فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > مقالات حادّه , مواضيع نقاش

مقالات حادّه , مواضيع نقاش مقال حاد و صريح تحب ان توجهه لفرد او مجتمع معين



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 13, 2016, 04:30 PM
 
رد على مقال..الثوابت..

ردا على..مقال الثوابت..
للدكتور.. خالد منتصر..
عنون الدكتور خالد منتصر مقاله بسؤال وجهه للسيد الرئيس..جاء فيه..سيادة الرئيس..من فضلك..ماهى الثوابت..؟
وذلك.بمناسبة ما جاء في خطاب السيد الرئيس..في المولد النبوى الشريف والذى كرر فيه دعوته..
إلى تجديد الخطاب الدينى أو بالأحرى تحديث الخطاب الدينى...مشيرا في مقاله على أن أهم ما ذكره السيد الرئيس..
هو إتفاقه مع السيد الدكتور وزير الأوقاف على.. أن التجديد لايمس أبدا الثوابت..
مدعيا بعد ذلك بأن كلمة الثوابت قد أسيئ إستخدامها كثيرا..بداية من ثوابت الدين إلى ثوابت الأمة..
مرورا بالثوابت التى يفصلها كل على مقاسه..على حد قوله..
ثم سأل.. عن ما هى الثوابت..
وفي سخرية أجاب..هل أنتقاد البخارى يعتبر انتقاد للثوابت..هل التفاسير..من الثوابت....
وأيضا سأل عما إذا كتب محللا لأحداث الفتنة الكبرى وموقعة الجمل..
وماجرى بين الإمام علي وطلحة والزبير..والسيدة عائشة..
يعتبر قد تعرض للثوابت..وهدمها..ثم هاجم الشيخ محمد متولى الشعراوى..ووصفه بما لا يليق..
وردا.. على ما ورد بالمقال..لا نيابة عن شخص ما.. ولا نيابة عن مؤسسة ما..
وإنما إستجابة لمشاعري..كأحد عوام الناس..التى إستفزها ماورد بالمقال..
نجيب عن..معنى الثوابت..التى يسأل عنها..الدكتور..أقصد الطبيب..
نوضح أولا بإيجاز..
قال الله تعالى..
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغى..آية 256 البقرة
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.......آية 29 الكهف..
إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ...آية 3 الإنسان..
الله سبحانه وتعالى..خير الإنسان وجعله حرا مختارا..
يختار الدين ..أو الغى..يختار الإيمان أو الكفر..
وبالتالى فللإنسان..من باب أولى..الحق في إختيار الفتاوى الفقهية..
والتى تعتبر من إجتهادات الفقيه أو العالم..في المسائل الظنية أى التى تقبل التأويل..
ولذالك قال الفقهاء بتجرد..رأينا هذا صواب يحتمل الخطأ..ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب..
ولذا فإن إجتهاد الفقيه..لا يلزم إلا الفقيه..ومن يرضى بفقهه..
ما لم يأخذ به القانون ويجعله ملزما للكافة..
مثلما فعل السلطان العثماني من جعل المزهب الحنفي..مطبقا في الولايات العثمانية..
بفرمانه الذى صدر في المجلة العدلية..في أوائل القرن التاسع عشر.. تقريبا..
وبالتالى فإن الثابت هنا هو الفرمان ..الذى جعل فقه الإمام أبو حنيفة ملزما..
وكذلك أخذ القانون المصرى فى عشرينيات القرن الماضى..بالوصية الواجبة..
من فقه الإمام ابن تيمية..رغم أنه أفتى بها من مئات السنين..
ولكن الذى جعلها من الثوابت القانون المصرى إعتبارا من تاريخ صدوره..
وبالتالى فإن الفقه ليس فيه ثوابت..إلا ما تناوله نص قانونى..
وكذالك التفاسير لأنها أيضا إجتهادات..
وعموما فإن الثوابت..
هى الفروض..والأركان ..وما ثبت حكمه بنص من القرءان والسنة..
أما بالنسبة لما جرى ..بين الإمام علي ..وطلحة والزبير..والسيدة عائشة..
فهو خلاف سياسى..وليس خلاف ديني.. وإلا لأقام عليهم الإمام علي.. الحد.. والقصاص..
بدليل..أنه أمر جنده ألا يمس أحدهم السيدة عائشة.. بأى سوء..فقط يعقروا الجمل التى تركبه..
ولما حضرت إليه أكرمها..وقال لجنده هذه أمكم.. أم المؤمنين..
وأرسلها معززة مكرمة في وفد من أهلها..إلى المدينة..وأظن كان في رفقتها أخيها محمد ابن أبى بكر..
ربيب الإمام علي..
أما بالنسبة لسيدنا طلحة والزبير..فقد جالسهما الإمام علي..في إحدى الليالى..بعد بدء معركة الجمل..
وذكرهما بحديث النبى صل الله عليه وسلم..والذى معناه على ما أذكر..
بأن خروجهم على الإمام علي فيه ظلم له..
فكلاهما إنسحبا من المعركة ليلا...إلا أن مروان ابن الحكم على حد ما ذكر في التاريخ تعقبهما وقتلهم..
وإتهم جيش الإمام علي بقتلهم..
وبالتالى فإن موقعة الجمل وما قبلها وما بعدها..من أحداث الفتنة الكبرى ..
هى أحداث سياسية بحتة..وليست أحداث دينية..
ومن المعروف أنه..ليس في السياسة..ثوابت..
أما بالنسبة لتطاوله على الشيخ محمد متولى الشعراوى..
ووصفه..بصفات تتنافى مع ما قدمه الشيخ لمصر وللغته العربية ولأمته العربية والإسلامية..
ولدينه الحنيف طوال عمره..يعتبر..أمر مؤسف..
من دكتور كان يفترض فيه أن يعرف.. قدر الناس خاصة العلماء..وما قدموه من علم..
فعندما يسأل ساخرا..هل إنتقاد الشيخ محمد متولى الشعراوى..يعتبر خروجا ومروقا عن الدين..
وإنكارا.. لما هو معلوم..من الدين بالضرورة..
نسأله لماذا لم تسأله هذا السؤال في أثناء حياته..
وأنت كنت تقدم برنامجك الطبى.. في التلفيزيون المصرى..حال وجوده..
ومع ذلك فإن الشيخ محمد متولى الشعراوى الله يرحمه ويحسن إليه..
كان صوفيا زاهدا..رفض أن يتولى منصب وزارة الأوقاف مرة ثانية..
وقال قولته الشهيرة.. كفانا من الدست مغرفة..
وسأل..الدكتور سؤالا.. آخر..
لا محل له..من وجهة نظري..
وهو..لماذا صرنا الشعب الوحيد الذى ينحت أصنامه..كل نهار ليعبدها.. آخرالليل..
والرد.. هو أن الشعب المصرى.. شعب متدين يعبد الله..ولا يعبد الأصنام..
ولا يوجد في مصر..أى أصنام ..إلا في خيال الدكتور المريض..
وإستمر في نقد الشيخ الشعراوى..بالنسبة لموقفه من النكسة..
ومن السادات حين مدحه بقاعة مجلس الشعب..وكذلك أنتقد رأيه يالنسبة لختان الإناث..وبالنسبة لنقل الأعضاء البشرية..
الامر الذى يؤكد اللدد والكراهية الشخصية..من جانب كاتب المقال..لشخص الشيخ محمد متولى الشعراوى..
بدليل أنه أنتقى هذه المواقف والآراء أو الفتاوى..وإنحرف بها عن الموضوعية..
بل وإحتج بها بإعتبارها من وجهة نظره..خطأ..في حق الوطن..أو في حق الختان...الخ
دون ان يشير من قريب أو من بعيد .. لأكثر من أربعة آلاف حلقة من حلقات الخوطر حول القرءان..
وما فيها.. من صحيح وصواب..
ومئات البرامج والمحاضرات..سواء ردا على المستشرقين..أو في المناسبات المختلفة..
لم يشير اليها أيضا....
الشيخ محمد متولى الشعراوى..إنسان يصيب ويخطئ..إجتهد في خواطره حول تفسير القرءان الكريم..
وتركها للتلفيزيون المصرى..دون أن يأخذ أى مقابل..
بالإضافة إلى برامج حديث الروح..ومحاضراته في الإحتفالات بالمناسبات الدينية طوال السنة..
وعموما فلست يا دكتور خالد.. أول من إنتقد الشيخ الشعراوى..
فقد سبقك إلى ذلك وزير الداخلية الأسبق..زكى بدر..والذى ترتب علي كلامه..
إفادة التليفزيون المصري بعدم حصول الشيخ متولي الشعراوي على أى مبالغ نقدية..
مقابل البرامج الدينية التى يقدمها في التلفيزيون المصرى..
وثبت في هذه المناسبة أنه قام بعمل شبكة الصرف الصحى..لقريته..دقدوس..على حسابة الخاص..
وأيضا إنتقده الفليسوف..زكى نجيب محمود..أنتقد الشيخ..في حديث الذبابة..
والأديب..يوسف إدريس...وصفه بما لا يجب..وجميعهم تراجعوا وإعتذروا له في حياته..عن ما قالوه في حقه...
وأظنك يا دكتور خالد..رغم انك لست مؤهلا.. لإنتقاد الشيخ محمد متولي الشعراوي..
بدليل اصطيادك لكلمات وجمل من سياقها..وترديدها..في..تطاول غير مقبول..
حين وصفته بوصفا لا يليق أن يتفوه به عاقل..حتى ضد خصومه..
لا أعرف أى شو إعلامى هذا...أو أى علمانية متطرفة..متطرفة تدفعك..
كى تشن هجومك الغير مبرر على..عالم جليل.. رحل عن دنيانا..الله يرحمه..
فهو كإنسان..له ما له وعليه ما عليه..
أما أنت..فكفاية..كفاية..إستقواء بالعلمانية المتطرفة..
وببرامجك التليفزيونية..ومعارفك في الجرائد الصحفية..
لتنشر سموما في مقال..لا معنى له.. إلا كونه فسوخة أو نشاز..لا نصدقه ولا نعيره إهتماما..
كما أن إثارتك لفتن..مضت وانتهت.. منذ قرون عديدة..لا جدوى من إعادة التذكير بها..
إلا لإحداث البلبلة..
ياريتك تلتفت لما درسته في كلية الطب وتكتفى به..
وتتذكر جيدا كم مرة.. أخطأت في التشخيص..
في أمراض الباطنة..والقاولون العصبى..
أو في الأمراض الجلدية..حساسية وإكزيما وصدفية..
أو في أمراض المسالك البولية..مثانة وحالب وكليتان...
عندها.. يجب عليك.. أن تعتذر لهؤلاء السادة الذين تطاولت عليهم..
لأنهم من وجهة نظرك أخطأوا..في عدة مسائل..لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة..
بينما المسائل..التى أصابوا.. فيها لا تعد ولا تحصى..
في حين أن أخطاء السادة الأطباء..سواء في العيادات الخاصة..أو المستشفيات...
يومية..ولا تعد ولا تحصى..ومن بينها كوارث..
ومع ذلك أوجد.. لهم المجتمع.. عذرا..مقبولا..
ولم يهاجمهم يا دكتور.. كما هاجمت وتطاولت..على السادة العلماء الأفاضل..
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 13, 2016, 04:36 PM
 
رد: رد على مقال..الثوابت..

سيادة الرئيس من فضلك ما هى الثوابت؟!

خالد منتصر في السبت 10 ديسمبر 2016

Print

كرر الرئيس للمرة العشرين دعوته لتجديد أو كما سماه تحديث الخطاب الدينى مرة أخرى فى خطابه الذى ألقاه فى ذكرى المولد النبوى، وللمرة العشرين أوكل مهمة التجديد للأزهر، وللمرة العشرين أيضاً أخفقت المؤسسة ولم يحدث التجديد بل خرج خطاب شيخ الأزهر فى نفس الذكرى يؤكد احتكار المشايخ للتجديد، مهاجماً من هم خارج المؤسسة من عصابة الفتنة التى تناطح العظماء، أهم ما ذكره الرئيس هو اتفاقه مع وزير الأوقاف على أن التجديد لا بد ألا يمس الثوابت، وللأسف لا توجد كلمة أسىء استخدامها فى هذا الوطن مثل كلمة الثوابت، بداية من ثوابت الدين حتى ثوابت الأمة مروراً بكل الثوابت التى يفصلها كل على مقاسه، أتفق معك سيادة الرئيس على أنه لا بد من احترام الثوابت، لكن أولاً ما هى الثوابت؟ هل انتقاد البخارى هو انتقاد للثوابت؟ ألم ينتقد الكثير من أحاديثه مثل حديث السحر ولطم موسى لملك الموت.. إلخ شيوخ أزهريون منهم الشيخ محمد عبده والغزالى؟! هل التفاسير من الثوابت وبها الأرض التى ترقد على ثور أو حوت وأن معتنقى أديان أخرى هم من الضالين والمغضوب عليهم؟! هل عندما أذكر فى مقالى ما قالته السيدة عائشة رضى الله عنها عن ذى النورين عثمان بن عفان فى كتب التاريخ أثناء أحداث الفتنة الكبرى، وما كتبه على بن أبى طالب كرم الله وجهه إلى ابن عباس فى خطاب شديد اللهجة ينتقده فيه ويتهمه بالاستيلاء على أموال ليست من حقه، وما قاله الصحابة الكرام فى حق بعضهم البعض أثناء موقعة الجمل وصفين.. إلخ، هل عندما أكتب عن تلك الأحداث محللاً أكون قد مسست وهدمت الثوابت؟! نأتى إلى آخر اتهامات هدم الثوابت التى قُدمت بسببها بلاغات وأحيل بسببها الصحفى مفيد فوزى إلى النيابات أثناء إلقاء سيادتكم خطابكم عن الثوابت وقلعة الاستنارة، أنه ثابت الشيخ الشعراوى الذى انتفض بسبب انتقاد مفيد له الملايين وطالبوا برقبة كل من يحاول المساس بأفكار الشيخ!! هل تحول الشيخ الشعراوى إلى نصف إله؟! هل انتقاد الشعراوى صار خروجاً ومروقاً عن الدين وإنكاراً لما هو معلوم من الدين بالضرورة؟! لماذا صرنا الشعب الوحيد الذى ينحت أصنامه كل نهار ليعبدها آخر الليل؟! هل أكون كافراً لو انتقدت الشعراوى على أنه سجد لله شكراً عند هزيمتنا فى 67 وقلت إنه بذلك أهدر معنى الوطن؟! هل أكون مرتداً حين أستنكر وصفه للسادات بأنه لايسأل عما يفعل وأقول إنه تكريس للديكتاتورية؟! هل تصفوننى بالزندقة حين أتساءل عن دم الغلابة الذين ماتوا نتيجة فتواه برفض نقل الأعضاء وقوله بأن غسيل الكلى تأجيل لمشيئة الله، وأتساءل لماذا لم يرفض علاجه ونقل الدم إليه فى لندن ويصفه بأنه تأجيل لنفس المشيئة؟! هل حفاظى على الوحدة الوطنية من كلماته التى انطلقت كالرصاص من التليفزيون تحرم تهنئة النصارى بعيدهم وتحرم مودتهم القلبية، هل هذه تعتبر جريمة أمن دولة؟! هل مفروض على أن ألقى بكل ما تعلمته فى كلية الطب فى سلة القمامة وأقتنع بتأييده لختان البنات وبحديثه عن البظر الذى يحتك بملابس البنت الداخلية فيحدث لها هياجاً جنسياً؟! هل لا بد لكى يكتمل إيمانى أن أغض الطرف عن منح الشعراوى شركات توظيف الأموال مظلة شرعية كانت السبب فى تغرير الريان وغيره بالغلابة والنصب عليهم؟! هل لا بد أن أفعل كل هذا حتى لا تجرجرونى لنيابة أمن الدولة وتتهموننى بازدراء الأديان؟!!!!! سؤال أخير وساذج وشرعى سيادة الرئيس وفضيلة شيخ الأزهر ومعالى وزير الأوقاف، إذا كانت الثوابت واضحة وجلية ومنبلجة بهذا الشكل فلماذا رُفعت السيوف وسالت الدماء بين فريقين، على بن أبى طالب فى جانب والسيدة عائشة والزبير وطلحة فى جانب آخر؟! ألم يكن الجميع على علم بتلك الثوابت؟!

اجمالي القراءات 84
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقالات مقال شخصي مقال اجتماعي Yana بحوث علمية 0 April 14, 2010 04:14 PM
كتبت هذه الكلمات في أول لقاء مع حبيبتي وكان آخر لقاء سهر الساهرين بوح الاعضاء 4 October 29, 2008 03:14 AM


الساعة الآن 12:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر