فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > الروايات والقصص العربية

الروايات والقصص العربية تحميل كتب روائية لأشهر الكتاب و المؤلفين العرب



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 14, 2017, 08:53 PM
 
Present تحميل رواية ليل غزة الفسفوري - وليد الهودلي - جودة عالية - مجلة الابتسامة pdf

ليل غزة الفسفوري
وليد الهودلي



عن الرواية

بدأت فصول هذه الرواية تنسج مع بداية الحرب الغاشمة التي شنها الاحتلال الاسرائيلي على غزة نهاية عام 2008 م وبداية 2009 م.

عاش المؤلف (الذي كان قابعاً في معتقل النقب القريب من موقع الحدث) أحداث الحرب فالطائرات تمر في سماء المعتقل والمذياع والتلفاز لايغلقان على مدار الأربع وعشرين ساعة، والتحليلات والتوقعات بين الأسرى لا تنتهي وبرغم ذلك فإن المؤلف لم يسجل من الأحداث الإجرامية سوى القليل القليل مما حدث على أرض الواقع.

ولكن تبقى الرواية عملا أدبياً رائعاً يحفظ به تاريخ مرحلة عصيبة مرت بها غزة هاشم والتي بإذن الله ستبقى رمزا للعزة والكرامة.

استطاع المؤلف تسجيل صفحة جديدة من صفحات الحب والحرب،حيث يتجلى الصراع بين نداء الواجب نحو الوطن ومغريات الهروب إلى المستقبل فيحسم الصراع منتصرا للواجب على أية مصلحة ذاتية.




حجم الملف : 1.2 m.b
عدد الصفحات : 248


اضغـــــط هنا


أتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم April 14, 2017, 08:57 PM
 
رد: تحميل رواية ليل غزة الفسفوري - وليد الهودلي - جودة عالية - مجلة الابتسامة pdf

رواية "ليل غزة الفسفوري" وليد الهودلي بقلم: رائد الحوراي

تكمن أهمية هذا العمل من خلال رصده للحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة عام 2008، والتي أسماها الرصاص المسكوب، الكاتب لم يكن في ارض المعركة فعليا، لكنه اعتمد على ما تناقلته وسائل الإعلام، وعلى تأثره بتلك الأحداث الدامية، مما جعل الرواية مقنعة للمتلقي.
الرواية تعتمد على سرد الأعمال الحربية، خاصة التي يقوم بها المحتل، مما جعلها تبدو حرب من طرف واحد، إلى أن تم استدراك ذلك من الكاتب وأخذ يحدثنا عن أعمال المقاومة والمقاومين.
يمكننا القول بان هذه الرواية تمثل بداية تشكيل لواقع أدبي جديد يمكننا تسميته (بالواقعية الإسلامية)، حيث نجد الفكر الديني وضح وجلي، إن كان ذلك من خلال شخوص الرواية، أو من الراوي نفسه، فهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ومشاهد وأقوال تبين دور وأهمية الفكر الإسلامي في صقل الشخصيات الروائية، فوليد الهودلي يتخصص بهذا الشكل من الرواية الفلسطينية.
لم تكن هذه الرواية الوحيدة التي تحدثت عن الحروب التي خاضها الفلسطينيون، فقد سبقتها "حبيبتي ميليشيا" لتوفيق فياض، "والرب لم يسترح في اليوم السابع، وآه يا بيروت" لرشاد أبو شاور، ورواية "نشيد الحياة" ليحيى يخلف، "ولغة الماء" لعفاف خلف، ورواية "المحاصرون" لفيصل الحوراني، "ورائحة النوم" لمازن سعادة، والقائمة تطول، لكن هذه الرواية هي الأحدث، وتؤرخ لواقع الحرب التي شنها الاحتلال على القطاع.
هناك العديد من القضايا يطرحها الكاتب، شراسة جيش الاحتلال، بطولة رجال المقاومة، الفكر الديني الإسلامي، الموقف السلبي من الأنظمة العربية عامة والمصري خاصة، الموقف الايجابي من حزب الله والدولة السورية، تجاهل واقع الضفة الغربية بشكل كامل، وكأن غزة ليس لها علاقة بما يجري في الضفة، والعكس صحيح، وهذا مما يحسب على الكاتب.
الحديث عن نماذج من المجتمع الإسرائيلي بشكل ايجابي، من خلال بعض الكتاب وأيضا من خلال ابن وزير الدفاع يهود باراك، وهذا يبين بأن هناك أنصار ومؤيدين للحل السلمي في المجتمع الإسرائيلي.
الرواية من منشورات مؤسسة فلسطين للثقافة، سورية دمشق، دار البشير فلسطين، رام الله، 2012، والغلاف من تصميم "جمال الابطح" وهو يشير ويخدم محتوى النص الروائي، حيث هناك مشهد القنابل الفسفورية التي تأخذ لون النار، وسواد يغطي معظم الغلاف، وهناك شخص يسير في نفق نحو ضوء ظاهر في نهايته.
جيش الاحتلال
للوهلة الأولى يتبادر للمتلقي بان الأعمال الحربية متعلقة بطرف واحد، وهو جيش الاحتلال، الذي يقصف الأحياء والمرافق المدنية، فيقتل الأطفال والنساء والشيوخ، فهذه (الآلة العسكرية) تفتقد لكل ما هو إنساني، وهي فعلا ماكينة/ آلة لا يوجد لها علاقة بما هو إنساني، من هنا نجدها تحصد الأطفال والنساء وكأنهم سنابل في حقول قمح.
"منزل علاء طالته قذائفهم،... صرخت نساء البيت هلعا ... الضحايا بالعشرات حولنا، نساء وأطفال، مجازر ترتكب الآن" ص60، مشاهد تتكرر كثيرا في الرواية، حتى أن انتشار الموت والدمار جعل الأمر يبدو وكأنه لعبة أتاري وليس حقيقة.
لم تكن البيوت هي المستهدفة وحسب، بل كل ما يتحرك على الأرض هو هدف مبرر لجيش الاحتلال، "... لكنهم يطلقون النار على كل سارة إسعاف تقترب من المكان، اليوم أصيبت خمس سيارت، أربعة من زملائك جرحوا" ص61، القصف لم يكن يتيح لأحد أن يفعل شيئا، يساعد به الضحايا، حتى المستشفيات والطواقم الطبية والمسعفين طالهم القصف، فكل ما هو على الأرض الفلسطينية هدف مشروع لقوات الاحتلال.
هذا فيما يتعلق بعمليات (الحربية) التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين، لكن كيف كان يتحرك هؤلاء الجنود على الأرض؟، "... لا ينزلون من دباباتهم، لا يطمئنون على الأرض التي يقفون عليها إلا بعد حرثها بصواريخ الطائرات، وكانوا لا يبقون في المواقع التي يحتلونها" ص132، رغم حجم القوة الهائلة التي يمتلكونها، إلا أنهم كانوا أضعف من الثبات على الأرض، فما أن تطئا قدامهم عليها حتى يعودوا أدراجهم إلى الوراء وكأن هناك زلزالا سيقع.
هكذا يتصرف جيش الاحتلال في الحرب، يقصف، يقتل، سريع الحركة، لا يثبت في مكان واحد، لكن ما هي قدرة عناصره على التكيف مع الظروف الهزيمة أو الأسر؟ كيف تكون معنوياتهم، وكيف يتصرفون في حالة الأسر؟، الكاتب يرصد لنا هذا الموقف لجندي تم أسره فنجده بهذه الحال، "كان يبكي كطفل، يجثوا على ركبتيه كل عدة أمتار، لا تقوى ساقاه على حمله من الهلع الذي اجتاح أركانه" ص183، هذا التناقض بين شراسة الاحتلال وضعف جندوه، يظهر لنا حقيقة هؤلاء القوم، يبدون من الخارج أهل حرب وقتال، وعندما يقترب الموت منهم نجدهم مجرد أطفال، يبكون ويتوسلون، فكل تلك الهيبة والعظمة تسقط كورقة صفراء تأخذها الريح حيث شاءت.
لم يقتصر الحديث عن جيش الاحتلال بما ذكر، بل أن الكاتب يحدثنا عن العقيدة القتالية التي يفكر ويتعامل بها جيش الاحتلال، فيحدثنا أحد الطيارين الحربين عن تلك العقيدة قائلا: "إن المحارب يجب أن لا يرى ولا يشعر، هناك كم هائل من القصص التي تصف الفلسطيني بأنه إرهابي، دميم، ماكر، مخادع، متخلف، عفن، جبان، والعادلة تتطلب التخلص منه، نحن نطبق العدالة على أكمل وجه... السلام هو في ما قاله (مناحيم بيغن صانع السلام مع مصر) قوة التقدم في تاريخ العالم ليس في السلام بل بالسيف، وكما قال شارون: لا رحمة للضعفاء، السلام في تاريخنا هو الفترة التي نستعد فيها للحرب القادمة، الزمن الواقع بين حربين" ص152، بهذه الواقعية يحدثنا الطيار رؤية قيادته حول السلم، قد يبدو في كلامه ـ بالنسبة لنا نحن الفلسطينيون ـ شيء غريب ويتناقض ولا يتفق مع مفهومنا الديني والأخلاقي والإنساني اتجاه الآخرين، حتى لو كانوا أعداء، لكن في حقيقة الأمر هذه هي العقيدة العسكرية التي تتعامل بها كافة جيوش العالم، هناك كتاب يحمل عنوان "السلم المسلح" لغاستون بوطول يحدثنا فيه المؤلف عن واقعية وحقيقة مفهوم السلم عند الدول.

بهذه الأفكار نجد الجندي يقدم على قتل دون وجود أي إحساس بالذنب أو أية مشاعر اتجاه الضحايا التي يوقعها في صفوف المدنيين، فعبارة "لا رحمة للضعفاء" تشكل العامود الفقري في عقيدة جيش الاحتلال، من هنا نجد مشاعر هذا الطيار أثناء القصف بهذا الشكل، "عندما أطلق صواريخ وقنابل ينتابني شعور لاعب "الأتاري" وهو في غمرة المغامرة وقنص الهدف فأستمتع أكثر في الليل وخاصة عندما القي القنابل الفسفورية، كيف تلمع وتضيء وتتناثر على مساحة واسعة تماما كالتي تراها في عيد الميلاد" ص153.
تكمن أهمية هذا الكلام أنه يقدم لنا حقيقة وطبيعة جيش الاحتلال، فهو مضروبا في رأسه أولا، فمن خلال طريقة تفكره لا يمكنه أن يغير من طريقه تعامله معنا إلا في حالة وجود قوة تجعله يحسب عواقب أي فعل يقدم عليه.
المجتمع الإسرائيلي
ما يحسب على الرواية أنها تناولت جانب من المجتمع الإسرائيلي، أن كان مع الحرب أم مع السلم، فمن خلال شخصية "جون/بيبي" ابن وزير الحرب يهود باراك" يقدم أنا الكاتب نماذج طيبة إنسانية يمكنها أن تتفهم وتعمل على تحقيق شيء من العدالة للفلسطينيين، فالدعاية الصهيونية تلعب دورا حاسما في توجه الرأي العام، من هنا نجد "بيبي" ابن وزير الدفاع يهود باراك، يصف والده بهذا الشكاك " وصلت إلى حقيقة التعليمات التي تصدر عن قيادة الجيش، وللأسف اكتشف أن أبي يكذب علي، أنه ي مثل صورتين، صورة أمامي وهذه تقترب من صورته في الإعلام وصورة ثانية تتمثل فيها أعلى درجات الإجرام إنني الآن أنظر إلى أبي يا صديقي على أنه ذئب في صورة إنسان" ص155، حجم الإجرام الذي اقترفه ن جيش الاحتلال بحق الفلسطيني جعل ابن أهم مؤسسة في دولة إسرائيل ينقلب رأسا على عقب، ويتجه نحو الضحية ويتعاطف ويتضامن معها.
والكاتب يقدم لنا نماذج أخرى من المجتمع الإسرائيلي التي تقدم رؤيتها الموضوعية والإنسانية اتجاه الفلسطينيين، وهذا النماذج من الكتاب والصحفيين، "حبذا صديقي جون أو بيبي أن تقرأ ما كتب (جدعون ليفي) في جريدة (هآرتس) حول حقيقة هذه الحرب وذلك الكاتبة (أميرة هس) وغيرهما" ص156، وهكذا يمكننا القول بان هناك دعوة من وليد الهودلي للقارئ لكي يطلعوا على أمثال هؤلاء الكتاب اليهود، كما أنه لا ينظر إلى المجتمع الإسرائيلي ككتلة واحدة متجانسة.
النظام العربي
لا بد من أن يكون هناك ذكر لواقع الأنظمة العربية، خاصة تلك المحاذية لفلسطين، فنجد حنق وغضب الفلسطيني منها، خاصة من النظام المصري الذي يزيد من الضغط على الفلسطينيين من خلال إغلاقه لمعبر رفح تحديد، فيمنع إدخال المساعدات إلى المحاصرين، وأيضا خروج الجرحى للعلاج، وكأنه يساهم بطريقة أو بأخرى في تأزم الأوضاع في القطاع.
"...كيف بنا وأطباء غامروا بحياتهم عندما رفضت السلطات المصرية التهريب" ص42، فعدم السماح للأطباء والمساعدات الطبية أجبرت هؤلاء على المجازفة والدخول القطاع لتقديم المساعدة للضحايا بهذا الطريق غير الآمن.
هذا على صعيد النظام المصري، لكن في المقابل كان هناك نظرة اتجاه الدولة السورية التي قدمت ما تستطيع للمقاومة، "انظري إلى موقف الحكومة السورية من المقاومة في لبنان، سوريا فتحت حدودها وشكلت عمقا أمنيا لحزب الله، مما ساهم في الإعداد للمعركة وتمرير التجهيزات العسكرية الأزمة لها" ص122، فهذا الشكل من العلاقة هو الذي تطمح له المقاومة الفلسطينية في غزة، فهي تسعى ليكون لها سند حقيقي.
وحول القمة العربي التي بحثت العدوان على القطاع يستعين الكاتب بما قاله الرئيس السوري بشار الأسد:

: "ـ ومن أجمل ما قيل في مؤتمر القمة في الدوحة ما قاله الرئيس السوري
بشار الأسد:
ـ كل طفل يقتل يزرع عشرات المقاومين
ـ كل طفل سنعلمه عند ميلاده:لا تنسى، حتى إذا كبر قال: لن أنسى ولن أغفر.
سنعلق على جدار غرف أطفالنا صور الضحايا" ص211، فالكاتب هنا كان موضوعيا في تناوله للأنظمة العربية فهو لم يجملها بالإيجاب ولا بالسوء، بل أعطا كل ذي حقا حقه.
الإيمان والفكر الديني
كما قلنا يكاد الكاتب أن يكون المنفرد بهذا النوع من الطرح الديني، فنجد حضور قوي للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وأيضا يتم استخدام التراث العربي الإسلامي لما يخدم الفكرة التي يرد.
لكن هناك صور يقدمها الكاتب تؤكد رؤيته الدينية حول دور العقيدة في الصمود وتحقيق النصر فيقول: "أن هناك من يلبسون اللباس الأبيض، كيف يكون الأبيض لباسهم ومعروف أن هذا اللون يكشف عن صاحبه بسهولة؟
ـ هناك من يحارب معكم ويلبس البياض، نحن متأكدون من هذا، لقد أكدت روايات كثيرة هذا اللون رغم انه لا احد يلبسه من كتائب المقاومة، إذن من؟ إنهم ملائكة بفضل الله، لقد بث الرعب في قلوب الصهاينة" ص175، لا أدري مدى واقعية مثل هذه الأحداث، وهل طرحها يخدم الفكرة الدينية أم لا؟ على العموم هذه رؤية الكاتب ولنا أن نقبلها أو نرفضها.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل رواية أن تبقى ، خولة حمدي ، جودة عالية ، مجلة الابتسامة ، pdf علامة تعجب الروايات والقصص العربية 2 August 7, 2016 11:12 AM
تحميل مجلة فتافيت ، عدد فبراير ومارس 2015 ، حصريات مجلة الابتسامة ، جودة ممتازة ، pdf مايا شوقي كتب الأسرة والطبخ 8 September 11, 2015 08:39 PM
تحميل مجلة فتافيت ، عدد إبريل ومايو 2015 ، جودة ممتازة ، حصريا على مجلة الابتسامة مايا شوقي كتب الأسرة والطبخ 7 July 8, 2015 03:32 PM
تحميل كتاب ، البيع علي طريقة الأذكياء ، وليد يمني ، حصريا علي مجلة الابتسامة FARES_MASRY كتب الادارة و تطوير الذات 7 June 16, 2015 08:21 PM
تصور ان مجلة الابتسامة قدمت لك خوخة فماذا تفعل بها ! ماهرغزة الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 8 February 9, 2011 04:34 PM


الساعة الآن 07:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر