فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم March 1, 2017, 11:14 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد


فى بيت ساره ....
خلود : ممكن اعرف ليه اللى انتى عملاه فى نفسك دا من امبارح احنا مش اطمنا ان المخفيه دى فقدت الذاكره فى ايه بقى
ساره : فيه انى كنت فاكره انه جاى ياخدنى انا وبنتى لكن البيه جاى يطلب منى افضل هنا علشان الهانم حالتها ما تسمحش انها تعرف ان فيه وحده تانى على ذمته شوفتى وكستى
خلود : مش فاهمه
ساره : الهانم مش فاكره حاجه ولا عارفه انها زوجه تانيه ولا حتى فاكره عمر الله يرحمه هى فاكره ان عبدالله هو جوزها وابو بنتها وقال ايه حالتها دلوقتى ما تسمحش انها تعرف علشان ممكن تتنكس دا انا حاسه ان انا اللى هتنكس مش هى
خلود بمكر : حلوو قوى الكلام دا
ساره : اقول ايه بس ما انتى خلاص بقيتى عديمة الدم والحساسه هو ايه اللى حلو يلا اطلعى بره انا مش ناقصه حرقة دم
خلود : يا هبله اصبرى مش انتى بتقولى ان حالتها ما تسمحش انها تعرف انك على ذمته ولا تعرف انها زوجه تانيه ليه وان لو حصل كده تتنكس
ساره : ايوا .. انتى بتفكرى في ايه بالله عليكى يا خلود كفايه بقى انا حاسه انى طلاقي منه على ايدك
خلود : والله انتى عبيطه دى فرصه وجت لغاية عندنا نسيبها تضيع
ساره : يعنى هتعملى ايه فهمينى
خلود : هعمل ايه يعنى هكون فاعل خير واوصلها الكلام اللى يارب يخلصنا منها ونخلص بقى المره دى
ساره : ومين اللى هيسيبك تعملى كده عبدالله لو عرف هيبهدلنا ومش بعيد يطلقنى لو حصلها حاجه
خلود : مش بقولك عبيطه هو عبدالله قالى انا حاجه قالك انتى وانا اختى حبيبتى صعبانه عليه اسكت بزمتك دا كلام وانتى بقى اعملى انك ما تعرفيش حاجه واسكتى ماشي
ساره وهى بتتنهد : ماشي ربنا يستر
فى فيلا عز الدين ...
خرج عبدالله ورنا كانت بتغير لـ لين هدومها وبتسرحها ...
لين : ماما سيبي شعرى كده من غير توكه علشان ابقى شبهك وانتى عروسه زى اللى ورتهانى فى الصور
رنا بفضول : انا عندى البوم صور ورتهولك
لين : ايوا اللى فيه بابا عمر وانتى
رنا : بابا عبدالله
لين : لا بابا عبدالله بابا الجديد لكن بابا عمر راح عند ربنا
رنا : عمر
غمضت عيونه وشافت صورة شخص غريب فتحت عيونها تانى بسرعه وجت تجرب تغمض تانى شافت نفس الشخص بس المره دى فى صورة فتوغرافيه موجوده فيها ولابسه فستان ابيض وهو لابس بدله فتحت عيونها بسرعه حست بدوخه فالمشط وقع من ايديها حست انها فى دوامه كبيره وحست بصداع جامد جداا وحست جواه بمليون سؤال مين الشخص ده وازاى لين تقول عليه بابا اومال مين عبدالله وفى اللحظه دى الباب خبط
لين : ماما .. ماما الباب بيخبط افتح
قامت رنا وهى ماسكه دماغها وبتحاول تقاوم الصداع
علياء : صباح الخير
رنا : صباح الخير يا لولو تعالى
علياء بذهول : رنا انتى ..
رنا : مالك
علياء : لا ابدا بس انتى قولتى يا لولو ففرحت
رنا : انا كنت بناديكى كده صح
علياء : ايوا
رنا .. انا معرفش قولتلها كده ازاى طلعت معايا بعفويه معرفش ايه اللى بيحصلي عندى فضول عايزه اعرف مين صورة الشخص اللى شوفته اول ما لين جابت سيرة عمر دا ياترى هو عمر نفسه ولا مين وازاى لين بتقول عليه بابا كله ده خلانى فدوامه وجوايا اسئله كتيرر محتاجه جواب
علياء : ماتيجى نقعد فى الجنينه تشمى هوا ولين تلعب براحتها
رنا وهى تايهه فى افكارها : طيب
رنا .. نزلنا قعدنا فى الجنينه مع مامت عبدالله اللى كانت مستنيانا وفضلت علياء تحكيلي عن حسن جوزها وازاى اتقبلوا واتجوزوا وازاى بعد ما سابوا بعض كنت انا السبب فى رجوعهم وشويه ولاقينا وحده دخله علينا اول ما شوفتها معرفش ليه حسيت بخوف شديد نظرتها كانت غريبه وهى اللى خلتنى اكش منها ...
خلود : السلام عليكم
علياء باستغراب : خلود
مريم : ازيك يا بنتى عامله ايه
خلود : بخير يا مرات عمى بس ساره هى اللى مش بخير ابدا
علياء بارتباك : طيب قومى معايا يا رنا ندخل جوه
خلود : وتدخل ليه انا جيالها مخصوص
علياء جريت عليها وبهمس : خلود لو سمحتى رنا لسه ما تعرفش حاجه وتعبانه واختك اكيد عبدالله عرفها كل شىء
خلود : بقولك ايه انا مش هسكت هو انا اختى الحيطه المايله بتاعتكم مريم : مين قال كده يا بنتى بس الظروف دلوقتى ما تسمحش نتكلم تعالى طيب معايا جوه ونتكلم
خلود : لا الهانم دى لازم تعرف ان هى اللى خدت جوز اختى واتجوزته عليها ودلوقتى هو سايب اختى وبنته ورميهم عشانها حتى ما قدرش ظروفها ونفسيتها اللى برضو تعبانه بسبب موت ابنهم قولى يا مرات عمى لابنك حرام اللى انت بتعمله ده لازم تعدل
علياء شدتها من ايديها : امشي اطلعى بره من هنا انا هخلى عبدالله يتصرف معاكى
خلود : انا ماشيه وبدل ما تخليه يتصرف معايا خليه يجى ياخد مراته وبنته فى حضنه على الاقل هما الاولى ولا كلمة الحق بتزعل
علياء بعصبيه : يلا اخرجى بره بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
مريم كانت واقفه هى وعلياء مش عارفين يعملوا ايه ورنا واقفه مكانها مصدومه من اللى سمعته وبصت لهم فى ذهول وهى بتقول
رنا: انا متجوزه عبدالله وهو على ذمته وحده غيرى ومخلف منها
علياء ارتباك : حبيبتى اصبرى بس عبدالله لما يجى هيفهمك كل شىء
رنا بصدمه وعصبيه : يبقى على ذمته وحده تانيه وعنده بنت صح
مريم : اهدى يا حبيبتى احنا ما صدقنا ان ربنا قومك بالسلامه
رنا .. طلعت اجرى على فوق وانا حاسه ان الدنيا كلها بتلف بيه دخلت الاوضه وقفلت عليه ولاقيت نفسي ببص ناحيه الدولاب روحت من غير شعور وفضلت ارمى الهدوم على الارض كأنى بدور على شىء كنت حطاه فى المكان ده وفعلا لاقيته لاقيت البوم الصور وفتحته وكانت المفاجأه ..........
علياء : لا مش هينفع كده يا ماما دى مش عايزه تفتح انا لازم اكلم عبدالله
فضلت تتصل على عبدالله بس كان عامل الموبيل صامت علشان فى اجتماع شغل وما ردش ..
مريم : برضو ما بيردش
علياء : ايوا يارب استر لا انا مش هستنى انا هبعت لمسعد يكسر الباب
راحت امينه ندهت مسعد كسر الباب ودخلت علياء ومريم لاقوها مرميه على الارض فاقده الوعى حاولوا يفوقوها مفيش فايده طلبت علياء الاسعاف واتصلت على الشركه ردت عليها السكرتاريه اللى دخلت بلغت عبدالله اللى خرج زى المجنون على الفيلا ....
وصل عبدالله وشافهم والاسعاف وخدينها ومعاها علياء جرى عليهم وركب معاهم وطلعوا على المستشفى ...
اتصل عبدالله بالدكتوره اللى متابعه حالتها وبلغها باللى حصل ..
الدكتوره : انا جايه حالا يا استاذ عبدالله ما تقلقش
علياء : ها يا عبدالله قالتلك ايه
عبدالله : جايه فى الطريق .. ايه اللى حصل يا علياء انا كنت سايبها كويسه
علياء بارتباك : هقولك بس توعدنى انك تتصرف بعقل ونطمن على رنا الاول
عبدالله : قولى يا علياء انا مش طايق نفسي
حكت له علياء كل اللى حصل لغاية ما طلعوا لاقوها مرميه على الارض وفاقده الوعى عبدالله اتعصب وعفاريت الدنيا كانت بتطنطط فى وشه كتر الغضب ..
عبدالله : ماشي اطمن بس عليها ويحصل خير بعد كده
وصلت الدكتوره ودخلت شافت حالتها واديتها حقنه مهدئه وطلعت خدت عبدالله وعلياء على المكتب علشان تفهم منهم ايه اللى حصل وبعد ما عرفت سبب حالتها قالت
الدكتوره : على العموم هى بخير اللى حصلها دا طبيعى زى ما قولتلك قبل كده من خبر سمعته ومقدرتش تستوعبه انا اديتها حقنه مهدئه واول ما تفوق هنبتدى نعرف نتيجة الخبر دا عليها وان شاء الله خير
عبدالله : طيب وهى هتفوق امتى
الدكتوره : يعنى ساعه بالكتير وهتكون فاقت
وخرجوا من عند الدكتوره وفضلوا قاعدين جنبها لغاية ما تفوق
عبدالله .. كنت قلقان وخايف جداا من رد فعلها بس حمدت ربنا ان جت على خير ومن قلقي سألت علياء تانى وعرفت منها انها عرفت انها زوجه تانيه وفيه وحده على ذمتى قبلها ومعايا منها بنت وبس لكن موضوع عمر ما تفتحش كنت عايز اجهز نفسي لمليون سؤال ممكن تسأله عدت الساعه وهى لسه ما فاقتش ودا خلانى قلقت زياده كلمت الدكتوره وجت تشوفها
عبدالله : فات ساعه يا دكتوره وهى لسه ما فاقتش انا كده قلقت قوى
الدكتوره : لا ما تقلقش هى فايقه
عبدالله وعلياء بذهول : فايقه
الدكتوره : ايوه مغمضه عيونها بأراداتها .. ممكن تسبونى معاها لوحدنا شويه
عبدالله .. حسيت انى مش قادر اتحرك من مكانى واسيبها
علياء : تعالى يا عبدالله عقبال ما الدكتوره تشوفها وتطمنا عليها
الدكتورة : رنا انتى سمعانى
رنا فتحت عيونها وحركت راسها بمعنى ايوا
الدكتورة : لسه حاسه بدوخه او تعب
رنا هزت دماغها بلا
الدكتوره : طيب ممكن اطمن عليكى واسمع صوتك
رنا بصعوبه : انا بخير
الدكتوره : ليه ما ردتيش تفتحى عيونك وتتكلمى معاهم
رنا : .............
الدكتوره : طيب تحبي اندهم يطمنوا عليكى
رنا : طيب
خرجت الدكتوره وطلبت منهم يدخلوا ويستنوا لما هى اللى تسأل او تفتح كلام فى سبب اللى حصلها ...
عبدالله .. دخلت وانا خايف اكتر من رد فعلها فوقفت بعيد وانا ببص عليها وهى بتسلم على علياء واتفجأت لما بصت ناحيتى وابتسمت ساعتها قربت منها ومسكت ايديها وانا بقول ...
عبدالله : انتى كويسه
رنا : الحمد لله اسفه انى خضتكم عليه
عبدالله : المهم انك بخير
رنا : انا عايزه اروح
عبدالله : ان شاء الله اطمن بس من الدكتوره عليكى ونروح عالطول
عبدالله .. خلصنا اجراءات الخروج وروحنا باليل اول ما دخلنا كانت ماما قاعده بلين اللى كانت عماله تعيط من ساعة اللى حصل ومش عايزه تسكت اول ما شافت رنا جريت عليها
علياء : براحه يا ليون ماما تعبانه
رنا : لا سبيها
خدت رنا فى حضنها وباستها من جبينها وهى بتقول : حبيبة ماما بتعيط ليه
لين : خفت افتكرتك سبتينى تانى
رنا : لا حبيبتى انا مش ممكن اسيبك ابدا اوعى تخافى
عبدالله : انا اللى زعلت دلوقتى علشان مخدتش حضن كل يوم من ليونتى
لين سابتها وجريت عليه واترمت فى حضنه رنا بصت عليهم وابتسمت
مريم : عامله ايه دلوقتى يا بنتى
رنا : بخير يا ماما الحمد لله اومال فين عمى
الكل تنح لها باستغراب واولهم عبدالله ...
مريم : لسه ما رجعش من بره سئلت عليكى العافيه يا حبيبتى
عبدالله : تحبى تطلعى تستريحى فوق
رنا : طيب
عبدالله : امينه جهزى العشا وطلعيه الاوضه بعد اذنك يا امى انا هطلع مع رنا تستريح فوق
مريم : اتفضلوا يا ولاد
علياء : تعالى لين خليكى معايا نتفرج على الكارتون
لين : لا انا عايزه اتفرج مع بابا وماما
رنا : سبيها خليها معانا
طلعوا الاوضه فتح عبدالله الكارتون لـ لين وراح يشوف رنا اللى دخلت تغير هدومها ..
عبدالله .. كنت مستغرب انها لغاية دلوقتى ما فتحتش معايا اى اسئله الصراحه اتوقعت غير كده بس برضو عايزها تسأل علشان اعرف ايه سبب اللى حصلها واطمن عليها
دخلت الاوضه لاقتها بتجهزلى لبس ...
رنا قربت منه وهى بتقول : انا جهزت لك بجامتك مش هتدخل تغير هدومك
عبدالله : اه حاضر
واحنا على العشا كنت من الصبح على لقمة الفطار وميت من الجوع قعدت اكل وما انتبهتش الا على اللى قاعده تبص لى ..
عبدالله ابتسمت وانا بقول : الصراحه جاى واقع من الجوع النهارده
رنا : بالف هنا وشفا
عبدالله : انتى مش هتأكلى ولا عايزانى اكلك
رنا ابتسمت وفضلوا يأكلوا بعض هما الاتنين وهما مبسوطين وبعدها جت لين عايزه تنام خدتها رنا ونيمتها فى سريرها ودخلت الاوضه لاقته قاعد على الكنبه ووشه عليه ميت سؤال قعدت جنبه وقالت بهدوء ..
رنا : مالك
عبدالله : مش عايزه تسألينى عن اى حاجه
رنا : قصدك اللى حصل الصبح
عبدالله : احكى لى علشان اقدر اوضحلك ايه اللى سمعتيه الصبح وعمل فيكى كده
رنا : عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا : احنا اتقابلنا ازاى واتجوزنا قصدى يعنى انا من القاهرة وانت من الصعيد وكنت راجل متجوز وعند اسره ايه الظروف اللى تخلينى اوافق على حاجه زى كده انا حاسه ان لايمكن دى تكون اخلاقي
عبدالله فهم تقصد ايه بس ارتبك فى الرد : الموضوع مش زى ما انتى فاهمه انا كان ليه اخ اسمه عمر كان صديق اخوكى رامز وهو سبب معرفتى بيكى ساعتها كنت مطلق ساره وبينا مشاكل واتجوزنا وجيت بيكى على هنا بس حصل ظروف ورجعتها تانى لعصمتى
رنا : طيب قدام كده ليه تسيبها هى وبنتك عند اهلها
عبدالله : كنت خايف عليكى انتى لسه طالعه من تعب ولسه بتحاولى تستعيدى ذاكرتك ومكنتش عايز حاجه تسبب لك اى زعل لو عرفتيها
رنا قربت منه وحطت ايديها على خده وقالت : للدرجه دى كنت خايف عليه
مسك ايديها وباس كف ايديها وهو بيقول : لو ما خوفتش عليكى هخاف على مين وانتى اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى
رنا : عبدالله رجع ام ريماس وريماس للبيت انا مرضاش ان ابعدك عنهم
عبدالله : رنا انا ...........
رنا قاطعته وحطت ايديها على شفايفه : بلاش نتكلم تانى فى الموضوع دا انا تعبانه وعايزه انام ممكن انام فى حضنك زى كل يوم
خدها عبدالله ونامت فى حضنه وعدى يوم تانى عليهم وهما فى منتهى السعاده ....
تانى يوم الصبح قام عبدالله وكان بيلبس قربت منه زى كل يوم تساعده وقالت
رنا : انا النهارده حبيت ننزل ونفطر معاهم تحت ايه رايك
عبدالله : مع انك عودتينى اليومين اللى فاتوا على الفطار معاكى بس ماشي ننزل نفطر معاهم
بعد الفطار مشي عبدالله على شغله واتصل على ساره وبلغها تجهز شنطتها هى وريماس هيعدى ياخدهم وهو راجع من الشغل
اما رنا فطلبت من علياء تخلى بالها من لين عقبال ما تطلع تريح شويه فى اوضتها طلعت رنا وقفلت عليها الباب ومسكت الموبيل واتصلت على امها ......
حنان اول ما شافت الرقم استغربت بس افتكرته عبدالله
حنان : ايوا يا حبيبى طمنى على رنا
رنا دموعها نزلت غصب عنها اول ما سمعت صوت امها ولهفتها عليها : الوو يا ماما انا بخير يا حبيبتى
حنان : رنا يا حبيبتى انتى ..
رنا : ايوه يا ماما انا افتكر كل حاجه
حنان : يا حبيبتى يا بنتى ياما نفسى اخدك فى حضنى بس انا كده هزعل من عبدالله ازاى ما يقوليش دا لسه مكلمنى من شويه وماقالش رنا : ماما عبدالله ما يعرفش ولا عايزه حد يعرف غيرك حتى بابا ورامز
حنان : انا مش فاهمه حاجه يا بنتى
رنا : بصى مش هينفع احكيلك فى التليفون بس كل اللى عايزاكى تعرفيه ان بحاول اصلح حياتى مع عبدالله فوعدينى ان السر دا محدش يعرفوا خالص لغاية ما نعرف نتقابل واحكيلك على كل شىء انا بس عايزاكى تطمنى عليه وبالك يرتاح
حنان : ماشي يا حبيبتى ما تقلقيش بس تطمنينى عليكى دايما لغاية ما احاول اشوفك ماشي
رنا : حاضر يا ماما بس طمنينى على بابا واحشنى جداا ورامز ومروة ايه اخبارهم
حنان : كلنا بخير يا قلب ماما مكنش قلقنا وتعبنا الا موضوع تعبك وبعدك عننا وانتى كده
رنا : ما تقلقيش يا ماما عبدالله شايلنى فى عيونه واهله انتى عارفه بيحبونى ازاى اطمنى انا بخير بس ادعيلى يا حبيبتى
حنان : ربنا يسرلك الحال ويهدى سرك يارب
وبعد العصر خلص عبدالله شغله وراح على بيت عمه لاقى ساره جاهزه ومستنياه هى وريماس بس دخل سلم على عمه وطلب يشوف خلود ساعتها ساره دمها نشف من الخوف نزلت خلود وهى راسمه قناع البرائه ...
خلود : اهلا ازيك يا ابو ريماس منوارنا
عبدالله قام وقف : عمى انا اصريت اقول كلام لخلود فى حضورك واسمحلى بعد اذنك
ابو ساره : خير يابنى هو فيه حاجه
عبدالله : بنتك سمحت لنفسها تدخلى بينى انا ومراتى فى امور ما تخصهاش ودا كان هيتسبب فى مشكله كبير عندى فى البيت
خلود : انا ما دخلتش نفسي الا علشان اختى اللى شايفه نفسيتها كل مادا فى النازل
ابو ساره : انتى تخرسي خالص
عبدالله : لو مراتى هى اللى بعتتك تقولى اللى قولتيه يبقى دا كلام تانى
ساره : لا والله مش انا يا عبدالله انا مليش دعوه
عبدالله : اسمعى بقى انا علشان عمى المره دى هعديها احتراما ليه لكن وجودك عندنا فى الفيلا مرفوض انتى لا عملتى احترام لامى ولا لحرمة البيت اللى دخلتيه اختك لما تجيلك هنا وانا بحذرها قدامك لو ادخلتى فى حياتنا او هى سمحتلك تدخلى فى حاجه ساعتها هعرف اوقفك عند حدك ووهتبقي جنيتى على حياة اختك .. اتفضلى يا ام ريماس قدامى عن اذنك يا عمى
ابو ساره : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ليه تقصرى رقبتى قدام ابن عمك امشي انجرى من قدامى مش طايق اشوفك
ام ساره دخلت عليهم : ادعى عليكى بايه بس وانتى فيكى اللى فيكى ابعدى بقى عن حياتك اختك اديكى سمعتى تهديد عبدالله لو خربتى عليها هيبقى ذنبها فى رقبتك
جريت ساره على اوضتها وهى كل ذره فيها بتكره عبدالله واهله اكتر : لازم ادمر حياتكوا زى ما دمرتوا حياتى وزى ما انتقمت من عمر لازم انتقم منك انت كمان يا عبدالله قبل ما تكسر قلب اختى هكسر قلبك واحزنك على رنا اللى طيرت عقلك وطيرت عقل اخوك قبلك والمره دى هخلص عليها بايدى علشان قلبي يهدى لازم تموت زى عمر ما مات انما خليتكم تعيشوا طول عمركم فى حزن ودموع مبقاش انا خلود ......

__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
  #47  
قديم March 1, 2017, 11:15 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد

(الحلقة22)
فى الفيلا ...
رنا .. كنا قاعدين انا وعلياء وماما بعد العصر بنتفرج على مسلسل وبنحكى مع بعض ونضحك وفجأه سمعت صوته كنت هقوم واجرى عليه من الفرحه لانه وحشنى جداا من ساعة ما سبنى وخرج الصبح بس اتفاجأت زى الموجودين بدخول ساره وريماس معاه وقفت اتجمدت فى مكانى ...
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مريم : اهلا يا ساره ازيك يا حبيبتى وازاى اهلك عاملين ايه
ساره : بخير يا مرات عمى
علياء : اهلا حمد لله على السلامه
ساره : الله يسلمك
بصت ساره على رنا من فوق لتحت وهى بتقول : ازيك يا ام لين
رنا .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها حسيت بضيق من صوتها واتاخدت منها واتذكرت يوم الحادثه واخر جمله سمعتها بنفس الصوت : اااااه الاحقينى يا خلود .. ارتبكت بخوف لما فوقت من سرحانى وهى بتعيد سؤالها عليه بس المره دى رديت : بخير واقعدت على اول كرسي ورايا وانا تفكيرى كله فى يوم الحادث والسؤال اللى بيدور فى بالى ممكن تكون هى اللى ورا اللى حصلي لا يا رنا هى انا متأكده من الصوت رغم انى ما شوفتهمش بس هى واختها خلود كانوا قصدين يقتلونى يا خبر انا لازم اقول لعبدالله .. هتقولى ازاى يا رنا وهو لسه ما يعرفش انك رجعتلك الذاكره .. لازم يعرف يا رنا لازم تقوليلو وتريحيه بقى قدام فكروا يخلصوا منك قبل كده يبقى ممكن يفكروا يعملوها تانى .. ما فوقتش من دوامة التفكير اللى كنت فيها الا على صوت عبدالله ..
عبدالله : ايه اخبارك يا رنا
رنا بارتباك بس كنت مبسوطه انه رغم وجودها مهتم بيه برضو : بخير الحمد لله وانت
عبدالله ابتسمت لبسمتها وقولت : انا كمان بخير
رنا قومت وقربت منه : اتغديت
عبدالله : اه كلت بره
رنا : طيب ثوانى
رنا .. كنت عامله ام على بأيديا الكل كلها بعد الغدا وشكروا فيها اتمنيت يكون موجود علشان يدوقها ومصدقت قالى انه اتغدى جريت جبت طبقين وروحت عليه هو الاول ..
رنا بدلع : طيب دوق ام على دى عمايل ايديا بالمكسرات
عبدالله : اكيد حلوى من قبل ما اكل تسلملى ايديكى وعنيكى
رنا بدلع : ان شاء الله تسلم
رنا .. روحت على ساره وانا بحاول امسك اعصابى واتعامل معاها على انى مش عارفه انها كانت السبب فى اللى كنت فيه : اتفضلى
ساره .. كنت راجعه وانا ناويه اتعامل معاها كويس لانى كنت عارفه اللى بينها وبينه وانها كانت دايما بتعند وبتخليه يعصب عليها والامور بينهم مكنتش تمام بس اللى شوفته منها ونظراتها اللى كلها لهفه عليه ودلعها خلوا حقدى عليها يرجع ويزيد رديت من غير نفس : لا مش عايزه تقيله على قلبي
علياء : يبقى هاخدها انا اصلها على قلبي زى العسل
رنا .. رجعت وقعدت جنبه استغليت فرصة ان ماما بتحكى مع ساره وقربت منه وبهمس : اتأخرت قووى
عبدالله حبيت حركتها قربت منها وبنفس الهمس : اسف كنت مشغول وخرجت روحت عند عمى بس طمنينى كنتى محتاجه حاجه
رنا وهى بتفرك فى ايديها بخجل : لا بس
عبدالله : بس ايه
رنا : وحشتينى
عبدالله : بجد
رنا : كتيرر كمان
عبدالله : اخر مره اطلع واتاخر كده تانى ايه رايك
رنا بفرحه : اكيد
عبدالله : اكيد
ساره .. عيونى كانت عليهم وكنت حاسه انى نفسي اقوم اجيبها من زمارة رقبتها وانا شايفاها قاعدة بتدلع عليه ومقربه منه شويه وهتقعد على حجره وهو عاجبه الوضع ونازل ضحك وهمس معاها حسيت بنار قايده جوايا منها
رنا .. عمى وصل وقعدنا كلنا نحكى ونتكلم ومبسوطين وفجأه قام عبدالله وقال : طيب اقوم انا بقى لحسن عندى شغل الصبح ومحتاج انام تصبحوا على خير ولف على ساره وقال : يلا يا ام ريماس
رنا .. حسيت فى اللحظه دى بصدمه ما بعدها صدمه اول ما لاقيته بيقول كده كنت هقوم اقف وراه علشان نطلع سوا زى كل يوم بس اتجمدت مكانى لما سمعته بينطق اسمها ولف وطلع معاها ولا حتى اهتم انه يعبرنى حسيت فى اللحظه دى بضيق مش قادره اتنفس فضلت قاعده بهز رجلى بتوتر وانا مقهوره من اللى حصل وكل اللى فى بالى ليه عمل كده معايا ليه تجاهلنى بالشكل ده ولا كأنى موجوده
علياء : رورو حبيبتى ما تيجى نتفرج سوا على فيلم عندى فى اوضتى
رنا : هممم
علياء : دا انتى مش معايا خالص مالك
رنا : مفيش
علياء : لا وانا هتوه عنك شكلك مضايق
رنا : ايوا
علياء : علشان عبدالله طلع مع ساره
رنا عيونها دمعت وحركت راسها
علياء : حبيبتى انتى متعوده على كده من بدرى دا حالكم من قبل ما يحصلك اللى حصل
رنا بدون شعور : انا مش عارفه ازاى كنت مستحمله كده
علياء باستغراب : نعم !!
رنا فاقت لنفسها : ابدا مفيش انا هقوم انام علشان تعبانه شويه تصبحى على خير
عبدالله .. كنت نايم وانا بفكر فيها ندمت انى اتعاملت معها بالطريقه دى كنت لازم اقعد معاها وافهمها الوضع الاول بس خفت اكون بظلم ساره لما لامحت نظراتها لينا واحنا بنتكلم حسيت انى لازم اعدل بينهم وكفايه انى اهملتها وهى كانت محتجالى حالها حال رنا وصبرت وسكتت ...
رنا .. دخلت اوضتى وخدت بنتى فى حضنى وحاولت انام مقدرتش حسيت اد ايه مفتقده وجوده وحضنه وفضلت افكر هتصرف ازاى فى موضوع ساره واللى عملته فيه هى واختها ياترى لو صارحت عبدالله هيصدقنى ولا لما يعرف انى خبيت عليه ان رجعتلى الذاكره يفتكر موضوع حبوب منع الحمل ويفقد الثقه فيه تمام ويفتكر انى بكدب برضو عايزه اشوه صورة ام بنته ويمكن يبعد عنى ويسبنى لالا يارب ساعدنى انا خلاص مش عارفه اتصرف ازاى ومن كتر التفكير تعبت ونمت
تانى يوم الصبح ....
رنا .. نزلت على الفطار انا ولين لاقيناه هو وساره وريماس وعلياء قاعدين جريت عليه لين اول ما شافته اما انا فمشيت وتجاهلت وجوده حبيت ارد حركة امبارح اللى عملها فيه رنا : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
اقعدت اكل بهدوء وانا بوجه كلامى للجميع ماعدا هو وساره كنت متحاشيه حتى ان عيونى يجوا فى عيونه لحسن اضعف
عبدالله .. لاقتها اتأخرت على النزول للفطار فكرت انها اكيد زعلانه بس اول ما شوفتها ارتحت وابتسمت كنت هسألها عن احوالها بس اتفاجأت بيها متجهلانى تماما ولا كأنى موجود عصبت جدا واضيقت وانا لسان حالى بيقول لا مش انا اللى تعاملنى كده ورديت بنفس تصرفاتها واتجاهلتها انا كمان قمت وانا لسه مكنتش شربت قهوتى وقعدت فى الصاله يمكن تيجى وتجبهالى بس ولا عبرتنى ولا قامت لاقيت ساره هى اللى جايه وجيباها الصراحه اتغظت منها وحبيت اعمل اى حركه اضايقها لاقتها جايه هى وعلياء يقعدوا فى الصاله روحت ماسك ايد ساره وبستها وانا بقول : تسلم ايدك يا حبيبتى
رنا .. حسيت انه كان قاصد انه ما يشربش القهوه على السفره وطلع قعد فى الصاله مستنى حد يجبهاله انا كمان قصدت انى معبروش رغم انى كنت هموت واديها بس مسكت نفسي اول ما شوفت ساره وخداها ورايحه تديهالوا جسمى ولع خدت علياء وقولتلها تعالى نقعد فى الصاله ولسه رايحين اتفاجأت بحركته معاها حسيت بنار فى قلبي ما تطقتش افضل ثانيه واحده لو كنت فضلت كانوا شافوا دموعى اللى كنت ماسكها بالعافيه
رنا لعلياء : انا دخله المطبخ اشوف هعمل غدا ايه
علياء : هكلم حسن واجى وراكى
عبدالله .. حسيت من صوتها ضيقتها والصراحه ما استحملتش احس انها مضايقه استغليت فرصة تليفون جه لساره وروحت وراها على المطبخ ..
عبدالله : امينه اطلعى دورى على الموبيل فوق وما تنزليش الا وهو معاكى انا مش فاكر حطيته فين
امينه : حاضر من عينيه
رنا .. كنت وقفه فى شباك المطبخه بحاول اهدى وامسح دموعى واشغل نفسي فى الطبخ اول ما سمعت صوته انتفضت وانا بحاول اعمل نفسي بدور حلل فى الدولاب لقيته قرب منى وحضنى وانا ضهرى ليه وبهمس : مال الجميل النهارده
رنا ارتبكت من حركته بس كنت مشتاقه لصوته وحنيته قوى مقدرتش اصده : ابدا انا كويسه
وجيت ابعد عنه والف لكنه حاوطنى بايديه مقدرتش اتحرك رفع وشي ليه وقالى : انا كمان كويس جدا
رنا : والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره
عبدالله : يعنى هو انتى عبرتينى وانا قولت لا
رنا : على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش
عبدالله قرب منها اكتر وهو بيبعد شعرها عن وشها وقال : انا عملت ايه امبارح
رنا : والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله .. نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل : ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها : انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله .. حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت : افهم من كده انك غيرانه
رنا وشها قلب الوان وبارتباك : مش كده بس محبتش تطنيشك ليه
عبدالله : ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده
رنا بفيس عبيط : ها شوف
عبدالله .. قربت منها وبستها مقدرتش اقاوم مشاعرى ليها فى اللحظه دى رغم انى طبيعتى انى ما احبش اظهر عاطفتى وخصوصا اننا مش فى اوضتنا
رنا وشها كان اشارة مرور وباحراج وهى بتبص حوليها : ايه اللى عملته دا
عبدالله باستعباط وهو لسه مقرب منها : عملت ايه
رنا : لو حد دخل وشافنا دلوقتى
عبدالله : طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى
رنا شهقت : هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي انت مش وراك شغل
عبدالله : ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه
رنا : مش زعلانه
عبدالله : ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا
رنا : يعنى ايه
عبدالله : بوسه كده فى السريع يلا قبل ما حد يدخل
رنا : انت اكيد اتجننت لا بعدين
عبدالله : لا دلوقتى وحالا
رنا بدلع : عبدالله
عبدالله بنفس نبرة صوتها : رنا
ولسه هيقربوا دخلت علياء ....
علياء : رورو أ.....
عبدالله : طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام
علياء : هو فيه ايه
رنا : ايه
علياء : انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا
وانتبهت لكلامها وارتبكت
رنا : يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه تقتلنى هى واختها
علياء بذهول : رنا انتى
رنا : تعالى معايا انا عايزاكى فوق
وطلعوا الاتنين على جناح رنا وقفلوا الباب ...
علياء : رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى
رنا : ايوا افتكرت كل حاجه
علياء : بجد
وجريت على رنا وخدتها فى حضنها الحمد لله يا حبيبتى بس ليه .........
رنا قاطعتها : علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا خالص وبالذات عبدالله
علياء : ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بيموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا : عارفه حبيبتى وانا كمان بموت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحادثه
علياء : مشاكل ايه احكيلى
رنا : انا هحكيلك كل حاجه اقعدى .................
علياء : يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم
رنا : ايوه انا خايفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه
علياء : ما اعتقدش يا رنا انه يقدر يسيبك
رنا : الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه
علياء : بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى
رنا : مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خايفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض
علياء : بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله
رنا : تفتكرى هيصدق
علياء : اومال هنسكت
رنا : بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان بس محتاجه مساعدتك
علياء : ايه هى الفكره قوليلى بسرعه
رنا : هقولك ..................................................
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
  #48  
قديم March 1, 2017, 11:15 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد

.............
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده ...
عبدالله .. قربها بقى بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى منها غصب بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى اول ما قربت منى حسيت بعطهر بيتخلل كل خليه فى جسمى عيونها غرقتنى لمساتها دوبتنى قربتها منى نزلت عيونها اول ما بست جبينها رفعت وشها ليه وانا حاضنها بصت لى بخجل دوبنى قربت من شفايفها وبستها ونسيت الدنيا والعالم كله اتمنيت ان الزمن يوقف وهى بين ايديا برضاها خبط الباب رجعنى ورجعها للواقع رفعت راسي من رقبتها قالت بخجل وهى وشها اشارة مرور : مين
علياء : انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه يقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه : جاى .. نعم
علياء : طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل
عبدالله : انا نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه
علياء : بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك
عبدالله : لا مش اقول بس يلا اعمليها
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل ...
علياء : عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا
رنا .. كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك بجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك
علياء بشهقه : ايه ده
رنا اتخضيت : ايه
علياء وهى بتضحك وتشاور على رقبتى : هههه الله يفضحكوا ودا وقته
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه وموت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا بحاول اعدى الموضوع واقول : هو الضيوف جم تحت
علياء : ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو حصل
رنا بارتباك : لا والله بس .....
علياء : بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى
رنا : ان شاء الله .........................

__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رجائا اريد تحميل كتاب " قفص " للكاتبة "جومانة حداد" قفص جومانة حداد طلبات الكتب 6 June 4, 2016 07:44 AM
"أوراق" تصدر رواية السودانى أحمد الملك الجديدة "7 غرباء فى المدينة" FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 March 20, 2014 02:37 PM
"عطر شاه".. رواية جديدة للكاتبة نسرين البخشونجى FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 October 18, 2013 05:28 AM
دار ليلى تصدر رواية "انتقام قلب" للكاتب محمد عبد الرازق FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 August 8, 2013 02:14 PM
عالم الموسيقى والأحزان والثورة فى رواية "طقوس الربيع" لـ"محمد صالح" FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 August 8, 2013 01:45 PM


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر