فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم March 1, 2017, 10:48 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد

(الحلقة11)
رنا .. مشي عبدالله ومش عارفه ليه حسيت بتأنيب ضمير طريقتى و ردودى كانت عكس تصرفاته اللى اتغيرت كتير مش عارفه ايه اللى خلانى اتصرف كده معاه !!
مالك يا رنا بقيتى بتفكرى كتير فى علاقتك معاه كده ليه ما يزعل ولا حتى يضايق وايه يعنى ولا بيهمنى ولا انتى صدقتى وعايزه تديه فرصه زى ما طنط مريم طلبت منك ..
طيب وماله لما اديله فرصه وادى لنفسي فرصه علشان علاقتنا تتحسن ونعرف نعيش تحت سقف واحد من غير شد ولا اهانه بنتى لين كل يوم بتكبر وانا مش عايزاها تطلع فى جو مشحون ...
وفجاءه باب الجناح اتفتح ولاقت رنا ساره داخله عليها وهى متعصبه على الاخر من غير حتى ما تستأذن...
ساره : شوفى بقى ما تفتكريش ان شغل السهوكه والدلع وحركات بنات البندر ده هياكل مع عبدالله كتيرر بكره يزهق منك ويرجع لحضنى تانى
رنا : ايه ده انتى ازاى تدخلى كده من غير استأذان وكمان ازاى تكلمينى بالطريقه دى الزمى حدودك
ساره : انا من زمان لازمه حدودى وبحب جوزى ومستحيل لو بعد الشر جراله حاجه اتجوز غيره علشان انا بنت اصول متربيه وبحبه وبصونه فى وجوده وغيابه الدور والباقى عليكى انتى
رنا : اخرسي انا بنت اصول ومتربيه غصبن عن عينك والكل يشهد لى بكده وانا مش هرد على وحده زيك
ساره : بصى بقي افتكرى انى حذرتك عبدالله دا ابو بنتى واللى فى بطنى ومستحيل اخليكى تبعديه عنى او عن عياله ولو حاولتى تبعديه عننا ما تلوميش الا نفسك
رنا : اعلى ما فى خيلك اركبيه يلا اطلعى بره
سارة رمت لها كام نظرة حقد وكره وطلعت ......
رنا .. اووف كنت ناقصاكى انتى كمان يا ست ساره وبينها وبين نفسها : بس انتى كده يا رنا هتخليها تحطك فى دماغها اكتر كنتى قولتلها حقيقة اللى بينكم علشان ترتاح .. لالا مكنتش هتصدق وممكن توصلها لعبدالله بطريقه تخليه يقلب عليه تانى ويرجع لتصرفاته القديمه بس هو ليه امبارح ما نامش عندها رغم انه راحلها واضح انه متغير معاها علشان كده فاكره اننا السبب فى كده يخربيت فضولك يا رنا انتى مالك ومال حياتهم خليكى فى حالك ..
وقامت تنزل تقعد مع والدته وعلياء ولين تحت ...
اما ساره فدخلت جناحها واتصلت على اختها خلود ..
خلود : الوو هاا ايه الاخبار يا ام ريماس
ساره : زفت البيه بهدلنى امبارح ونام عندها وصحيت الصبح لاقيته راح رحلة صيد وجاى بعد يومين
خلود : تبقى ما عملتيش اللى قولتلك عليه
ساره : بالعكس نفذته بالحرف الواحد بس البيه كان عايزنى اعتذر لست رنا قدام الكل تصدقى
خلود : ايه
ساره : وقالى انى لازم انفذ طلبه لو عايزه رضاه بس انا اتعفرت لما جاب سيرتها راح مطنشنى وخرج وراحلها وانا هموت مش قادره استحمل اكتر من كده انا لازم اخلص من الحيه دى واطفشها من البيت بأى طريقه وبسرعه
خلود : حقيقى طلعتى مش سهله يا رنا بصى بقى انا لازم اجى اقعد معاكى علشان اقدر اتكتك لها صح وابعدها عن طريقك قبل ما تركب ودلدل رجلها وتلاقي نفسك انتى وعيالك اللى بقيتوا فى الشارع اسمعى اللى هقولك عليه ونفذيه بالحرف الواحد ........
اما فى رحلة الصيد .....
عبدالله : هى دى كل الحكايه من ساعتها وانا مخنوق وملغبط مش عارف مالى
حسن : حبيتها يا بن عمى
عبدالله : المشكله ان الحب والخرابيط دى انا محيت قاموسها من زمان جوايا ومستحيل الحب يجى بالسرعه دى انا ممكن اكون حاسس انها مختلفه فدا اللى شددنى ليها
حسن : وايه المستحيل فيها عمر الحب ما كان ليه وقت ومواعيد وبعدين عيش وهنى نفسك ياعوبد دى مراتك حلالك
عبدالله : الكلام دا لو هى اصلا بطقنى وبعدين هى عايشه على ذكرى عمر وحبه وقالتهالى مره بالحرف مهما حاولت مستحيل تاخد مكانه فى قلبي وحياتى
حسن : ومين قال انك هتاخد مكانه انت هتعمل لنفسك مكان جديد جواها صدقنى يا عبدالله لازم توضحلها مشاعرك تجاهاوتقعد وتتكلم معاها وتاخدوا وتدوا مع بعض تبطلوا تخبيط فى بعض سواء بالكلام او التصرفات وتبدئوا مع بعض صفحه جديده
عبدالله : بحاول بس حاسس انها مش مديانى فرصه حسن : حاول تانى وتالت بيتهيألى مشاعرك تجاها تستاهل محاولاتك بس ما قولتليش ايه وضع ام ريماس فى حياتك الجديده
عبدالله : اهى دى بقي البلوه اللى اتحدفت عليه من حيث لا ادرى للاسف امر واقع فى حياتى ومش عايز اقولك مش قابله ام لين ولا متقبلاها ونفسها تخلص منها النهارده قبل بكره
عارف رغم المشاكل اللى بينى وبين ام لين والتخبيط لكن حبيت حياتى معاها ومن ساعة ما وصلت ام ريماس وانا حاسس بالفرق بينهم لانه واضح اه هى بتحاول تراضينى بزياده من غيرتها من وجود ام لين بس حياتى مع ام لين كل حاجه فيها ليها مشاعر خاصه فى قلبي بس هحاول وبحاول اعدل
حسن : ربنا يعينك عليهم هما الاتنين
عبدالله : اللهم امين .. بقولك ايه انا هروح اتصل واطمن عليهم وراجعلك
كانت رنا قاعده تحت فى الصاله مع علياء بيتونسوا ومعاهم لين وريماس بيلعبوا جنبهم وعند التليفزيون كانت قاعده مريم وجنبها ساره بيتفرجوا على المسلسل بس ساره طبعا ودانها مع رنا وعلياء
رن موبيل رنا بتشوف الرقم لاقيته عبدالله ارتبكت
علياء : مين يا رنا
رنا بارتباك : دا عبدالله
علياء علت صوتها علشان تأكد لساره اللى رميه ودنها معاهم : عبدالله طيب ابقي سلميلي عليه
رنا بهدوء : الووو
عبدالله : الوو يا ام لين ايه اخباركم
رنا : الحمد لله كلنا بخير انت عامل ايه
عبدالله : بخير قدام سمعت صوتك واطمنت عليكوا
رنا وشها ضرب الوان وما عرفتش ترد : ...............
عبدالله : الوو رنا انتى معايا
رنا بارتباك : ايوا .. علياء جنبي وماما وساره تحب تكلمهم
عبدالله : لا سلميلي انتى عليهم وبوسي لين وقوليها واحشتى عمو قووى لو احتاجتوا اى حاجه كلمينى فى حفظ الله
رنا من كتر ارتباكها وكسوفها مكنتش خلاص قادره تنطق ولا تتكلم وكأنه حس بكسوفها وقفل
رنا لاقت ساره جايه بتقرب وبتقولها استنى انا عايزه اكلم جوزى
رنا بعفويه : قفل
ساره : بقى هو اللى قفل انتى مش هتبطلى حركاتك دى
علياء : انتى بتكلميها كده ليه هو لو عايز يكلمك كان كلمك على موبيلك
ساره : ما تدخليش انتى يا علياء هو انتى المحاميه بتاعتها
مريم : ساره جرى ايه موبيلك عندك اطلبيه بدل اللى بتعمليه دا
رنا راحت على لين خدتها : يلا حبيبتى نتفرج على الكارتون فوق .. بعد اذنك يا ماما معلش يا علياء هطلع اوضتى
ساره : طالعه بعد ما قدتيها نار
مريم : لا انتى فعلا مفيش فيكى فايده .. اتفضلى يا حبيبتى احسن ما تفضلى تسمعى الكلام الفارغ دا
ساره : ايواا طلعى اللى فى قلبك يا مرات عمى قولى انك مش قبلانى دا بدل ما تقولى لابنك يعدل
علياء : اسمعى بقى كلمه زياده لماما وهتصل بعبدالله يجى يطين عشتك فاهمه
مريم : سيبك منها يا علياء اطلعى على اوضتك وانا كمان راحه انام
الكل سابها وطلعوا وهى فضلت تاكل فى نفسها ومسكت الموبيل وكلمته ..
عبدالله كان واقف سرحان فى منظر الغروب الجميل ومبسوط قووى ان رنا ردت عليه وسمع صوتها كان بيدعى ربنا ييسر لهم احوالهم مع بعض لاقى الموبيل بيرن برقم ساره ...
عبدالله : الووو
ساره : الو يا ابو ريماس يعنى ما اتصلتش على موبيلى انا تطمنى عليك
عبدالله : وايه يعنى انتى من امتى بتتصلي او تسألى عليه وانا فى رحلة صيد وعلى العموم انا الحمد لله بخير اطمنى ريماس عامله ايه
ساره : بخير طول النهار بتسأل عليك واحشها قوى
عبدالله : هى جنبك
ساره :لا
عبدالله : طيب سلمى عليها وقوليها انتى واحشه بابا كتيرر
ساره : طيب دى ريماس وام ريماس
عبدالله : والله دا يرجعلك انتى انا كنت نفسي ابتدى معاكى بدايه جديده وانسي القديم بس انتى مصممه ما تغيريش من نفسك وطباعك وانا لسه عند طلبي هتنفذيه يبقى انتى عايزه ترضينى وساعتها احطك على راسى هترفضى وتخبطى فى الكلام يبقى ملوش لازمه وخليكى على حالك انا مش عايز وجع دماغ
ساره : خلاص بس انت ترجع واعمل كده قدامك بس لو اتكبرت عليه او ضايقتنى تبقى انت السبب
عبدالله : رنا عمرها ما هتتكبر عليكى ولا تضايقك بس انتى خليكى فى حالك وهى فى حالها
ساره : طيب ممكن اطلب طلب
عبدالله : اتفضلي
ساره : انا روحت للدكتوره امبارح مع خلود وطلبت منى ارتاح وانت عارف ريماس طلبتها ما بتخلص ممكن خلود تيجى تقعد معايا وتخدمنى فى شهور الحمل الاولى دى
عبدالله : مفيش مانع بس بشرط تفهمى اختك ما تدخلش فى اى شىء ما يخصهاش فاهمه
ساره : حاضر
عبدالله : يلا مع السلامه فى حفظ الله
ساره بقهر : سلام
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم March 1, 2017, 10:49 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد

علياء خبطت على رنا .....
رنا : تعالى يا لولو
علياء : افتكرتك اضيقتى من كلام ام اربعه واربعين دى
رنا : انا لا ابدا انا بس مش عايزه مشاكل وعملت احترام لوجود ماما
علياء : جدعه يا رورو بس انا بقى ما اقدرتش اديتها تهديد وسيبتها انا وماما تعض فى الارض تحت
رنا : كبرى منها تعالى اتفرجى معانا على الكارتون
علياء : لا انا رايحه انام مش قادره بس قوليلي بقي الاول
رنا : اقول ايه
علياء : وخده بالى يعنى ان العلاقه بينك انتى وعبدالله هديت كتيرر بعد اخر مشكله
رنا : يعنى الحمد لله
علياء : يعنى فى امل
رنا : امل فى ايه
علياء : لا ولا حاجه انا هروح انام احسن سلام
رنا : ههههههههههه سلام يا فقريه
ودخلت رنا تقعد جنب لين اللى مندمجه جداا مع الكارتون لحظتها افتكرت جملة عبدالله .. راحت باست لين فى خدها وقالت : عمو عبدالله قالى ابوسك واقولك انك وحشتيه قووى
لين بعفويه قامت ردتلها البوسه وقالت : انا بحبه قااد البحر قوليله تعالى بسرعه علشان تلعب مع لين
رنا حضنتها : هههههههه حاضر يا روحى انا
وسرحت فى مكالمة عبدالله ليها .....
مالك يا رنا بتفكرى فيه ايه ومالك مش على بعضك كده من ساعة ما كلمك .. اصلى لاول مره اسمع صوته مش عارفه ليه حسيت فى نبرة صوته بدفا وحنيه غريبه خلونى حاسه بسعاده غريبه .. لالا ايه اللى بتقوليه دا يا رنا انتى اكيد اجننتى انتى ابتديتى تفكرى فى عبدالله عايزه تخونى عمر اوعى يا رنا عمر ما يستاهلش منك كده .. بس انا زعلانه منه لانه هو اللى عمل فيه كده حطينى فى حياة عبدالله وسابني تايهه ومش عارفه اتعامل ازاى .. انتى بتبرري لنفسك مشاعر حستيها تجاه عبدالله .. لا مستحيل انا بحب عمر وعمرى ما هحب غيره فوقى يا رنا ...........
تانى يوم الصبح كانوا قاعدين كلهم على السفره بيفطروا دخلت عليهم خلود .......
خلود : السلام عليكم ازيك يا عمى ازيك يا مرات عمى
عز الدين : اهلا وسهلا ازيك يا خلود والدك ووالدتك عاملين ايه
مريم : منوره يا بنتى
خلود : الحمد لله هما بخير وانا جيت اقعد مع ام ريماس علشان الدكتوره طلبت منها ترتاح الحمل تاعبها وريماس طلبتها كتير
عزالدين : دا بيت عمك يا بنتى يعنى بيتك من غير حاجه تيجى وتقعدى براحتك كمان
خلود : شكرا يا عمى
مريم : هتنورينا يا خلود يلا اقعدى افطرى معانا
ساره : تعالى يا خوخه
خلود : ازيك يا علياء
علياء من غير نفس : كويسه
خلود وهى بصه على رنا : ريماس حبيبة خالتها فين
مريم : امينه بتلعبهم جوه هى ولين
ساره : تعالى يا خوخه نطلع فوق نتونس عن اذنك يا عمى انت ومرات عمى
مريم : اتفضلوا
وخدت ساره اختها وطلعت
عز الدين لاحظ تجاهل خلود لرنا : ام لين
رنا : امرنى يا عمى
عز الدين : ما يأمرش عليكى ظالم تصدقى يا بنتى بيعجبنى عقلك ورزانتك وتعامل الراقى بنت اصول فعلا ربنا يبارك فيكى ويباركلك فى بنتك ونشوف ذريتك انت وعبدالله قريب ان شاء الله
رنا : ربنا يخليك ياعمى ويديك الصحه العافيه وتفضل محوطنا كلنا تحت جناحك
مريم : هو فيه زى رنا دى بنتى التانيه ربنا يسرلها الاحوال يارب
رنا : تسلمى يا ماما ويخليكى ليه
رنا حست انهم بيحاولوا يخلوها ما تتضايقش من تصرف خلود وتجاهلها بس رنا كان ولا فى دماغها هى عارفه ان ساره واختها مش طايقنها وعادى هى كمان مش بتحاول تحتك بيهم
عز الدين : عارفه يا ام لين نفسي النهارده اكل من اديكى وعلى زوقك
رنا : ياسلام يا عمى من عيونى
عز الدين : تسلم عيونك يا بنتى
علياء : نعم يا سى بابا عمرك يعنى ما طلبت منى الطلب دا
رنا : علشان عمى عارف انى اكيد هحتاجلك وهتساعدينى يا لولو
عز الدين : اهى رنا ردت عليكى ويلا بقي ورينى شطارتك علشان عندى ليكى خبر حلو بس لما عبدالله يرجع بالسلامه
علياء : بجد يا بابا طيب ما تقول دلوقتى
مريم : جرى ايه ماتصبرى على رزقك بيقولك لما عبدالله يرجع يعنى لازم يكون موجود
علياء : طيب اهو عبود راجع النهارده يا خبر دلوقتى بفلوس بعد الغدا هيبقى ببلاش
عز الدين ومريم ورنا : ههههههههههه
فى جناح ساره ......
ساره : انا خايفه يا خلود لحسن يجرالها حاجه ونروح فى داهيه
خلود : يعنى هيجرالها ايه انتى كمان عادى على فكره العيال ياما بيلعبوا ويتعوروا وبعدين دى قرصة ودن لامها علشان تعرف انه تهديدك مش كلام وخلاص مش يمكن تخاف على بنتها وتطلب هى تاخدها وتمشي من نفسها
ساره : ربنا يستر بس اعملى انتى ابعدى بنتى عن الموضوع
خلود : يا بت ما تخافيش العيال اديهم حنينه على بعض وعلشان يبان الموضوع طبيعى مش مقصود افهمي بقي
ساره : ربنا يستر
خلود : قومى يلا انتى جهزى نفسك عبدالله ممكن يجى فى اى وقت لازم يلاقيكى دايما على سنجة عشرة علشان نقدر نكمل بقيت خطتنا زى ما عايزين انا هروح اجهز الخطه عقبال ما تجهزى
ساره : حاضر
دخلت رنا المطبخ هى وعلياء يعملوا الغدا وبعد ما خلصوا طلعت رنا وخدت لين تغيرلها وتاخد حمام هى كمان وتغير هدومها ...........
مريم كانت قاعده فى الصاله بتتفرج على التليفزيون مع علياء ودخل عليهم عبدالله ........
عبدالله : السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام والرحمه حمد لله على السلامه
عبدالله : الله يسلمك يا ماما
علياء : حمد لله على السلامه يا عبوود والله البيت وحش من غيرك وقربت منه وبهمس : واوحش اكتر بحضور العقربه اخت مراتك
عبدالله : هههههههه يخرب عقلك احنا ابتدينا ولا ايه
علياء : لا يا عم انا كافيه خيرى شرى حتى اسال ماما
عبدالله كان ساعتها عيونه بتدور عليها علياء لاحظت وبهمس : مش هنا على فكره
عبدالله : مين ؟
علياء بخباثه : اللى بتدور عليها وعيونك بتسأل هى فين
عبدالله : شكلك فايقه ورايقه روحى بدل ماانتى واقفه تنجمى حضرى الغدا انا هموت من الجوع
علياء : تصدق انا غلطانه طيب اجرى الحقها علشان هى نازله دلوقتى تحضر الغدا اصل هى اللى عملاه بنفسها النهارده
عبدالله خبطها بخفه على دماغها وطلع وهو بيضحك ......
رنا كانت بتسرح لين وعماله تغنى معاها .. عبدالله قرب من الباب وكان سامعهم وهما بيغنوا كان هيفتح ويدخل كالعاده لكن حاجه وقفته وخليته يخبط على الباب
رنا : تعالى يا ليونه نشوف مين
لين : يلا
رنا بتفتح الباب لاقيته قدامها واقف وعلى وشه ابتسامه جميله جداا
رنا بعفويه ابتسمت لما اتفاجئت بيه وقالت : عبدالله
عبدالله .. لحظتها شوفت ابتسامه جميله على وشها زادتها جمال على جمالها
لين جريت عليه : عمووو
عبدالله خدها فى حضنه وهو بيقول : وحشتينى يا قطه
لين : انا قطه
عبدالله وهو شايلها وبيبوسها : انتى قطتى الجميله
لين : انت روحت فين انا كنت بسال ماما عليك
عبدالله وهو بيبص على رنا : روحت مشوار بعيد بس بعتلك بوسه مع ماما وصلتهالك
لين : ايوه وانا قولتلها انى بحبك قد البحر
عبدالله : الله انا بحب البحر جداا وانا كمان بحبك بس اد الدنيا كلها
لين : كلها
عبدالله : كلها تعالى بصى انا جبتلك ايه انتى وريماس
وطلع عروسه باربي جميله وادهلها : هاا ايه رايك عجبتك
لين : حلووه تعالى بقي اديلك سكر
وقربت منه وباسته فى خده
عبدالله اتبسطت جداا وفضل يحضن فيها ويلعب معاها ورنا واقفه مبسوطه جداا باللى شايفاه بينهم ساعتها افتكرت عمر لما كان بيلاعب لين وهى صغيره رجعت بصت لعبدالله وحست كأنها بتشوفه لاول مره وبعدين حست انه دخل بقاله فتره وهى ما نطقتش بولا كلمه حتى ما رحبتش بيه
قالت بهدوء : حمد لله على السلامه
عبدالله : الله يسلمك
رنا : تحب اجهزلك الحمام واطلعلك هدومك علشان تغير
عبدالله : لو مش هتعبك
رنا : لا ابدا عن اذنك
عبدالله : انا هاخد لين واروح اطمن على ام ريماس وريماس وراجعين
رنا : طيب
رنا .. معرفش ليه حسيت انى مش قلقانه على لين وهى معاه رغم انه داخل بيها عند ام ريماس وهى اصلا لا بتطقنى ولا بتطيق بنتى بس لين كانت فرحانه ومتعلقه فى رقبته
دخلت الحمام اجهزه ولاقيت نفسي بفتكر تصرفاته اللى اتغيرت 180 درجه معايا وقولت لنفسي : معقول عبدالله يخبط على الباب قبل ما يدخل لا ويطلب منى الحاجه بزوق ويشوفنى حابه اعملها او لا ياريتك تفضل عالطول كده يا عبدالله معايا انا ولين وما تخوفنيش منك .. ايه يا رنا ما تسرحيش قوى بخيالك ممكن يكون بيعمل كده لغرض فى نفسه ايوا عايز يخليكى تسلميله نفسك برضاكى وساعتها هيوريكى وشه الحقيقى اللى اتعودتى عليه او ممكن يكون بيعمل كده علشان مش عايز يتحرج قدام ابوه اكتر من كده ويقنعك انه اتغير علشان حياتك تبقى معاه طبيعيه وترضى تخلفى منه ساعتها ممكن معاملته تتغير لـ لين اكيد مش هيحب لين اكتر من عياله اللى من صلبه مستحيل افكر اخلف منك يا عبدالله مســــــتحيل ................................

__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم March 1, 2017, 10:50 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد

(الحلقة12)
عبدالله كان شايل لين ورايح على جناح ساره قابل خلود فى طريقه ......
خلود : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله : الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى
خلود : الحمد لله بخير
عبدالله : معلش بقى تعبينك معانا
خلود : متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه
عبدالله : ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها : ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك
لين حضنته قووى : لا انا عايزه عمو
عبدالله : لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك
خلود : اتفضل
خلود فى سرها : شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخفيه امها كلت عقله بدلعها الماسخ مااااشي صبرك عليه انتى وامك
عبدالله دخل الجناح ساره اول ما سمعت صوته طلعت وهى ملهوفه على استقباله ومظبطه نفسها على الاخر هى وبنتها اول ما شافت لين فى ايده وشها اتغير واتجمدت مكانها ....
ريماس جريت عليه حضنته وباسته وهو خدها وقعد على الكرسي وهو حاطط كل بنت على رجل وبيدى لريماس العروسه بتاعتها ....
ساره : حمد لله على السلامه
عبدالله وهو مندمج مع البنات : الله يسلمك
ريماس : الله حلوه قووى يا بابا
عبدالله : مش احلى منك حبيبة بابا
لين : وانا كمان
عبدالله : وانتى كمان يا قطتى
لين : عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس
ريماس : لا دا بابا انا وبس
عبدالله : لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط
لين حضنته من دراعه وهى بتقول : صح يا بابا
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول : ماما اعمل زى ما بابا بيقول
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت : هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس
عبدالله : هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت
ريماس : ماشي
عبدالله : يلا بينا
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى هتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....
قبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها ...
خلود : حبيبة خالتو بتحبي ماما
ريماس : ايوا
خلود : خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك
ريماس : انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها
خلود : بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه
ريماس : حاضر يا خالتو
خلود : برافو عليكى يلا بينا
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده
اول ما تجمعوا على السفره ,,,
عز الدين : الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس
رنا : بالهنا والشفا ياعمى
عز الدين : الله يهنيكى يا بنتى
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها
عبدالله : ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا
ريماس : لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك
رنا : خليها براحتها انا هقعد جنب علياء
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين : تعالى يا لين علشان اكلك
لين حضنت عبدالله قووى : لا انا عايزه اكل مع بابا
رنا صدمتها الكلمه ( بابا ) واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...
ساره بنبره حاده موجهه كلامها لــ لين : ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل
لين بزعيق : لا دا بابا
عبدالله بنظره خرستها : ساره
مريم : سبيها يا بنتى واقعدى كلى
راحت رنا قعدت جنب علياء وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخافت على لين
خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..
ساره : ها هتعملى ايه
خلود : نادى ريماس وانتى تعرفى
ساره : ريماس تعالى حبيبتى
ريماس : ايوا يا ماما
خلود : شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره
ريماس : عروستى مين عمل فيها كده لين
خلود : ايوا لين
ريماس : انا هروح اضربها
خلود : لا اوعى بابا يزعل منك
ريماس : اومال اعمل ايه
خلود : انا هقولك
فى اوضة الجلوس كان عبدالله ولين وعز الدين ومريم قاعدين بيشربوا الشاى ورنا وعلياء بيتكلموا ....
ريماس : لين تعالى نلعب بالمراجيح بره
عبدالله : علياء نادى على امينه تروح تخلى بالها منهم
لين : تعالى العب معانا
عبدالله : هكلم جدو واجى بسرعه العب معاكو ماشي
لين : ماشي
لين راحت باست رنا وخرجت مع امينه وريماس
عزالدين : تعالى يا علياء قربي انتى ورنا علشان هكلمكم فى موضوع مهم
عبدالله : ايه يا بابا خيرر
عزالدين : خير ان شاء الله علياء متقدملها عريس
علياء اتصدمت وسكتت خالص
رنا اتبسطت جداا بس لما شافت ملامح وش علياء قلقت
مريم : مين ده يا ابو عبدالله
عز الدين : ابن الحاج علي ابن عمى مدرس محترم هو كمان كان متجوز وطلق مراته ظروفه كويسه وعرف ظروف علياء وموافق
عبدالله لمح عيون اخته وقال : ربنا يعمل اللى فيه الخير
مريم : انا بقول تشوفه وتقعد معاه وتستخير واللى ربنا عايزه هيكون
علياء بارتباك : عن اذنكم .. وقامت طلعت جرى على اوضتها
رنا حست بيها وقامت قالت : طيب عن اذنكم هطلع اقعد مع علياء
مريم : روحى يا بنتى
طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه ...
رنا : لولو ايه جو الرعب دا
فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير
رنا : قوليلى بقى مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس
علياء رفعت راسها ودموعها على خدها : علشان دا اسوأ خبر سمعته
رنا : ليه بس حبيبتى صوابعك مش زى بعضها انا معرفش ايه اسباب الانفصال الاول بس انتى لسه صغيره ومن حقك تفكرى تانى فى ارتباط واسره
علياء : ما انتى علشان متعرفيش الاسباب بتقولى كده
رنا : طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك
علياء : زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه
رنا : ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو
علياء : انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا
وفعلا اتجوزنا وكنا اسعد اتنين فى الدنيا لحد ما اتأخر حملى وابتدت المشاكل مع اهله روحنا كشفنا وطلع ان عندى عيب فى الرحم يخلينى ما بخلفش الصراحه هو لما عرف هدانى وطمنى ان الموضوع دا ولا يفرق معاه وانه مستحيل يفرقنا بس مرات عمى وبناتها ما سكتوش نغصوا علينا حياتنا لغاية ما اجبروه ان لازم يتجوز علشان يخلف انا رفضت وحست ان لو عمل كده انا ممكن اموت روحت لاهلى وطلبت من عبدالله انه يطلقنى منه ويروح هو يشوف حاله انا مستحيل اكون على ذمته وهو متجوز عليه عبدالله لما شاف حالتى هو بابا اجبروه انه يطلقنى غصب عنه وبس .. وانهارت فى العياط
رنا قربتها منها وخدتها فى حضنها : انتى لسه بتحبيه
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رجائا اريد تحميل كتاب " قفص " للكاتبة "جومانة حداد" قفص جومانة حداد طلبات الكتب 6 June 4, 2016 07:44 AM
"أوراق" تصدر رواية السودانى أحمد الملك الجديدة "7 غرباء فى المدينة" FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 March 20, 2014 02:37 PM
"عطر شاه".. رواية جديدة للكاتبة نسرين البخشونجى FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 October 18, 2013 05:28 AM
دار ليلى تصدر رواية "انتقام قلب" للكاتب محمد عبد الرازق FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 August 8, 2013 02:14 PM
عالم الموسيقى والأحزان والثورة فى رواية "طقوس الربيع" لـ"محمد صالح" FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 August 8, 2013 01:45 PM


الساعة الآن 07:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر