فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > شخصيات في الذاكرة > شخصيات عربية



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 30, 2008, 07:13 AM
 
صدام حسين من النشأة إلى السقوط 3

فرض الحصار:
عقب اجتياح العراق للكويت اتخذ مجلس الأمن العديد من القرارات التي تطالبه بالانسحاب الفوري دون قيد أو شرط وإعادة الممتلكات الكويتية ثم تصاعدت هذه العقوبات لتشمل فرض الحصار الاقتصادي وتدمير ترسانة العراق من أسلحة الدمار الشامل وضمان عدم تطويرها في المستقبل، وأضافت الولايات المتحدة إلى هذه الإجراءات جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي.
العدوان على العراق:

قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق أوكل مهمة اللجنة الأولى إلى ريتشارد باتلر والثانية إلى هانز بليكس، وبدأ بتلر عمله عام 1994 حتى ديسمبر 1998، واستطاعت فرق التفتيش التابعة له تدمير العديد من أسلحة العراق وتفتيش الكثير من الأماكن الحساسة، غير أن باتلر اتهم العراق بعدم التعاون مع المفتشين ومن ثم قامت الطائرات الأمريكية والبريطانية بقصف مراكز الاتصال العراقية والأهداف الحكومية والعسكرية لمدة أربعة أيام متواصلة، وأعلنت الدولتان بكل وضوح عزمهما على الإطاحة بالرئيس صدام حسين.
إعلان العدوان على العراق:

وفي سبتمبر 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدًا مباشرًا بسبب تاريخه الحافل في مهاجمة جيرانه واستخدامه للأسلحة الكيميائية ومساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن.
وفي 20 مارس غزت الولايات المتحدة وبريطانيا العراق واحتلته بعد سقوط بغداد في 9 أبريل، ومنذ ذلك الحين شنت القوات الأمريكية حملات مكثفة للقبض على الرئيس العراقي المخلوع الذي وصفه الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنه أكثر الأشخاص شرًّا في العالم.
من الاختفاء حتى الاعتقال:
بعد التاسع من إبريل أصبح صدام حسين ذكرى وهاجساً في أذهان العراقيين وأصبح يمثل شبحاً لدى الاحتلال، حيث زعم الاحتلال مراراً أن صدام هو من يقف وراء عمليات المقاومة والهجمات المستمرة على الاحتلال، ووجد الاحتلال من صدام "شماعة" جيدة يعلق عليها في البداية سبب الغزو، وبعد ذلك خسائره المتلاحقة أمام ضراوة المقاومة وعملياتها المتصاعدة حتى وضعه الأول على رأس قائمته بالمطلوبين من القادة العراقيين في النظام البائد.
لم يترك صدام الساحة العراقية نهائيًا؛ بل ترك للعراقيين صدى صوته يتردد من خلال مجموعة من الأشرطة المسجلة التي أذاعتها القنوات الفضائية العربية يتوعد فيها الاحتلال ومعاونيه بالهلاك، ويحث فيها العراقيين على الوحدة وعلى محاربة الاحتلال، ويثني على عمليات المقاومة، وقد تراوح عدد هذه الشرائط منذ اختفائه ما بين أربعة أو خمسة أشرطة، خصص أحدها لتأبين نجليه (عدي وقصي) الذين تمكن الاحتلال من قتلهما في 21 يوليو ليمثل هذا الحدث هزة للرئيس العراقي في مخبئه، وكان لزاماً على الاحتلال العثور على صدام حسين حياً أو ميتاً، إرضاءً للرأي العام الأمريكي، وكسراً – حسبما توهم الاحتلال – لشوكة المقاومة التي طالما تغنى بأنها من صنع وتدبير صدام وأتباعه، وليكون اعتقاله أو قتله هدية للعراقيين إما المواليين للاحتلال أو الذين رأوا في صدام نموذجاً للتجبر والديكتاتورية، وليكون أيضاً هذا الحدث أحد أركان الدعاية الانتخابية للرئيس الأمريكي جورج بوش في حملته للانتخابات الرئاسية ل 2004.

وتمر الأيام حتى ترد أنباء اعتقال الرئيس العراقي في 12 ديسمبر 2003 بعد تمكن الاحتلال من الإمساك به في مسقط رأسه بمدينة تكريت بالتعاون مع الأكراد من الموالين للاحتلال، ونتيجة ما وصف بالوشاية بمكان اختفاء صدام، وليكون هذا السقوط أو الاعتقال هو الورقة الأخيرة في الحقبة الصدامية؛ ورغم أن الحاكم المدني للاحتلال الأمريكي في العراق بول بريمر قد أكد اليوم الأحد نبأ اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين وراح الكارهون للرئيس المخلوع يوزعون الحلوى ويحتفلون بسقوطه، مازالت طائفة غير قليلة من العراقيين يؤكدون أن الحدث برمته مجرد كذبة أمريكية من جملة أكاذيبها الكثيرة؛ بل ويبالغ البعض ويرى أن صدام سوف يعود ليقود المقاومة! فهل تخبئ الأيام جديداً بشأن هذا الرجل الذي يظل رغم اعتقاله مثيراً للجدل وجزءًا مهماً من تاريخ العراق المحتل.
اعتقال صدام في عيون المحللين
الرياض: عبدالفتاح الشهاريالقاهرة: أسامة الهتيميفلسطين: إبراهيم الزعيمثمانيةأشهر مرت على سقوط عاصمة الرشيد في يد قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني لتبدأبعدها رحلة البحث عن الرئيس العراقي الذي اعتبرته المطلوب رقم واحد في قائمة أعدتهاإدارة الاحتلال لمن وصفتهم بالخطيرين .. كما واجهت خلالها قوات الاحتلال مقاومةشديدة أسفرت عن قتل وإصابة المئات خلال عمليات فرض السيطرة على العراق التي حسبت أنبسقوط نظامه قد أصبح لقمة سائغة؛ فزاد الإصرار الأمريكي للبحث عن صدام ورجاله تحتزعم قيادتهم للمقاومة..
فهل يكون اعتقال صدام حسين نهاية للمقاومة العراقيةأم أنها البداية الجديدة لمقاومة حامية الوطيس تتلقى فيه أمريكا وحلفاؤها الدرسالذي لا ينسى حول اعتقال صدام حسين ومستقبل المقاومة العراقية؟!.
قام موقع (الإسلام اليوم) باستطلاع آراء عدد من الخبراء والمحللينوالمفكرين...
قام الموقع بالاتصال بالمهندس إياد السمرائي، الأمينالعام للحزب الإسلامي بالعراق، ليسأله حول تعليقه على اعتقال صدام حسين،فأجاب:
إن القبض على صدام أمر متوقع لأنه لا يمكن له الاستمرار في الهروب كلهذه الفترة، وقد كان يحاول أن ينظم له مقاومة تدمعه ولكنه خفق في هذا الأمر لأنه لايتمتع بتأييد من داخل العراق وبالتالي فإنه لم يستطع أن ينجح في تكوين هذهالمقاومة، وبالتالي فإنه ربما من العوامل التي ساعدت على اعتقال صدام هي فتنة منكانوا يوصلون المعلومات حول مكانه.
ولكن من جانبٍ آخر فإن هذا الاعتقال أمريترتب عليه أمور أخرى، فنستطيع أن نقول بأن هذا الاعتقال ربما حقق نوع من الانتصارأو المكسب المعنوي للأمريكان، وبالمقابل فإنه يضع تحدي جديد أمام الأمريكان وهوسرعة تسليم الحكم للعراقيين.
وعن المقاومة العراقية فيضيف المهندس إياد إنالمقاومة والأعمال التي يتعرض لها الأمريكان داخل العراق متعددة المصادر منها ماهومرتبط بصدام ومنها ما هو ليس ذو علاقة بصدام وإنما له اعتبارات أخرى وخاصة ما هومعروف في الأوساط العامة بالمقاومة الإسلامية فهذه لا تهدأ إلا بخروج الاحتلالوتسليم الحكم للعراقيين.
وحول سؤاله عمّا إذا كان هذا الحدث سيجعل الأمريكانيعيدون ترتيب بقائهم في العراق بشكل أطول.
أجاب: أعتقد أن الإدارة الأمريكية إذافكرت بهذه الصورة وأن اعتقال صدام حسين سيجعلها تبقى بشكل أطول فإنها تكون قدارتكبت خطأ فادحاً ..
وعن بقية عناصر السلطة العراقية السابقة قال المهندسإياد بأنه من المتوقع أن تلك العناصر الأخرى ربما ستحاول الخروج من داخل العراق، أوربما تسارع إلى التسليم وخاصة منها تلك التي ارتبطت بالولاء لصدام بشكلمباشر.
كما أجرى الموقع اتصالاً آخر بالمفكر والباحث العراقي، الدكتور نعمانالسامرائي الذي قال كان من المتوقع أن يختم صدام حسين حياته كما ختمها هتلر وغيرهوكان الأولى به أن يقاتل كما قاتل أبناءه وهم مدنيين عُزَّل لا أن يسلم بهذهالطريقة التعيسة..
وحول مسألة تأخر إعلان خبر اعتقاله، قال الدكتور نعمان،بأنه كان لابد من هذا التأخير حتى يتم التواصل مع الإدارة الأمريكية من أجل صياغةالسيناريو المناسب والذي تحقق به الإدارة الأمريكية مكسباً يضاف إلى رصيدها أو يعيدما بدأ يصيبه الشرخ لدى الشارع الأمريكي.
وحول إن كان هذا الاعتقال سيحسبانتصاراً للإدارة الأمريكية، قال الدكتور السامرائي بأن هذا ما يجب أن يتوخاهالإعلام العربي وأن لا يشارك في تضخيم هذا الأمر وتهويله.
وعما إذا كانتالمقاومة ستخفت أو ستتوقف بغياب صدام حسين، أجاب الدكتور السامرائي، بأن المقاومةلا علاقة لها بصدام حسين ولن تتأثر ولكن الذين كانوا يرفعون صوره هؤلاء قد ينتهونأو يخرجون من الساحة العراقية..
لا علاقة بين المقاومة وصدام
يقولاللواء (طلعت مسلم) الخبير العسكري والاستراتيجي: أعتقد أن هناك من كانوا معادينلصدام حسين ونظامه بشكل شخصي، وهؤلاء فرحوا بالقبض على صدام إلا أن الغالبية لمتفرح؛ بل على العكس قد أصابها نوع من الألم، فهذا يشكل نوع من النجاح بالنسبةللاحتلال، والناس بلا شك تكره الاحتلال ولا تتمنى له أي نوع منالنجاح.
ويضيف اللواء مسلم "أعتقد أيضًا أن المقاومة ستظل لأنها ليست متوقفةعلى صدام وهناك دوافع كثيرة لاستمرارها، وما زالت موجودة وهذه الدوافع وطنية وقوميةوشخصية، ولعل الدوافع الشخصية معروفة، أما القومية؛ فهي إحساسها بانتماء العراقلأمته وخطورة الاحتلال الأجنبي للعراق على الأمة أيضًا.
وعلى المستوىالشخصي؛ فهناك من يشعر أولاً بأن قوة الاحتلال ضرته بمعنى أن الذين كانوا في الجيشوالشرطة والصحف وتم تسريحهم والناس الذين أضيروا من عمليات الدهم والاعتقال وحوادثالسرقة والإهانة والنهب كلهم يتمنون الانتقام من الاحتلال.
هناك أيضا منكانت له ارتباطات في حزب البعث الحاكم والاحتلال لا يفرق بين من كان ناشطًا ومن هوعضو عادي كل هذا جعل قوات الاحتلال مكروهة وأعتقد أن هذه لن تؤثر كثيرًا علىالمقاومة وإن كان القبض على صدام له بعض التأثير الذي لا نغفله..".
ويقولاللواء مسلم: كنت دائمًا أعتقد أن العراق في ظل حكم صدام كان يتمتع بمزايا ويعانيمن عيوب فمزايا حكم صدام ارتباطه بأمته وقدرته على توفير الحد الأدنى من الاحتياجاتالأساسية لكل مواطن عراقي، وإلى حد ما محاربته للفساد في العراق.
أما ماعاناه العراق في ظل صدام؛ فهو القسوة التي تعامل بها مع المخطئين أو من حسبهممخطئين، والمبالغة في تمجيد شخصية صدام (كثرة الصور والجداريات والتسميات من أمثالالرئيس القائد وحفظه الله).
أما من ناحية الأمة؛ فقد كانت له مزاياه وعيوبهأيضًا ومن مزاياه مشاركته في معارك الأمة لدرجة مقبولة ومعقولة لباقي البلاد.
أما عيوبه فأعتقد أن خطوة احتلال الكويت لم تكن محسوبة، وفيها خطأ كبير فيالتقدير، وهو ما ساعد على زيادة المشاكل والخلافات العربية.
سقوط متوقع
أماالدكتور محمد مورو -الكاتب والمفكر الإسلامي-؛ فيقول: الحقيقة أن اعتقال صدام حسينليس مفاجأة؛ فالمفروض أنه ونظامه سقطا يوم 9 أبريل وطريقة سقوطهما دليل على أنهمالم يكونا قادرين على الحرب ضد الأمريكيين ولا مقاومتهم.
ولكن الذين يقاومونهم الشعب العراقي وقوى حية أخرى، وبالتالي فإن هناك خطأ شائع من أن هناك ارتباطًابين المقاومة وصدام، ولكن هاهي طريقة اعتقاله في قبو في تكريت دون مقاومة أو إطلاقرصاصة واحدة تدل على أنه ليس له علاقة بالمقاومة، وأعتقد أن اعتقاله سيقوي المقاومةولن يضعفها. قد يحدث نوع من الارتباك داخل الصفوف العراقية وهذا سيستغرق أسبوعًا أوأسبوعين ثم تعود أقوى مما كانت عليه.
وأعتقد أن الاحتلال أطلق بذلك الماردالشعبي العربي والإسلامي وفك قيوده فاعتقال صدام كسر آخر هذه القيود.
وعلىالمستوى السياسي هناك قوى سياسية كثيرة كانت تتردد في الاشتراك في المقاومة خوفًامن عودة صدام، لكن وبعد اعتقاله فلم يعد لهؤلاء أي مبرر للانخراط في المقاومةجميعًا قيادة أو كوادر، أو يحدث انفصال وتنشأ قيادات أخرى وحركات أخرى وبالتاليسيزداد عمق المقاومة في كل العراق.
ويضيف الدكتور مورو "أرى أن حكم صدامحسين عند الله -عز وجل- ولا أحد يدخل أحدًا الجنة، وصدام ارتكب من الجرائم ما يفوقالحصر ولا أحد يمكن أن يبرئه منها وهذه حقوق في عنقه. فمن الناحية الظاهرية صدامارتكب جرائم بشعة؛ ربما الأكبر في المنطقة العربية، أو في العالم كله؛ ولكنه ختمحياته بالمقاومة بحسب الروايات التي سمعناها، وهذا بالتأكيد له جزاؤه عند الله، فهولم يخن في حين قوى أخرى كإيران وبعض قوى الشيعة بدأت مقاومة ومناهضة للاحتلال،وانتهت متعاونة مع الاحتلال، لكني على أي الأحوال لا أرى أن ذلك يسقط ما ارتكبهصدام من جرائم في حق الناس".
بعد ثلثي العام .. دليل علىالفشل
ويقولالدكتور مجدي قرقر -الأمين العام المساعد لحزب العمل في مصر-: أظن أن اعتقال صدامحسين يثبت الفشل الأمريكي الذي صور في حربه الأولى مع العراق أنه يعرف نوع "اللباسالداخلي" لصدام حسين أما أن يعثر عليه بعد ما يقرب من ثلثي العام؛ فهذا دليل علىفشل الولايات المتحدة الأمريكية ومخابراتها المركزية التي تغطي كافة ربوع العراق،وتخترق الكثير من الدول العربية والإسلامية.
أما بالنسبة لاعتقاله وتأثيرهعلى المقاومة أظن أن تأثيره سيكون بالإيجاب لصالح المقاومة وليس بالسلب؛ لأنه منشأنه أن تتوحد فصائل المقاومة على هدف واحد، وهو مقاومة الاحتلال.
فالمقاومةالعراقية بها أكثر من 40 على 50 فصيل من المقاومة: منها الوطنية، ومنها الإسلامية،ومنها المقاومة التي كانت تنتمي لفدائي صدام حسين، والحرس الجمهوري، وكانت بعضفصائل المقاومة ضد نظام صدام حسين، وبالتالي فاعتقال صدام لم يعد هناك مبرر لوجودهذه الفتن بين بعض فصائل المقاومة العراقية، وبالتالي من الممكن أن تتحد أهدافهاالآن ضد الاحتلال الأمريكي.
كما أن بعض هذه الفصائل كانت ضد القوات الدولية،وأظن في هذا خير لعلاج تعدد هذه الفصائل لا يشترط أن يجمعها قيادة واحدة حتى يصعبهذا الأمر على قوات الاحتلال الأمريكي.
تحرير العراق فرض عين على كل عراقي،إن لم أقل فرض عين على كل مسلم، فأي أرض مسلمة يجب أن تعود لحظيرة الأمة.
إن الولايات المتحدة استطاعت أن توجه صدام في اتجاهات تضر الأمة دون أنيشعر، وذلك بدراستها جيدًا لشخصيته؛ فهي ورطته في الحرب العراقية – الإيرانية، ثممرة أخرى في غزو الكويت. أنا لا اتهمه بالعمالة، ولكن لو رجعنا لكتاب لعبة الأمملوجدنا أن المخابرات بدراستها لشخصيات حكام العالم الثالث نستطيع أن نتوقع ردودأفعالهم، وبالتالي يمكنها أن تورطهم في بعض الإجراءات أو المغامرات التي تخدمأهدافها وأهداف إسرائيل.
أحاديث غير ذات جدوى
ويقولالمهندس أبو العلا ماضي -وكيل مؤسسي حزب الوسط الإسلامي-: أعتقد أن اعتقال صدام لنيؤثر على المقاومة؛ فالعراق بلد محتل، ومن حق شعبه أن يقاوم الاحتلال، ولعل دعاياتأن المقاومة من فلول صدام حسين هي دعايات أمريكية تهدف إلى تشويه المقاومة، وعليهفإن اعتقال صدام لن يؤثر عليها؛ بل قد يزيدها ويفيدها بأن يسقط الادعاءالأمريكي.
ويضيف أبو العلا "أما الحديث عن صدام والرأي فيه الآن فهو من بابالضرب في الميت، وهذا حرام وليس من الشجاعة؛ فقد قلنا في صدام ما قلنا وهو ما زالفي الحكم!".
دور أفضل للمقاومة
ويقولعامر عبد المنعم -رئيس تحرير صحيفة الشعب المصرية-: لقد أسرت قوات الاحتلال الرئيسالعراقي صدام حسين بعد أن أدى واجبه، و اختار خندق الجهاد و المقاومة، ورفضالاستسلام كما فعل كل حكام العرب.
لكن الأمريكيين الذين ابتهجوا وكأنهمانتصروا في المعركة لا يدرون أن المعركة بدأت الآن، والآن فقط!.
فصدام فعل أكثرما يمكن أن يفعله قائد مجاهد أمام غزو الصليبيين لبلاد الإسلام؛ فقد ترك السلاحالذي يملكه الجيش العراقي في أيدي العراقيين ليواصلوا الجهاد ضد الغزاة، بينمايستخدم حكام العرب جيوشهم وأسلحتهم ضد شعوبهم وفي خدمة العدو!.
ويضيف عبدالمنعم "نعم كان صدام مستبدًا ولنا مآخذ كثيرة على حكمه لكن كل الحكام العربمستبدون، ومعظمهم قتلوا معارضيهم و سجنوهم. ولكنه أشرف منهم؛ لأنه لم يسلم بلادهللأمريكان كما فعل الآخرون بدون قتال. والعدو يعرف قدر ما فعله صدام، ولذا فهمسيحاولون تشويهه وترويج أكاذيب وإشاعات حول عملية القبض عليه التي لا نعرف كيف تمت،والتي تبدو فيها المفاجأة. سيسعون إلى تشويهه لإضعاف المقاومة و إظهار أن كل شيءانتهي. و سنرى الإعلام يروج للفرح في الشارع العراقي والعالم بينما يجب على الأمةأن تحزن؛ لأن الغزاة قبضوا على حاكم عربي. والفرح الحقيقي يوم يُهزمالغزاة.
ويؤكد عبد المنعم أن صدام ما هو إلا شخص أدى ما عليه، وساهم فيإشعال الشرارة..، بينما المقاومة اشتعلت بالفعل وستستمر ربما أفضل مما كانت؛ فقدكان دور صدام في المقاومة يثير تخاذل البعض المتأثر بالدعاية المضادة، أما اليومفالمقاومة ستكون خالصة لوجه الله، ولن يجد الأعداء ما يبررون به مواصلة جرائمهم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم June 19, 2008, 01:02 AM
 
رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط 3

الف شكر
حقيقي قصته اسطوره خياليه
__________________
..!! .. !!








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السقوط, النشأة, حسين, صدام, إلى



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور بنت رغد صدام حسين بملابس البحر !! admin قناة الاخبار اليومية 33 August 5, 2010 09:15 PM
صدام حسين √•° SnIpEr •°√ مقالات حادّه , مواضيع نقاش 7 April 19, 2010 01:29 PM
صدام حسين من النشأة إلى السقوط 2 kaci شخصيات عربية 7 August 2, 2008 02:25 PM
صدام حسين من النشأة إلى السقوط kaci شخصيات عربية 3 August 1, 2008 11:19 AM


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر