فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم October 1, 2016, 12:45 PM
 
ميلان كونديرا الأعمال الشبه الكاملة جاهزة للتحميل

ميلان كونديرا الأعمال الشبه الكاملة جاهزة للتحميل



ولد ميلان كونديرا في الأول من ابريل للعام 1929 لأبٍ وأمٍ تشيكيين. كان والده، لودفيك كونديرا (1891 – 1971) عالم موسيقا ورئيس جامعة برنو. كتب كونديرا بواكير شعرية أثناء المرحلة الثانوية. بعد الحرب العالمية الثانية عمل كتاجر وكعازف على آلة الجاز قبل أن يتابع دراسته في جامعة تشارلز في براغ حيث درس علم الموسيقا والسينما والأدب وعلم الأخلاق. تخرج في العام 1952 وعمل بعدها أستاذاً مساعداً ثم محاضراً لمادة الأدب العالمي في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. في أثناء هذه الفترة نشر شعراً ومقالاتٍ ومسرحياتٍ والتحق بقسم التحرير في عدد من المجالات الأدبية.

انضم كونديرا إلى الحزب الشيوعي العام 1948 تحدوه الحماسة شأنه شأن العديد من المثقفين التشيكيين آنذاك. في العام 1950 تم فصله من الحزب بسبب نزعاته الفردية لكنه عاد للالتحاق بصفوفه ابتداءً من العام 1956 حتى العام 1970. عمل كونديرا خلال خمسينيات القرن الماضي ككاتب ومترجم مقالات ومؤلف مسرحيات ، ونشر في العام 1953 أول دواوينه الشعرية إلا أنه لم يحظ بالاهتمام إلا مع مجموعته القصصية الأولى (غراميات ضاحكة) 1963.

بعد الغزو السوفيتي لتشكوسلافاكيا بتاريخ 21 آب أغسطس 1968 فقد كونديرا وظيفته كمدرس بحكم أنه كان من طليعيي الحركة الراديكالية فيما عرف باسم (ربيع براغ) كما منعت كتبه من التداول في المكتبات وفي كل أنحاء البلاد بشكل كامل العام 1970. في لعام 1975 أصبح كونديرا أستاذاً ضيفاً في جامعة رين في بريتاني، فرنسا. وكردة فعل على روايته (كتاب الضحك والنسيان) 1978 تم إسقاط الجنسية التشيكية عن كونديرا لكنه حصل على الجنسية الفرنسية في العام 1981.

منذ العام 1985 أصر كونديرا على إجراء حوارات مكتوبة فقط ذلك بسبب شعوره أنه تم نقله بشكل مغلوط أحياناً إلى اللغات التي ترجمت إليها أعماله، وهو يقول عن هذه النقطة بالتحديد في أحد الحوارات معه (للأسف، فإن من يقومون بترجمة أعمالنا، إنما يخوننا, إنهم لا يجرؤون على ترجمة غير العادي وغير العام في نصوصنا، وهو ما يشكل جوهر تلك النصوص. إنهم يخشون أن يتهمهم النقاد بسوء الترجمة وليحموا أنفسهم يقومون بتسخيفنا).

أولى أعماله التي كتبها باللغة الفرنسية كانت (فن الرواية) 1986 ومن بعدها رواية (الخلود) 1988. وبكون كونديرا محاضراً في مادة علوم اللغة المقارنة في جامعة رين لعدة سنوات، تمكن من توقيع عقد مع دار غاليمار الشهيرة ابتداءً من العام 1978. يعيش حالياً في فرنسا ويكتب بالفرنسية. و يعد كونديرا ـ في اللحظة الراهنة ـ كاتبا فرنسيا، و واحدا من كبار الروائيين الأوروبيين المعاصرين الذين ذاعت شهرتهم خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين. فبعدما أصدر أعماله السردية الأولى ( روايات و مجاميع قصصية ) بلغته الأم ” التشيكية ” ، إنتقل منذ أواسط العقد الثامن من القرن الهالك إلى الكتابة و التأليف باللغة الفرنسية، متخذا من هذا اللسان الأوروبي ـ بامتياز ـ معبرا للتواصل مع أكبر عدد ممكن من قراء الرواية في العالم، و صانعا منها مجازا لتأكيد انتمائه إلى أوروبا الأنوارية. يقول كونديرا معرفا بنفسه، في مقدمة مسرحيته ” جاك و سيده “المستقاة من رواية ” جاك القدري ” للفيلسوف الموسوعي الأنواري “دينيس ديدرو”: ((إنني إنسان متعي واقع في فخ عالم مسيس حتى حدوده القصوى.)) وفي إحدى مقالاته: (( إنني غير مرتبط بشيء، ما عدا تراث سيرفانتيس المزدرى و المعاب)).

فالس الوداع


لطالما استفظع جاكوب فكرة ان الذين يتفرجون سيكونون مستعدين لتثبيت الضحية اثناء اعدامها. لان الجلاد اصبح مع الوقت شخصية قريبا واليفة. اما المضطهد ففيه شيء تفوح منه رائحة الارستقراطية العفنة. اصبحت روح الجمهور التي كانت في السابق تتماثل مع بؤس المضطهدين تتماثل اليوم مع بؤس المضطهدين. لان مطاردة الانسان باتت في قرننا تعني مطاردة اصحاب الامتيازات: اولئك الذين يقرؤون كتابا او يملكون كلبا.


كائن لا تحتمل خفته




العود الابدي فكرة يكتنفها الغموض، وبها اربك نيتشه الكثيرين من الفلاسفة: ان نتصور ان كل شيء سيتكرر ذات يوم كما عشناه في السابق، وان هذا التكرار بالذات سيتكرر بلا نهاية! ماذا تعني هذه الخرافة المجنونة؟
تؤكد خرافة العود الابدي، سلبا، ان الحياة التي تختفي نهائيا، والتي لا ترجع، انما هي اشبه بظل ودون وزن وميتة سلفا. ومهما تكن هذه الحياة فظيعة او جميلة او رائعة، فان هذه الفظاعة وهذا الجمال وهذه الروعة لا تعن شيئا، هي غير ذات اهمية مثل حرب وقعت في القرن الرابع عشر بين مملكتين افريقيتين فما غيرت شيئا في وجه التاريخ، مع ان ثلاثمائة الف زنجي لاقوا فيها حتفهم وفي عذابات تفوق الوصف. فهل كان سيتغير شيء لو ان هذه الحرب بين المملكتين الافريقيتين في القرن الرابع عشر قد تكررت مرات لا حصر لها في سباق العود الابدي”.
لنقل ان فكرة العود الابدي تحدد افقا لا تبدو فيه الاشياء كما نعرفها: تظهر لنا من دون الظروف التخفيفية لعرضيتها، هذه الظروف التخفيفية تمنعنا في الحقيقة من اصدار حكم معين. هل بالامكان ادانة ما هو زائل؟ ان غيوم المغيب البرتقالية تضفي على كل شيء الق الحنين، حتى على المقصلة.
في عالم العود الابدي، كل حركة تحمل ثقل مسؤولية لا تطاق. وهذا ما جعل نيتشه يقول” ان فكرة العود الابدي هي الحمل الاكثر ثقلا.
اذا كان العود الابدي هو الحمل الاثقل، يمكن لحيواتنا عندئذ ان تظهر على هذه القماشة الخلفية بكل خفتها الرائعة.
لكن هل الثقل حقا فظيع؟ وجميلة هي الخفة؟


البطء
تعريف الناشر: الرواية من احدث اعمال كونديرا بعد انقطاع عن الكتابة وهي رحلة عبر ليلة صيفية تتداخل فيها حكايتان من حكايات الاغواء يفصل بينهما اكثر من قرنين من الزمان وتتأرجح فيهما الاماكن والشخصيات والاحداث بين البطء والسرعة والسمو والضعة والجدل والهزل والبوح والكتمان والتحفظ والاستعراض.


الهوية



ظلت جملة شانطال “لم يعد الرجال يلتفتون إلي” ترن في رأسه، فتخيل قصة جسدها: كان ذلك الجسد ضائعاً بين ملايين الأجساد الأخرى حتى اليوم الذي حطت عليه نظرة مليئة بالرغبة، فسحبته من عتمة التعدد. بعد ذلك، تضاعفت النظرات وألهبت هذا الجسد الذي أخذ يجتاز العالم منذ ذلك الحين مثل شعلة. كان ذلك زمناً مجيداً وضاءً؛ لكن بعد ذلك بدأت النظرات تندر، والنور يخبو بالتدريج، إلى اليوم الذي أخذ فيه هذا الجسد يتجول في الشوارع مثل عدَم متجول، نصف شفاف في البداية، ثم شفاف، ليصير غير مرئي لاحقاً. في هذه الرحلة تُمثّل جملة: “لم يعد الرجال يلتفتون إلي”، تلك الإشارة الحمراء التي تنبه إلى بدء انطفاء الجسد التدريجي.

ومهما صرّح لها بأنه يحبها ويجدها جميلة، فإن نظرته العاشقة ما كانت لتواسيها، لأن نظرة الحب هي نظرة العزلة. كلا؛ ما تفتقده ليس نظرة الحب، بل طوفان نظرات مجهولة وبذيئة وشهوانية، تحط عليها بلا خيار ولا حنان ولا تهذيب. هذه النظرات هي التي تشدها إلى مجتمع البشر. أما نظرة الحب فتنتزعها منه”.






أدوار والله



تجسد رواية إدوارد والله للمؤلف/ ميلان كونديرا العلاقة كل إنسان مننا مع الله ، كلا منا بداخله إدوارد ، الذى يعترف بالله جهراً وينكره فى ذاته والعكس وهي رواية قصيرة تتحدث عن شاب يوضع لأول مرة أمام السؤال عن إيمانه بالله ليجيب بالايجاب بغرض التقرب من فتاة تعجبه ثم يتلاعب بعد ذلك بموقفه أمام إدارة المدرسة التي ترفض التدين وهى تناقش الى أي مدى نحن مؤمنون بوجود الله؟ هل ايماننا ثابت ام يتزعزع؟ وكل هذا تجسده شخصية ادوار المتناقضة التي تؤمن بوجود الله ولاتؤمن بوجوده والسرد جيد و قد بذل الكاتب ميلان كونديرا ” جهدا ليبعد الملل عن القارئ و قد وفق جدا في ذلك




الخلود



الخلود، الرواية السادسة في مشوار كونديرا الأدبي، عمل مكوّن من محكيات تبدو من الوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثرة على مدار الحكاية. حول قصة رئيسة، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصاً ثانوية عديدة: قصة غوته وهمنغواي وكونديرا نفسه إضافة إلى شخصيات أخرى، إذ يحدثنا الكاتب عن خلود الكائن وعمله. إن هذه المحكيات المدمجة التي تتسم بالوضوح والسلاسة، تستمدّ دلالتها، من مجموع الرواية، وتعالج العديد من المواضيع المرتبطة برهانات الشخصيات، تلك المواضيع العزيزة على كونديرا مثل الزمن والخلود والحب والجمال والصورة والمتعة والهوية… تتسم رواية الخلود بعمق نادر، وهي مفعمة بالذكاء والفكاهة. إنها تجسد فن كونديرا في أبهى صوره، وهو الروائي البارع الذي يوازن بين الكلاسيكية والحداثة ويفك بمهارة شفرة عصرنا الذي يجمع بين الانحطاط والسمو.






المزحة

المزحة، رواية كونديرا الأولى، هي من دون شك إحدى |أشهر رواياته. فيها تتناوب على الكلام أربع شخصيات ذات مصائر متشابكة، تروي كل منها القصة من وجهة نظرها.
كل شيء ينطلق من مزحة على بطاقة يبعث بها شاب إلى طالبة كان يتقرب منها. تنقلب هذه المزحة، التي أسيء تأويلها، ضده، وتكلفه الفصل من الحزب والحرمان من متابعة الدراسة، ويتم إرساله جنديًا في كتيبة تضم أعداء النظام.
يتمكن كونديرا، وهو يوزع السرد بإحكام بين لودفيك وهيلينا وجاروسلاف وكوستكا، من المزج باقتدار بين قصص حبٍ وصداقة وخيانة وانتقام، وتأملاتٍ في الأنظمة الشمولية، وثقل التاريخ، وبلاهة الإنسان…
من محكيٍ إلى آخر ومن شخصية إلى أخرى، يمنحنا كونديرا عملًا روائيًا رائعًا وتأملًا باهرًا حول الحياة وعبثية الوجود في عالمٍ ليس إلّا مزحة هائلة.
في هذه الرواية، تكمن كلّ براعة كونديرا في تمكيننا من التفكير في أحداثٍ تملأ حياتنا وفي جعلنا نتأمّل اختياراتنا الشخصية وحياتنا الخاصّة، الناجمة عن مصادفات صغيرة، سعيدةً كانت أو حزينة، تنتهي برسم مصيرنا.
لقاء
تمتمنلقاء تأملاتي وذكرياتي، لقاء موضوعاتي القديمة (الوجودية والجمالية) وما عشقته من زمان (رابليه وجناسيك وفليني ومالابرته…)…”.
بهذه الكلمات يفتتح ميلان كونديرا كتابة “لقاء” الذي يتحدّث فيه عن ذكرياته وعن الكتاب الذين يعتبر نفسه منتمياً إلى إبداعهم ويبدي نحوهم إعجاباً خاصاً، وبذلك يعد “لقاء” باباً مفتوحاً على “رواق متخيّل”؛ على مكتبة، مقسّماً إلى تسعة فصول تتفرّع في الغالب عن بعضها البعض.
يعمل “ميلان كونديرا” في الفصل الأوّل على توضيح الآتي: “عندما يتحدث فنان عن فنان آخر، فإنه يتحدث (بطريقة غير مباشرة ومواربة) عن نفسه هو، ومن هنا كلُّ النفع في حُكمه”. يتتبّع “ميلان كونديرا”، إذن، في هذا الكتاب، أثر كبار المثقفين، ويقيم تأملات حول أعمال آخرين، ويكشف عن أسرار أدبه هو أيضاً عندما يبوح بجوانب من سيرته الذاتية، وهكذا، فعندما يكون بصدد تحليل كتاب مثل دوسويفسكي وسيلين وفيليب روت… ورسّامين وموسيقيين وسينمائيين أيضاً، فإنه يسائل الفن ويبحث عن علاقاته بالعالم وبالضّحك وبالموت وبالنسيان وبالذاكرة.
حفلة التفاهة
“أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام، لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة: ألا نأخذه على محمل الجد”. كأنما أراد كونديرا أن يلخص بهذه العبارة كل أعماله، إذ إن حفلة التفاهة هذه، آخر رواية له، هي تتويج لكل كتاباته، ليس هنالك ما هو جدي، لا ستالين صياد الحجل، ولا الخادم الذي اختلق لغة باكستانية مبسطة، ولا من يهوى السرة، ولا المؤلف، ولا أقواله… كل شيء يتخذ صورة العبث اللانهائي الذي بثه كونديرا في معظم كتاباته. ماذا يتبقى من حياة أي إنسان؟ إنها هذه التفاهة بالضبط، وهي التي تتيح لنا أن نشعر بأننا أقل أهمية، وأكثر حرية، وأكثر التصاقا بالأدب من العالم المحيط بنا. هذا الكتاب القيم والمبهج والمسلي سيمتع على الأخص أولئك الذين سبق لهم أن ولجوا عالم كونديرا الرائع، إنه كتاب يمزج في آن معا التاريخ والفلسفة والهزل، هذا الثلاثي الرائع، ليروي قصة يلتقي فيها ستالين مع رجال عظماء آخرين من قرون منصرمة ويتعايشون في حفلة التفاهة هذه بطريقة طريفة ومتفردة. ماذا يسعنا أن نقول أيضا؟ لا شيء… اقرؤوا !!
الحياة في مكان آخر
“إن جاروميل شاعر، فكيف للمرء أن يكون شاعراً في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر. تنبغي الإشارة إلى أن ياروميل لم ينعم بالحرية أبداً، يخنقه حب أمه التي تتعقبه حيثما ذهب، حتى في فراش العشقيات؛ وتخنقه إيديولوجيات وشعارات الحزب الشيوعي؛ يخنقه ذلك الأب الذي لم تتسنَ له معرفته؛ يخنقه حبه لفتاة لا يجدها جميلة؛ ويخنقه نظرته الضيقة للعالم..” غير أن رواية “الحياة في مكان آخر” ليست فقط قصة شاعرة شاب، بل هي بالأحرى رواية حول حب الأخرين وحب الذات؛ رواية مليئة بالحقائق، وبالطلاوة الكونديرية، بصدق مذهل، بالإنسانية. إنها رواية تحرَك مشاعر اي كائن بشري، لأن كلَ واحد منَا تساءل ولو لمرة واحدة عن مكان وجود الحياة، وعن مبلغه منها. أن رواية “الحياة في مكان آخر” رائعة أدبية حول الأدب، وحول من يكتبون فيه، حول الحياة وحول من يعيشونها. تقع أحداث الرواية في أثناء الحرب العالمية الثانية وفي الفترة التي أعقبتها، تحكي قصة جاروميل، هذا الصبي الذي كان ضحية زواج مليء بعذابات سيَرت حياته إلى الشعر… إن رواية “الحياة في مكان آخر” هي ثالث عمل في مسيرة كونديرا الإبداعية، وهي من تلك الأعمال النادرة التي لا تكتفي بأن تشعرنا عند إعادة قراءتها بعد سنوات بنفس الإحساس فحسب، بل تمنحنا الشعور بالكمال أيضاً… والجدير بالذكر أن هذه الرواية قد حازت على جائزة الأطلس الكبير لعام 2012 وهي الجائزة التي تمنحها سنوياً السفارة الفرنسية للأعمال المترجمة.
كتاب الضحك و النسيان
رواية الضحك والنسيان pdfيتخذ هذا الكتاب بكامله شكل تنويعات لحنيه، إذ تتوالى أجزاؤه مثلما تتعاقب أطوار رحلة تقود الى عمق موضوع، عمق فكرة ما، أو تقرد إلى داخل وضعية واحده فريده يصعب عليّ فهمها لضخامتها .
إنها روايه حول تأمينا، وفي اللحظة التي تختفي فيها تامينا عن الأنظار، تصبح الرواية من أجل تامينا. فهي الشخصية الرئيسية، وهي أيضًا المستمع الرئيس، وكل الحكايات الأخرى ما هي سوى تنويع على قصتها الخاصة، وتتلاقى في حياتها كما في المرآة.
إنها رواية تدور حول الضحك والنسيان، حول النسيان وحول براغ، حول براغ وحول الملائكة .
الوصايا المغدورة
التقاطهعغهناهذه الدراسة مكتوبة بشكل رواية: على مدى تسعة أجزاء مستقلة، تتقدم الشخصيات ذاتها وتتلاقى: سترافينسكي وكافكا مع صديقيهم المدهشين أنسيرميه وبرود، همنغواي مع كاتب سيرته، ياناسيك مع أمته الصغيرة، رابليه مع ورثته الروائيين العظام.
فن الرواية هو البطل الرئيس للكتاب: روح الفكاهة التي ولدت منها، علاقتها الخفية بالموسيقا، تاريخها الذي يجري (كتاريخ الموسيقا) في ثلاث أزمنة، جمالية زمنها الثالث (الرواية الحديثة)، حكمتها الوجودية.
وعلى ضوء /حكمة الرواية/، يبحث الكتاب الحالات الهامة في عصرنا: الدعاوى الأخلاقية التي أقيمت ضد فن هذا القرن من سيلين إلى ماياكوفسكي، الزمن الذي يمضي ويشكك بتماثل /الأنا/ الراهنة مع هذه /الأنا/ ذاتها التي كانت بالأمس، الذكرى بوصفها شكلاً للنسيان. الحياء بوصفه مفهوماً جوهرياً لعصر مؤسس على الفرد، عدم التحفظ الذي ينبىء بزوال الفرداتية بعد أن أصبح عادة وقاعدة، القوة الغامضة لإرادة الموت، الوصايا، الوصايا المغدورة.
الستارة
لقلفقبعد كتابه “الوصايا المغدورة”، يستكمل ميلان كونديرا في “الستارة” التي ترجمها معن عاقل حديثاً إلى العربية (دار “ورد” ــ دمشق)، تجواله في تاريخ الرواية العالمية بوصفها اقليماً مستقلاً عن الحقول الإبداعية الأخرى. فهو يرى أن الرواية تقوم على استراتيجية الحفر في الطبائع الإنسانية، وتشكيل مسارها الخاص: “الحياة هزيمة محتومة، وعلينا محاولة فهمها. وهنا يكمن سبب وجود فن الرواية”. ويرى أن الروائيين العظماء هم أفراد عائلة واحدة

فنّ الرواية
إن روح الروايه هى روح التعقيد، كل روايه تقول للقارئ « إن الأشياء أكثر تعقيدًا مما تظن»، إنها الحقيقه الأبديه للروايه، لكنها لا تسمع نفسها إلا بصعوبه فى لغط الأجوبه البسيطه والسريعه التى تسبق السؤال وتستعبده. إن روح الروايه هى روح الاستمرار؛ كل إبداع هو جواب عن الإبداعات السابقه. كل إبداع ينطوى على التجربه السابقه على الروايه. لكن روح عصرنا مثبته على الأحداث اليوميه التى هى من الاتساع والضخامه؛ بحيث تدفع ماضى أفقنا وتقلص الزمان إلى الهنيهه الراهنه وحدها.
رابط التحميل هنـــــــــــــا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل رواية المزحة ، ميلان كونديرا ، pdf advocate الروايات والقصص المترجمة 6 April 28, 2018 04:00 AM
تحميل فن الرواية ، ميلان كونديرا ، pdf advocate الروايات والقصص المترجمة 3 April 28, 2018 03:36 AM
مجموعة الأعمال الكاملة للكاتب السعودي الكبير عبد الله الجفري للتحميل أيامنا الحلوة كتب الادب العربي و الغربي 1 June 18, 2012 10:19 PM


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر