كشف حساب.

..

منهم من حصل على وسام الشرف..في أكبر كلمات الكذب المنمقة بإحترافية كبيرة..

أصبحت في حياة أحدهم للأسف هدف أساسي..عنها لا يستغني..

لتسلية روحه..واستمتاعه..بالضحك على غيره..

لم تعد جريمة مستغربة..بل متعودة..

فكثير من طُعِن..و غُدِر..

فأصبحت عادة في حياة أحدهم..

إن انتهى مما يريده..وأخذ مايريده..غَدَر وذهب..

باحثاً عن فريسة أخرى يغدر بها ..

باحثاً عن الغير..ليغْدُر..

أصبحت تتردد كثيراً في مسامعنا..

مسلماً قتل مسلماً..وآخر قتل آخر..

فأصبحت..شيء..ليس بمستغرب..

حتى وإن قتل الإبن أباه..

إنها عادة أصبحت معتادة..وللأسف

أصبحت في حياة أحدهم شيئاً عادياً..

لا تهمه مشاعر الغير..قط..

وإن يمر القط بجانبه..سَخِر..

إنها عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر..

إنها عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر..
..

لِمَ لَمْ يكن..

..(( الحب ))..

عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر..

عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر

عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر

فَلِمَ كل هذا..؟!

سؤال لجموع البشر..سؤال لمجتمع كبير..

سؤال .. لكل قلب .. فرداً فرداً..

..

فقد إمتلأت حياتنا بالأسئلة التي لم تجد لها إجابة حتى الآن..!!

ولكن..

ما أريده..

وهذا الموضوع..لا يريد عزيمةً يائسة..وقراءة بلا روح..

بل ما أريده..

هو حياةً رائعة..حياةً خالية من معاني اليأس..والإحباط..

لا تقولوا لن نستطيع..بل إن بدأنا بأنفسنا..وكُلٌّ منا بدء..

مجرد البدء فقط..والعزيمة..سنستطيع..

هل إنتهت خطوات حياتنا هنا..؟!

ولم يعد للفرح مستقرٌ..ومسكن..؟!

..إن الله لن يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم..

تقتل داخلها معاني الخير..والحب..

لم يسلم..من عدوان البشر..وتشويه صورته..

بل أصبح للتلاعب عنوان..

وقد أصبح شبه معدوم..في قلوب البشر..

تلك القلوب التي تحتاج..أيّما إحتياج..لذاك الحب..

وحب الله تعالى..ذاك الحب الطاهر..

ولم يعد موجوداً..بل أصبح شبه معدوم..

أحتاجها..لتستيقظ القلوب..وتحيا الدروب..بزخات الحب..

ونور المحبة..وذكر الله تعالى..

..
تتجمع الآهات في صدري وأطلقها هنا..

حبستها..وأطلقتها هنا..

إذاً..!!

فلم ندير ظهورنا لتلك المعاني الطاهرة..

ونظلم أنفسنا..بذاك الشعور القاسي..

ألا وهو الكره..وأخوانه..سيئي الذكر..

بحياة خالية من الحزن..والهم..والمعاني البائسة..

حياة مليئة بطاعة الرحمن..مشرقة بنوره سبحانه..