليف هذا الكتاب عن عالم الجن الذي شاء الله عز وجل أن يتم بيني وبين جني مسلم – بل كان كافرا ثم أعزه الله بالإسلام- عدة لقاءات متتالية مطولة، وأستميح القارئ العزيز عذرا إن ضننت عليه بسر كيفية اللقاء حتى لا أسيء لمن أحببت، ولأن من خلق المسلم صيانة السر واعتباره أمانة.

2- ضيف الكتاب:
جني مسلم أصله من الهند، من بومباي، كان مسيحيا كافرا، ثم أعزه الله عز وجل بالإسلام وهداه إلى الإيمان، وهذا الجني المسلم يبلغ من العمر (180) عاما، وإسلام هذا الجني كان فتحا، فقد أسلم معه كثيرون لإسلامه، منهم عشرة آلاف جني هم حرسه الخاص وحاشيته ، فهو أمير كبير ذو صيت ومهاب، نسأل الله عز وجل أن يهدي به آخرين، وأن يثبته على الإيمان والإسلام.

3- عالم الجن:
بعد أن يشرح المؤلف المعاني المختلفة لكلمة جن واشتقاقاتها واستعمالاتها في اللغة العربية، يسأل صديقه الجني المسلم عن أقدم لغات العالم، فيخبره أن اللغة العربية هي أقدم لغات العالم، وهي أم اللغات وأولها ، ومنها تفرعت كل اللغات الأخرى. ثم يؤكد المؤلف على وجود الجن المسلم والجن الكافر مستندا على قوله تعالى في (سورة الجن – الآيات 13-15) ، وبعد أن يحدد المادة التي خُلق منها الجن، وهي النار، يجيب على استغراب وشكوك قصار الفهم الذين استشكل عليهم أن يكون الجن من النار ويعذبون بالنار، فيعتبر أن ذلك قضية إيمانية بالدرجة الأولى إذ أن الله قادر على كل شيء. ثم يرد على الذين يقولون: إن الجن إذا أسلم وآمن وحسن عمله لا ينتفع بنعيم الجنة وملذاتها، ولا ثواب له يوم القيامة سوى النجاة من النار، داحضا هذه الأقوال، ومؤكدا على ثواب الجن ومكافئتهم، مستشهدا بقوله جل جلاله في حور عين الجنة بالآية (56) من سورة الرحمن: (فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)، ويستدل على رأيه كذلك بالآيات (130-132) من سورة الأنعام، ثم يستعين بتفسير القرطبي ليؤكد أن الجن تغشى في الجنة كالإنس. (تغشى أي تضاجع – الكاتب)
ثم يسأل المؤلف صديقه الجني المسلم عن أشكال الجن وهيئاته، فيخبره أن أشكالهم تشابه كثيرا صورة الإنس فيما عدا بعض الفروقات البسيطة في حجم الرأس والعيون، وإن من الجن من هم عيونهم قريبة الشبه بعيون الصينيين واليابانيين أما الأذنين فهما تشبهان أذنا الخيل والقطط، وأن للجني هيكل عظمي وقلب وأجهزة تنفسية وهضمية وتناسلية، ولدى الجني الاشتهاء والانتصاب والقدرة على الجماع وقذف المني ، وللأنثى الجنية غشاء بكارة يُفض عند الزواج، لكن بول الجني مختلف فهو ليس سائلا، وأخف كثافة بكثير من بول الإنسي، ولهذا السبب فإن المسلم الذي لا يذكر الله عند نومه ولا يبيت النية لأداء فرض الله، لا يشعر ببول الشيطان حين يبول في أذنه، مذكرا بحيث رسول الله (ص) بهذا الخصوص الذي رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح عن ابن مسعود، ثم يسأل المؤلف صديقه الجني المسلم إن كان للجني الكافر قرنان، فيستغرب صديقه معرفة الكاتب بهذه المعلومات بعد أن يؤكدها له، ويسأله عن مصدرها، فيخبره بحديث رسول الله (ص) الذي أخرجه بإسناد صحيح كل من أبي داوود والبخاري والنسائي ومسلم (إن الشمس تطلع بين قرني شيطان، وتغرب بين قرني شيطان)، أما بالنسبة للباس الجن فيخبره صديقه الجني أن الجني المسلم يلبس نعلين، بينما الجن الكافر يلبس نعلا واحدة في قدمه اليسرى، مما يؤكد، كما يقول المؤلف صحة قول النبي (ص): ( لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ،فإن الشيطان يمشي في نعل واحدة)1. أما بالنسبة للنساء فالجنية المسلمة محتشمة منتقبة أو محجبة، لكنني أؤيد النقاب. وبالنسبة للأكل والشرب، فإن الجني المسلم يأكل ويشرب بيمينه، بينما الجني الكافر يأكل ويشرب بشماله، مما يؤكد كما يقول المؤلف صحة قول النبي (ص): (لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)2.
أما عن كيفية دخول الجن إلى بدن الإنسان، والمكان الذي يدخل الجني منه، فقد سأل الكاتب صديقه الجني المسلم فأخبره أن الجن يدخل إلى بدن الإنسان عن طريق الشرج، لأنه يحب الأماكن الوسخة.
وعن كيفية تمكن الإنسي من الجني يقول الكاتب بعد استشارة الجني المسلم: إن أكثر ما يخيف الشيطان أو الجني الكافر، أن يقسم عليه الإنسي المسلم بأسماء الله العظمى، فيحبس الجني على صورته تلك، ويتمكن منه الإنسي، أو يربطه ليشاهده الناس أو يلعب به الصبية، كما همَّ الرسول (ص) أن يفعل، ويروي عن مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله (ص) (إن عفريتا من الجن جعل يفتك عليَّ البارحة ليقطع عليَّ الصلاة، وأن الله أمكنني منه فَذُعْته- خنقته- فلقد هممت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه أجمعون (أو كلكم) ثم ذكرت قول أخي سليمان >> رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي<< فرده الله خاسئا) وأخرجه البخاري بنحو هذا اللفظ، وجاء في مسند أحمد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه، فقرأ، فالتبست عليه القراءة، فلما فرغ من صلاته قال: (لو رأيتموني وإبليس، فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعيَّ هاتين: الإبهام والتي تليها: ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل)

4- حياة الجن:
في هذا الفصل يذكر لنا المؤلف شيئا عن حياة الجن ومساكنهم وممالكهم فيقول: الجن خلق كثيف العدد وكثيره إلى درجة لا يتخيلها عقل البشر، فإذا كان عدد سكان الأرض من بني آدم خمسة مليارات، فإن عدد سكانها من الجن يفوق هذا العدد بمليارات ممليرة، ويندر أن يكون هناك مكان بهذه الأرض غير معمور بالجن برا وبحرا وجوا، والجن أجناس وأصناف وألوان وأمم، وعالمهم كعالمنا، دول وملوك وقبائل وشعوب وأمراء وملوك ورعية، وأديانهم كأديان بني البشر، فيهم المسلم – بحمد الله وفضله وهدايته وتوفيقه – وفيهم المسيحي الضال، واليهودي المغضوب عليه، وفيهم الهندوسي والبوذي والوثني، وفيهم الملحد الشيوعي، ومن أعجب العجب أن أحدهم كان يحضر دراسات في الفكر الشيوعي، ويجادل ويدافع عنه- ومن حسن حظه أو لسوء حظه- أنني لم أكن موجودا حينها، لأفحمه، فلعله كان يسلم لله رب العالمين. وأغلبهم والعياذ بالله مسخ قبيح، أو كلاب، ولإبليس مملكة ضخمة ووزراء وحكومة وإدارات كبيرة، وله أي لإبليس خمسة مندوبين كبار ما زالوا أحياء حتى يومنا هذا، والجن معمر وأغلبهم يعيش آلاف السنين، وهم يتلصصون على أخبار السماء ويسترقون السمع،وإن جدي الكبير- أي جد الجني- كان يسترق السمع فأتبعه شهاب ثاقب أهلكه. وقد قال الله تعالى شأنه في (سورة الحجر 16-19): (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون). كما روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي (ص) قال: (الملائكة تتحدث في العنان- والعنان: الغمام- بالأمر يكون في الأرض، فتسمع الشياطين فتقرها في أذن الكاهن كما تقرُّ القارورة، فيزيدون معها مائة كذبة). ومن الجن من يقيم إقامة دائمة بمنازلنا، ومنهم من يأوي إلى الحمامات وبلاعات المجاري، وهم في النهاية عالم قائم لهم منازلهم ومدنهم وزراعاتهم، ولهم تاريخهم وعقائدهم وأحزابهم وشعوبهم وملوكهم، ومع ذلك إياكم أن تدعوا غرفة في المنزل خالية من حركتكم، ولو فرشت غرفة نوم وتركتها خالية دون أن تذكر الله بها فإن الشيطان ينام على الفراش، وهذا كلام محمد (ص): (فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان)3 ، ولذلك فكما أوصى محمد (ص)، فيما روى أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله (ص) قال: (إذا قام أحد من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفةِ إزاره ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده)4 . ويتابع الجني المسلم: وهناك جيوش لإبليس منتشرة في كل مكان هم المتسكعون. وهم الذين يزينون النساء في عيون الناظرين لتزداد إثما، ومن هؤلاء الشياطين من هو مختص بالنصف الأسفل من المرأة يوسوس لها بالإكثار من هزه، ويزين هذه المنطقة لكل ناظر، وهذا الصنف من الشياطين يعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل، ولا يستريح إلا قليلا. وليس أدل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير أن رسول الله (ص) قال: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان)، وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد أن النبي (ص) قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)، وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعد الخدري عن النبي (ص) قال: (اتقوا الدنيا واتقوا النساء)، وعن ابن عباس عن النبي (ص) قال: ( لم يكفر من كفر ممن مضى إلا من قِبَلِ النساء، وكفر من بقي من قِبَلِ النساء)، وعن سعيد ابن المسيب أن الرسول (ص) قال: (ما أيس الشيطان من أحد قط إلا أتاه من قِبَلِ النساء).
ثم يفجر المؤلف قنبلته الصاعقة، ويكشف للعالم مكان وجود إبليس، يقول الكاتب: إنها مفاجأة للعالم أجمع، وكتابي هذا بإذن الله وتوفيقه مليء بالمفاجآت، وحل للغز الذي طالما حير العلماء والباحثين ولا يزال، وإن كان صعبا إخضاع ذلك للتحقيق العلمي، لكنها الحقيقة كاملة أقدمها بفضل الله وتوفيقه للعالم الإسلامي ثم للعالم أجمع، ثم للباحثين عن حل اللغز ليريحوا أنفسهم من عناء كد الذهن وإنفاق المليارات من أجل التصوير بالأقمار الصناعية. ولا يظن ظان إنني بفضل الله أقدم هذه الهدية العلمية بسهولة، فقد بذلت الكثير الكثير من المال- بقدر الطاقة- لاستضافة الجني المسلم، ثم بذلت الكثير من الجهد العقلي في النقاش والمحاورة والمداورة. إن عرش إبليس على البحر، كما يقول محمد (ص) في حديثه الذي أورده مسلم في صحيحه: (إن عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة...) وهو عند برزخ الماء حيث يقول الله في سورة الرحمن (19-20) ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان). إنه يقع في منطقة مثلث برمودا، وجند إبليس وراء حوادث اختفاء الطائرات والسفن، خاصة وأن من يقودها ليسوا مسلمين، فلا حصانة معهم ضد الشياطين.

5- الجن معيشة وقدرات- أشكال وأنواع:
إن ليلة العرس عند الجن مثلها عند الإنس، يخلو الرجل بأنثى الجن ويفض بكارتها التي خلقها الله دلالة على عذريتها، والشرف عند الجن له أهمية عظمى تزيد قدرا عن عالم الإنس، وحجم معاناة الجنية الحامل يفوق حجم معاناة الإنسية الحامل، لأن مدة حمل الجنية خمسة عشر شهرا، والبطن الواحد للجنية يتراوح عدد الأولاد فيه من سبعة إلى تسعة، وأحيانا تضع الجنية إثنا عشر ولد بين ذكر وأنثى، وترضع أولادها كما يفعل إناث الإنس مع فارق أن مدة رضاعة طفل الجن تستغرق عمر إنسان من الإنس، بعد ذلك يكبر الطفل ويتعلم ويدخل المدارس والجامعات، لكن بوسائل أرقى، ومعلومات مختلفة، وهناك من يتعلم الطب والهندسة والآداب والصحافة.
أما فيما يتعلق في مجامعة الجني للإنسية فهذا حق لأن رسول الله يقول: (إذا جامع الرجل أهله فلم يسمِّ انطوى الجان على احليله فجامع معه)5 . وهذا تحذير نبوي لكل مسلم أن يستتر من الجن عند الجماع، وحبذا أن يقول كما أوصانا الرسول (ص): (بسم الله ، أللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)، وإلا فإن شيطانا ما أو جنا فاسدا يحضر هذا الموقف ويشارك الرجل في جماع زوجته، بل ويقذف منيه مع مني الرجل فيفسده، وهناك من النساء من تبتعد عن ذكر الله فيتلبس فيها جني ويقذف منيه بفرجها وهو يعيش فيه، وذلك عند كل جماع من زوجها الإنسي.

6- أنواع الجن
الجن على ثلاثة أنواع كما يقول رسول الله (ص): (الجن على ثلاثة: فثلث لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وثلث حيّات وكلاب، وثلث يحلّون ويظعنون)6 . والكلاب في مجموعها نوع من الجن إلا أن الأسود البهيم منها ذا نقطتين بيضاويتين فوق عينيه شيطان مجرم حلال قتله إذا رأيته لا تتركه، اقتله. وقد أخرج مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله، قال: ( أمرنا رسول الله (ص) بقتل الكلاب، حتى أن المرأة تقدم من البادية بكلبها فنقتله، ثم نهى النبي عن قتلها ، وقال: عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان) كما جاء في مسلم كتاب الصلاة- باب: قدر ما يستر المصلي، عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله (ص): (إذا قام أحدكم يصلي، فإنه يستره إذا كان بين يده مثل آخرة الرجل، فإذا لم يكن بين يده مثل آخرة الرجل، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود) قلت يا أبا ذر: ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟! فقال: يا ابن أخي: سألت رسول الله (ص) كما سألتني فقال: (الكلب الأسود شيطان). وفي مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، قال الإمام: (والجن تتصور بصورة الكلب الأسود، وكذلك القط الأسود، لأن الأسود أجمع للقوى الشيطانية من غيره، وفيه قوة الحرارة).
وبالنسبة للحيّات فهناك حيّات كثيرة أصلها جن، وحيات كثيرة ما هي إلا جن متشكل في هيئتها، إلا نوعين لا يستطيع الجن أن يتصور في صورتيهما، لهذا لا تتردد في قتل هذين النوعين، أما ماعدا ذلك فانذره وحذره ثلاثا قبل أن تقتله، فإن هرب وولى كان بها، وإلا فسمِّ الله تعالى واستعن به واقتله. ولقد أخبر محمد (ص) بهذين النوعين وهما (الأبتر) و (ذو الطفيتين)، وقد روى البخاري عن ابن عمر أنه سمع النبي يخطب على المنبر يقول: ( اقتلوا الحيات، اقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل)، وفي البخاري أنه (ص) قد أمر بقتل الحيات جميعا ثم نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهي العوامر. وماذا تقول في القطط؟ سأل المؤلف الجني المسلم، فقال: القط الأسود غالبا شيطان، أما غيره فيمكن للجن التشكل في صورته، وخاصة إناث الجن فهي تهوى التشكل بصور القطط الزاهية الألوان، أو البيضاء.
ثم يسال المؤلف صديقه الجني المسلم إن كان عند الجن قوانين ومحاكم وقضاة؟ فيجيبه بنعم، وإن الجن المسلم يطبق الإسلام بحذافيره خيرا من البشر، أما الجن غير المسلم ، فكل يطبق قوانينه، فهناك الشيوعي وهناك البوذي وهناك اليهودي وهناك المسيحي، ويؤكد الجن المسلم لصديقه المؤلف أن الجن المسلم يقاتل مع المسلمين في صراعهم ضد قوى الشر، ويذكر حربهم أي الجن في أفغانستان، والقصص الكثيرة للعائدين من ميدان الجهاد بخصوص مقاتلة الجن المسلم إلى جانب المجاهدين العرب والأفغان، ويتعهد لصديقه المؤلف أن يقاتل إلى جانب مسلمي فلسطين.
وهذا الكلام يقود المؤلف للحديث عن القرين، فيذكر عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله (ص): (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي؛ إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير)7 . ويسأل المؤلف الجني المسلم إن كان قرين النبي (ص) ما زال حيا؟ فيقول: نعم ومسكنه بالبقيع، وله مجالس علم يعلم فيها الجن المسلم أحكام الله تعالى، ويفسر لهم القرآن الكريم، ويشرح لهم حديث رسول الله، وأغلب من يسلم من الجن إن لم يكن كلهم يذهبون للتعلم على يديه، ولو ترى الزحام الهائل حوله لسجدت لله مسبحا على عظمة خلقه وعجيب ملكه، فحمله المؤلف سلامه إليه وأوصاه أن يقول له أنه يحبه في الله.

7- السحر والسحرة والتلبس من الجن بالبشر- الداء والدواء
بادئ بدء أقول- والكلام للمؤلف- إن هذا الباب أهم أبواب الكتاب، ويعرف السحر، فيقول:
السحر: هو ما يقوم به شخص للتأثير على شخص آخر، أو جملة أشخاص، لتحقيق غرض معين.
والنص القرآني يؤكد أن السحر كفر، والساحر كافر. وهناك ساحرات يشترط الجني أن يجامعهن، ومنهن واحدة اشترط شيطانها مجامعتها كل ربع ساعة.
وسألت صاحبي الجني المسلم عن حقيقة الساحر الأمريكي الذي يظهر في برنامج تلفزيوني، وهو يرتفع في الهواء، ويخرج من الدمار سليما معافى، أو يضع فتاة في صندوق، ويشك في الصندوق عشرات السيوف، فيقطّع الفتاة تقطيعا، دون أن تتأثر!! .. فقال: هذا الرجل معروف في عالم الجن، وهو حين يرتفع في الهواء فإن آلافا مؤلفة من الجن تحمله، وتحميه من الدمار. والفتاة التي يقطعها في الصندوق هي جنية متشكلة تختفي ثم تعود دون أن تتأثر، ولكن ثق أن مثل هذا الساحر لا يموت بخير مطلقا، ولو مد الله في أعمارنا لرأينا نهايته غامضة.
وللسحر أنواع عديدة، أشهرها:
أسحار الكراهية، وإصابة محل بالكساد، ووقف حال فتاة عن الزواج، وهناك أيضا السحر المصحوب بتسخير جني لإصابة إنسان بمرض في عضو من أعضائه كشلل اليد أو تعب الكلى أو الكبد فيتوهم المرء أن الإصابة عضوية، أو تسليط جن على رحم المرأة لسد قناة (فالوب) ومنع مني الرجل أن يتسرب إليها، وإصابتها من بعد بالأمراض السرطانية. لكن أخطر أنواع السحر ربط الزوج عن زوجته، وعلاج هذا النوع من السحر يكون كما يلي:
1- أحضر سبع ورقات من السدر الأخضر، ودقها أو اطحنها بالخلاط
2- يوضع طحين ورق السدر في إناء مملوء بماء يكفي للشرب والاغتسال
3- تضع كفك اليمنى وشفتيك في إناء الماء بحيث يكون نَفَسَك وبعض ريقك به، وتقرأ الآيات والسور التالية، ويذكر الكاتب أسماء الآيات والسور.
4- يشرب المريض من هذا الماء، ويغتسل منه، ويكرر ذلك لمدة سبعة أيام، ولن يبقى بعدها أثر للسحر.
أما أسباب تلبس الجن بالبشر أو تسلطهم عليهم، فهي كثيرة، أهمها: عشق الجني لامرأة أعجبه وجهها، ولهذا فإن المرأة المنتقبة، وبسر لا نعلمه، يستر الله وجهها عن عين الجني رغم حدة البصر التي يتمتع بها، وبالتالي لا يستطيع عشقها والنفاذ إلى رحمها ومجامعتها.
ولطرد الجني أو إهلاكه لا بد لمن يقدم على هكذا عمل أن يثق بالله، ويتوضأ، ويرفع من مكان العلاج الصور والتماثيل الموجودة، وإذا كانت المريضة امرأة فعليه أن يأمرها بالوضوء والاحتشام، ويضع فوق رأسها مصحفا نازلا إلى عينيها كي لا يخرج الجني منهما فيفقأهما، كما يضع مصحفا فوق منطقة السرة والعورة، ويأمر أحد الصالحين أن يمسك بأطراف قدميها إذا كان يلبسها أكثر من جني، أو إذا كان الجني ممن يدعون الإسلام وهو جني صوفي، وهذا أخطر أنواع الجن وأشرسها. ثم يضع يده اليمنى على رأس المريضة، ويقرأ في أذنها اليمنى الآيات والسور التالية، (ويذكر المؤلف الآيات والسور)، ثم يحدد للجني المكان الذي سيخرج منه، بعد أن يأخذ عليه العهد بالتوبة عن هذا الظلم.
أخيرا يشكر المؤلف صاحبه الجني المسلم، الذي أفاده في إصدار هذا الكتاب، ويودعه في زمزم المباركة، على أمل أن يمن الله عليه بكتاب جديد.
8- الوقاية خير من العلاج :
ينصح المؤلف القارئ بآيات وأدعية يتلوها عدة مرات في اليوم، فلا يتلبسه جن ولا شياطين.
9- الخاتمة:
يختم المؤلف بالدعاء لله أن يغفر له ويرزقه وينفعه وينصره على من عاداه، ويسأله الدرجات العلى من الجنة



سر المؤامرة، حتى لا يضرب العراق والسد العالي بالقنبلة النووية


هل تكون "الحرب الجرثومية" ذريعة أمريكية إسرائيلية لشن هجوم على العراق؟! هذه الأيام تروج قناتا التلفزيون "سي.بي.اس" الأمريكيتين لمزاعم وصفتها بأنها معلومات مصدرها المخابرات الإسرائيلية والأميركية، ومفادها أن العراق يملك مصنعاً ينتج "أسلحة جرثومية" ويعتزم استخدامها عبر تزويد الصواريخ الطويلة المدى، التي يصنعها بها. ويهدف إضفاء طابع "المصداقية" على هذا الافتراء استشهدت قناة ال"أي.بي.س" من جهة بخطاب ألقاه الرئيس صدام حسين قال فيه أن العراق يقوم بصنع سلاح فتاك!! وزعمت قناتا التلفزيون الأمريكي أن إسرائيل قد وجهت تحذيراً إلى الدول العربية بأن إسرائيل سترد وبقوة على أي استخدام للأسلحة الكيماوية ضد أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية ولجأ الوزير الإسرائيلي في تحذيره إلى المقارنة بين إسرائيل وإيران مشيراً إلى أن على العرب أن يفهموا أن إسرائيل ليست إيران وأن إسرائيل لن تسمح لخصومها حتى بمجرد التفكير في امتلاك الأسلحة الكيماوية أو التكنولوجية.
وقد تبع ذلك صدور سلسلة طويلة من التكهنات والفرضيات الإسرائيلية والغربية تتحدث عن تطوير القدرات العربية في المجال الكيماوي، فحسب مجلة "الايكونوميست" البريطانية فإن واشنطن وتل أبيب تعتبران الصواريخ الكيماوية العربية تمثل تهديداً للأمن الإسرائيلي في الوقت الحاضر، ووصلت تلك التكهنات إلى حد القول أن صواريخ "دونج ننج3" الصينية التي حصلت عليها المملكة العربية السعودية يمكن تطويرها لاستخدامها في حرب كيماوية، كما اتهم أرييل شارون مصر زاعماً أنها في صدد إعداد صواريخ تحمل منتجات سامة يصل مداها إلى 800 كيلومتر وفي إطار التضخيم من مخاطر القوة العسكرية العربية على الكيان الصهيوني أكد إبراهام بن شوشان، قائد البحرية الإسرائيلية السابق أن إسرائيل ستشن هجوماً في حال قيام حرب "للحيلولة" دون توحيد سوريا ومصر قواتها البحرية في مواجهتنا!! هذه الحملة المفتعلة ازدادت حدة في الآونة الأخيرة عندما فشلت المحاولات الإسرائيلية-الأميركية في تأليف للرأي العام ضد العراق بحجة أنها مصدر الجمرة الخبيثة وهو ما جعل مؤلف الكتاب ينبه إلى أن النوايا سوداء تجاه مصر والعراق وسوريا والسعودية واليمن وأصحاب النوايا السوداء قادرون دائماً على إيجاد مبرر وإبداع تمثيلية لبدء مرحلة جديدة في الصراع!! وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف كان أول من كتب على مستوى العالم الإسلامي من أن العرب بصورة عامة والمسلمين فهم بصورة خاصة قد بدأوا الدخول من بوابة (الملاحم الكبرى) مع أحداث غزو العراق للكويت.
وفي كتابه هذا أيضاً يحاول إذكاء الوعي بخطورة المرحلة القادمة وذلك من خلال خلفيات سياسية، أميركية وإسرائيلية، ومن خلال تحركات مشبوهة لكلا الطرفين يوردها بمسمياتها، مفصلاً لها شارحاً لأبعادها التي ستأخذ في المدى السياسي المنظور ترجمات على الساحة العربية تنال كيان الأمة العربية حيث يقول المؤلف بأن الذي لا بد أن نفهمه هو أن عملية (ثعلب الصحراء) هي فرع مرحلي من خطة سنة 1973 التي تحدث عنها في كتاب سابق له. تلك الخطة الشاملة القابلة فروعها للتعديل حسب الأحداث وما تمليه الظروف. لكن الخطوط العريضة للخطة الواسعة النطاق مرتبة على مراحل وفصول زمنية هدفها الشكلي تفكيك الأمة العربية بل وضرب روابطها. أما الهدف الجوهري فهو تمكين إسرائيل من تحقيق حلمها الجوهري فهو تمكين إسرائيل من تحقيق حلمها الكبير وهو السيطرة (من النيل إل الفرات)، وتحويلها إلى أكبر قوة عسكرية واقتصادية في منطقة الشرق المسلم تمهيداً للمجيء الثاني للمسيح عليه السلام في العرف الغربي والمجيء الأول في الفكر اليهودي وظهور المسيح الدجال علانية في فكرنا الإسلامي!!!

المؤلف:
العراق: البلد المظلوم.. فقلبي مع شعبه الحبيب.. الصابر على بلواء الأمريكان لهم، فإنني شديد القلق عليه.. وحيث تعلن الإدارة الروسية أنها قلقة على العراق إلى حد يصل إلى الخوف إزاء احتمالات توجيه ضربة أمريكية عنيفة للعراق، فإن القلق هذا نابع من معلومات استخباراتية مؤكدة لديهم بالاتجاه الغالب لدى أمريكا.. ويعلن مسئولون بالعراق أن هناك خطة لضرب العراق ضرباً تدميرياً نهائياً، من الشمال والشرق والغرب بحوالى 1000 صاروخ لتدمير (300) موقع استراتيجي وإعادة العراق العصر الحجري.
أما مصر.. وطني العظيم.. الحبيب.. كنانة الله عز وجل في أرضه.. كلما تأملت مسيرة البناء والعمران وأمل هذا الشعب في مستقبل مشرق بسعي جاد نحوه تيقنت أن المفسدين في الأرض سيحاولون بشتى السبل عرقلة ازدهار مصر.. وها هو الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي (شلومو جورين) يعلنها بكل صراحة (عندما عاش اليهود تحت نير فرعون مصر خلصهم الله بالضربات العشر التي أصابت المصريين وكان أهم ضربة هي تلك التي سددها ملاك الرب ملاك الموت بقتل أبكار المصريين. هذا الشعب الذي يتناسل اليوم كالنمال. فإن لم نقضي على أبكارهم ونغرق رجالهم ونسائهم بضرب السد العالي فرصتنا الكبرى، فمع الزمن سوف يدخلون إسرائيل ليستعبدونا من جديد تحت نعرة الفرعونية الحديثة أو الإسلام العنيف فلماذا لا تكون إسرائيل هي ملك الموت الذي يضرب به رب إسرائيل مصر، وقنبلة السد العالي لدينا؟!).
فهل تصحو الأمة قبل الكارثة الأعظم؟






المفاجأة


نبذة: مفاجأة انفجار نيويورك .... في كتابه " المفاجأة " يطلعنا المؤلف محمد عيسي داود عن علامات يوم القيامة والإشارات والعبارات التي جاءت ضمن الآيات القرآنية في كتاب الله عز وجل وأن أحداث الثلاثاء الأسود الذي شهدتها أمريكا كانت متوقعة ومحدد لها زماناً وتاريخاً مسبقاً يعلمه المتفقهون وأصحاب البصيرة ...!! ما هي الأحاديث النبوية التي حددت يوم النصف من رمضان إذا توافق وكان يوم جمعة أن يشهد الكون نهاية الغرب ....؟ وعلي يد من ؟؟ ما سر هذا الكتاب الذي نفذت طبعته الأولي في أقل من شهر ....؟

"ومن المأثور في وصايا سيدنا علي بن أبى طالب كرم الله وجهه لحذيفة بن اليمان: ((يا حذيفة: لا تحدث الناس بما لا يعرفون فيطغوا ويكفروا إن من العلم صعباً شديداً محملة لو حملته الجبال عجزت عن حمله إن علمنا أهل البيت مستنكر يبطل ويقتل رواية ويساء إلى من يتلوه بغياً وحسداً! ومن ثم كان يقول سيدنا علي كرم الله وجهه: "إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد أمتحن الله قلبه للإيمان، لا يعى حديثنا إلا حصون حصينة أو صدور أمينة أو أحلام رزينة!!! يا عجباً كل العجب بين جمادى ورجب!! فقال الرجل: ما هذا العجب يا أمير المؤمنين؟! قال: ومالى لا أعجب وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث ألا صوتات بينهن موتات. حصد نبات ونشر أموات واعجبا كل العجب بين جمادى ورجب!! قال الرجل: يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه؟ قال: ثكلتك الأخرى، مه، وأي عجب منه: أموات يشربون هام الأحياء بالعراق"!!)) وهذا لا يعني إلا أن فتكاً هائلاً سيحدث بالعراق يجعل الأموات تحت الأرض تفتح قبورها لتبلع رؤوس الأحياء.. وهذا لا يعني إلا ضرب العراق بالذرية أو النووية أو بسيل من أنواع عدة من الصواريخ والمواد المتفجرة والله تعالى أعلم بحقيقة ما سيكون له غيب السموات والأرض".
ها هي الطبعة الثالثة من كتاب "المفاجأة" تصدر دون أي إضافات... وذلك ليقارن القارئ الأحداث التي وقعت حقاً بما ورد في ما حصل المؤلف عليه من معين الأنوار الربانية، مضيفاً إلى ذلك تحليل ما لديه من معلومات. وكانت الحصيلة أحداث "11 سبتمبر/أيلول/2001".
أورد المؤلف ما ورد بالجفر الكريم وذلك في شهر أغسطس/آب/2001 عن أهل الشاطئ الغربي لمشرق الإسلام وهو ما يعني على الخريطة الدولية "الولايات المتحدة الأميركية" "انهم يرون هؤلاء وتسمع الجن والأنس قرقعة وصداماً تهتز له الدوائر وتنحرف المحاور وتخرج الوزراء من خدرها..."!! وقد تحقق ذلك في أحداث 11 سبتمبر 2001، فالهول هو الذي حدث وما تلاه من الرعب الذي اجتاح أميركا بسبب الجمرة الخبيثة، والقرقعة والصدام هو ارتطام هذه الطائرات شديدة الانفجار بالبنتاجون ومركز التجارة ومركز التجارة العالمي.
إلى جانب تلك المعلومات، حشد المؤلف في كتابه هذا معلومات حول ما سيحل بأميركا وحول كل من: محنة القدس ونهايتها، محنة العراق ونهايتها، المهدي القادم، المسيح الدجال صاحب مثلث برمودا والأطباق الطائرة، الصوت الذي يصعق ل سبعون ألفاً، كويكب العذاب الذي تحدث عنه الإمام علي، والذي قال أنه سيهبط من السماء على بلاد الأميركان وغيرها من الأحداث التي ستقع والتي تعد بحق المفاجأة التي تبهر القارئ





مسادة السرية، تحت ما تحت الأرض


(ماسادا) هي جماعة يهودية تعود من تسميتها على اسم قلعة شهدت انتحاراً جماعياً يهودياً في عهد الرومان حفاظاً على أسرارها وتضحية في سبيل العقيدة. وماسادا اليوم هي جماعة تتمسك بالتقاليد اليهودية، صغيرها وكبيرها وتحرص على أداء الطقوس الدينية مع الإغراق في أصولية الفهم القديم المتكلس لمعطيات التوراة. وهذه الحركة فروعها في أميركا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والسويد وهولندا واستراليا، بقدر ما تمسك بمقاليد (الأعلام) بقدر ما تدعو (للجيتو اليهودي)، ولكن بأسلوب أحدث، إذ لا مانع من الانخراط مع المجتمع بشرط قيادته لأفكار (ماسادا) التوراتية المتعصبة لإسرائيل وانه لا ماسادا ثانية تتحدث، إلا انهم ممنوع على أعضاء الجماعة الذوبان في المجتمع الليبرالي أو التحاكم إلى القوانين الليبرالية وهو ما حدا ببعض يهود فرنسا أن يعلنوها في الصحف ووسائل الإعلام: إدانة تحرير اليهود، والوقوف بعصبية ضد أي محاولات لدمجهم في المجتمع الفرنسي، وهو ما يسيمه يهود ماسادا بأمريكا (عملية الإنقاذ الشخصي) التي يتلوها (ملية تشكيل مجتمعات المواطنين المؤمنين بإسرائيل المحروسة أبد الدهر حيث لا ماسادا ثانية). ومن أخطر الجماعات التي خرجت من عبادة (ماسادا السرية) جماعة سمت نفسها (الأمريكيون من أجل إسرائيل آمنة). وشباب هذه المؤسسة ينتشرون في ضواحي مدينة نيويورك وكثيراً ما يلبسون (تي شرتات) عليها نجمة إسرائيل وفي قلبها مسوس. والأجهزة الأمنية الأمريكية تعلم أنهم يتدربون على إطلاق النار وفنون القتال وأعمال العنف وألوان الكاراتيه الممنوع وقيادة الطائرات بإشراف قوات منظمة الدفاع اليهودية، وهناك جماعة أخرى خرجت من عابرة (ماسادا السرية) وهي جماعة سمت نفسها (جماعة سيوف يهوه إله إسرائيل)، وأحد مهامهم مراقبة رجال البيت الأبيض، ورفع تقارير عنهم إلى قادة (ماسادا) لتأديبهم إذا ما بدا فهم أي خطر على إسرائيل ولو بعجز التصريح لا الفعل. أما الجماعة الأخطر والعاملة تحت إمرة (قادة ماسادا) جماعة انتحارية تسمى (نيران التوراة التي لا تطفأ)... وهذه الجماعة أغلب الترجيح لدى مؤلف هذا الكتاب يتجه إلى أن بعض أفرادها هم الذين أشعلوا (نيران الثلاثاء الأسود بأمريكا)... وهذه الجماعة تزرع لها (ماسادا) أفراداً من يهود أمريكا الجنوبية والشمالية والصين واليمن، ومن الوضع الذين يخطفون أو يباعدن لجهات مجهولة تحت دعوى أنهم أسر باد أولاد، وينتقى لها أفر فقراء اليهود. ومن خلال ما سبق يتبين بأن هناك خيط دقيق جداً، شديد الخفاء والالتواء يمتد بين أحداث قلعة ماسادا سنة 73م، التي إليها يعزو المؤلف نشأة تنظيم ماسادا، وبين أحداث 11 سبتمبر الأسود بأمريكا سنة 2001م. تلك هي أطروحة يتقدم بها محمد عيسى داود للرأي العام وسيتفاجأ العالم بالأطروحة هذه، معتبراً إياها (نظرية)، إلا أنها الحقيقة متجسدة.







المهدي المنتظر على الأبواب


يقول محمد عيسى داود في كتابه الذي بين يدي القارئ في طبعته الواحد والعشرون بأنه من نكبات هذا الزمان أن مقتضيات (الأمن الإسرائيلي) تدخلت في حياة الشعوب العربية والإسلامية ليس إلى حد تدمير الحاضر، لئلا يكون هناك مستقبل، وإنما أيضاً مصادرة حتى الرؤى والأحلام وذلك لأن فيها ما يتنافى والشرعية الدولية التي تهتم بالحفاظ على أمن إسرائيل وتعتبره أول مراتب الأمن العالمي. فقد حدث أن اتصلت فتاة هاتفياً بشيخ عالم في تأويل الرؤى والأحلام، وهو من علماء الأزهر، على الهواء تلفازياً، وأجرت معه الحديث التالي. قالت له: "رأيت في المنام أنني أرى طفلاً يرضع من القمر".. فطلب الشيخ منها أن تقسم بأنها رأت ذلك حقاً، وأنها لا تكذب.. فأقسمت له بذلك. فبكى الشيخ بكاء طويلاً ثم قال لها: إن هذا علامة على ولادة مولانا الإمام المهدي المنتظر، الذي بشرنا به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدث في مصر ما حدث في مطالع آذار/مارس سنة 2003 حيث باتت مصر تغلي من تهديدات أميركا للعراق بالدمار الذي تطور من التهديد إلى إشعال النيران واكتساحها خراباً ودماراً بينما شعوب العالم كلها تخرج النخبة فيها بمظاهرات مسالمة، والبرنامج (برنامج تفسير الأحلام الذي كان يبث على إحدى القنوات الفضائية المصرية) كان مستمراً حتى وقعت تلك الواقعة التي صنفت بدرجة (خطر على الأمن القومي) لكثير من أصحاب العروش والنفوذ بل خطرها الأعظم على أميركا وإسرائيل..!! وبعدها توقف البرنامج وأصبح تأويل فضيلة الشيخ حديث مصر كلها. وأما الحقيقة فإن المهدي المنتظر هو حق وأماراته والتي كان ما حدث في مصر في آذار 2003 أمارة من الأمارات التي تبشّر بظهوره تكاد تحاصرنا نحن المسلمين بدلالاتها.



وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف الكشف عن تلك الدلالات التي تبشر بقرب ظهور المهدي المنتظر، هذا وأن ما يكسب هذا الكتاب أهمية كبيرة هو تلك المخطوطات التي أورد المؤلف مقاطع منها والتي تكشف تلك الأسرار المحيطة بظهور المهدي المنتظر. بالإضافة إلى ذلك كشف المؤلف عن المصادر التي استقى منها نوسترا داموس تنبؤاته والتي منها ظهور المهدي المنتظر، والتي يرجع الكثير منها إلى حقائق استقاها من المخطوطات الإسلامية، حيث يتحدث نوسترا داموس عن ثلاثة أشخاص من الطغاة يظهرون في العالم ويحولونه إلى بحر من الدماء، أولهم نابليون بونابرت، وثانيهم هتلر... وثالثهم لم يظهر بعد، وعندما يظهر الطاغية الثالث الذي يتصدى له فتى عربي جبار القوة والعقل ستتحقق باقي النبوءات.



ويعلق المؤلف على ذلك بقوله بأنه إذا ما قرأتم اعترافات ميشيل نوسترا داموس نفسه بأن جده سرق مخطوطات من القدس، وأن أباه هرب بمجموعة لا تثمن بمجوهرات الكون من الشرق، من بغداد ومصر وبلاد عربية أخرى، واستوطن باريس، وعكف على دراستها الابن ميشيل مع جده الذي علمه، وبلغتها العربية!! وإذا ما علمتم من عمر ابن الخطاب ومن الإمام علي بن أبي طالب وسيدنا حذيفة بن اليمان، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم سمّى أسماء الرجال وآبائهم عقداً عقداً في قرن قرن وحتى قيام الساعة، فلا تذهلوا ولا تعجبوا من تحقق ذلك، حينها لا مكان للعجب.






القنبلة، يهود مسخهم الله قردة وخنازير


يحفل القرآن الكريم بالكثير من قصص الغيب وغيب الماضي كما يقول الكاتب: "متواصل دائماً بالواقع الحاضر ومقرون أيضاً كلاهما بالمستقبل الآتي وعداً ووعيداً". كما أن الماضي ليس مجرد نوعاً من القصص المسلي وليس من صنع الخيال والوهم بل هو قواعد وقوانين تربي في النفس نوازع الخير والخشية من عذاب الله سبحانه وتعالى.



وإذ يتناول المؤلف في هذا الكتاب مسألة مسخ فجرة اليهود قردة وخنازير وأسرار هذه الظاهرة كما أخبر عن اكتشاف القرية حاضرة البحر وهو من العلوم الخفية عند اليهود حيث نجح اليهود في التكتم على هذا الأمر فأصبح من العلوم المخبوءة لدى خاصة أحبارهم.



كما يفرد الكاتب مبحثاً للكشف عن منبع النظرية الداروينية إذ يرى أن الذين أوحوا لداروين بنظريته هم أحبار اليهود الذين كانوا على علم بانتقام الله من بعض اليهود الفجرة وهو يقدم الأدلة العلمية والعملية لإثبات صدق نظريته. أما المتعصبين لنظرية الإنسان القردي فاقد اللغة فيطلق عليهم المؤلف تسمية القرديين.



كما يؤكد المؤلف أن فكرة التطور البيولوجي ليست ابتكاراً داروينياً بحتاً وإنما قام دارون بسرقة جوهره وحوره للدفاع عن اليهود وقد سبقه إلى ذلك الجاحظ وإخوان الصفا حيث أورد الجاحظ في كتاب الحيوان تصنيفاً لآليات التطور وصف ثلاثاً منها هي: الصراع من أجل البقاء، وتحول أو تغير الأنواع، والعوامل البيئية. حيث يجزم الجاحظ أن إرادة الله سبحانه وتعالى قدرته تعتبر العامل الرئيسي في التحول.



الناشر:

يكشف هذا الكتاب عن حقيقة مسوخ بين إسرائيل الذين خانوا تعاليم التوراة الحقة، فمسخهم الله قردة وخنازير‍‍!!



ما أسرار مسخ طائفة الذين خالفوا لله عز وجل في السبت؟!.. وأين تقع قريتهم؟! وكيف تم كشفها؟!.. وما مدى مصداقية هذا الكشف؟!.. وما حجم مطابقة معطيات علوم الآثار مع المومياوات ذوات الذيول القردية والخنزيرية؟!.. ولماذا كلما هدم العلم نظرية دارون قام علماء بقوة دفع خفية لإحيائها؟!.. وما أسر (وثيقة حقوق القرد) المعروضة على الأمم المتحدة؟!..






المسيخ الدجال علي الأبواب


نبذة: السندباد المصري المفكر الكبير أ. محمد عيسي داود ... علم من أعلام الفكر في مصر .. ذاع فكره في العالم كله وكشوفاته العلمية التي جعلت دول القارة الأوروبية تدعوه للمحاضرة مرات ومرات ... وكذلك أبطالنا رجال القوات المسلحة يدعونه ليحاضرونهم في فكر الفروسية ومخططات الأعداء ودور الجندي المحارب المصري في الحاضر والمستقبل أمام المؤتمرات . وهو صاحب مدرسة جديدة في الإبداع وأسلوب السهل الممتنع ... وهو غني عن التعريف ويكفي أن نقول إن كتابه " المهدي المنتظر علي الأبواب " نال المرتبة كأحسن كتاب علي مستوي العالم في الخمس سنوات الأخيرة وذلك في استفتاء المؤسسات الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية الذي أجري قبل سنة 1999. وهذا الكتاب سفر ضخم ومرجع هام لكل مشتغل بالسياسة معني بشئون وطنه وأمته ويريد أن يفهم حقيقة ما يحدث في العالم من فتن ومشاكل ... والكتاب خطاب للكبار والساسة والقادة والإعلاميين يضع أيديهم علي الداء ومكامن الشر ويفتح أبواب العلاج العالمية الموحدة لتدجين العالم تحت زعامة ملك الصهيونية المرتقب ويضع مفكرنا فيه خطط المواجهة ... سواء للأعداء خارج أوطاننا أو لعملائهم داخل أوطاننا وإن تكلموا بألسنتنا ... وإذا ما أخذنا بالخريطة الإبداعية الثقافية التي دسمها مفكرنا الفذ ... فسوف تستأنف حضارتنا مسيرتها علي صراط مستقيم لا يضل صاحبه ولا يشقي .






الجفر، أسرار الهاء في الجفر

علم الجفر هو علم يبحثُ فيه عن الحروف من حيث هي بناء مستقل بالدلالة ويسمى علم الحروف وعلم التكسير أيضاً. وقد دأب أئمة آل البيت على توازن كتب الجفر الذي كان سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قد دون فيه الكثير من العلم الخاص تلقاه من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لذا يقول سيدنا يقول سيدنا علي كرم الله وجهه: "والذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة، متى تخرب، ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة".
غير أن الجفر الحقيقي قد اختفى لأسباب كثيرة غير أن البعض قد تمكن من أن يطلع على لمحات من هذا العلم بفضل الله. ومما تعلمه سيدنا علي كرم الله وجهه أسرار الحروف وعلم بطونها وظهورها. وقد اكتفى المؤلف بلمحات من نبوءات حرف "الهاء". وهو رمز الإحاطة كما يقول ولم يكن عبثاً أن يكون هو منتهى حروف لفظ الجلالة وباطنة محيطات من الأنوار والمعارف لا نهاية لها... يقول المؤلف: والهاء في كتاب الجفر له أسهم وكل سهم يتجه إلى مطابقة الحرف بعلم العدد.. كل رمز فيه ما فيه من علامات (نهاية الزمن).. مطابقاً لوجوده في لفظ (نهاية).. ومن أبرز هذه المعالم: هدم العراق، هيكل يهود يقوم، هرمجدون ملحمة الملاحم، هدة بالكرة الأرضية بالأرض الأمريكية، هادي مهدي.. ولي آخر الزمان.
ويعتقد بعض العلماء أن الله تعالى قد خصّ حرف (الهاء) بميزة ينفرد بها عن سائر الحروف إذ أن رسمه يشبه رقم خمسة الذي هو رقم حرف (الهاء) المشير إلى أسماء الجلال والجمال الدالان على كمال الله جلّ جلاله






الذين سكنوا الأرض قبلنا


دام أمر الأرض، هذه، التي نحيا عليها، في أرجح الأقوال أكثر من ألف مليون سنة… وهذا لا يعني أن الحياة البشرية بدأت في الأرض من هذا التاريخ. إنها مجرد (فقرة) عظيمة من سلسلة حيوان سابقة، عاشت واستقرت هذه الأرض. إن هذه الحياة سادت بعد هلاك من سبقنا، من مخلوقات غريبة لا نعرف عنها شيء. إنها دمرت بمعرفة خبراء في التفجير النووي. وهنا المشكلة التي سيتحدث عنها المؤلف في كتابه هذا، والكتاب هو عبارة عن خلاصة آراء علمية وأحاثية عبرت إلى السنين الخاليات، ومن خلال الحفريات والآثار والنقوش المرسومة بالصورة أو بالحرف الصامت، لتؤكد أن حياة سابقة ملأت الأرض عمراناً، وأثارت خيراتها وعمّرت السهل والجبل، وأشادت حضارات؛ بقاياها راح في تلافيف الكرة الأرضية، تحت أعماق سحيقة من الرمال والمعادن. أما أصولها فقد بادر واندثر، كأنه أثر بعد عين، وخبر بعد حضور!! والغريب أن هناك شبه إجماع على أن هذه الحضارات المختلفة، بادت كلها دفعة واحدة، كأن انفجاراً نووياً أزالها من الوجود!! وبعض العلماء والخبراء يقولون: (كان) التشبيه هذه لا وجود لها؛ لأن الحقيقة الفعلية هي أن انفجاراً نووياً غير عادي وفوق كل التصورات أزالها من الوجود فعلاً اللهم إلا بقايا من بقايا مكفنة في قشرة الأرض، بعيداً جداً حتى عن الآثار العالمية المعروفة لحضارات العشر السابقين من فراعنة وأقباط ورومان وازتكيين، وأباطرة وقياصرة وأكاسرة…وهنود وصينيين.



وهنا طبيعي جداً أن يثور بالذهن تساؤلات:الأول: إذا كانت هذه الحضارات تحث أبعاد سحيقة من الآثار المعروفة... فمن الذي أدرى هؤلاء العلماء بها..!؟ الثاني: إذا كانت علوم الحاثة كلها تجمع على أنه لا أثر عن هذه الحضارات ولو نادراً في اليد... فأتى لهم العلم بأن انفجاراً نووياً شاملاً هو الذي أحاط بهذه الحضارات، وجعلها بدءاً بعد عين؟!! والإجابة على السؤالين في الحقيقة لا وجود لها، لأن المسألة على ما يبدو خيال في خيال، ورؤى اجتهادية من المؤلف،ورؤى غريبة لعلماء الاحاثة والآثار في مجلداتهم وكتاباتهم وتدويناتهم حتى والآثار الشخصية جداً. وما دفع المؤلف لكتابة هذا الكتاب هو أنه وجد إجماعاً غريباً على وجود هذه الحضارات قبل خلق البشر، وإجماعاً ثانياً على زوالها مرة واحدة بانفجار نووي. مما جعل المؤلف يحاول الإمساك بخيوط تسلسل الفكرة وتعصب البعض لها..!! ثم أنه وجد أصلاً إسلاميا لهذه الفكرة أوردها في حينها.


وأخيراً يمكن القول بأن القارئ وفي هذا الكتاب، هو مع كلام فيه إمتاع وتشويق، وإثارة وعلم، ثم فيه إنها من للعقل للتفكير، وهو مطلب ديني ودنيوي. فالعقل ما خلق إلا ليعبد خالقه، ثم يفكر، ويتدبر ويتأمل ويحلل ويستنبط ويتخيل، ويقوم بكلّ الأفعال الإرادية واللاإرادية المنوطة به من الله رب العالمين






كنز الفرات، اكتشاف أمريكا جبل الذهب بنهر الفرات العراقي


الهياج الأمريكي والصراع البريطاني ضد العراق يحير الخبراء والساسة والدبلوماسيين.. لماذا هذه الأيام..؟!.. ولماذا العراق بالذات؟!..



أهل العلم والخبرة بمجريات السياسية الدولية على يقين من أن العراق مخترق.. وأن صدام حسين ليس بعيداً عن أقل رصاصة أمريكية.. وأن البترول العراقي مرهون ببرنامج النفط مقابل الغذاء... وأن العراق كله تحت الحصار.. فما هو السر الرهيب الذي تخفيه أمريكا؟!.. ولماذا تريد الآن دخول العراق برياً.. والمجيء بحكومة مستأنسة..؟..



الكاتب الكبير محمد عيسى داود، كعادته يقدم انفراداً جديداً من العلم، يصارح به أمته قادة وشعوباً، بأن النبوءة المحمدية العظيمة بانحسار نهر الفرات عن جبل من ذهب توشك على التحقق.. ومن مصادر المطلعة يمكن أن يغير خريطة الاقتصاد العالمي صعوداً وهبوطاً حسب المزاج الأمريكي.. ولأن الأمر أكبر من أمريكا.. وراءه أحداث عظيمة جسيمة، مع هذا الكتاب الخطير سندرك إلى أين ستسير الأحداث... وما خطة القدر الأعلى في بدء العد التنازلي للدخول من بوابة آخر الزمان إلى القيامة الكبرى.






إحذروا المسيخ الدجال يغزو العالم من مثلث برمودا


نبذة: عندما تتناول الكتاب بين يديك وتقرأ عنوانه قد تقول إنه ضرب من الخيال ... لكن كاتب هذه الصفحات راح يبحث عن الحقيقة فذهب إلي السويد وفرنسا وألمانيا وأنفق الكثير والكثير من أجل الوصول إلي الحقائق الدالة علي وجود المسيخ الدجال مستنداً إلي بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة . بدأ الكاتب صفحاته بتعريف المسيخ الدجال وميلاده وأسرته وصفاته .... ثم يتناول سر حكومة العالم الخفية واستعرض بعد ذلك الظواهر التي حيرت العالم والعلماء خاصة مثل حالات اختفاء السفن والطائرات في مثلثل الرعب (مثلث برامودا )وظاهرة الأطباق الطائرة والتي اختلف الناس بشأنها ... هل هي حقيقة أم خيال ...؟وهناك شهود كثيرون أكدوا رؤيتهم لها وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر . ثم انتقل بعد ذلك إلي ظاهرة حيرت علماء الفضاء ذلك الجسم الذي يدور حول الكرة الأرضية دورة 104 دقيقة فما هو ..؟ " سر الفارس الأسود ". ثم الظاهر المبهرة التي يراها العالم أجمع من خلال شاشات التليفزيون الصغيرة وهي ظاهرة الساحر الأمريكي الشهير ديفيد كوبر فيلد وما ورائه . ثم انتقل إلي أسرار بروتوكولات شيوخ صهيون وأسرار الماسونية وعلاقتها بالمسيخ الدجال . ثم يستند إلي الإشارات النبوية الشريفة الدالة علي اقتراب موعد الدجال في تسع نقاط نعيش منها الآن : اشتعال الانتفاضة الفلسطينية ... تجمع يهود العالم في فلسطين ... انتشار الكساد الاقتصادي ....الجوع والفقر ... فماذا يريد المسيخ الدجال .. وما الذي يدفعه الآن للخروج علانية...؟ أخي القارئ قد تشعر بأن مضمون الكتاب نوع من الخيال ولكن ألا تشاركني الرأي بأن ما يدور بالعالم حالياً هي أخلاق المسيخ الدجال ....؟ سنترك لك قراءة 192 صفحة لتحدد وتحكم بعدها هل هي ضرب من الخيال أم هي الحقيقة الرهيبة المنتظرة منذ أمد بعيد ....!!!
__________________
[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/CENTER]
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ...
وان غبت ولم تجدوني اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولي...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم March 29, 2011, 05:25 PM
 
رد: كتب المؤلف الكبير محمد عيسى داود

شششششششششششششششششكككككككككرررررررررررررررررررررررا اااااااااااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 26, 2012, 10:54 PM
 
رد: كتب المؤلف الكبير محمد عيسى داود

thank u veru much
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار صحفي مع الجني المسلم مصطفى كنجور. لدكتور محمد عيسى داود اريج الزهوور كتب اسلاميه 16 September 27, 2013 10:45 AM
موسوعة روائع الشعر العربي - المؤلف: سراج الدين محمد معرفتي تحميل كتب مجانية 11 May 11, 2010 10:44 PM
شعب الإيمان (المؤلف: أحمد بن الحسين البيهقي أبو بكر) ehab anas كتب اسلاميه 0 November 27, 2009 05:31 PM
سلسلة الهدى والنور المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني simorafik النصح و التوعيه 1 November 25, 2007 04:00 PM


الساعة الآن 07:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر