فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > كتب السياسة و العلاقات الدوليه

كتب السياسة و العلاقات الدوليه تحميل كتب في السياسة الدوليه , العلاقات,ما بين الدول



Like Tree2Likes
  • 1 Post By معرفتي
  • 1 Post By FARES_MASRY

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 27, 2016, 02:23 AM
 
Smile تحميل كتاب, مسجد في ميونيخ , اين جونسون , حصريات مجلة الابتسامة , pdf

تحميل كتاب, مسجد في ميونيخ , اين جونسون , حصريات مجلة الابتسامة , pdf
تحميل كتاب, مسجد في ميونيخ , اين جونسون , حصريات مجلة الابتسامة , pdf
تحميل كتاب, مسجد في ميونيخ , اين جونسون , حصريات مجلة الابتسامة , pdf




مسجد في ميونيخ
النازيون ..ووكالة الاستخبارات المركزية وبزوغ نجم الإخوان المسلمين فى الغرب

اين جونسون
ترجمة
أحمد جمال أبو الليل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


موضوع الكتاب الأساسي هوكيفية زرع الجماعات الإسلامية الراديكالية لجذورها المتطرفة في التربة الغربية والذي بدأ كتساؤل من الكاتب بعد أحداث 11 سبتمبر،أرجع جونسون تاريخ علاقة الإسلاميين بالغرب إلى الحرب العالمية الثانية، حيث انشقت مجموعة من مسلمي الاتحاد السوفيتي إلى جانب الألمان والذين رفضوا العودة إلى ديارهم بعد انتهاء الحرب وعقد اتفاقية يالطا لأن إعدامهم بتهمة الخيانة كان أمرا محتومًا، فاستقروا في ألمانيا الغربية ،وأظهر الكتاب التنافس بين نشطاء ألمانيا الغربية مع مثيليهم من الاستخبارات المركزية الأمريكية للسيطرة على هذه الجماعات كل لخدمة أهدافه ،فألمانيا كانت ترى حتمية سقوط الاتحاد السوفيتي يوما ماومن ثم أرادت ضمان ولاء اللاجئين لاحتمال عودتهم لتولى مناصب حساسة في ديارهم ، أما الولايات المتحدة الأمريكية فكانت تهدف إلى استخدامهم كآلة دعاية لمكافحة الشيوعية ،من هنا بدأت أمريكا الحرب النفسية بإنشاء عدة منظمات مواجهة في ألمانيا الغربية وكانت حريصة على أن تبدومنظمات خيرية غير حكومية كمنظمات دعم اللاجئين ومؤسسة تولوستوي التي تعمل كجماعة ثقافية للمثقفين الروس وغيرهما ،وكانت أهمهم منظمة Amcomlib اللجنة الأمريكية للتحرر والتي كانت تمول مباشرة بواسطة الاستخبارات المركزية الأمريكية ، والتي قامت بانشاء راديوليبرتي واستهدفت اللاجئين من مسلمي الاتحاد السوفيتي للعمل بها وشغل معظم الوظائف بهدف أوحد هوتكسير وحدة الاتحاد السوفيتي ومهاجمة الشيوعية ، وقد قامت بدعم بعض المتطوعين السابقين في الجيش الألماني لتأسيس عدد من الجمعيات الإسلامية في الخمسينيات ،أما علاقة الغرب بالإسلاميين العرب فبدأت مع الزيارات المتكررة لمفتي القدس الحاج أمين الحسيني للوحدات المسلمة في الجيش النازي ثم بانتقال القيادي الإخواني سعيد رمضان إلى ميونخ عام 1958 بعد لقائه بأيزنهاور عام 1953 ، وينتقل الكاتب لمعركة بناء المسجد وتمويله ونجاح الإخوان المسلمين في السيطرة عليه بشكل كامل لعقود مما أدى إلى طفرة في تنظيم جماعات إسلامية في جميع أنحاء أوروبا .ثم يتناول الكاتب علاقة القيادات الإخوانية المعروفة مثل غالب همت ويوسف ندا بالاستخبارات الأمريكية حتى أحداث 11/9 حيث تم تجميد أرصدتهم كنوع من «الفعل للفعل» أملا في تهدئة الرأي العام . كما ألقى الكاتب الضوء على علاقة جماعة الإخوان المسلمين بعدد من القيادات العربية .

من القصص اللافتة التي ذكرها الكاتب أن اثنين من مسلمي الاتحاد السوفيتي الذين تم أسرهم على يد الألمان وتعاونوا مع النازي وأخيرا أصبحوا عملاء للاستخبارات المركزية الأمريكية ، قامت الوكالة بإرسالهما إلى الحج عام 1954 مستهدفين الحجاج السوفيت لنشر الدعاية من خلالهم وإعادة نظرتهم إلى وطنهم الأم ، وحين وصلا للكعبة اتهما الحجاج السوفيت بأنهم غير مسلمين لأنهم يعملون في بلاد الإلحاد وحدثت مشادة بينهم عند الحجر الأسود ، فقامت الصحف الغربية بتصوير الحادث على أنه انتفاضة عفوية نتيجة اشمئزاز المسلمين من الاتحاد السوفيتي ،وكان العنوان الذي تصدر صحيفة نيويورك تايمز ومجلة التايم «اثنان من اللاجئين المسلمين يدسان اصبعهما في عين جالوت السوفييتي» .

مشهد يفسر لنا الكثير مما يحدث اليوم من مشاهد مصطنعة مفبركة وسياسة لم تتغير منذ عشرات السنين في التعبئة والحشد عن طريق الدعاية الموجهة .

ما تناوله الكاتب عن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالاستخبارات المركزية الأمريكية بعد 11/9 كان ضبابيا وغير مرض للقارئ ربما يرجع السبب إلى ما ذكره الكاتب عن تجنب الولايات المتحدة الإفراج عن سرية وثائقها ذات العلاقة بتعاون وكالاتها الاستخباراتية بالحركات الإسلامية والإخوان المسلمين تحديدا على عكس ما فعلت مع تعاونها مع نازيي ألمانيا ، وقد وضح الكاتب بعض أساليب الحرب النفسية التي تستخدمها وكالات الاستخبارات الغربية والأمريكية بشكل محدد عن طريق الدعاية بدءا من إنشاء وكالات أنباء وتمويل منظمات غير حكومية والتخفي خلف منظمات خيرية وأكاديمية وافتعال مواقف لتوجيه الرأي العام .

تشكيك الكاتب في الاتهامات التي وُجهت للإخوان المسلمين خلال فترة حكم جمال عبد الناصر يؤكد ضعف دراية الكاتب بهذه الحقبة رغم رفع السرية عن الوثائق التي تخصها إلى جانب اعترافات بعض أعضاء الجماعة في مذكراتهم بشكل يتوافق مع ما تم الافراج عنه من وثائق ، الكتاب معروض بشكل روائي جذاب أسهب فيه الكاتب في الوصف ، اللافت في الكتاب هوإلقاء الضوء على جزء إنساني في حياة اللاعبين الأساسيين في العمل مما يدفع القارئ إلى محاولة استيعاب المحركات والدوافع الشخصية والظروف المختلفة التي تدفع الانسان إلى تبني أيديولوجية معينة والتحول عنها في بعض المواقف واعتناق ما يناهضها أحيانا والتمسك بها حتى الموت أحيانا أخرى ، وهي أهم المعطيات التي يدركها متخصصوالحروب النفسية والأوتار الحساسة التي يعزفون عليها نغمات مكتوبة حتى خروج السينفونية الكاملة .

يعتبر الكتاب مرجعا مهما لتاريخ العلاقة بين الاستخبارات الغربية والحركات الإسلامية في الغرب وتفرعاتها النتظيمية ،كما يشكل مرجعا غاية في الأهمية لعلاقة الحركات الإسلامية بألمانيا النازية ،وبدء توغل هذا الحركات في أوروبا ،وكذلك النشاطات الاقتصادية لعدد من قادة هذه الحركات وعلاقاتهم مع بعض الحكام العرب .



إيَن جونسون كاتب وصحفي ولد في كندا عام 1940 ، عمل مراسلا في جريدة وول ستريت في ألمانيا والصين ،حصل على جائزة بوليتزر عام 2001 ، له مؤلفان الأول هوالعشب البري: ثلاث صور للتغيير في الصين، صدر عام 2004 وترجم إلى عدة لغات والآخر هومسجد في ميونخ:النازيون ،وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وصعود الإخوان المسلمون في الغرب، الصادر عام 2010 ، وقد عاد إيان جونسون إلى الصين ليعمل كاتبا متفرغا بعد اعتزاله الصحافة .


التحميل



أتمنى لكم قراءة واعية

هل سألت نفسك : " ما سر الكتابة باللون الأسود ؟ "
حسبنا الله ونعم الوكيل
  #2  
قديم January 27, 2016, 02:26 AM
 
Smile رد: تحميل كتاب, مسجد في ميونيخ , اين جونسون , حصريات مجلة الابتسامة , pdf

تحميل كتاب, مسجد في ميونيخ , اين جونسون , حصريات مجلة الابتسامة , pdf

مؤلف كتاب «مسجد فى ميونخ»: أفكار «االجماعة» الفاشية لا تساعدها على حكم مصر

الخميس 07-02-2013


قال الصحفى الكندى الشهير إيان جونسون، إن المخابرات الأمريكية دعمت الإسلاميين لعقود طويلة، بهدف ردع الاتحاد السوفيتى، وإن الـCIA والمخابرات البريطانية تعاونتا مع الإخوان لاغتيال جمال عبدالناصر، كما سبق أن تعاونا مع الإسلاميين لإسقاط آخر رئيس حكومة منتخب فى إيران الدكتور محمد مصدق، وإن الـCIA لعبت دوراً فى ترويج أفكار الجماعات الإسلامية المختلفة. وأوضح مؤلف كتاب «مسجد فى ميونخ»، أن خوف واشنطن من «القاعدة» دفعها إلى التعاون مع كل الجماعات الإسلامية التى لا تحمل السلاح، ومنها جماعة الإخوان، التى أكد أن لها مناصرين فى قلب الإدارة الأمريكية منذ أيام بوش الابن. وفى حديثه لـ«الوطن» أكد الصحفى الشهير -الحاصل على جائزة بوليتزر- أن مشكلة الإخوان الرئيسية أنها تنظر إلى كل قضايا العالم من منظور الدين.. ولا يمكن اختزال كل مشاكل العالم الحديث فى الدين على أهميته. وتابع «جونسون» أن جماعة الإخوان عاشت لعقود طويلة تحت الأرض، ما جعلها تتبنى توجهات غير صحية، وغرقت فى نظريات المؤامرة، واستبعد أن تكون قادرة على حكم مصر بشكل ناجح، واقترح أن يشكرها المصريون بلطف ويطلبوا منها بأدب أن تحل نفسها بنفسها! * كيف ترى جماعة الإخوان؟ - مشكلة الإخوان الرئيسية أنها تنظر لكل المشكلات والقضايا من زاوية واحدة وهى الدين، وتحديداً الإسلام وليس أى دين آخر. بالنسبة لهم «الإسلام هو الحل» لكل مشكلة والجواب لكل سؤال. ومشكلة هذا التوجه هو أننا جميعا نعيش فى مجتمعات متعددة الثقافات، ومصر لديها مسيحيون وعدد قليل من اليهود. ومع انفتاح العالم وتقارب ثقافته وأفكاره يصبح تعدد الثقافات فى كل مجتمع أكثر وضوحاً، وتصبح رؤية الإخوان مشكلة أكثر صعوبة، فتعريف أى مجتمع بهويته الدينية فقط «استبعادى»، الأفضل لأى نظام سياسى أن يكون محايدا دينيا، حتى لو كان دين معين ملهما لهم، وحتى لو رئيس وأعضاء البرلمان متدينون وورعون. من وجهة نظرى، ليس هناك ما يعيب على الإطلاق -فى الواقع هو قوة إيجابية من أجل الخير فى المجتمع- لكن نظاماً سياسياً قائماً على الدين وحده فى عالمنا الحديث، سيجد صعوبة فى تحقيق العدالة بين جميع المواطنين، هذا هو مشكلة الإخوان الأساسية. وبالإضافة إلى ذلك، بطبيعة الحال، هناك مشاكل أخرى، ليست الجماعة مسئولة عنها جميعا؛ فالإخوان جماعة عاشت تحت الأرض لفترة طويلة، ما جعلها تتبنى توجهات غير صحية، مثل السرية والإغراق فى نظرية المؤامرة، ولست واثقا إذا كانت جماعة بهذا الشكل هى الأفضل لحكم مصر. الإخوان مثل جماعات ثورية كثيرة كان لها دور تاريخى فى مصر لكنها ليست مناسبة لإدارة شئون البلاد، وربما تستحق منا التكريم والثناء عليها، ومطالبتها بأدب أن تحل نفسها بنفسها! * كيف بدأت ظاهرة الإسلام السياسى؟ وما حجم دور الإخوان فى هذه الظاهرة؟ - أعتقد أن الإسلام السياسى بدأ فى القرن التاسع عشر كرد فعل على «الحداثة» التى فرضتها الدول الغربية المحتلة على المصريين والعالم العربى. وكانت عملية التحديث وحشية فى جميع البلدان وقاسية حتى على الدول الغربية نفسها، لكنها أكثر قسوة على العرب لأنها فرضت عليهم ولم يختاروها طائعين، ما أدى إلى رد فعل عنيف، وكان الإسلام السياسى وجماعاته المتشددة أحد مظاهر رد الفعل. وبالمناسبة رفض الحداثة والثورة عليها موجود فى دول أخرى، منها الصين على سبيل المثال، فهناك رفض من جانب قطاعات كبيرة للنظام السياسى والاقتصادى المفروض عليها.[Quote_1] أما فيما يتعلق بالجزء الثانى من السؤال، فالإخوان هى الجماعة الأكثر تنظيما وفعالية بين كل جماعات الإسلام السياسى فى العالم، وقد استلهمت فى تنظيمها الأحزاب الفاشية والتنظيمات الشيوعية (التى أسسها تحديدا لينين)، وأحد نقاط قوتها قدرتها على البقاء تحت الأرض لفترات طويلة، كما تمكنت من تكوين خلايا وجماعات كثيرة خارج مصر. وأكثر ما يميز الإخوان عن غيرها من الجماعات الإسلامية قدرتها على التنظيم. * فى كتابك ذكرت أن القيادى الإخوانى سعيد رمضان كان يتلقى راتباً من الـCIA نظير خدماته لهم. هل هذا استنتاج أم حقيقة لديك دليل عليها؟ - لا! أنا لم أقل إنه كان بالتأكيد على جدول رواتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أنا قلت إن هذا ما قالته عنه وثائق مخابرات سويسرا وألمانيا، وليس لدىّ دليل على ما قالوه سوى أنهم قالوه. لكن هناك أدلة على أن الجانبين على الأقل تعاونا معاً، فقد كان لديهما نفس العدو وهو جمال عبدالناصر. وفى بعض الأحيان ضم مجلس إدارة مسجد ميونخ (المركز الإسلامى فى جنيف، الذى ساعده الأمريكان فى بنائه عام 1961) عدداً من أبرز رموز الحركات الإسلامية الدولية، من الإخوان فى مصر والجماعة الإسلامية فى باكستان وغيرهم، وكل هذا ثابت فى محاضر وأوراق مكتب ميونخ للوثائق والسجلات. * قلت فى كتابك إن النازيين كونوا شبكة من المسلمين تحت قيادة شخص يدعى «جيرهارد فون مندى» لمواجهة الروس، وإن الأمريكان سرقوا تفاصيل هذه الشبكة وسلموها لسعيد رمضان. فكيف استفاد «رمضان» من تلك الشبكة؟ - وكالة الاستخبارات المركزية لم تسلم هذه القائمة له، لكنها قامت بـ«بناء» رمضان ومساعدته فى تكوين مؤسسة تستحوذ وتستفيد من شبكة «فون مندى»، وبالفعل قام «رمضان» بالاستحواذ على مشروع «مندى» وقام ببناء مسجد فى ميونخ، حوله إلى المقر الرئيسى لجماعة الإخوان فى الخارج لأكثر من 20 سنة. * هل العالِم الإسلامى المعروف الدكتور طارق رمضان حفيد البنا المقيم فى سويسرا على صلة أيضاً -مثل والده- بوكالات الاستخبارات الغربية؟ - ليس لدىّ دليل على ذلك، ولا أعتقد أن هذا أمر وارد، فالدكتور «رمضان» من مشاهير الفكر فى أوروبا، ويحظى بشعبية كبيرة بين اليساريين الغربيين، لتوجهاته الظاهرية الداعمة لاحترام تعدد الثقافات ومناهضة الاستعمار. لكن ما يغيب عن الأوروبيين المعجبين به أن أفكاره «رجعية إلى حد كبير». * تحدثت مراراً عن أن الحكومات الغربية وأجهزتها الأمنية، خاصة البريطانيين والأمريكيين، قد ساعدت فى تمويل ودعم الجماعات الإسلامية المختلفة حتى يكونوا أدوات لها فى محاربة خصومهم. هل هذا يعنى أن الأمريكان اخترقوا هذه الجماعات؟ - أنا لا أعرف إذا كان قد تم اختراقها أم لا. مشكلة البحث عن مثل هذه المعلومات أن أرشيف الـCIA شبه مغلق أمام الباحثين عن إجابات محددة لهذه الأسئلة، ومع ذلك فطبقاً للوثائق المفرج عنها والوثائق المتاحة لدى وكالات استخبارات أخرى أكثر انفتاحا فى فتح أرشيفها، نستطيع أن نستنتج أن الاثنين عملا معا ضد عدو مشترك. وأعتقد أن الـCIA ساعدت فى تمويل بعض الأنشطة والمؤتمرات والاجتماعات التى نظمتها هذه الجماعات لترويج أفكارها. وفى كتابى ذكرت مؤتمرين لسعيد رمضان قامت الـCIA بتمويلهما على وجه اليقين، كما أنه شارك فى مؤتمر فى الولايات المتحدة عام 1954، كان هدفه دعائياً للحكومة الأمريكية، وليس واضح لى إن كان قد علم بذلك، لكنه كان بالتأكيد مستعدا ومرحبا بقبول التمويل. * يغضب قادة الإخوان والسلفيين حين نذكر اتصالاتهم بالغرب، فضلاً عن التعاون مع أجهزته الأمنية. هل تعتقد أن القادة الحاليين لا يعرفون هذه الحقائق أم يعرفون ويكذبون؟ - أعتقد أن معظمهم لا يريد أن يفكر فى الماضى، ومشكلة كثير من الإسلاميين أنهم دائما يطلبون منا أن ننسى الماضى ونفكر فى الحاضر والمستقبل، وبالتالى ننسى الجماعات الإرهابية التى استلهمت أفكارها من قادتهم ورموزهم، و«رجاء اعتبرونا كمؤسسات ديمقراطية حديثة».. نظرياً يبدو مطلبهم عادلا، فالمؤسسات يمكن أن تتغير، ويجب علينا أن نقبل هذا، لكنهم سيكونون أكثر مصداقية لو تحلوا بالصراحة وقالوا: حسنا، ما فعله بعض آبائنا المؤسسين سيئ لكننا غيرنا هذا، بعبارة أخرى: نحن انفصلنا عنهم. لكن أعتقد أن لديهم صعوبة فى القيام بذلك، ولكن لأنهم يرغبون فى مغازلة قواعدهم ودوائرهم الانتخابية المتشددة المسحورة بهم وبرموزهم من أمثال سيد قطب. * كيف ترى علاقة الإخوان بـ«واشنطن» مؤخراً؟ - يمكن أن نرى بوضوح أن وزارة الخارجية كانت داعمة جدا للإخوان، وتجنبت دائما أى نقد واضح لسياساتهم. أعتقد أنها تشعر بأن جماعة الإخوان هى القوة الوحيدة -بجانب الجيش- التى يمكن الاعتماد عليها، وبالتالى فهى غير راغبة فى انتقادها. بعض الساسة الأمريكان يرون فى هذا التوجه برجماتية، لكننى متشائم من ذلك، ولا أنتظر خيراً من الإخوان.[Quote_2] * يعتقد الكثيرون أن اهتمام «واشنطن» بالإسلاميين قد تلاشى إلى حد كبير مع نهاية الحرب الباردة فى التسعينات، وأن الربيع العربى جدد هذا الاهتمام. هل تتفق مع هذا التصور؟ - تجدد اهتمام «واشنطن» بالإسلاميين بدأ مبكرا قبل الربيع العربى، فإرهاب القاعدة ساعد الإسلاميين -خصوصا الإخوان-كثيرا، فخلال الولاية الثانية للرئيس جورج بوش الابن (من 2005 إلى 2009) أصيبت الولايات المتحدة بالإحباط من حروبها فى الشرق الأوسط، والنتيجة أنها بدأت تصنف الإسلاميين نوعين؛ القاعدة، وهؤلاء يجب تدميرهم، وإن لم يكن قاعدة يمكن العمل معهم «مهما كان خطرهم». هذا يعنى أن الكثير من الجماعات، ومنها جماعة الإخوان المسلمين، تحولت إلى تنظيمات مقبولة للحكومة الأمريكية، يمكنك أن ترى هذا بوضوح فى الغرب، حيث رعت إدارة «بوش» مؤتمرات لشخصيات وجماعات إسلامية، على سبيل المثال فى بروكسل، هذا مفصل فى كتابى، ووجدنا مسئولين فى الخارجية الأمريكية، مثل روبرت لايكن، يدافع عن الإخوان ويدعو لدعمهم. * كيف تحاول «واشنطن» أن تؤثر على مستقبل الشرق الأوسط، خصوصا مصر، من خلال دعمها للسلفيين والإخوان؟ وأيهما أقرب لواشنطن؟ - الإخوان أقرب كثيرا لقلب «واشنطن»، فالسلفيون ما زالت لديهم نزعة للعنف، ولا يتحدثون -ولو بسطحية- بلغة يفهمها العالم الحديث.. أما الإخوان فيرتدون بدلاً أنيقة ويتحدثون عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، وبالتالى يبدون شركاء جيدين. مشكلة الأمريكان أنهم لا ينظرون إليهم بعمق أو أنهم سعداء بالإخوان كحل مؤقت لتحقيق استقرار واهٍ فى المنطقة، ولا يريدون أن يعرفوا أو يروا أى جوانب أخرى لهذه الجماعة. «إيان جونسون» فى سطور • أحد أهم صحفيى التحقيقات الاستقصائية فى العالم. • حصل على عدد كبير من الجوائز العالمية على تحقيقاته وكتبه، ومنها جائزة «بوليتزر» فى عام 2001. • انتقل للعمل فى صحيفة «وول ستريت» بداية من 1997 ولمدة 13 عاما، واحتل فيها عدة مناصب تحريرية قيادية قبل أن يتركها ليتفرغ للكتابة. • بعد 11 سبتمبر قاد فريقاً من 12 صحفياً متخصصاً فى قضايا الإرهاب، وأجروا سلسلة تحقيقات أهلتهم للفوز بجائزة «صندوق مارشال بيتر سيتز» الألمانية. • وفى عام 2005 كتب سلسلة تحقيقات عن جذور الإسلام السياسى فى أوروبا، تحولت إلى كتابه الشهير «مسجد فى ميونخ» عام 2010. • اختير زميلاً لمؤسسة «نايمن للصحافة» بجامعة هارفارد، بين عامى 2006 و2007. • حالياً يقيم فى عاصمة الصين «بكين» كاتباً متفرغاً بعد اعتزاله الصحافة. • حاصل على بكالوريوس فى الدراسات الآسيوية، ثم ماجستير فى الدراسات الصينية. • ولد «جونسون» فى مونتريال بكندا. يجيد الألمانية والصينية والفرنسية. وله عدة مؤلفات، أشهرها بعد «مسجد فى ميونخ»: «العشب البرى»، عن المجتمع المدنى فى الصين. «إيان جونسون»: أحد أهم صحفيى التحقيقات الاستقصائية فى العالم، ولد فى مونتريال بكندا، يجيد الألمانية والصينية والفرنسية، وله عدة مؤلفات، أشهرها بعد «مسجد فى ميونخ» «العشب البرى» عن المجتمع المدنى فى الصين. حصل على عدد كبير من الجوائز العالمية على تحقيقاته وكتبه، ومنها جائزة «بوليتزر» فى عام 2001. انتقل للعمل فى صحيفة «وول ستريت» بداية من 1997 ولمدة 13 عاما، واحتل فيها عدة مناصب تحريرية قيادية قبل أن يتركها ليتفرغ للكتابة. بعد 11 سبتمبر قاد فريقاً من 12 صحفياً متخصصاً فى قضايا الإرهاب، وأجروا سلسلة تحقيقات أهلتهم للفوز بجائزة «صندوق مارشال بيتر سيتز» الألمانية. وفى عام 2005 كتب سلسلة تحقيقات عن جذور الإسلام السياسى فى أوروبا، تحولت إلى كتابه الشهير «مسجد فى ميونخ» عام 2010. اختير زميلاً لمؤسسة «نايمن للصحافة» بجامعة هارفارد، بين عامى 2006 و2007. حاليا يقيم فى عاصمة الصين «بكين» كاتباً متفرغاً بعد اعتزاله الصحافة. حاصل على بكالوريوس فى الدراسات الآسيوية، ثم ماجستير فى الدراسات الصينية.

المصدر
mona3000 likes this.
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
  #3  
قديم January 27, 2016, 02:38 AM
 
رد: تحميل كتاب, مسجد في ميونيخ , اين جونسون , حصريات مجلة الابتسامة , pdf

أخيرا وبعد طول انتظار يصبح الكتاب متاحا حصريا وكالعادة علي مجلتنا العزيزة
أعلم حجم المشقة التي تكبدتها لرفع هذا الكتاب أخي العزيز
جعل الله جهودك في ميزان حسناتك ومتعك بموفور الصحة والعافية
لا حرمنا هداياك الرائعة
تحياتي وتقديري
mona3000 likes this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسجد في ميونيخ, اين جونسون, تحميل كتاب, حصريات مجلة الابتسامة, pdf, كتب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب سيطر على التوتر ، بول ماكينا ، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf معرفتي كتب الادارة و تطوير الذات 12 August 15, 2020 10:29 AM
تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf معرفتي كتب الادارة و تطوير الذات 21 January 27, 2018 03:19 PM
تحميل كتاب حبيبتي ، زاب ثروت ، pdf حصريات مجلة الابتسامة معرفتي الروايات والقصص العربية 7 January 19, 2018 08:00 PM
تحميل كتاب الثقة الفورية ، بول ماكينا ، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf معرفتي كتب الادارة و تطوير الذات 33 January 19, 2018 07:16 PM
تحميل الجنية الحسناء , رواية بوليسية , مغامرات جونسون 18 , حصريات مجلة الابتسامة , pdf معرفتي روايات بوليسية 9 January 6, 2016 10:26 AM


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر