فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > سلاسل روائية ( عبير- أحلام- زهور )

سلاسل روائية ( عبير- أحلام- زهور ) روايات عبير , روايات أحلام , روايات زهور



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم March 13, 2017, 12:57 AM
 
Thumbs Up رواية الخائن 79 - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة )







رواية اكثر من رائعة من كنوز روايات احلام هى رواية الخائن

الملخص

هل صادفتي يوما رجل كهذا؟
رجلا يدخل قلبك بدون سابق إنذار ويحتل عقلك دون ان يترك مجال لاحد؟
هل أحببت يوما رجلا لمجرد انه يضع ثلاث ملاعق سكر في قهوته؟
قد تكون اورسولا فتاه حالمة ولكن فيدل زارا كوتشيتي جاوز أحلامها.................كان عالم فاحش الثراء والسلطة سرق منها راحه بالها وصفاء تفكيرها ..........ولم تستطع القبول بقوانين هذا العالم حيث كل شي مباح وحيث الحب لعبه والزواج مظهر شكلي ليس الا..........
لا..........لن تقبل اورسولا ان تترك زوجها لعشيقته مهما كانت عواطف فيدال ............لن تقبل ان يسرق منها احد حبها؟
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم March 13, 2017, 01:02 AM
 
رد: رواية الخائن 79 - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة )

الفصل الاول
بحثا عن فريسه

نظرت اورسولا من فوق كتفها الي صاحب الصوت العميق الذي همس .........جميله........... وعرفت قبل ان تري الرجل الاسمر الاجش الصوت انه يشير الي لوحه الموناليزا......... ردت وعيناها الخضروان الباردتان تقمعان ايه محاوله للرد:
اعتقد ان اكثر من شخص علق علي جمالها قبل الان
ومع ذلك لم يرتدع الرجل بل قال بالانكليزيه : كنت هنا بالامس ايضا
كيف عرف انها انكليزيه؟ ردت:انت دقيق الملاحظه
شعرت ان عيون الحراس تراقبهما..لماذا لا يبتعد؟ من هو علي اي حال؟ ليس فرنسيا.......ماذا اذا؟ الماني نماسوي ام سويسري؟
حاول مره اخري وكانت لكنته في هذه المره اشد بروزا
اتحبين اللوحات؟
بدت لهجتهاكثر انكسارا واكثر اثاره وهي متاكده انه يتعمد هذا.......... فرنت اليه بطرف عينيها انه غير سئ هذا اذا مالت الي المدنيين المتحذلقين من رجال الاعمال الاوربيين...... لكنها شخصيا تفضل الاشخاص المهتمين بالفن
كان ينتظر ردها فوجدت لبرهه صعوبه في تذكر السوال اخيرا كررت:
- هل احب اللوحات؟ بعضها
لم تقل له انها تريد ان تصبح رسامه في يوم ما...... قال وعيناه الزرقاوان دافئتان عليها:
-حينما اكن في باريس ازر اللوفر دائما.هل انت في عطله؟
ردت بحزم ،تتنتزع نظارتها الواقيه من الشمس عن راسها لتدسها فوق انفها:لا،والان هلا عذرتني
وتجاوزته فشمت عطره الغالي الثمن،احست بقشعريره وتصلب ظهرها..وهي تجبر نفسها علي متابعه الطريق في المعرض عرفت انه كان يراقبها طوال الوقت يراقب ثوبها الصيفي الاخضر و الابيض الهادئ وصندالها العالي الكعبين الذي يزيد من ابراز طول ساقيها وجمال جسدها النحيل المتناسق. انتظرت حتي ابتعدت عن مرمي نظره قبل ان تحاول ان ترد بضع خصلات قصيره من شعرها العسلي الي مكانها انقلبت ابتسامتها الودود عاده الي خط حازم فامثاله من الرجل ينظرون الي المراءه وكانها حق مكتسب لهم............حسنا هذه المره لن ينجح.. ولكن الغريب انه لم يكن في هذه الفكره ما يرضيها.
لم يكن التوتر قد زال عنها حتي بعدما دخلت شقتها في الطبقه الرابعه. وقد ساعدها حسن الحظ هذه المره اذ لم تجد الفتايات المشاركات في السكن في الشقه فاحست للمره الاولي ان المكان لها وحدها...... كانت الشقه حاره،هواءها غير عليل، فسارعت لفتح النوافذ، فشاهدت رسالتين قصيرتين علي الطاوله ولكنهما لم يكونا من ايما ربما يجب ان تصصل هاتفيا بلندن فلم يسبق ان تاخرت زوجه ابيها في ارسال نفقاتها
وجدت بعض اليموناضه فصبت لنفسها كوبا..هذا افضل. لم تشعر قط بمثل هذا الحر ولا يقع الذنب الا علي ذلك الرجل اللذي تمكن حقا من التاثير فيها.ففي العاده يحصل الرجال منها علي نظره فضه وتبقيهم بسهوله علي بعد ..لكن ماذا عن الرجل الذي كان في اللوفر ولماذا جعلها تحس بشكل مختلف؟
رفضت التفكير فيه اكثر من ذلك فاسرعت تتناول اوراق الرسم وتتجه الي الشرفه
هناك علي الشرفه شرعت اورسولا ترسم رسوما تخطيطيه صغيره.رسمت بطريقه لا واعيه راسه وكتيفيه كما رسمت بطريقه ما ارتفاع شفتيه عندما ابتسم ابتسامه حائره.. وفي رسم اخر اظهرت فرق شعره الاسود الناعم. غريب امرها فكيف استطاعت تذكر تفصيل ملامح ذلك الرجل بعد لقاء قصير .. ربما السبب عينيها الفنيه المحترفه امتلات الصفحه بسرعه .. بدا في قمه الصفحه جانب وجهه الصارم .. وفي مساحه غريبه كان وجهه يبتسم لها. وهاتان العينان الزرقاوان ساخرتان وشهوانيتان. التقطت في بضع خطوط ماهره اهم ما في بنيه الرجل القامه المديده ورجولته البارزه احست اورسولا ان راحتي يديها تنضاحان عرقا
.. ربما رسمت ما يكفي ..فوضعت اوراق الرسم جانبا ثم تمددت قليلا علي الفراش الموضوع في الشرفه علها تنساه ولكن ماهي الا لحظات حتي انجرفت الي حلم لاواع لذيذ ..وسمعت بطريقه ما لكنه ناعمه مثيره لشخص يهمس جميله
وشاهدته ثانيه ولكنها في هذه المره لم تحتج حتي الي اوراق رسمها..فقد شاهدت خطوط وجهه القويه الجذابه وهو ينظر اليها من علو وهذا يعني انه طويل بل طويل جدا..كانت عيناه زرقاوين اجل..وتستطيع ان تري كيف التوت شفته الي الاعلي..تململت في مكانها.كانت حشره صغيره تسير فوق بشرتها الرطبه. فلنفترض انه موجود الان هنا.. مهما كان اسمه..تصورت راحه يده الناعمه تنسل الي خصرها..ثم..سمعت من ينادي اسمها..لقد عادت احدي الفتيات وهي تسال اورسولا ان كانت تريد مرافقتها الي الحفله؟ بالطبع تريد..والحمد لله انها ايقظتها من افكار جريئه كهذه
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم March 13, 2017, 01:03 AM
 
رد: رواية الخائن 79 - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة )

لم يكن المساء مثيرا كالعاده. وقفت اورسولا لحظات تراقب الجميع وهم يرقصون كانت الغرفه عابقه بالدخان صاخبه باصوات الموسيقي ولكن فيها شيئ مازال ناقصا.
كان الساهرون قد اعدوا العده للقيام بنزهه صباح الاحد وهذا النوع من النزهات ماتحبه اورسولا.ولكنها اعتذرت واتخذت الرسم حجه فقالت .لقد قررت الرسم يوم الاثنين. في الواقع اورسولا كانت بحاجه الي يوم هادئ تقضيه بمفردها فهي تشعر بالقلق.. وستتصل هاتفيا بايما لتعرف ما خرها عن ارسال المال موخرا وعن الاجابه عن الرسالتين الاخيرتين ..كانت اورسولا لحسن الحظ تدخر قليلا من مصروفها ولذلك الايجار مومن بضعه اسابيع قادمه ..ولكن ماذا بعد هذه الاسابيع؟
اتصلت وقت مجي الضحي علي امل ان تكون ايما مستيقظه ولكنها لم تتلق ردا.. فتجهم وجه اورسولا وتساءلت عن الخطب..بالظبع لا..فالاخبار السيئه سرعا ما تصل
اعادت السماعه الي مكانها وعادت الي غرفتها حافيه القدمين..الطقس حار اليوم ايضا ربما عليها ان تحمل اوراقها الي ضفاف نهر السين الذي ستجد فيه مكانا رائعا
كانت تتناول عاده الغداء في الخارج ..ولكن الحذر جعلها تتقتصد فجمعت بعض البسكويت والجبن واعدت السلطه ثم صبت ما تبقي من الليموناضه في ابريق حافظ للبروده مع بعض مكعبات الثلج
تجولت بسعاده في الشقه الصغيره التي شغفت بها هي ماتزال حتي الان تذكر الانفعال الذي غمرها يوم وافق والدها علي السفر الي باريس.. باريس. ياله من حلم ويالها من فرصه رائعه في الواقع كان ترك الوطن افضل حل لها لان والدها قد تزوج من ايما وهما لم يرغبا بالطبع في ابنه ناضجه تدور حولهما
جلست علي طرف الطاوله تحدق بحزن في السقف المنحدر ..
حدث ذلك منذ خمسه عشر شهرا فقط.. قبل ان يصاب بنوبه قلبيه ولكنه رغم مرضه اصر علي ان تسافر الي باريس ولم يمض شهر تشرين الاول حتي توفاه الله.. وكان عيد الميلاد بالنسبه لها رهيبا وتساءلت عما اذا كانت ايما ستسمح لها بالسفر ..ولكن زوجه ابيها اصرت علي ان تسافر حين اتصلت اورسولا بالمنزل منزل ابيها رد عليها رجل.. لم تفهم اورسولا كيف استطاعت ايما الانتقال الي رجل اخر بهذه السرعه وما ان حانت عطله الفصح حتي اتضح لاورسولا ان لايما اكثر من رجل
تنهدت ثم ردت طعامها الي البراد ..لهذا السبب اصرت ايما علي ان تبقي اورسولا في باريس حتي اجازه الصيف
ولكن مشكله المال بحاجه الي حل..دخلت الي غرفه الجلوس واتصلت من جديد فاذا بها لاتتلقي رد
كانت نزهه ممتعه قضتها في الشوارع المهجوره دلك الاحد كانت تحمل طعامها وعده الرسم وهي اليوم مرتديه تنوره قطنيه زرقاءبارده وتي شيرت قصير مثلث الياقه مخطط بالازرق والابيض اما شعرها فارسلته علي كتفيها حر طليق وكانت نظاره شمسيه ضخمه تكمل مظهرها العفوي العادي ..ستتستمع اليوم بعيدا عن تحرشات الرجال الشريره
سرعان ما امتلات اوراقها بالرسوم..كانت قد استقرت قرب ماء جار علي كتف احد الجسور وبالقرب من هذا المكان مرفا لنادي يخوت فرنسي كانت اليخوت بصواريها الهابطه افقيا فوق سطحها مستكينه وهي جميعها تحمل اعلام مختلف البلدان . نقلت الي اوراقها رجل ضخم الجثه يعبئ غليونه وصوره فتاه تنشر الغسيل علي شريطبلاستيكي رفيع ومر الوقت واصابع اورسولا لاتنفك عن الحركه بعدما انتهت من رسم الوجوه انتقلت الي رسم الجسر الجميلوالزوارق التجاريه ومراكب اللهو الكبيره الخضراء المكتظه بالسواح والمطاعم العائمه ومراكب العمل
كان الناس يغدون ويروحون متوقفين قليلا قربها ليراقبوها وهي ترسم

عندما عادت الي الشقه لم تجد رساله من ايما ربما سافرت لقضاء عطله الاسبوع حاولت اورسولا ابعاد المشكله عن تفكيرهاودخلت الي المطبخ لتحضر عشاء لكن الصباح التالي لم يحمل معه اي رساله شعرت بالراحه لان الفتيات خرجن للعملباكرا فالمكان يعج باغراضها من دورها اليوم في تنظيف الحمام؟نظرت الي اللوحالصغير المعلق فوق الطباخفي كثير من الاحيان لا تتلاقي الفتيات مده اسبوع كامل يمررن ببعضهن كالمراكب في الليل ووسيلتهن الوحيده للاتصال قطعه طبشور............
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الاعمى والحب - أن جيبكوفسكى - روايات عبير الجديدة المركز الدولى (كتابة/كاملة هلا 78 سلاسل روائية ( عبير- أحلام- زهور ) 34 February 28, 2017 01:36 AM
رواية اميلي برونتي مرتفعات ويذرنج ، اعظم رواية انجليزية مترجمة كاملة jalil sama الروايات والقصص المترجمة 7 October 30, 2016 09:36 PM
رواية عفتك وعفت قلوب ممشاك كامله- رواية حزينه ورمنسية كاملة 2011 ألاء ياقوت روايات و قصص منشورة ومنقولة 2 August 24, 2011 03:48 AM
رواية اوعدك تشوف موتي قبل لا انوي اخونك كاملة رواية رومنسية حزينة ألاء ياقوت كتب الادب العربي و الغربي 0 November 2, 2010 06:55 PM
رواية ( ذاكرة الجسد ) .رواية رائعة للكاتبه أحلام مستغانمي ...كاملة !! قلب حائر روايات و قصص منشورة ومنقولة 101 August 13, 2010 04:31 PM


الساعة الآن 03:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر