فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم April 27, 2017, 02:31 PM
 
Thumbs Up [جديد] تحميل كتاب أدب المقاومة من تفاؤل البدايات إلى خيبة النهايات - عادل الأسطه pdf

أدب المقاومة
من تفاؤل البدايات إلى خيبة النهايات
عادل الأسطه
- جودة عالية -









مقدمة المؤسسة وكتبها الدكتور أسامة الأشقر

أدب المقاومة هو من الآداب الإنسانية التي تجدها في كل أمة من الأمم نتيجة وقوعها تحت ظلم طويل خانق دفع بمشاعرها وأحاسيسها لرفض هذا الظلم والتمرد عليه والانقلاب على مفاهيم الخضوع له والتعامل معه بوصفه أمراً واقعاً، وبالتالي فإن هذا الأدب الإنساني يلتزم عادة بقضايا التحرر .
ونظراً لبقاء فلسطين تحت الاحتلال إلى يومنا هذا بينما تحررت الأقطار العربية الأخرى من الاستعمار الذي تسلّط عليها فإن هذا الأدب ظل هو الموضوع الفلسطيني الأبرز رغم وجود موضوعات أخرى نادراً ما تكون مستقلة عن هذا الموضوع.
وتتركز مضامين هذا الأدب على قيم البطولة والفداء والصمود والتحدي والثورة والصلابة والشهادة والتمسك بالأرض والمعاناة، وتتداخل مع فنون أخذت هوية خاصة ضمن مساق أدب المقاومة كأدب الأسر والسجن، وأدب العودة، وأدب اللجوء والمنفى والاغتراب عن الوطن، كما يحوي قيماً رمزية عالية لأبطال هذه القيم ، ويعكس التجربة الثورية الجهادية بمبادئها ومواقفها وتسجيلاتها للوقائع والأحداث.
هذا الأدب جمع في دائرة استهدافه للمتلقين بين الغنائية الذاتية والجمعية التعبوية الجمهورية، واستخدمه الأدباء كسلاح تعبوي يسعى لتهيئة الرأي العام لفكرة المقاومة واحتمالها والصبر على مراراتها وحلاوة الالتزام بها، ولذلك تجد أن هذا الأدب يمتاز باليفاعة والحيوية والشبابية حتى لو كان مصدره هرماً شائخاً.
وهذا الأدب لا يقتصر على الفنون الشعرية أو النثرية بل تعداه إلى الريشة والصورة والنكتة والكتابة الجدارية والتشكيل التطبيقي.
وفي هذا الكتاب الذي حرره الأستاذ الناقد الدكتور عادل الأسطه الأستاذ بجامعة النجاح الوطنية بنابلس سنقف على جانب خطير من هذا الأدب مما يرصد مرحلة التحولات في رحلة الكتابة الفنية الثورية المقاتلة إذا تعرضت لهزة سياسية تستهدف القيم العليا والمضامين المركزية لهذا الأدب، عندما يكون هذا الأديب منتمياً سياسياً إلى أحزاب تبدلت مواقفها الاستراتيجية أو تكتيكاتها الميدانية لصالح البرنامج المناقض الذي يقتضي منه التعاطي مع التسويات السياسية الذي يفرضها البرنامج السياسي الجديد.
والناقد الدكتور ينطلق من رؤية نقدية محضة غير منبنية على خلفيات سياسية بقدر ما تكون رؤية منهجية تقابل بين الشيء وضده، وتمايز بين النصوص في أزمنتها الموضوعية ، وسيقف بنا الأستاذ الأسطه في هذه الدراسة الجريئة -التي نعيد طباعتها بموافقة كريمة منه مع بعض الإضافات المهمة- على مفارقات خطيرة اختصرها المؤلف بأنها المسافة بين التفاؤل والخيبة، أو أنها الهروب إلى الرمز والشخصانية الذاتية للتعبير عما تختزنه النفس من مشاعر حقيقية لئلا ينكسر الزجاج السياسي الفاصل بين قلم هذا الأديب وقلبه.
ونحسب أن هذه الدراسة المهمة التي انفرد بموضوعها تفصيلاً الدكتور عادل الأسطه مما تتداوله ألسنة النقاد والباحثين أو يحيطون بطرف منه دون عمق ستكون إضافة مهمة في بابها وستثير الجدال السياسي والنقدي مجدداً حول المصداقية والالتزام بين الحاجة والضرورة والمباح.

دمشق في 30/7/2008

مقدمة الطبعة الثانية


هذه هي الطبعة الثانية لكتاب "أدب المقاومة... من تفاؤل البدايات إلى خيبة النهايات" الذي أصدرت طبعته الأولى وزارة الثقافة في السلطة الفلسطينية في العام 1998، وأتركها دون تعديل أو تغيير أو إضافة. ولا يعني هذا أن مياها كثيرة لم تجر في النهر خلال السنوات العشرة المنصرمة. لا يعني هذا أنني بقيت على ما كنت عليه، وأنني توقفت عن القراءة والكتابة ومتابعة الموضوع.
لقد أنجزت في السنوات العشرة الأخيرة مقالات ودراسات كثيرة تكفي لإصدار كتب، لا كتاب واحد، وكثير منها يخص الموضوع الذي يتناوله الكتاب هذا، وأية إضافة ستجعل الكتاب مترهلا، عدا أن أكثر المقالات والدراسات منشورة في صحف ومجلات وفي مواقع الكترونية، وأنني-شخصيا- أفضل أن يكون الكتاب متوسط الحجم غير متضخم الصفحات حتى يقبل القراء عليه ويقرأوه.
وقد أثارت الطبعة الأولى ردود شعراء نقاد، مثل علي الخليلي وأحمد دحبور، فكتب الأول تحت عنوان "زلزلة النقد في اكتشاف أدب الضحية" (الأيام 23/5/2005) وكتب الثاني تحت عنوان الكتاب نفسه (الحياة الجديدة 4/10/2006) ذاهبا إلى أن الكتاب لم ينل ما يستحقه، على الرغم من طروحاته. ومع أن الشاعر أحمد دحبور تحمس للكتاب ونشره وكتب للطبعة الأولى مقدمة، إلا أن قراءته الثانية، على ما فيها من أخطاء مطبعية كثيرة، لم تخل من مكر سببه عدم الدقة أحيانا وعدم الإلمام بالمناهج النقدية إلماما كافيا أحيانا أخرى. وقد دفعني هذا لأن أكتب تحت عنوان: القراءة وإساءة القراءة، أوضح أنني لم أتعرض لأشخاص الكتاب إلا بما تقره المناهج النقدية العديدة التي يتناول بعضها المؤلف ونصه وبعضها الآخر يقف أمام النص، وقد آثر الشاعر المناهج الأخيرة، لأنها تعفي المؤلف، مؤلف النصوص، من المساءلة، وأظن أن أكثر الأدباء المدروسين الذين تغيرت مواقفهم، بعد (أوسلو)، تغيرا واضحا، يؤثرونها. وهذا ما لم آوثره، لأنني تتبعت مواقفهم، حين كانت الثورة قوية، ومواقفهم بعد (مدريد) و(أوسلو)، حين وافقت على ما وافقت عليه، وغدت سلطة تحت الحكم الإسرائيلي.
لا أدعي نبوءة فيما كتبته. لقد قرأت نصوص الأدباء في مراحل مختلفة، ولاحظت تفاؤل المبكرة منها وتشاؤم الأخيرة التي أنجزت في مرحلة السلام، السلام الذي ساروا في ركابه مكرهين على ما يبدو، فهو، كما قال درويش بعد (مدريد)، سيتركنا حفنة من غبار. ولم تمر أعوام ثلاثة على كتابة المقالات ونشرها في جريدتي "البلاد" و"الأيام"، حتى انفجرت انتفاضة الأقصى تجسيدا واضحا لخيبة الفلسطينيين من السلام، حتى للذين وقعوه، وأولهم الرئيس ياسر عرفات. كأنما كانت النصوص الأدبية تقول الحقيقة، خلافا للنصوص السياسية. هل صدق من قال: "إن الشعر لا يكذب"؟ ربما. ربما نتذكر مقولة : الفن يفضح صاحبه . كان الشعراء يقفون، وإن على مضض أحيانا، إلى جانب السياسيين الذين وقعوا الاتفاقيات، ولكنهم كانوا، في نصوصهم، يقولون ما يشعرون به حقيقة. ملك السلام هو ملك الاحتضار. هل تنبأ محمود درويش بهذه النهاية المأساوية للمرحوم ياسر عرفات: إن عرشك نعشك؟ ربما
ربما تجدر الإشارة، في هذه المقدمة، إلى مقالة ودراسة أنجزتهما في أثناء الانتفاضة، كان يمكن إدراجهما في الكتاب بدل هذه المقدمة. المقالة عنوانها: نص الانتفاضة الأدبي: سؤال الموضوع.. سؤال الفن. والدراسة عنوانها: استقبال شعر المقاومة في النقد الأدبي في العالم العربي.
في المقالة إتيان على التساؤلات التي أثارها الأدباء الفلسطينيون وغيرهم حول الموضوع والشكل في الأدب الفلسطيني. لطالما وجه اتهام إليه على أنه أدب يدور حول موضوع واحد، هو الموضوع الوطني، ولطالما قيل إنه أدب تنبع قيمته من موضوعه لا من جماليته. والأدباء والشعراء يبررون سبب ما وقعوا فيه. لما تراجع الحصار، بعد (أوسلو) كتب درويش عشرين سطرا عن الحب- أي خاض في موضوع إنساني، ولكن سرعان ما وقعت الانتفاضة، فعاد إلى ما كان يكتبه. وفي الانتفاضة أيضا فضل الحرية على الجمال، وإن كان الأخير يهمه. كان ديوان "حالة حصار" (2002) عودة إلى كتابة أدب المقاومة، علما بأن مفهوم "أدب المقاومة" غدا موضوع تساؤل لكتاب كثيرين، لمحمود درويش ومحمود شقير ومريد البرغوثي، وهذا ما يشغلني الآن، فلم تعد المقاومة ككتابة قصيدة أو قصة تحفل بمفردات القتل والرصاص والمقاومة... الخ.. الخ. وسيرى هؤلاء أن كتابة قصيدة على قدر عال من الجمال هو فعل مقاومة، وإن قصة مثل قصة "صمت البحر" لـ(فيركور) تخلو من مفردات القتل والدمار والحض على حمل السلاح، هي قصة مقاومة. وربما نقلني هذا إلى الدراسة: "استقبال شعر المقاومة".
كثيرون ممن تناولوا شعر المقاومة وأدبها بشكل عام لم يتوقفوا أمام دلالات المصطلح، وأنا في كتابي هذا منهم. لقد تناولوا، ابتداء من غسان كنفاني، أدب الأرض المحتلة الذي كتبه زياد ودرويش والقاسم وجبران وراشد حسين، ودرسوه على انه شعر مقاومة، حتى جاء غالي شكري في كتابه "أدب المقاومة" وقال أن شعراء الأرض المحتلة ليسوا شعراء مقاومة، بل هم شعراء احتجاج، فشاعر المقاومة هو من يدعو إلى حمل السلاح إلى جانب كتابته الشعر الذي يدعو إلى المقاومة، وهذا ما لم يتحقق لدرويش والقاسم وزياد، وهذا ما حققه معين بسيسو.
وقد التفت محمود درويش نفسه، في إحدى افتتاحيات مجلة الكرمل، إلى هذا، وقال إنه حين كتب الشعر لم يكن يعرف أنه يكتب شعر مقاومة، فغسان كنفاني هو الذي أطلق المصطلح عليه وعلى رفاقه الشعراء. وربما يجدر أن يعود قارئ هذا الكتاب إلى تلك الدراسة، دراستي: استقبال شعر المقاومة في النقد الأدبي في العالم العربي، إذا ما أراد تتبع موقف النقاد من المصطلح، مصطلح "أدب المقاومة"، آملا أن يجد متعة في قراءة هذا الكتاب وتلك الدراسة.




حجم الملف : 1.8 MB
عدد الصفحات : 208



|| اضغط هنا للتحميل ||



ويمكنكم قراءة و تحميل هذه المجموعة من الروايات التي تنتمي إلى أدب المقاومة


رواية ليل غزة الفسفوري - وليد الهودلي

رواية عندما يزهر البرتقال للأسير عمار الزبن

رواية الشاطر حسن ... تجربة لها ثمن - بلال محمد

رواية مدافن الموت - أسامة جمعة الأشقر

رواية حكاية صابر للأسير المقدسي محمود عيسى


رواية محاكمة شهيد للأسير وليد خالد




أتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب ، المقاومة الفلسطينية والنضال العربي، 1969-1973 ، د.عبد الوهاب الكيالي FARES_MASRY الكتب المعالجة والمخفضة 1 June 2, 2016 02:30 PM
تحميل كتاب ،25 قصة نجاح،من البدايات الصعبة والعثرات القوية إلى النهايات الناجحة،رءوف شبايك FARES_MASRY كتب الادارة و تطوير الذات 4 May 23, 2015 02:55 PM
كتاب 25 قصة نجاح من البدايات الصعبة والعثرات القوية إلى النهايات الناجحة اعدادات الحساب كتب الادارة و تطوير الذات 17 December 26, 2012 01:00 AM
بالحب والأشواق كانت [ البدايات ] وبالندم والأحزان كانت [ النهايات ] نتائج مؤلمة . .! anhm6 كلام من القلب للقلب 2 February 5, 2011 04:45 AM


الساعة الآن 09:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر