|
|||||||
| امومة و طفولة كيف تعتنين بمولودك الجديد , تربيه الابناء ,ماقبل الولاده , الحمل, ملابس الطفل الجديد |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
November 17, 2009, 11:47 AM
|
||
|
|
||
هل تذكر ....كان ياما كان....
بسم الله الرحمن الرحيم صباحكم / مسائكم خير للجميع فكرة الموضوع مأخوذة من أحد المنتديات من منا لا يتذكر حواديث وقصص الطفولة التي لا زالت عالقة في الذاكرة تاركة بصماتها على مر الزمان. فمهما غزت قنوات الأطفال الفضائية و العالم الكرتوني بيوتنا فان حكايات الجدة و الأهل هي الباقية و لا يستغني عنها أبدا البيت العربي الأصيل. فهيا نحيي هذا التراث من جديد عبر مجلتنا هذه ليتسنى لكل واحد منا أن يحكي قصة قبل النوم لابنه أو أخيه أو يجمع حوله الأهل فيسرد أحداثا تثير اهتمامهم وفي نفس الوقت تكون سببا في لم الأهل ساعة نوطد فيها علاقة افتقدناها مع الفضائيات و الانترنت و مشاغلالحياة. فمنتدانا يضم ما شاءالله كوكبة من المبدعين ليس عليهم سوى أن يكتبوا لنا بقصص يعرفونها أوسمعوها لنحكيها بدورنا إلى أبناءنا. أرجوا من الجميع التفاعل.
__________________
كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل ' ' اللهم إني سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين'
|
|
#2
November 17, 2009, 05:12 PM
|
||
|
|
||
|
رد: هل تذكر ....كان ياما كان....
بوركت على الطرح
__________________
|
|
#3
December 9, 2009, 10:45 AM
|
||
|
|
||
|
رد: هل تذكر ....كان ياما كان....
البستان الأزرق تأليف .. عارف الخطيب كانتْ سمكةٌ صغيرةٌ، تعيشُ في نهرٍ جميل.. النهرُ الكريمُ، غذّاها بطعامِهِ، وربّاها بحنانِهِ، حتى صارتْ كبيرة. السمكةُ لم تفارقِ النهرَ، ولم تعرفْ وطناً غيرَهُ. في مياهِهِ تسبحُ، وعلى أمواجِهِ ترقص، وفي أعماقه تغوص. النهرُ يحضنها بين ضفتيهِ، كأنَّهُ أُمٌّ رؤوم. عاشتِ السمكةُ، هانئةً سعيدة.. * * ذاتَ يوم.. قالت لها الضفدعة: - صديقتي السمكة! - ماذا تريدين؟ - هل شاهدْتِ الأزهار؟ - لا. - هل تعرفينَ الأشجار؟ - لا. - اصعدي إلى الشاطئ. - لماذا؟ - سأُريكِ أشياءَ جميلة. - أين؟ - في البستان. قالت السمكة: - أيكونُ البستانُ أجملَ من النهر؟! - نعم. - أنا لم أرَ أجملَ من النهر. - وهل خرجْتِ منه مرَّةً؟ - لا. - اخرجي، وشاهدي بعينيكِ. * * قفزَتِ السمكةُ إلى الشاطئ.. وحينما صارتْ على الرمال، شعرَتْ باختناقٍ شديد.. أخذَتْ تتلوَّى، وتتقلَّب.. جمعَتْ قواها، وزلقَتْ إلى الماء.. وعندما احتضنها النهر، عادت إليها أنفاسُها، وآبَ إليها نشاطها، فبدأَتْ تغوصُ، وتقفزُ، فرحةً آمنة.. صاحتِ الضفدعةُ: - لماذا رجعْتِ أيَّتُها السمكة؟! - النهرُ وطني، ولن أتركه. - اتركيه قليلاً، ثم تعودين إليه. - لن أفعل. - لماذا؟ - إذا تركْتُهُ فسوف أموت. - لن تموتي. - وما يدريكِ؟ قالت الضفدعة: -أنا أعيشُ تارةً في الماء، وتارةً في البستان. قالتِ السمكةُ: -أنا ليس لي إلاّ وطنٌ واحد. * * انصرفَتِ الضفدعةُ يائسةً.. وانطلقتِ السمكةُ، داخلَ النهرِ، ترقصُ وتغنِّي: يا نهري يا وطني الغالي يا أحلى كلِّ الأوطانِ لا أبغي غيرَكَ لي وطناً فالموجُ الأزرقُ بستاني
__________________
كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل ' ' اللهم إني سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين'
|
العرض العادي
