حيره قلب

احيانا وانا في غمره سعادتي بحبي الذي وهبني به الله بعد طول ضياع
تهاجمني جيوس الواساوس بانني في حاله خداع
وان من يخدعني هو من اعطيته اجمل المشاعر بعد عمري اللي ضاع
اجلس مع نفسي اقلب الصفحات وانبش في الكلمات
وألملم شتات الحظات عساي اجد ما استند اليه ضد هذه الجيوش العارمه
اجدني فد دخلت كهوف الحيره بين قلب اشتاق للحب طويلا
وبين عقل مازال لا يصدق الحان الكلمات
ماذا افعل وقد اوشكت علي قتل حبي والعوده الي زمن الضياع
واشكو الي الله حالتي وهل لي في جنه السعاده جانب ومكان؟
الام اظل علي ما انا فيه من شد وجذب بين قلبي الحاني وجمود عقلي
الذي لا يكف عن كيل الاتهامات
لا أجد برا ولا شطأن لبحر قلقي وحيرتي كي ارسو عليه
ليتني ما احببت وبقيت علي حالتي الي الممات
هذه كلمات اعبر فيها عن هواجسي وكياني الذي شتته الافكار والمخاوف
نحو حب حاولت كثيرا البعد عنه ونسيانه كأنه ما كان
ليتني ما احببت وبقيت علي حالتي للممات

من خواطر حبيبه وقعت في الحب حديثا
ارجو المشاركه والرد علي صاحبه الموضوع

مع ارق تحياتي لكل من يهتم بالردوالتعليق