أشواق العودة إلى مجتمع الفضيلة .....

أشواق العودة إلى مجتمع الفضيلة ..................

هل يكون للغرائز الانسانية الحسنة والمناحي التربوية للوالدية الإيجابية مساحات للتمدد في المستقبل القريب أم ستستمر العادات السلوكية السيئة المكتسبة في تصدر المشهد دوما ............... يحكى أن مجرم فعل كل جرم على البسيطة وأخضع لتجربة بحث علمي لإثبات أن الإنسان إبن بيئته وظروفه المحيطة والأصل في جوهره أصل حسن وللمتغيرات لاحقا قولها وفق طرائق العيش في ظل تلك البيئة ومايكتسب من سلوك هو جوهر يناقشه ذلك البحث العلمي ........... على تلة منحدره نحو الماء وضع ممثل العينة المبحوثة في توجس شديد من قبل فريق البحث لشراسة محتواه وترجمة تطبيق المحتوى ، ثم جئ بطفل يحبو بالقرب منه ولم يكلف المجرم نفسه باطالة النظر اليه ولو لدقيقة ، وعندما بدأ الطفل يحبو متجها نحو هاوية التلة فإذا بالمجرم يقفز ويهرول نحو الطفل ، ثم محتضنا له في سلوك حاني محير ، ثم قبله ولاعبه قليلا ، ومالبس ان ابعده عن الخطر وعاد الى تلك التعابير الشرسة المخيفة ................ إنها الغريزه التي كان لها أن تفضي عن جوهر السلوك الحسن هنالك على التلة مستصحبة في ذلك تجليات المناحي الوالدية الارشادية الموجبة المبكره ..................... سنعول على تلك الغريزه الحسنة وتلك المناحي التربوية الوالدية الإيجابية المبكره لعلها تتغلب على العادات السلوكية السيئة المكتسبة فقد انقضى زمان طويييييل نحسبه أوفى كل البشر ذوي الطبائع والتصرفات السيئة حقهم ومستحقهم ................ عندها سننعم بمجتمع الفضيلة فقد مللنا مانحن فيه من متغيرات أخلاقية كان لها أن تقضي على الجزء الأكبر في موروثنا الخلقي السمح ........سنتعشم ونطمح الى منتهى حد الطموح في ذلك فقومنا أصلهم طيب ...........أمافإن كان قد كتب على مكتسبات العادات السلوكية السيئة في عمومها ومختلف أشكالها ان تتمدد من جديد فقط لأن الإقتصاد سيفرض دوما هيبته وقوانينه على السلوك البشري فالحمد لله على أمر الله وسننتظر الى حين ميسرة من عند علي قدير........... كل الود والحب ...................

__________________