فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > المواضيع العامه



Like Tree1Likes
  • 1 Post By معرفتي

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 9, 2015, 08:49 PM
 
Smile 10 أمور لم يكن يعرفها السوريون قبل الحرب

10 أمور لم يكن يعرفها السوريون قبل الحرب

محرر منوعات (هافينغتون بوست )



الحرب التي اشتعلت في سورية وشارفت على دخول عامها الخامس، لم تخلّف فقط دماراً وتشريداً لشعبها، بل كانت سبباً في تغيير نمط حياتهم وتعرّفهم على أمور أصبحت جزءاً من حياتهم اليومية..
إليكم أهم 10 أمور تغيرت في حياة السوري بعد الحرب..

سيارات 5 نجوم.. وأخرى مدججة بسلاح !





إن اقتناء سيارة عند السوري لم يكن بالأمر السهل، فأسعارها مرتفعة وغالباً ما يلجأ إلى التقسيط في ثمنها للحصول على واحدة، ولكن بعد الحرب تغيّر الوضع وخاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية فقد انتشرت السيارات الأوروبية.
سرمدا والتي تقع شمال مدينة إدلب بالقرب من الحدود التركية، تضم أكبر سوق سورية لبيع السيارات الأوروبية بمختلف الأنواع منها مرسيدس ورنج روفر وميتسوبيشي وغيرها.
تلك السيارات التي كان السوريون يعتبرونها 5 نجوم، تمتاز بأسعارها الرخيصة مقارنة بتلك التي تباع في مناطق النظام كونها لا تخضع للجمارك أو الضرائب، تبدأ أسعارها من 5 آلاف دولار وصولاً إلى 40 ألف دولار وأكثر.
سيارات بيك آب من نوعية الدفع الرباعي وهي الأكثر انتشاراً بين مقاتلي المعارضة تحولت بدورها إلى وسيلة قتالية حيث يتم وضع سلاح وتستخدم في القتال بساحات المعارك.

خبراء أسلحة وسائقو دبابات !





في الوقت الذي كان يعتبر من يملك بارودة صيد شيئاً ملفتاً في سوريا بسبب قوانينها الشديدة الخاصة بالحصول على سلاح مرخص، أصبح اليوم اقتناء السلاح أمراً طبيعياً بل وسيلة للتباهي بين السوريين من كلا الطرفين المعارضة والنظام.
وانتشرت مع انتشار الأسلحة في مناطق المعارضة دورات تدريبية ومحلات تصليح وصيانة الأسلحة، إلى جانب انتشار ظاهرة التدريب على قيادة الدبابات التي غنمها المعارضون في قتالهم مع قوات النظام، وعلى استخدام السلاح الثقيل.

الإنترنت الفضائي .





على الرغم من أن خدمة الإنترنت أصبحت متاحة في سوريا منذ العام 2003، إلا أن انتشارها لم يكن بهذا الشكل الكبير الذي تشهده اليوم ولكن بطرق مختلفة، وخاصة في المناطق الريفية التي لم يكن أهلها يهتمون بهذه الأمور التكنولوجية.
ففي المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة تتم الاستعانة بما يسمى الإنترنت الفضائي، أسعاره مرتفعة الثمن، إلا أن القاطنين هناك يتحملون تكاليفه فهو وسيلتهم الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي مع انقطاع الاتصالات الهاتفية.
الأرياف السورية والتي كانت بعيدة نوعاً ما عن استخدام الإنترنت أصبح قاطنوها يعتمدون عليه، وخاصة بعد انتشاره في الآونة الأخير بشكل رخيص نوعاً ما حيث تم تركيب صحون كبيرة على الحدود التركية ويتم التقاط النت عبر لاقط ويقوم بالبث للاقط آخر ووصلت قدرته حتى ريف حماة الشمالي.

براً وبحراً وجواً إلى أوروبا .






كل الطرق تؤدي إلى أوروبا، هكذا أصبح حال السوري اليوم بعد الحرب يسعى وبكافة الطرق ووسائل السفر إلى إحدى الدول الأوروبية ليبدأ حياة جديدة من هناك.
منهم من اختار السفر جواً وتلك الوسيلة الأغلى ثمناً لأنهم بحاجة إلى جواز سفر مزور لجنسية أوروبية تحمل صورة شبيهة بهذا السوري.
وكثيرون اختاروا رحلة البحر عبر قوارب مطاطية، تليها رحلة عبر البر شاقة تستمر أياماً وأسابيع أحياناً إلى إحدى الدول الأوروبية كلهم يحملون الهدف نفسه الحصول على اللجوء.

النفط… الذهب الأسود !





إن تكرير النفط وتوزيعه كان قبل الحرب يتم عبر شركات تابعة للدولة، ولكن الأمر تغير بعد استيلاء المعارضة على أهم حقول النفط في شمال وشرق سورية وهنا تغيرت حتى طرق تكرير النفط.
وسائل بدائية كان يتم من خلالها تكرير النفط، بالاعتماد فقط على إشعال نار، ولكن ما إن أصبحت هذه المصافي تدر أموالاً كثيرة لهؤلاء الملاك حتى طوروا أعمالهم وأصبحوا يعتمدون في تكرير النفط على مصاف لها قدرة على إنتاج نفط قريب من النظامي.
في البداية استولى على حقول النفط أشخاص عاديون وتقاسموا الآبار فيما بينهم، إلى أن استولى تنظيم الدولة الإسلامية داعش على جزء كبير منها.
خيارات كثيرة متاحة اليوم بين أنواع المازوت الذي يتم بيعه، منه النظامي والمكرر والعسكري أي الذي تم الحصول عليه من مناطق النظام.

أموات أحياء على فيسبوك!


قوائم الأصدقاء في فيسبوك لدى الكثير من السوريين تضم أصدقاء منهم من مات بسبب القصف أو رصاصة قناص، أو معتقل لا معلومات عن مكانه!
وغزت فيسبوك صفحات كثيرة منها ما أخذ على عاتقه توثيق أعداد الشهداء، أو المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
بالإضافة إلى انتشار مجموعات كثيرة ذات طابع إخباري على الشبكات الاجتماعية مهمتها الإعلان عن أماكن سقوط القذائف، والتنبيه من عدم الاقتراب إلى منطقة ما خوفاً من أن يتم استهدافها.

الكهرباء بالأمبير!





مع ارتفاع وتيرة الأحداث في كل المدن السورية، كانت الكهرباء والماء هي من أوائل الأمور التي تأثرت سلباً وبدأت تظهر تقنيات مختلفة لتأمينهما بشتى الطرق.
في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة يتم توزيع اشتراكات حسب عدد الأمبيرات، وكل أمبير له سعر معين لتصبح الكهرباء في هذه البيوت عبارة عن شبكة معقدة.
بالإضافة إلى تركيب مولدات كهربائية كبيرة تكون مسؤولة عن تقديم الكهرباء في منطقة محددة، يشترك أهالي تلك المنطقة باشتراكات شهرية مقابل الحصول على مقدار معين من الكهرباء يومياً.
الأمر نفسه بالنسبة للماء حيث يتم تأمينها إما من خلال صهاريج مياه توزعها أو منهم من صار يعتمد على المياه المعبأة، وهناك من لجأ إلى حفر آبار للمياه.

"سوّاح" ولكن مقاتلون!





مناطق مثل دير الزور والرقة لم يكن يزورها إلا قلائل من السائحين فهي لم تكن تندرج ضمن قائمة الزوار الأجانب على عكس ما تشهده المنطقة اليوم ولكن أجانب من نوع آخر!
تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" برايته السوداء اقتحم حياة وحديث السوريين، سيطر على الرقة ومناطق من دير الزور وحلب وإدلب حاملاً شعار "باقية وتتمدد".
جنسيات مختلفة انضمت للتنظيم، من الشيشان وألمانيا وبريطانيا وحتى من الصين.
كان يمكن لهذا الاسم أن يعجب الكثير من المسلمين على توزعهم الكبير، غير أنه بات مرتبطاً بأذهان الكثيرين منهم وخاصة في سورية والعراق برايات سوداء وساحات تحولت لميادين للإعدامات الميدانية بكافة الطرق.

أصوات القصف وتحليق الطيران الحربي





برميل… سكود… صاروخ وغيرها من أساليب قتالية أصبحت جزءاً من حياة السوري اليومية، اعتاد على أصواتها على مدى السنوات الماضية لدرجة أنه أصبحت لديه قدرة تمييز كبيرة بين أنواعها ومعرفة كيفية التعامل مع أضرارها.
أصوات القصف هذه كانت سبباً من أسباب ارتفاع أعداد المصابين نفسياً، لما خلقته من رعب في نفوس السوريين رافقهم حتى بعد نزوحهم من بلدهم.

المنزل الخيمة





أطمة وكيليس والزعتري وغيرها من أسماء أطلقت على مخيمات نصبت بالقرب من الحدود السورية في كل من تركيا والأردن ولبنان هرب إليها السوريون، ازداد عدد الخيام مع ارتفاع عدد النازحين.
اللاجئون السوريون الذين وصل عددهم إلى قرابة 4 ملايين لاجئ، وجدوا في الخيمة مأوى بعد أن دمرت منازلهم، وحسب إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من المتوقع أن يصل عددهم بنهاية عام 2015 إلى 4.27 مليون لاجئ.
السوريون الذي اعتادوا على نصب الخيام في رحلاتهم ومخيماتهم الصيفية، اضطروا إلى جعلها منازل محاولين التأقلم مع ظروف الحياة الجديدة التي فرضتها الحرب عليهم.
tamerblue likes this.
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save

التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; November 9, 2015 الساعة 11:24 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 7, 2016, 05:19 AM
 
رد: 10 أمور لم يكن يعرفها السوريون قبل الحرب

ربنا يكون في عونهم

و يرفع عنهم هذا الظلم

و يبدلهم حياة آمنة مستقرة

ودي و تقديري

حفظك الله
__________________
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك
اللهم إنهم عبيدك و أبناء عبيدك
أهلي في سوريا خذ بيدهم و ارحمهم من هذه الفتن ، و انشر السلام و الأمن في ديارهم
يا رب نصرك ، يا رب نصرك ، يا رب نصرك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم October 13, 2016, 09:30 AM
 
رد: 10 أمور لم يكن يعرفها السوريون قبل الحرب

ايفرج الله علينا جميعا
__________________
<img src=images/smilies/smile.gif border=0 alt= title=Smile class=inlineimg />
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
10 أمور، لم يكن يعرفها، السوريون ، قبل الحرب



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل الكتاب الخطير الحرب وضد الحرب ، ألفين وهايدي توفلر، حصريا ، pdf معرفتي كتب السياسة و العلاقات الدوليه 14 August 24, 2015 07:32 PM
السوريون: مهجرون ونازحون أم مسلمون؟؟؟ عبد الحميد بن مختار قناة الاخبار اليومية 0 December 11, 2014 07:39 PM
السوريون: مهجرون ونازحون أم مسلمون؟؟؟ عبد الحميد بن مختار ساحة الحوار السياسية والإعلام 0 December 11, 2014 07:38 PM
الحرب والقرار من داخل البنتاغون تحت عنوان الحرب ضد الإرهاب زيـــن العـآبديـن كتب السياسة و العلاقات الدوليه 64 June 24, 2013 02:06 PM


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر