فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم June 5, 2015, 04:24 PM
 
لقاء مع الشاعرة و الإعلامية مريم راشد

لقاء مع الشاعرة و الإعلامية مريم راشد

اجرى اللقاء – الاعلامي: محمد عتيبة

امرأة من الطراز الرفيع تحمل شعار الصدق والجرأة والوضوح ، تحمل معها قلمهاالحر أينما ذهبت وتحكمها قيمها النبيلة ، عربية تربت على الأصالة والخلق الكريم، بين إدارية – كاتبة، شاعرة وناقدة ، بين عملها الاعلامي ودورها الإنساني والمعرفي ، تراها بتواضعها وبساطتها وخفة ظلها فستصر حين تلتقيها لأول مرة على أن تكرر لقاءك بها ، وهذا ماحدث اليوم بلقائي بالشاعرة والكاتبة والاعلامية مريم راشد التي أجريت معها هذا اللقاء الشيق .

س : نود أن تعرفي زوار وأعضاء موقعنا بالبطاقة الشخصية لـمريم راشد ؟

مريم راشد متزوجة وأم ، مقدمة برامج وكاتبة لدي اصداراتي ودواويني وقصائدي كشاعرة ، درست ماجستير ادارة أعمال وأعشق الإدارة ومجالها .
س: متى أكتشفت في نفسك موهبتك الإعلامية ؟
منذ الطفولة الباكرة في الاذاعة المدرسية وفي أي وسط اجتماعي أتواجد فيه ، كنت جريئة وحيوية.
أنت موظفة في مؤسسة دبي للاعلام وقبل ذلك كنت إدارية في مؤسسة أخرى لماذ ا التغيير من الادارة إلى الاعلام وفي المجال الفني ؟
لم أحب العمل في الاعلام كموظفة فعلى الاعلامي ومقدم البرامج أن يكون حرا طليقاُ يحلق من محطة إلى محطة فبعض المحطات بها خيارات وفرص أكثر ابداعاً وبعض المحطات تقتل الإبداع.
هل التقديم مجرد هواية أم تخصص؟
التقديم هواية ومهارة وامكانات لكنه احتراف ايضاً رغم أنه يعتمد على الموهبة والاحتراف بعد اكتساب الخبرة .
من دعم مريم في أول ظهور اعلامي ؟
لاشك أن كوني شاعرة وكاتبة كان له دور في فتح الباب للمجال لكن الموهبة والمهارة والحضور والقبول والملامح لهم دورهم كذلك، أما عن الدعم فأنا من دعمت نفسي أولاً!
س: هل تأثرت إعلامياً بأي شخصية إعلامية أو تتابعين أحداً بعينه ؟
بصراحة لم أتأثر بأحد بعينه ، لكن أجد أن الاعلامي أحمد منصور اعلامي ناجح ومجتهد كشخص وقد وفقه الله في قناة قوية ومقتدرة كالجزيرة وهذا ساهم في إنجاحه .

س: ماهي القيم والمبادئ التي ترين بالضرورة أن يتحلى بها الإعلامي الناجح ؟
أن لا يكون لعبة في يد ادارته وأن تكون له شخصيته المستقلة وأن يناضل من أجل الاصرار على عدم السماح لأحد بالمساس بمبادئه في العمل وبما يناسبه.
هل استطاعت مريم أن تفرض شخصيتهاعلى ادارة أي برنامج ؟
لا أفرض شخصيتي فالشخصية هي طبيعة الانسان و أي ادارة قناة محترمة وتتسم بالمهنية و الاحتراف فإنها تدرك أنه ليس من حقها المساس بشخصية الاعلامي وأن تعطيه مساحته وحقه في أن يقدم برنامجه ببما لا يتعارض مع قيمه
س: هل يستهويك الإعلام المرئي أم المقروء ؟
كلاهما واحد بالنسبة لي والتقييم يعتمد على مجال الاعلام نفسه فإن كان في مجالي الثقافي والاجتماعي والسياسي أو الديني وجدت نفسي فيه.
ماذا تتمنى مريم ؟
اعلامياً إن لم أجد ما أريد فلا يشغل الأمر بالي ، فأنا مؤمنة بأن أهم استثمار هو الانسان وأولادي موهوبين ويستحقون أن أخصص وقتي لهم وأهتم بإبداعاتهم ونجاحاتهم بالإضافة الى الكتابة والتأليف اللذان يحتاجان إلى وقت وتفرغ، مجالات الإبداع كثيرة وكلها أملك مفاتيحها ، وإن لم أجد حيث أعمل برنامجاً في المستوى المطلوب فلن أتردد في التعامل مع شركات الإنتاج التي تحرص على انتاج الأعمال والبرامج المميزة.
هل صحيح ان المجال الاعلامي يحتاج الى نفاق ومجاملات كثيرة لادارات القنوات؟
الموضوع يخضع لمزاجية المدراء وللعلاقة الشخصية بينهم وبين الاعلامي فإن كنت من الصنف الذي لا تميل إلى اقامة علاقات خاصة أو شخصية ولست منافقا وقيمك لا تسمح لك بتوزيع المجاملات هنا وهناك ولا تستطيع المسايرة على حساب مبادئك او اعتقادك وفكرك فلن تجد غايتك في بعض الجهات الاعلامية ، أنا مع أن تكون بيني وبين من أعمل صلة أخوية وعائلية ، ولست مع التعامل مع الناس كما لو كانوا آلات.
ما الذي يفرح مريم راشد؟
أن تكون عائلتي بخير وأبنائي الرائعين حولي ، وأن يكون زوجي ناجحاً في وظيفته كما هو دائما وموفقاً في كل أعماله و|أن أكون بين أسرتي الصغيرة الخاصة والعائلة الكبيرة الممتدة والعالم يعيش السلام فالاعلام مجرد هواية ليس أكثر .
ما هي الاشياء التي تزعج مريم ؟
قد يستغل بعض الاشرار اجابتي ، منذ الطفولة الباكرة وأنا لا أطيق من يصدر أصواتا عند تناوله الطعام ، أكره الخبث والأشخاص الذين يهمهم فقط تحقيق أهدافهم مهما كان الثمن ، وأتجنب أصحاب الوجوه المتعددة والأقنعة المتغيرة .
س: ماأفضل البلدان التي زرتيها ؟
أحب بيروت وألمانيا وسويسرا وأرتاح في بلجيكا لسبب ما زال مجهولاً وفي فرنسا أشعر أنني ولدت هناك! أما دبي فهي وبدون مجاملة جنتي على الأرض التي أشعر بالإطمئنان وأنا بين أحضانها.

س: ماذا تقرأ مريم ؟

الكتب الطبية والعلمية والدينية ، أميل إلى كتب الأحياء والفيزياء ولو لم أكن امرأة لكنت واعظاً أو خطيباً أنشر العلم و قيم المحبة والسلام.
أنت تنتمين إلى قبيلة عريقة وكبيرة لها فروع وجذور في كل الدول العربية والخليجية فلماذا لا تعلن مريم هل خوفا من القبلية باعتبارها عنصرية؟
اولا انا لا اقيّم احد من خلال قبيلته فهناك اختلاط في القبائل وتداخل في أسمائها إنما أعترف بدور العرق في التأثير على الشخصية ، أنا عربية ووالدتي من سادة أهل البيت الأشراف ومن يعرفني جيداً وعن قرب يفهم سبب اختلافي مع التأكيد أن هذه الأمور لا تهمني لكن لها تأثير في حياة الانسان وأسلوب حياته وطريقة تفكيره .
سعدنا بلقائك شكراً لك
أهلا بك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم June 15, 2015, 05:06 PM
 
رد: لقاء مع الشاعرة و الإعلامية مريم راشد

موضوع رائع
جزاك الله خير
__________________
اعلم ان كل هذه الاحداث ستذهب لكن الذكريات تبقى سواء كانت حسنة او سيئة لذلك اختر الطريقين التي تجعل الاخرين يتحدثون عنك ،اجعل الغريب قريب
اغتنم فرصتك في طلب السماح قبل ان تفوتك الفرصة لان الكل بعيد وكن كريما ومتسامحا لان السنوات تذهب كالرياح والعمر سوى سلسلة كا القطار تذهب من دون توقف الا في المحطات المعينة كا الصغر وسن المراهقة ....كبير في العمر...
الكلام سوى وسيلة للتفاهم مع الغير لانه ياتي يوم وتقول يا ليتني وتعني الندم وهو اصعب شيء لا تستطيع التغلب عليه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقــاء مع الشاعرة والكاتبة مريم راشد أم نوارة الأخبار الثقافية وعروض الكتب 1 July 4, 2015 07:20 PM
كتبت هذه الكلمات في أول لقاء مع حبيبتي وكان آخر لقاء سهر الساهرين بوح الاعضاء 4 October 29, 2008 03:14 AM


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر