فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم May 5, 2015, 06:23 PM
 
رد: رواية قطعةجليد في منتصف الصحراء للكاتبة ترانيم

الجزء الخامــــــــــــــس
شوي هالجزء صغير لاني كنت مشغولة بعيد ميلادي
(( كل عام وانا بخير خخخ ))
......................................
الفراق
من امام اعيننا الاحلام
ومن حبنا اوصلنا الحب الى الفراق
ومن نبضات انين اعتلت القرار
ومن قصة حبنا التي تجبر على الاحتظار
............................

لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك
...............................................


انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
.................................................[/color]
بيت سعود
الوليد جالس بالاب توب تبعه بغرفة نجود وجود معاهن : شرايكن نكلم ذياب سكايبي
نجود : يييييييييييييييييييييييييسس أول مرة تقول شيء وين
الوليد : تعالي جود بنكلمة
جود كانت مب معهم تفكر برشا وذياب:............
نجود : واناااااااا
الوليد طنشها : جووووووووووووووود
جود انتبهت له : هلا
الوليد : وين سرتي؟؟ ههه تعالي بنروح غرفتي بنكلم ذياب سكايبي
جود : طيب ارسل له علشان يفتح أول
الوليد : خخخ رسلت له عاد وقالي لي تم وانتي بعالمك
نجود : يلا خلا
الوليد : خلا جود
جود ووليد دخلو الغرفة ولمى بغت تدخل نجود قفل وليد الباب ( نذاااااااااااااااله خخخ )
نجود دقت الباب بعصبية : يااااااااااااااااااااااا كلب
سمعت ضحكت الوليد : ههههههههههههههه (قال بصوت عالي ) طنش الحمير تعيش أمير خخخخخخخ
ضحكت جود : ههههههه
نجود : ماعليكم براويكم من الحمير
دخلت غرفتها وقفلت الباب بقوووة
......................................
ذياب كان بشركة فتحه سكايبي علشان يكلم اخوانه : سلااااااااااااااااااام
جود و الوليد : اهلييييييييييييييييييييييييييييييييين
جود : أخبارك العملاق (خخخ ذياب له عشرين لقب العملاق والسيد الصامت والبارد والديزل خخخ لان يعصب بسرعه)
ذياب : هههههه ماعليك براويك من العملاق من بجي
جود : هيييه بتجي علشان تتزوج الشيفة
ذياب (توه يتذكره محاها من ذاكرته الي حتلتها لارا ) قال بصوت حازم : جووود
جود : خلاص سكتنا
الوليد : احم احم
ذياب : شو عندك
الوليد : خخخخ لا بس اذكرك بوجودي واقولك شوو جبت لي ؟
ذياب : هههه ولا يهمك بكرة بخلص مشروعي وبتفرغ لتسوق
جود : ههههههههههههههه ذياابوو اتخيل شكلك وانت تتسوق
ذياب : هههه ليش حرام
جود : لا بس بحياتي ماشفتك داخل بسوق غير يمكن مرتين او ثلاث واذا رحت شليت امك وبس
ذياب : هههه
وكملوو سواالف..
..........................
بالصالة الي بجناح مهرة
عبد العزيز كان جالس جنب امه : ومتى بتكلميهم
مهرة : مادري والله يمكن الليلة
عبد العزيز : ااهاا زين ... يلا أنا بروح
مهرة : على وين ؟
عبد العزيز وقف وباس راس امه : بعد شوي بيبداء دوامي اليوم مسائي
معرة : الله يوفقك
عبد العزيز امين جميعا
طلع عبد العزيز وراح لغرفته وشاف مشاعل قريب منها : هلا
عبد العزيز: اهليين .. بغيتي شي
مشاعل : امم بصراحه اريدك توديني المكتبه اريد اطبع هالأوراق (واشرت بالأوراق الي بيدها )
عبد العزيز : شي طباعاتين بالبيت
مشاعل: بثنينتهن مافيهن حبر
عبد العزيز : اهاا زين انا بعد شوي بيداء دوامي بس بروح واشتري لك حبر وبدق لك وتعالي شليه
مشاعل : تمام ومشكور ... اممم طيب يمكن اكلمك بموضوع قبل لاتروح
عبد العزيز بأستغراب : شو عندك؟؟
مشاعل : خلينا نجلس .. (جلسو بالكنبات الي بالصالة الي بين الغرف )
عبد العزيز : خير
مشاعل : امممم بصراحة .. امممم
عبد العزيز وهو يشوف سااعته : يلا لا أتأخر
مشاعل : ههه طيب .. اممم انت متأكد من اختبارك لسارة؟
عبد العزيز (بشك) : ايه ليش البنت فيها شي
مشاعل بسرعة : لا لا بس انا استغربت انك ابدا ماكنت تفكر بالزواج وفجأة كذا قررت ولا بعد صديقتي يعني شو الي غيرك ؟
عبد العزيز ابتسم : بصرااحة انا أعجبت فيها من أول ما شفتها عفويتها وطيبتها هي الي خلتني اخترها و بيان اصلها وطيبتها وو بعدين انا كبرت وصرت احتاج لحرمة تكمل معاي مشوار حياتي
مشاعل ابتسمت بفرح وقالت : الله يوفقكم مع بعض
عبد العزيز وهو يوقف : امين وعقبالك
راح عبد العزيز وتسبح وراح للمكتبه واشترى لها الحبر..
لمى رجع دق على مشاعل وشاف سيارة توقف جنب بيتهم نزلت مننها بنت ودقت الجرس (شكلها مب غريب _ لانها كانت عاطتنه ظهرة )
سارا ( اففف وينهاا ادق لها ومشغول ) ......
عبد العزيز : السلام عليكم
سارا خافت : ووعليكم السلام
عبد العزيز : اسف ماكان قصدي اخوفك...بغيتي مشاعل؟
سارا بخجل : ايوا
عبد العزيز ابتسم : الحين بناديها لك
دخل عبد العزيز الصالة وشاف مشاعل بوجهه ابتسم لها : سارا برع
مشاعل : هههه طيب بروح لها
مشاعل طللعت لسارة : هلااااا
سارا : اهلين .. وانا كل مرة لازم اقابل اخوك
مشاعل :هههههه شفتي كيف الصدفة ( وترفع حواجبها وتنزلهن)
سارا : ضربته بأيده على الخفيف : سااااااااااامجه
مشاعل : هههه تعالي ددخلي
سارا : لا بنت خالي تنتظرني بالسيارة.. بسس جبت لك الأوراق
مشاعل : اااهاا .. مشكورة الحين كنت ابي انسخ من اوراق ايمان مشكوورة
سارا : لا عادي.... بعدين هذيلا مضبوطات من عند الدكتورة نفسها
مشااعل : مشكوورة حبيبتي ... بس مايصير لازم ادخلي
سارا : لا بسيير مع السلامة
مشاعل : ع راحتك .. مع السلامة
.....................
بيت أبو عمر
عمار يكلم أبوه : ليش يعني
أبو عمر: قلت لك لا ..اي مكان الا هناك رووح كوريا الهند ماليزيا لكن اروبا ولحالك لا
عمار: ليش بعدين هناك ذياب مب لحالي وانا مب صغير
أبو عمر: قلت لك لا وانتهى الموضوع
عمار : والله اريد اغير جو مليت من القعدة والجامعة مثل الحريم
أبو عمر : انا قلت لك خيارات بس انت مابغيت
دخل عمير : السلام عليكم
أبو عمر وعمار : وعليكم السلام
عمير: شفيه الصيدلاني خخخخ
عمار طالعه بنظرة لوم:.......
أبو عمر : مافيه شي يالمهندس
عمير : يبى بروح مع ذياب اسكتلند
عمار: هههههههههههههههههههههههه
عمير : سلامات الأخ
أبو عمر : شفيكم ع اسكتلند توه اخوك قايل يريد يروح
عمير : والقرار
أبو عمر : لا
عمير : لييييييييش؟
أبو عمر : قلت لا وخلاص
عمر دخل بسرعة : السلام عليكم يبى بسافر لذياب بكرة اخر يوم بالصفقة
أبو عمر تنهد : لاحوووووووووووول يهالذياب
عمير وعمار :ههههههههههههههههههههه
عمر : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (علامة تعجب ترقص فوق راسه)
أبو عمر : روحوا كلكم مع بعض ..(وقف) بس انتبهوا لنفسكم زين
الكل : انشاء الله
بعد ماراح أبوهم قال عمر : شالسالفة؟
وجلسوا يخبرو ه
................................
(اسكتلندا / شركة ذياب )
نادى ع السكرتيرة : نعم سيدي
ذياب : الغي اجتماع الغد وقومي بتأجيله ليومين حتى يأتي عمر
السكرتيرة : حسننا هل هناك شيء اخر؟
ذياب : نعم اتصلي ب (تشاو) ودعيه يقدم لي عرضه اليله الساعه التاسعه .. في مطعم الأماسة واطلبي من (كمان) الحضور للمطعم ايضا
السكرتيرة : حسننا سيدي اوامر اخرى؟
ذياب :لا
طلعت السكرتيرة وذياب دق على عادل
عادل بصوت كله نوم : هلا
ذياب : صح النوم
عادل: صح بدنك
ذياب : الساعه 9 تعال مطعم الأماسة
عادل : ليش؟
ذياب : الظاهر أنك جاي تتمشى
عادل : خخخخ ورجع ذياب الي اعرفه بس قلي ليش الصفقة اتصلو بي وقالو تأجلت
ذياب : ايوا لبين مايجي عمر .. بسس موظف كوري عنده عرض بيعرضه لنا
عادل : هههه لا تكون هالمرة بتغير من اروبا لاأسيا
ذياب : هههه اسيا بس برجع لبلادي خلاص بعد اخر مشروع
عادل : ههه الله يوفقك ..
ذياب: جميعا
عادل : تم عيل بجيك
ذياب : اوك
........................
اسكتلندا الساعة 6
عمان الساعة 10
...............
بعمان (بيت سعود )
دخل سعود ع عياله (نجود وجود ومشاعل والوليد ) وزوجتة عواطف الي بالصالة
: السلام عليكم
ردن عليه : وعليكم السلام
سعود : ماردت امكن من العرس ؟
البنات : لا
سعود عصب بس مابين :........اها
عواطف : احط لك عشاء
سعود قام : ايه ببدل وبجي
عواطف راجت تحط لزوجها عشا والبنات جلسن يسولفن
نجود : مابقي غير اسبوع ووو3 أيام وبيجي ذياب وزيادة يومين وملكته ااخ
جود : والله قهر يتزوج ذي السحلية
مشاعل : ......
نجود : ماعرف ليش خطبها اصلا
جود : وع وع لوما ملكة اخوي كان ماحضرت
نجود : وانا مثلك ...شو بتلبسي؟
جود : ماعرف ...الا امي كلمت ام سارا (طالعت مشاعل )
مشاعل : ماعرف
نجود : ع الأقل بنفرح بعزوز
جود : ايه والله سارا فلة
جاهم وليد من ورا : فلة أو عمارة
جود : بسم الله من وين طلعت
الوليد : من السسقف خخخخ
جود ونجود : سخييييييييييف وثقيل دم
الوليد : طنش الحمير تعش أمير
نجود : انت ماعندك غير هالمثل ياخي غير (تقلد صوته) طنش الحمير تعش أمير
الوليد (يأشر ع عقله خخ) : كككككككيييييييييييييييفي
نجود : بروح اجهز اغراضي باكر وراي مدرسة
الوليد : وراك او قدامك كاكاكاكا
جود : خذيني معاك لا انجلط من ثقالته..
الوليد : ثقالته او خفته
جود ونجود : يالييييييييييييييييل
الوليد : يالييل أو ياصباح كككك
جود وونجود طنشن وراحن غرفتهن
الوليد : بصوت عالي : ايهاااااا الأحد كم اكرهك اكرهك اكرك (بالعربية الفسحة )
مشاعل : هههه أنا بروح عنك بعد يالفسيح
الوليد انسدح ع الكنبة : وانا بجلس ع الفون خخخ اذاكر
مشاعل ابستمت وراحت لغرفتها ترتب اغراضها للجامعه
.........................
الساعه 9 بتوقيت اسكتلندا
لارا خلصت شغلها وراحت لشقتها
دخلت غرفة جدتها وحصلت جدتها تصلي راحت غرفتها توضت وصلت ..
من خلصت راحت تشوف جدتها وشافتها تقراء قرآن ..
راحت المطبخ وسوت لهن عشاء ... جهزت العشاء ع الطاولة من خلصت راحت لجدتها : السللام عليكم
الجدة بتعب: وعليكم السلام كيف حالك صغيرتي
لارا : الحمد الله حبيبتي هيا للعشاء
قامت الجدة وجلسن ع طاولة الطعام
لارا : جدتي تبدين تعبة
الجدة : ههه لم يبقى من عمري شيء عزيزتي
لارا : استغفر الله لاتقولي ذلك
الجدة : استغفر الله .. انتبهي لنفسك عزيزتي وتخلصي من كارلوس وشرة
لارا : انا اخبرته كلمة السر ولن يضايقني
الجدة بفرح : اخيرا اخيرا انتهينا وكيف ذلك
لارا : ههه نعم اخيرا هههه لا شيء (بعد سكوت ) جدتي
الجدة : ماذا ؟
لارا : انا اسفه جدا اعلم انه امر خاص ولكني
الجدة : ماذا
لارا :اخبرت ذياب بقصتك وقصتي كاملة وهو من اقنعني بأخبار كارلوس
الجدة ابتسمت : هههه لا بأس عزيزتي ليست هي بالسر الكبير (ابتسمت بخبث ) ااذا هو من اقنعك ؟
لارا حمرت : جددددتي
الجدة : ههه ماذا لم أقل شيء
لارا :.....جدتي
الجدة طالعتها بأبتسامة ( بمعنى تكلمي)
لارا : اني ارتاح كثير لهذا الشاب (نزلت راسها) لا أعلم انه ليس كغيرة من الشبان واهتمامه بس و لاعلم
الجدة بحب : عزيزتي انتبهي لهذه المشاعر الم تقولي انه خاطب
لارا بحزن : نعم ولكن لا أعلم لا أستطيع أن أسيطر على دقات قلبي عندما اكون معه وأشعر بأنني اعرفه منذ زمن طويل واهتمامه بي ورقته بالحديث تجعلني ...
الجدة بحزم : لا هذا لا يجوز تعلمين بأنه لا يحقك لك حتى بالتفكير فيه
لارا بندم : أعلم
الجدة : عزيزتي يجب أن تحاربي تلك المشاعر فهو خاطب ولن يكون من نصيبك ولا اريدك أن تتألمي أو تصابي بأذى .. أعلم انه شاب طيب ورائع من حديثك عنه ولكن لن يكون من نصيبك مالم يكتب الله لك ذلك
لارا قامت من الطاولة : الحمد الله ...حسننا جدتي سأحاول ذلك ...خذت صحنها وغسلته وراحت لغرفتها...
جلست على سريرها تبكي: اقسم بالله انه ليس بيدي ... لا أعلم لماذا ؟؟ تبا لهذا لقلب تبا .. اشعر بأنه أحتل جزءا كبيرا من قلبي... ولكنه خاطب وبالتأكيد يحب خطيبتة وهي تبادلة الشعور .. لماذا حظي هكذا لماذا ؟؟.. أهئ اهئ اهئ .. يجب أن أزيل من قلبي ولكن كيف؟ كيف؟ احس بشعور جميل عندما يكون بجاني ..أشعر بالثقة عندما يكون خلفي لا اخاف من شيء عندما اكون معه ...لا أستطيع ان أصف شعوري اتجاه ...مشاعر جياشه اتجاه ودقااااااات قلبي ااااااااااااااااااااااااااااااه
.................................................. .....................
عند ذياب ..
(بالمطعم)
بعد ماقدم الكوري العرض عجبه ذياب وقرر يفكر بالعرض أكثر وعادل ايده
بقى ذياب وعادل بالمطعم ..
عادل : ماقلت لي شفيها ايدك؟
ذياب : اااه قصه طوييلة
عادل : ماورانا شي قوول
ذياب شاف كارولين (ام لارا ) تدخل ومعاه رجال وشكلها مبسوطة مرررررررررة
جلست بالطاولة الي جنبهم , ذياب اشر لعادل يسكت شوي
كارولين : اخييييييييييييرا
كارلوس : ههه قلت لك انا بالنهاية سترضخ لنا ههههههه
كارولين : الان أصبحنا من اغنياء اسكتلندا
كارلوس : ههههههههههههههه نعم بفضل أفكارك الشيطانية
كارولين : قلت لك لنتخلص من لي و سام هههه
كارلوس : لو ان سام الحقير أخبرني كلمة السر ولم يخبر فتاتك لكنا الأن في جزر هاوي
كارولين : نعم ولكن ياعزيزي لم يبقى الا القليل
.........
وقف ذياب بعد ماسمع كلامهم : خلينا نروح لبحيرة اللورد وهناك بخبرك
عادل بأستغراب : تماام
..................
(وصلوا حديقة اللورد )
جلسوا ع الكراسي المقابلة للبحيرة وكاااااااان الجو خيااااااااااااااااال الورد المنتشر بكل مكان ونور والقمر المنعكس بالبحيرة الصافية خياااااااااااااااال ........هذا مكااااان ذيااب المفضل دايما يجيه
ذياب خبر عادل كل شي صاااااار له بعد ماوعده ييبقى سر من بينهم
عادل : صراااحه
ذياب : اييه
عادل : هههه أول مرة اشوفك مهتم بأحد كذا وخصوصا بنت ... وليش تدخل نفسك بمشاكلها خلها بحالها نحن يومين وراجعين لبلادنا
ذياب : ماااااااعرف ياخي احس شي غريب يجذبني لهالبنت
عادل : ذياااااااب انت خاااااطب
ذياب : ايه ادري وليش يعني
عادل : يعني شو تسمى هذا الشي
ذياب : مااااااااعرف ومستحيل يكون الي تفكر فيه ... يمكن رحمه او فضول مع عطف ماعررف
عادل : بس انتبه لا تجرك مشاعرك معاها وتندم بعدين ..وفكر ببنت خالتك الي تنتظرك بعد اقل من اسبوعين
ذياب: اففففف
عادل: انت لو مريح نفسك وقلت لأمك من الأول انك ماتبيهاا كان احسن
ذياب : وانا شدراني انها كذا السالفة وماكنت اعرف لارا
عادل: وشدخل لارا
ذياب : ........
عادل : قبل شوي تقول مستحيل
ذياب :ماعرف معرف
عادل : .......
ذياب : هالبنت عجيبة وتأثر علي بشكل كبير بسس انا
عادل : شو؟
ذياب : ماعرف بس دايما اقارنها برشا بسس (ضحك) فرررررررررق هذي ماتهتم بالمظاهر والفلوس وغيرة عكس رشا الي ماتتصل فيني الا للفلوس او رحلة جديدة او مشكلة بينها وبين خواتي
عادل : وانت شعرفك يمكن تكون كذا؟ انت ماتعرفها الا من كم اسبوع
ذياب : لاا هذي غير انت ماتعرفها كثر ماأنا اعرفها ....بصراحة اول مرة اشوف عمري محتار ومب عارف ايش اسوي
عادل : نصيحة؟؟
ذياب : قوول
عادل: شووف دامك وعدتها ساعدها بس برابط الأخوة والدين المشترك من بينكم وحاول تتقرب من رشا ماتعرف يمكن فيها جانب حلو انت مااكتشفته بعدك .. حاول ماتجلس مع لارا بروحكم خلا احد من اصدقائها او انا او اي احد المهم تمنع نفسك عنها وتمنع هالشعور ع قولتك
ذياب (ياريت اقدر المشاعر الي تجيني صوبها مب شووية) : بحاول اسوي الي قلت لي عليه
(يوم جديد)
الصبااااااااااااااااح
الساعة 8 بتوقيت اسكتلندا ...
لارا شافت ذياب يدخل المطعم حاولت تتجاهله وبأذنها يرن كلام جدتها...
ذياب جلس على طاولته المفضلة.. أشر بيده لصفوان ليجيه ..
صفوان راح له : صباح الخير سيد ذياب
ذياب : صباح النور.. ماذا يوجد على الأفطار؟
صفوان : هناك فطيرة بالفراولة جديدة ...والباقي كالعادة ..
ذياب : اذا احضر لي فطيريتين من الجبن الحجم الصغير وشاي بالحليب و ايضا الفطيرة الجديدة كي اتذوقها..
صفوان بعد ماسجل الطلبية : امم حسننا 5 دقائق وسيصلك طلبك...
ذياب مارد عليه لف للجدار الزجاجي الي يطلع للخارج ....بعدها لف لداخل المطعم وانتبه للارا ابتسم لها..
لارا شافت ابتسامته وردت عليه بأبتسامه..
ذياب : لارا تعالي قليلا..
لارا راحت له : صباح الخير
ذياب : صباح النور ..كيف حالك اليوم؟
لارا :بخير والحمد لله ..كيف حال يدك يبدو انك ازلت الضماد
ذياب : ههه نعم فرآئحته كريهه ويدي أصبحت بخير
لارا : الحمد لله
ذياب : اممم هلا اعطيتني رقم توم فقد اخذت رقم صلاح ونسيت رقم توم...
لارا : هه حسننا (طلعت فونها وعطته الرقم):
ذياب : هل يمكن ان احصل على رقمك ايضا.. كي استطيع التواصل معك لمساعدتك
لارا : بالطبع (بعد ماعطته) اتصلت بي كاترين بالصباح وسنذهب سويا لسينما انا وهي وتوم وزوجته هل تريد مرافقتنا؟
ذياب بعد تفكير: اممم الساعة كم؟
لارا : عند نهاية عملي الساعة التاسعة تقريبا
ذياب ابتسم : حسننا سأتي ...شكرا لدعوتك
لارا : العفوو .. اعذرني هناك اححد قادم
ذياب : لا بأس
لارا راحت ( ااففف وانا أقول سأطنشة وأدعوة للسينما )
.........................................
نجود وجود بالمدرسة ومعاهم مي _ جالسات قدام صفوفهن
نجود : حماااااااااااس كلنا فاضيين
جود : ايه والله مابغن يغيبن حشا من بداية الفصل ..
مي : ااااااااخ اريد انام
جود : وانتي ماتشبعي نووم
مي : حراام عليك امس ناايمة متأخرة ..
نجود وجود : وليييش ان شاء الله
مي : كنت اتابع فلم الهندي(عشقي 2) جابه عادل قبل لا يسافر
نجود : يالخاااااااااااااايسة وليش ماقلتي لنا
جود : عيل أدب حالك
مي : خخخخ والله نسيتكم ...اصلا كنت ناسية ان الفلم معي وامس شفته بالصدفة بين اغراضي
جود : أخوك بيرجع مع ذياب
مي : مااااااعرف ... بس صح الي سمعته ان ملكة ذياب بعد اسبوع ونص
نحود : ااااااااخ لا تذكريني
جود : صدق لا تذكرينا
مي : بصرااحة مايستاهلها لوعادل مكانة كان ذبحته قبل لا يتزوجها
نجود : يعلها المووت
مي : حراام تدعي عليها لاترجع لك الدعوة
جود : خلونا من هالخايسة .. عزوز يبي يتزوج ساارا الي خبرناك عنها
مي : واااو يحظكن ع الأقل عزوز بيتزوج وحدة زينة
نجود : بسس امي للحين ماكلمتهم
(دق الجرس)
جود ونجود : يلااااااااااااا باااااااي
مي : بكلمكن باليل بسكايبي دشن لا تنسن باي
جود ونجود : اووووووك
......................................
بالمسااااااااااااااااااااااااااء
(الساعة 9 بتوقيت اسكتلند)
لارا خلصت شغلها وطلعت وشافت ذياب بوجهها : مرحبا
ذياب :اهلا ...اممم اردت ان اذهب مع بعضنا فأنا لا أعلم اي سينما سنذهب
لارا : حسننا ..سنذهب سيرا ع الأقدام فالسينما قريبة
ذياب : حقاا؟!
لارا : نعم السينما التي بالقرب من اومني سنتر
ذياب / ههه لم اعلم بأن هناك سينما لان الفندق والشركة بالإتجاة المعاكس
لارا : ههه لنذهب
.........................................
وصلوا السينما
حصلو كاترين وليزا (زوجة توم ) وتوم : مرحبا
لارا وذياب : اهلاااااااا
توم : هيا لندخل سيبداء الفلم
الكل : هيااااا
كان الفلم أكشن مرررررررررة ويخوف ولارا وليزا وكاترين كل شوي يصرخن والشباب يضحكوا عليهن
من خلص الفلم ..
ذياب وتوم : ههههههههه
لارا : كاد قلبي أن يقف
ليزا : احسست اني سألد
الكل : ههههههههههههه
توم : انتن خرفان
ليزا طالعته بنظرة : يبدو انك ستنام خارج المنزل اليوم
توم رفع ايده : استسلم استسلم
جاء (ادورد_فرنسي ) : مرحبا
الكل : اهلا بك
كاترين : هذا ادورد صديقي بالجامعه
الكل رحب به
ادوارد : شكرا لكم ... (طالع كاترين) هل يمكن أن نتنزه مع بعضنا البعض
كاترين : بالطبع (طالعتهم ) الى القاء اراكم مرة اخرى (طالعة لارا ) اراك غدا بالجامعه ولا تتأخري فأول محاضرة للونا
لارا : حسننا هههه
الكل ودعها
طلعوا من السينما توم وزوجته وذياب ولارا وانفصلوا لان طريق توم وزوجته عكس طريق لارا وذياب
(عند لارا وذياب )
مروا من جنب مكتبة كبيرة وقف لارا وذياب وقف معاها ظلت لارا تطالع المكتبة ونزلت من عيونها دمعه
ذياب : ما بك
لارا مسحت دمعتهاوشرات للمكتبة: كان ابي يحضرني دائما لهذه المكتبة
جلس ذياب ع الكرسي المقابل للمكتبة واشر للارا تجي تجلس..
لارا جلست : لقد اشتقت له كثيرا ...
ذياب : بأذن الله سوف تلاقيه وتجتمعي به
لارا : حدثني عن والداك وعن عائلتك ..
ذياب : ههه أنا وأبي لسنا كما تعتقدين حب أو غيرا ذلك فعلاقتنا سطحية جدا
لارا : ولماذا
ذياب : لا أعلم
لارا : وامك واخوتك؟
ذياب : امي طيبة القلب كثيرا وهي امرأة رائعة أحبها من كل قلبي لا يوجد لدي اخوه سوا من أب
لارا : حقا ؟ هل اباك متزوج من امرأتين
ذياب : نعم أمي اسمها عواطف وزوجة ابي مهرة لدي منها 3 أخوات واخوان الاخوات مشاعل وهي هادئة جدا وجود ونجود وهما توأم وهما مشاكستين جدا ولسانهن طويل ههه لكنهما مرحتان ودائما ماتفرحان قلبي واخواني الوليد و عبد العزيز
لارا بفرحة : هذااا راائع عائلتك كبييرة
ذياب : هههه بالنسبة للخليج عائلتي صغيرة
لارا : هههه حقا !!!!
ذياب : نعم فأغلب عائلتنا كبيرة بها 12 أو 10 اشخاص
لارا :هههه هذا مذهل .....(سكتت )و وو
ذياب : ماذا؟
لارا : وخطيبتك؟
ذياب تغير وجهه قال بأنزعاج لاحظته لارا : هي ابنة خالتي ولديها اخت واحدة فقط
لارا : هل تزوجتها عن حب
ذياب :ههههههههههههههه لا فلا يوجد هكذا شيء في بلادنا ...زواج تقليدي
لارا : نعم قرات عنه ... اي اختراها والداك لك
ذياب : نعم ...بالحقيقة انا لا استلطفها كثيرا فهي متعجرفة بعض الشي
لارا بتعجب : لماذا لم ترفضها اذا ؟
ذياب (حس بكلامة خطاء عن رشا فمهما كان هي بنت خالته ): حاولت ولكن لم استطع فأمي قد أصرت علي.. فهي تحب اختها كثيرا وتريد تقريب الصلات بينهن وتقول بأنها مازات صغيرة وسوف تتحسن .. لكني سأعتاد علييها وربما يكون لديها جانب جيد لم اره
لارا وقفت : هذا جيد ربما تكون امك على حق ... لقد تأخرت على جدتي لنذهب..
وصلها ذياب لمحطة الباص ورجع لسيارته الي قريب المطعم
.................................................. ........
الصباح
وصل عمر واخوانه اسكتلندا واستقبلهم عادل لان ذياب يجهز أمور ختم الاتفاق وينتظرهم بالشركة
عمار وعمير راحو لشقة عادل (بيسكنوا عنده ) ...وعادل وعمر راحوا لذياب
ع الساعة 10 خلصوا شغلهم واتصل ذياب بأبوه يبشرة لان الصفقة تخصه
راحوا لعمار وعمير وطلعوا معاهم يتمشوا
والظهر راحوا للمطعم يتغدوا بعد ماصلوا...
.................................
بيت سعود
بالتحديد بغرفة عبد العزيز جالس ومقابله امه الي جالسو تكلم أم سارا ...
مهرة : الووو ...السلام عليكم
أم سارا : وعليكم السلام
مهرة : شحالك الغالية؟
أم سارا : الحمد الله بخير ...بس سمحيلي ماعرفتك
مهرة : أنا أم عبد العزيز .. تكون بنتي مشاعل صديقة بنتك سارة
أم سارة : يااهلين فيك عرفتك ..اخبارك واخبار مشاعل والعيال ؟؟؟
مهرة الحمد الله كلنا بخير ... والله ياأم سارا عرفنا بنتك سارة واخلاقها العالية ماشاء الله عليها جميلة وخلوقه الله يخليها لك
أم سارة : مشكورة خبيبتي ويخليلك بناتك
مهرة : امين يارب جميعا ... علشان كذا حبيت اخطبها لولدي عبد العزيز
أم سارا بفرح : والله هذي الساعة المباركة وحنا نتشرف بيكم بس تعرفي لازم اشاور البنت وأبوها وبرد لكم خبر
مهرة : على خير ان شاء الله ولا يهمك خذي راحتك .. بخليك الحين مع السلامة
أم سارا : مع السلامة
.................
من سكرت
عبد العزيز بسرعة : ها يمة شو ردوا عليج؟
مهرة : مو الحين يردو ... يبيلهم وقت اقل شيء أسبوع
عبد العزيز : وليش عاد؟
مهرة : وليش بعد ! بياخذوا راي البنت وبيسألو عنك
عبد العزيز وقف بتنهيدة: أنا ابروح أشوف مشاعل
مهرة : اي ذكرتني قول لها لا تكلم البنت الا بعد مايكلموها اهلها ماحلوه بحقهم
عبد العزيز : ان شاء الله ( خخخخ أنا كنت اريد أروح أشوف رايها عن طريق مشاعل _ الله كريم )
طلع عبد العزيز وامه وراه
امه راحت غرفتها وهو راح لغرفة مشاعل
.................................................. ................................................
(غرفة مشاعل )
كانت تكلم صديقتها سارا : ماعرف بشوف امي
سارا : حاولي بليييييييييز دورك تجي أنا المرة الماضية جيت..
مشاعل : ماعرف ... بس يمكن عادي لاني أشوف خواتي يروحن لصديقاتهن
سارا : وانت ليش ماكنتي تروحي عند صديقاتك..
مشاعل : ماعرف ماكنت استلطف الفكرة
(سمعت دق الباب )
مشاعل : لحظة شوي (بصوت عالي) مـــــــــــــن؟
عبد العزيز : انا عبد العزيز
مشاعل : لحظة شوي (كلمت سارا ) ساروو بخليج شوي بشوف اخوي ايش يبي
سارا : تمام
(سكرت من عند سارا وراحت تفتح باب غرفتها) : اهلين عزوز
عبد العزيز : هلا بيك ...مشغولة؟
مشاعل : ههه لا بس كنت اكلم صديقتي
عبد العزيز ابتسم : سارا؟
مشاعل :هههه ايوا........... تعال ادخل
دخل عبد العزيز وجلس ع الكنبة الي قدام السرير ...
ومشاعل جلست ع كرسي المكتب ..
عبد العزيز: اممم كنت جاي اقولك تقيس نبض سارا
مشاعل مافهمت : ليش اقيس نبضها لا تخاف مب مريضة ولا شيء
عبد العزيز انفجر من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه(بعد ماهدئ ) ههه لا أقصد لمحيلها عني وشوف رايها فيني ههههه
مشاعل ابتسمت بأحراج : ههه اسفه ما فهمت .. طيب بحاول
عبد العزيز خاف تدمرها : بس لاتجيبي لها طاري الخطبة وهذا تحذير من امي
مشاعل : طييب
عبد العزيز وقف : و لاتخبري التوأم أني قلتلك خلي الموضوع من بينا ولا بتصير نشرة وامي بتعرف عاد انتي تعرفيهن خواتك ووو وخبري خالتي عواطف أن أمي كلمتهم
مشاعل : ههههه طيب أوامر ثانية دكتور عبد العزيز ..
عبد العزيز : هههه يب مدحيني عاااااااااد .....سلاااااام
مشاعل : هههههه من عيوني ...مع السلامة...
....................................
نهاااية الجزء ... تعليقااتكم ^_^
ذياب بيملك ع رشا أو لا ؟؟ التوأم بيدخلن بالملكة او مابيكون لهن دوور ؟
ذياب بيحل مشكلة لارا أو لا؟
مشاعل شو من مفاجآت تنتظرها ؟
عبدرالعزيز وسارا ؟؟
توقعاااتــــــكم و ارائكم حبايبي ^_*


رد مع اقتباس
  #8  
قديم May 5, 2015, 06:24 PM
 
رد: رواية قطعةجليد في منتصف الصحراء للكاتبة ترانيم

الجزء السادس [/COLOR]
............
(اسكتلندا _ جامعة ..........)
لارا كانت رايحة تجيب لها أورااااااق من دكتورتها بالجامعة ومعا ترينا.. ترينا انتظرت لارا بالخارج
داخل الجامعة ..
سألت لارا الرسيبشن : مرحبا ...أين الدكتورة جينا
عامل الرسيبشن : لقد خرجت منذ قليل..
لارا قالت بأسف : لقد تأخرت .. هل المكتبة مفتوحة؟؟
العامل : نعم... ولكن اذهبي من الباب الخارجي فالداخلي أمامه حواجز عمال النظافة..
لارا : حسننا شكرا جزيلا
راحت لارا لترينا الي تنتظرها بالكراسي..
لارا : ماذا بك يبدو وجهك شاحبا..
ترينا ابتسمت : لا شيء ولكني اشعر بالتعب قليلا..
لارا : سلامتك عزيزتي... لنذهب للمكتبة
راحــــــــــــــــــن المكتبة ...
أول مادخلن قالت ترينا : رائحة المعقمات كريهة
لارا : اني لا أشم شيئا وتبدوا رائحة زكية
ترينا : أني لا أحبها ..
لارا ابتسمت لترينا علشان تسكت لأن في طلاب وايدين يقرو ومشرف المكتبة يطالعهن بنظرات يعني سكتن..
خذن كتب وراحن يقرن ع وحدة من الطاولات بهدوء..
.................................................. .........
ذياب و أصدقائه بوحدة من الحدائق المفتوحة ...
ذياب : بكرة من الصباح الاجتماع
عمر : زين لاني ابوي ما يبيني أتأخر
عادل : وانا بعد اريد ارجع وانت ياذياب وراك ملكة
عمير : صح سمعت ان ملكتك من ترجع
ذياب بدون نفس : ايوا
عماروعمير : ع البركة
ذياب يوم تكلموا مع بعض تذكر التوام خواته وابتسم
عمير: خخخخ الأخ وين رااح
عمار : سافر بأحلامه الصفراء ههه
عادل : ههه احيدها الوردية
ذياب : هههه لا بس ذكروني بخواتي التوام لمى يتكلموا مع بعض
الكل : اهاااا
عمار بمزح : خخخخ عيل اخطبهن لنا واشين وحدة لعمير والاحلا لي
عمير : لااه احلف بس
الكل ضحك : هههههههه
ذياب : يالحمير ماكأنكم تتكلموا عن خواتي
عمير ضربة ع كتفه : نمزح نمزح
ذياب ضحك : خخخ ادري..
وظلو يتشموا بالحديقة ....
.................................................. ........
11 باليل بتوقيت اسكتلندا
لارا كانت بالمسجد جالسة تقراْ قران (المسجد قريب المطعم ) بعد ماطلعت من الجامعه مع ترينا راحت للمطعم وبعدها للمسجد ( صراااااااااااحه هالمسجد شي شي شي هههه مسجد رووعه زرته كذا مرررة وهو عباارة عن جامع كبييير طابقين )....
لارا شافت تلفونها يرن : الووو
الجدة : السلام عليكم حبيبتي أين أنتي تأخرتي كثيرا؟
لارا : وعليكم السلام ..انا بالمسجد كم الساعة الأن
الجدة : الحادية عشر
لارا : اااه لقد تأخرت كثيير لم انتبه للوقت
الجدة : بارك الله في صلاتك وتلاوتك ... تعالي فأخاف عليك من العودة بمنتصف اليل
لارا : حسننا جدتي
..................................................
طلعت لارا من المسجد ومرت من جهة المطعم هذاك الوقت كان ذياب طالع ومعه الشباب
ذياب شافها من لمى طلعت من المسجد بغى يناديها بس استحى قدام عمر واخوانه وعادل الوحيد الي لاحظ هالشيء ...
عمر : هذه لارا (نادها بصوت عالي _ وذياب احترق من الغيرة اما عمر مايدري ليه مهتم واايد فيها ) لاراااااا
لارا انتبهت لهم تقدمت منهم بس مسافة شوي كبيرة من بينهم
لارا بخجل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عادل : كيف حالك ؟
لارا : بخير والحمد الله... لماذا لم تاتي معنا ياعمر لتخيم كانت رحلة رائعة
عمر طالع عمار : ظروف عائلية...
عمير وعمار : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عمر كمل : هذان اخوي عمير وعمار توأم
لارا : تشرفت رائع عمر وعمير وعمارهههه ... اسمحوا لي لقد تأخرت علي العودة ...(طالعة ذياب الساكت )
ذياب ابتسم : ..............( احس اني اشتقت لها وانا ما شفتها يوم واحد بس )
الكل : مع السلامة
يوم راحت لارا
عمير : خخخخ طلعتوا تلعبوا من ورانا
ذياب سكته بنظرة : ......
عادل : يامليق هذي تشتغل بهالمطعم ومنا نعرفها
عمير : وش قصة التخيم
عادل : نعرف اصدقائها صلاح وتوم ومرة كنا بنروح تخييم وهي كانت معاهم
عمر يطالع عمار بغيض : كنت بروح لولا بعض الناس ومشاكلهم
عمار : خخخ شسوي يوم انت مخلي عمرك سوبر مان او سوبر محامي ..
عمير : مسكين ابوي دكتور شو دراه بالشرطة وغيره..
عمر (لاحظ ذياب االي سكت فجأة : ذياب انا بروح معاك شقتك علشان نطلع باكر مع بعض
ذياب : طيب تعالو كلكم اقرب شقتي لشركة
عادل : لا انا بروح شقتي لان في كذا واحد بيطلعوا معاي
عمار : وانا عن نفسي بروح مع عادل الصباح ابي انام وبعدين اتمشى
عمير : وانا بعد
ذياب : ع راحتكم
أفترقوا وكل واحد راح لشقته يرتاح ...
..........................
عند لارا وصلت للعمارة الي بيها شقتها وشافت منيرة طالعه من محل ابوها : اهلا منيرة
منيرة : اهلا بك لارا ... كيف حالك؟
لارا : بخير والحمد لله
منيرة: كيف صحت جدتك الان ؟
لارا : انها بخير ولكن تتعب من حين لأخر
منيرة : شافها الله
لارا : امين
(وصل عادل ومعاه عمر وعمير بسيارة عادل الي استأجرها وقف سيارته بالمواقف الي كانت مقابل محل أبو أحمد _ وين وقفات لارا و منيرة)
نزلوا وشافوا منيرة ولارا واقفات قدام المحل..
عمار : موهذي عقولتكم سارا
عادل : خخخخ لارا مو سارا... ايوا هي تسكن بنفس عمارتي
عمار بنظرة خبث : شهالصدفة
عادل ضربة ع راسه بضحكة : ههههه لايروح تفكيرك بعيد بعدين هذي شقة أبوي من زماان
مشوا بعدها لمى مروا سلمو والبنات ردن عليهم وكملوا طريقهم
......................
عمير هو ويصعد الدرج : خخخخ احس عمري بلبنان
عادل : ليش عاد
عمير : بنات حلوات وحمر ومحجبات
عمار : خخخخخخخخ حلوة حمر
عادل : ههههه لا بس بهالمنطقة وايد مسلمين
وصلوا الشقة اشر على شقة لارا المقابلة لشقته : هذي شقة لارا
عمير بنظرة شك : الحين انت متأكد انها صدفة
عادل : ههههه والله انها صدفة والله
طلعت جدة لارا من سمعت الأصوات : السلام عليكم
ردو عليها وعليكم السلام
الجدة : كنت اظن حفيدتي قادمه ... لقد تأخرت
عادل : انها بالأسفل مع ابنة الجيران
الجدة : شكرا لك
دخلت الجدة
.............................................
( بعد مادخلوالشقة )
عميرة : بعدها الساعة 11 ونص ويقولون متأخرة احيدهم مال سهر وغيرة
عدل وهو يشلح جاكيتة : هم كذا بس لان بهالمنطقة بالذات من تجي الساعة 9 تقفل كل المحلات ماعدا الديسكوا والبار والمطاعم وشوية مراكز الي عندها تصريح وبسس هذا القانون ... والملسمين هنا عندهم هالوقت متأخر لان ماعندهم مكان يروحولة اما الباقين فينشطوا الحين ويروحوا للبارات
عمير : ااهاا
........................................
لارا ودعت منيرة وراحت لشقتها..
نادت : جدتي جدتي
الجدة معصبة : ماهذا لقد تأخرتي كثيرا
لارا بأسف : انا اسفه ياجدتي ولكن
الجدة بعدها معصبة : ولكن ماذا ؟ ماذا كنت تفعلين ؟؟ لقد خرجت من المسجد منذ وقت طويل أو هو مجرد عذر لتخرجي
لارا نزلت راسها وكانت شوي وبتصيح : انا اسفه
الجدة هدت شوي : اخر مرة هيا اذهبي لغرفتك
لارا : حسننا
راحت لارا لغرفتها وهي مدمعه جدتها لمى تعصب تصير وحدة ثانية ...
بس جدتها تسوي كل هذا عشان تحميها لانها تعرف هالبلد ماامااان ... وماتبي لارا تتعرض للخطر أو تمشي بأي طريج خاطئ
لارا تسبحت وبالمرة نامت ... والجدة رجعت لغرفتها..
.................................................. .................................
الصباااااااااااااااااااااااح (عمان )
بيت سعود بالتحديد بالصالة
نزلت مشاعل من الدرج : يمى يمى
امها الي كانت بالصالة الي تحت الدرج : شو تريدي .. وليش مامداومة للحين
مشاعل : بعدها ساعة على محاضرتي ... (جلست جنب امها) أريد أروح مع سارا عازمتني ع العشاء
مهرة : متى ؟ اليوم ؟
مشاعل : ايوا
مهرة : لا اجليها اليوم بتجي خالتك لطيفة وبناتها
مشاعل : يمه بناتها صغار أكبر وحده عمرها 10 سنوات وخالتي بتجلس معاك مب معنا
مهرة : مايصير خالتك تجي وانتي تروحي
مشاعل : طيب مابتأخر
مهرة عصبت : انا قلت لك لا بعدين شصار لك قبل من اقول لا ماتردي والحين اشوف لسانك طايل يالهرمة
مشاعل حزنت لان امها دايما تنازعها بلا سبب : اسفه يمه (وقفت) بروح غرفتي
مهرة : روحي هذي اكيد عوواطفووه مغيرتنك علي ....
راحت مشاعل غرفتها من غير لاترد ع امها لانها دايما كذا اي حاجة تردها ع شريكتها عواطف
.................................................
الساعة 10 بتوقيت عمان بمعنى الساعة 6 بتوقيت اسكتلندا
(اسكتلندا – شقة ذياب )
ذياب طلع من الحمام – الله يعزكم – من بعد ماتسبح لبس ملابسة الرسمية تعطر من عطر (Boos) ولبس ساعته ناظر شكله بالمريا مشط شعرة بعدها اخذ جاكيته وطلع لصالة وشاف عمر جالس ينتظرة لان سابح قبلة ومخلص
ذياب : كيف النوم ع الكنبة ههههه
عمر :الله يسامحك ... لا وتعزمنا كلنا وانت ماشي بشقتك غير غرفة وحدة وهالصالة والمطبخ وين كنت بتخلينا
ذياب : هههه كنت بحجز سويت أكبر لكن دامك واحد وبتجلس لليلة وحدة قلت خليه ينام ع الكنبة يجرب نومتها
عمر : هههه وانا قلت بتعزمني انام جنبك بالسرير
ذياب : ههههههه ماحب احد ينام جنبي
عمر (وقف ) : عيل الله يعين زوجتك بيتكسر ظهرها .... خلينا نروح (اخذ جاكيتة )
ذياب ( يالله الله يعيني انا عليها_ اااه الله كريم ) : ههه يلااا
............................................
(وصلو الشركة )
حصلوا عادل واصل ومجهز كل شيء ومعاه ناس من كل العالم وأكثرهم اروبين
جلس ذياب بمقدمة الطاولة الطويلة وع يمينة عمر وعلى يسارة عادل وبعدين البقية...
(خلونا بعيدين ع عور الراس خخخخ نروح للارا)
(جامعة ............)
لارا كانت بالمحاضرة وجنبها كاترين ...
كتبت لها ع دفترة المحاضرات : متى ستأتي العنود؟ لقد تاخرت ههذه المرة كثيرا
لارا بالكتابة : ستأتي الأسبوع القادم مع زوجها راشد لقد تأخرت بسبب الولادة
كاترين ردت : لقد نسيت تماما هل رأيت ابنتها
لارا : نعم لقد ارسلتها لي عبر الأيميل سأريك بعد المحاضرة
كاترين : متى سينتهي لقد مللت
لارا : هههه أمامنا وقت طويل الان بدانا فقط .. لقد اشتقت لها كثير لم اتعود ان افارقها كل هذه المدة
كاترين : ههه بالتأكيد فأنت وهي مثل الجسد الواحد لا تتفارقان ابدا
لارا : بالطبع فهي صديقتي واختي وأكثر من ذلك ايضا ..
...........................................
(العنود صديقة لارا من عمان معاها من 3 سنوات صديقة لارا الروح بالروح لارا تحبها وااااايد وهي بعد تحب لارا متزوجة من ولد عمها راشد الي يحبون بعض من يوم كانو صغار وكبر هالحب معاهم وثمرة هالحب الطاهر بنووتة حلووة واسمها رهف وعمرها 4 شهور والعنود مسافرة من 3 شهور لانها ولدت هنا ومن كملت رهف شهر رجعت لعمان علشان امها تهتم فيها وتراعيها )
.................................................. ................................................
عمان / بيت رشا / الصالة
رشا رجعت من لبنان بعد ماخمت اسواق لبنان كلها ( مال عمك مايهك) ... جالسة بالصالة مع امها واختها يعددوا الأشياء الناقصة....
رشا : مامي شو باقي ؟؟
ام رشا : والله ماباقي غير المعازيم والباقي مخلصينة
مرام : بأي قاعة حجزتي
أم رشا : قاعة صحار بلازا حلوة وكشخة
رشا : كنت ابي عرسي بمسقط القاعات احلا
مرام بخاطرها ( الله يعينك ياذياب.... اخخخ لو اني مكانك )
أم رشا : ان شاء الله العرس بمسقط وبأحلا وأغلى قاعة
رشا قامت : مامي قولي للخدامة تجيب لي عصير بطيخ ( ياعيني ع الأدب والأخلاق )
مرام : وانا بعد لاني بروح اجرب فستاني محتارة البس التركوازي او الأحمر
رشا : خلينا نروح نشوف
أم رشا : روحن وأنا بطرش لكن الخدامة
(مرام / رشا = نفس الطينة بس مرام اهون)
...............................................
(الجزء العاشر)
عمر واخوانه ومعاهم عادل من خلصوا اجتماعاتهم حجزوا ع أقرب طيارة لعمان مثل ماوصاهم ابوهم بس ذياب بيقعد أسبوع وبيرجع مثل ماوعد أمه وابوه علشان ملكتة ....
ذياب من بعد ماوصل اصدقائه المطار وودعهم اتصل بلارا الي كانت بالجامعه
(عند لارا الي كانت جالسه ع المعشب)
رن تلفونها استغربت الرقم
كاترين : من المتصل
لارا : لا اعلم رقم غريب ...(ردت ) الوووو
ذياب ذااااب ع صوتها ويحس انه مشتاااااااااق لها يومين وهم ماتقابلو غير من بعيد : الووو السلام عليكم
لارا (ذياااب !!!! اه تذكرت اعطيته رقمي) وعليكم السلام اهلا ذياب عذرا لم أعرف رقمك
ذياب : لا بأس هل انتي مشغولة
لارا : لا انتهيت الان من محاضراتي وجالسة مع كاترين
ذياب( أحسن شي ) : اذا مارأيكن ان أدعوك انت وكاترين لكوب من الشاي
لارا : حسننا اين ؟ مارأيك بكشك رائع لبيع الأيس كريم وندع الشاي لوقت اخر
ذياب : هههه يالك من طفلة تريدين ايس كريم
لارا : ههههه نعم فليس هناك شي ألذ من الأيس كريم..
ذياب : حسننا لك ذلك اين نلتقي
لارا :بمحطة ...... للباصات
ذياب : حسننا
(بعد ماسكرت)
لارا : هيا لنذهب
كاترين : الى اين
لارا : دعانا ذياب لكوب شاي ولكني جعلته ايس كريم
كاترين بنظرة غيض : خذي رأيي ع الأقل
لارا : هههههههه هل تريدين الذهاب سيدة كاترين
كاترين : اولا انا لازلت انسة وثانيا لا اريد رفض دعوة السيد ذياب
لارا : ههههه حسننا ايتها الانسه
..............................................
بالمحطة التقت لارا بذياب ...
ذياب :مرحبا
لارا وكاترين : اهلا بك
ذياب : كيف حالكن
لارا : بخير .. هيا لنذهب للكشك
ذياب : هيا بنا
وصلوا لكشك على شكل بوضة كبييييييييييييييييرة طلبوا لهم ايس كريم وجلسوا على الكراسي..
جاء ادورد (زميل كاترين بالجامعه ) : يالها من صدفة جميلة
لارا : (في كل مكان يصادفنا ويقول صدفة _ لان بمقهى الجامعه شافهم وقال صدفة وبالمكتبة حصلوه وقبل كذا بالسينما )
كاترين :ابتسمت له : اهلا داورد ...هذا ادورد سبق والتقيتم بالسينما
ذياب : نعم
لارا :..........
ادورد : بالحقيقة اردت دعوتكم لحضور حفلة مسائية بمنزلي
كاترين : حقا والمناسبة؟
ادورد : لا شيء فقط حفلة لسهر والهو
لارا : انا لا أحب الحفلات
ادورد : هيا ستكون حفلة رائعة
كاترين : لا تحاول هي لمنزل اصدقائها لا تذهب لمنزلي لا تأتي الا امام الباب بسبب وجود اخي
لارا ( اخاك السكير )
ذياب مايعرف ليش الفرح ملا قلبة من الكلام الي ينقال : انا ايضا لا احب الحفلات اعتذر
ادورد : لاتقولي انك لن تأتي ايضا
كاترين :هههه لا بالطبع سأتي
ادورد : سأرسل لك عنوان منزلي ... وداعا اذا
الكل : وداعا
لارا ناظرت ساعتها وشافتها الساعة اربع الا خمس : سأتأخر على العمل ... انا مضطرة الى الذهاب
ذياب : انا سأذهب معك للمطعم .... فأنا جائع
كاترين : انا اعتذر لن ارافقكم سأذهب للمنزل لأرتاح
للارا : اذا وداعا
كاترين : وداعا
مشوا لارا وذياب بصمت :................
ذياب بعد فترة : لقد غادر عادل وعمر واخوته اليوم
لارا : حقا ... اتمنى أن يصلوا سالمين
ذياب : بأذن الله
لارا : متى سترجع لعمان؟
ذياب : هل تريدين التخلص مني ؟
لارا بسرعة وخجل : لااااااااا لا اقصد ذلك حقا لا أقصد
ذياب : هههههه أعلم اني أمزح معك ...سأرجع بعد أسبوع بالتمام
لارا حست بالحزن : وهل سترجع ؟
ذياب ابتسم : نعم .. فشركتي هنا لكنها لن تبقى كذلك
لارا : ولماذا
ذياب : انني الان أعمل بعض الأجراءات لأنقلها لعمان لقد مللت من الغربة
لارا بألم : نعم فالغربة شي مزعج لا أحد يستطيع تحملة
ذياب حس فيها : بأذن الله سترجعين لبلدك ... صحيح لم تقولي من اين أصلك
لارا : ههههه عندما احصل على جوازي سأخبرك
ذياب : لك ذلك وأنا اعدك عندما اعود سأباشر بخطتي...احم احم لدي طلب
لارا : هههه وماهو
ذياب : هههه هناك اماكن كثيرة لم أزرها مثل حديقة الحيوان التي بالجبل و المتحف العالمي وهناك معرض لشمع وعدة أمور واريدك ان ترافقني اليها لانني عندما اعود من عمان سيكون لدي الكثير من العمل ولن أفضى لزيارتها...
لارا : هههههه حسننا وكم سأحصل من المال مقابل هذه المهنة
ذياب : ههههه مثل ما تريدين
لارا(بحركة طفولية ) : امممم اريد ايس كريم كل ما نخرج
ذياب انفجر من الضحك ع حركتها : هههههههه حسننا حسننا ايتها الطفلة
لارا : متى سيكون زواجك
ذياب تضايق من الطاري ولارا لاحظت هالشي : بعد اسبوع ويومين
لارا قالت بفرح عكس الخناجر الي تنغرس بصدرها: مبارك لك
(وصلوا المطعم )
لارا غابت عن عين ذياب لان محمد طلب منها تساعد الشيف بالمطبخ لان المساعد ماحد
وذياب أكل وراح لشقته
.................................................. .....
(بيت سارا وبالتحديد غرفتها )
كانت سارا جالسة ع مكتبها تجهز للبروجيكت للجامعة لمى دخلت عليها امها ..
استغربت سارا دخول امها بكرسيها : يمى فديتج لو قلتي لي انا بجيك ليش تعبتي نفسك
ام سارا : لا تعب ولا شي بسس حبيت اكلمك بموضوع
سارا عدلت جلستها : خير يمى امري؟؟!!
ام سارا قربت بكرسيها من بنتها ومسكت ايدينها وعيونها تدمع : والله وكبرتي ياسارا وصاروا الناس يجوا بخطبوك
سارا :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ام سارا ابتسمت : حبيبتي عبد العزيز بن سعود ال.... يريدك ع سنة الله ورسولة
سارا : ها ؟؟!
ام سارا : من قال ها سمع
سارا ارتبكت : اخو مشــ ـــا عــل ؟
ام سارا : ايوا حبيبتي انا كلمت ابوك قبل لا أكلمك ويمدح الرجال .. ماشاء الله عليه اخلاق ودين وجمال ومال كامل والكامل الله
سارا بدت تعرق : مــادري
ام سارا : ياققلبي خذي راحتك وفكري وتأكدي انا وابوك معك بقرارك مهما كان .. واكيد مشاعل بنت فاهمة وعاقلة وببتتفهم قرارك ان كان رفض او قبول اهم شي استخيري واختاري القرار الي يريحك لان بالنهاية هذي حياتك وانتي الي بتعيشي معاه لا انا ولا ابوك ولا اخوك ولاغيرة
......................................

خلال أسبوع
جود ونجود اسبوع كامل قضوه بالتجهيز للملكة وطبعا لعيون ذياب بسس...
مشاعل صارت علاقة بسارا أقوى بكثير عن قبل وزارتها كذا مرة وحاولت تعرف قرار سارا بس دون اي فايدة...
عبد العزيز ينتظر رد سارا على ناااااااااااار...
مهرة لا جديد بحياتها ومب مهتمة لعرس ذياب ....
عواطف : مرتبشة لتجهيز لملكة ولدها حبيبها وبنت اختها...
عمر وعادل : يناوبو ع ذياب بالجزء الخاص بيه بشركت ابوه..
عمر وعمير : لا جديد
ذياب ولارا علاقتهم زااااااااااااااااااااااااااادت ببعض وااااااااااااااايد ومشاااااااعرهم اكثر وكل وااحد مخبي شعورة بداخله..
(لعيونكم احداث صارت معاهم خلال الاسبوع )
(بحديقة الحيوان الي ع الجبل وهي عبارة عن حديقة كبييييييييييييييرة مثل السلاسل على الجبل وكل ماتصعدي تشوفي حيوانات اشكال والوان وع قمة الجبل استرااحاات.... لارا وذياب بعد ماشافوا كل الحيوانات وداروا كانوا جالسين بالأستراحات بسس ع العشب ...
لارا حست بشي يمشي بجسمها وصار يحكها... صرخت وركض للحمامات وذياب يطالعها بعدين رح لها ودق عليها باب الحمام فتحت لارا باب الحمام ووجها احمـــــــــــــــــــــر
فجأة
انفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
ذياب ابتسم مستمتع بضحكتها بعدين ضحك معاها : ههههههه مابك
لارا : لقد لقد هههههههههههههههههههههههه
(بعد ماهدت ) : احم احسست بشيء يمشي في ظهري وهرولت للحمام كنت اظنها حشرة وكنت خائفة جداا
ذياب : نعم رأيت وجهك اصبح مثل الليمونة
لارا : ههههه لكنها بالأخير ورقة انزلقت تحت ملابسي هههههه
ذياب : ههههههه
بعدها راحوا يمشو وذايب ماسك غصن شجر صغير وكل شوي يضرب لارا مرة ع ظهرها وع راسها أول مرة نقزت من الخوف وذياب ضحك عليها لكن بعدين عرفت حركتة وجابت غصن ثانية وكل مايضربها تضربة ))
وبيوم ثاني..
(( بالمتحف العالمي متحف كبييييييييييييييييييير مكون من خمس طوابق ..... بالطابق الثالث وين الألكترونيات ...كان في لعبة تجلسي ع كرسي وتحاولي ترفعي عمرك ويصير تضيفي ع الكرسي اوزان ... لارا ماقدرت ترفع عمرها غير مرة وحدة وبدون اي وزن اضافي ... لمى جاء دور ذياب رفع عمرة ولارا كل شوي تضيف وزن مرة ومرتين وثلاث والمرة الرابعة ذياب ماقدر يرفع ونزل ولارا مامنتبه له تبي تحط وزن خامس صرخ من وراها وهي شهقت من الخووف لارا : ستقتلني يوما ما من الخوف وذياب ضحك عليها
........... لعبوا لعبة ثانية مع بعض كانت عبارة عن جدار فيه كور ملونة لازم تضغط عليها لمي تضوي بسرعة ... ووحدة من الكور ضوت وخلت لارا ايدها تبي تضغط وبنفس الوقت ذياب حط ايده بدون قصد سحبت لارا ايدها بهدوء عكس الرجفة الي بقلبها واستأذنت منه بتروح الحمام _ الله يعزكم _ وهو حاله مب احسن حس بقشعرييرة بكل جسمة ))
وموااااااااااااااااااااااااقف كثيييييييييييييييييييييييييييرة بعضها بنذكرها مع الأحدااااااااااااااااااااااااااااث وبعضها بالجزء السابع
انتظرووني والسممووووحة ع التقصير ..


رد مع اقتباس
  #9  
قديم May 5, 2015, 06:25 PM
 
رد: رواية قطعةجليد في منتصف الصحراء للكاتبة ترانيم

الجزء السابع..
الفراق
من امام اعيننا الاحلام
ومن حبنا اوصلنا الحب الى الفراق
ومن نبضات انين اعتلت القرار
ومن قصة حبنا التي تجبر على الاحتظار
هل هذه النهاية ام هناك اسباب سترجعنا لبعضنا بعد الفراق ؟؟
............................................
بعد أسبوع رائع قضاه ذياب مع لارا مثل ماذكرنا بالجزء الساابق.. جاء اليوم الي بيرجع فيه ذياب ..
يوم رجعت ذياب (الصباح)
ذياب جهز ملابسة واغراضه رن تلفونه وكانت لارا : اهلا لارا
لارا : مرحبا ذياب ... متى طيارتك ؟؟
ذياب : بعد ساعتين تقريبا
لارا : هل يمكن ان اراك قبل ذلك؟
ذياب : نعم بالتأكيد وانا اريد ان وادعك واودع جدتك
لاراا : حسننا تعال الى شقتي سنخرج معا
ذياب : دقائق وأكون معك
.......................................
خلص ذياب من ترتيب شنطته الكبيرة حطها عند الباب واتصل بالرسيبشن يطرشوا احد يشيل اغراضه وحط الشنطة الصغيرة الي فيها هدايا بعضها من اختيار لارا لمى راحوا مع بعض السوق ...وبعد شنطة ظهر فيها الاب توب واشيائه الأساسية والي بيستخدمها بالطيارة....... بعده ما نزل اغراضه سلم مفتاح الشقة وحط اغراضة بالسيارة وراح لشقة لارا
.................................................. ...
(شقة لارا )
بعد ماكلمت ذياب ( يجب ان اخبره فربما لا تتيح لي الفرصة ان احدثة مرة اخرى ربما لايعود ( دمعت عينها ) سأشتاق اليه كثيرا يارب احفظه يارب يسر امره يارب ياكريم يالله)
لبست لبسها وحجابها وراحت لجدتها : جدتي سيأتي ذياب ليودعك
الجدة الي جالسه تقرأ كتاب مترجم ( الرحيق المختوم _ بحث السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والتلسم من تأليف فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري ) : حسننا
(سمعوا صوت الجرس ) :
لارا : هذا هو لنخرج له
(قدام باب الشقه)
الجدة ولارا طلعوا لذياب : السلام عليكم
ذياب : وعليكم السلام كيف حالكن
لارا والجدة : بخير والحمد لله
ذياب : جئت لأودعك قبل ان أذهب للمطار
الجدة : شكرا لك ليوفقك الرحمن وويسر لك أمرك وليوصلك لأهلك سالما
لارا وذياب : امين
الجدة : انا سأدخل اريد ان ارافقك للمطار واودعك ولكن سني لا يساعدني على ذلك
ذياب : شكرا لك ...
دخلت الجدة الشقة
ذياب : لنذهب
لارا : حسننا لنذهب
ذياب : بسيارتي؟
لارا بخجل : لاا بالطبع
ذياب : هههه كنت اعلم ذلك لذا جعلت احد موظفي يلحقني الى هنا ويذهب بسيارتي للمطار حيث سيتم شحنها
لارا ابتسمت : لنذهب
راحوا وبطريقهم بعض السوالف العادية
ركبوا الباص وكالعادة ذياب بمقعد ولارا بعيدة شوي بمقعد بالرغم انهم قضوا مع بعض وقت طويل الا انهم ابدا مااتحكوا ببعض وولا مرة لامسوا بعض احترموا نفسهم وكانوا محافظين على اسلامهم وكان بالفعل يعاملوا بعض مثل الأخوان عكس مشاعرهم الي كانت تحمل شي ثاني...
وقف ذياب لان حرمه عجوز ماحصلت كرسي تجلس وكان بوقفته مقابل لارا
لارا ابتسمت له ورد ع ابتسامتها
وصلوا للمحطة الي بالمطار...
خلصوا الأجراء ات وذياب اخذ اغراضه من السيارة وصلهن لشحن ماعدا شنطة الظهر وبعدها جلسوا بواحد من المطاعم ينتظروا موعد الطيارة ..
ذياب : قلتي تريديني بموضوع هام
لارا : بالحقيقة انا (سكتت )
ذياب احترم سكوتها..
شافت توم وصلاح وكاترين معاهم جايين ليودعوا ذياب
بعد ماسلموا
جلسوا يسولفوا مع ذياب معدا لارا الي سرحانه وذياب كان معاهم بس جسدا لان عقلة مع لارا الي كل شوي يطالعها ولارا نفس الشي
توم انتبه لنظراتهم المتبادلة وحس ان يريدوا يقولوا شيء
(على الركاب المتوجهين الى####################################) اعلنوا عن طيارة ذياب وقف ذياب بيروح .... وقفوا الكل معاه بيتبعوه للبوابة ..بس توم قال غمز لصلاح وكاترين : نحن سنودعك من هنااا
ذياب : شكرا لحظوركم
صلاح بغى يرابعه للبوابة بس توم داسة ع رجلة : الى الى اللقاء نلتقي على خير بأذن الله
توم وصلاح وكاترين ودعوا ذياب
بس لارا تبعت ذياب للبوابة
ذياب : لم يبقى الكثير من الوقت الن تخبريني
لارا : هذا سر بيني وبين صديقتي العزيزة العنود وجارتي العمانية منى ولا احد يعلم سوانا
ذياب : سرك بمأمن ...أخبريني
لارا : ربما تنزعج من هذا الشيء قليلا حتى جدتي لا تعلم لاني احس بأن موضوع والدي والعربيين بشكل عام يضايقها
(نادوا للطيارة النداء الأخير)
ذياب : هيااا لارا اخبريني
شافها ساكته و ايدها تنتفظ:....................
ذياب : سأحدثك هاتفيا لا استطيع التأخرأكثر ...لارا
لارا : رفعت راسها
ذياب بالعربي: بشتااااااااااااق لك موووووووووووووووووووووووت يااغلا انسانة على قلبي
لارا حست قلبها بيطلع من كثر مادق
ذياب حس بنظراتها كأنها فهمت شو قال وارتبك من نضرتها وقال: الى اللقاء
لارا ودموعها بعينها : الى اللقاء
ذياب مشى ولمى وصل للبوابة وقبل لايدخل شاف على لارا
لارا نزلت دمعه حاارة على خدها
بعد مادخل ذياب البوابة صرخت لارا : ذياااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
ذياب طالعه من وراء الزجاج :..........
لارا بالعربي: وانااااااااااا بشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق لك بعععععععععععععععععععععععععععععععد
وركضت لخارج المكان وخارررج المطار بكبرة ودموعها ع خخدهاى لفرااق حبها الأول
ذياب وقف منصدم من الي تكلمت عربي لا وخليجي بعد نبهته المضيفة وهي تقول : هيا ياسيدي سنتأخر
دخل ذياب الطيارة وهوبعده منصدم من الي سمعه (معقوووووووووووووووووووولة؟؟) وطوال الطريق وهو يفكر بلارا (معقولة هالشيء الي تبي تقولي اياااااااه وليش م اقالت من البدااااية وليش جدتها تعصب _تتكلم عربي مستحيل يمكن تعلمت هالكلمتين بسس لا لا متستحيل اااخ)
..................................................
(الحلقة الحادي عشر)
بعمان الكل ينتظر ذياب الي واااصل مسقط وبيوصل بعد ساعتين تقريبا لببيت ابوه
ببيت سعود / الصالة/ (عواطف – نجود –جود – الوليد )
عواطف وهي طااايرة من الفرحة لشوفت ضناها : جود اتصلي شوفيه وينه
جود الي بعد فرحاانه : خالتي قبل شوي مكلمين عزوز وبعدهم ببركاء
عواطف : مب قادرة اصبر
الوليد : اشتقنا له الهرم شهر غااااااااايب
.......................................
(مع رشا الي كانت تكلم صديقها خالد)
خالد : رشوي وين هديتي من لبنان
رشا : ههههه موجودة
خالد : ومتى بتوصلني ياحبي؟
رشا : اممممممممممممم اليوم ماقدر خليها بكرة الصباح
خالد : اوك ياقلبي
دخلت عليها امها : رشااا
رشا : بعدين اكلمج _ سكرت الفون _ شو مامي
ام رشا : خطيبك بيوصل بعد شوي
رشا (اكيد جايب لي هداايا ) : جدددد
ام رشا : ايييه ماكلمك
رشا (من قبل لاروح لبنان مااتصل السبال ) الا بس من وصل عمان مكلمني اكيد معاه رجال بالسيارة
الام وهي شاكه بالوضع : اااااااهاا
رشا : نرووح نستقبله
الام : لا فشلة بعد يومين ملكتك عليه وبتستقبليه ع راحتك
رشا بدون حيا : اييييييييه وانتي الصادقه
.................................................. .......
وصل ذياب لبيتهم استقبلته امه بحضنها الدااااااافي وهي تبكي :
ذياب ومشاعره متلخبطه حزن لفراق حبيبته فرح لشوفت امه واهله متفاجئ ومنصدم ...: يمى خلااااااص عااد هذا ان قدامك
عواطف : من فرحتي والله
بعدت عنه وسلم على اخوانه وخواته
ذياب : وين خالتي مهرة وابوي
نجود : ااا امي ا معزومة مع ربيعتها وابوي مادري
عواطف : ابوك مشغول بالشركة اكيد مايدري انك وااصل
ذياب ابتسم مجامله (كأن لو ماعنده شغل بيستقبلني !! .. او امكن الي تكرهني مادري ليش وتدور ع العذر عشان تبتعد عني ): عادي
وجلس يسولف مع اخوانه عن سفرته وبعدها راح قسمة هو وامه ودخل غرفته يريح وينام من سفرته الطويلة بس من وين يجيه النوم وطيف لارا يدور حواليه..
.................................................. ..........................
لارا من بعد ماودعت ذياب راحت لشقتها ودخلت غرفتها من غيير ماتحس جدتها الي نايمه بغرفتها .......
بكت وبكت وبكت حسرة وحب وشوق ووداع لحبيبها الي بيكون لغيرها بعد يومين ... لبين مانامت...
.....................
(الصبااااااااااااااااااح الساعة 6 بتوقيت عمان )
قامت على صوت فونها يرن ...
ردت بصوت كله تعب ونوم من غير لاتشوف من دااااق لان الوقت عندها ليل : الوووووو
الوووووو
المتصل : .................
شافت الرقم (دولي ) تعجبت : الوووووو من معي؟
ذياب (بالعربي) وفيه شويت عصبيه : ليش ماتتكلمي عربي لا وخليجي بعد
لارا : ذياااااااااااب
ذياب تغيرت نبرة صوته لقهر: ايييييه ذياب ...بس ابي اعرف ليش كنتي تستغفليني شوو عبالك انا ياهل تتمسخري علي
لارا : لا ذياااب مب كذاا
ذياب وهو اصلا ذيااااايب ع لهجتها الخليجيه بس خلا هالشي بقلبه بس وكمل بقهر : شو مب كذا
لارا : انا قلت لك انك بتتضايق مني (صاحت ) بس والله مب بيدي (شهقت )
ذياب حس قلبه يتقطع عليها قالها بصوت هادي: فهميني يالارا وريحيني لا تخلي الصور الي ببالي عنك تخرب
لارا : (شهقت ) انا انا وعدت صديقة يدوتي العمانيه انن مابتكلم انجليزي الا قدام العنود صديقتي علشان جدتي الي تنقهر من طاري العرب مع انها تحبهم لكني مرضت واايد وتعبت وهي بعد تعبت معي واااااايد من ساافر ابوي غير امور واايد صارت لها وتعذبت من ورااهم وصارت ماتحب العرب غير ناااس قليلين فانا ماحبيت اضايقها ووعدت منى قبل لاتبداء اتعلمني الخليجيه ...تعلمت بسرعة لاني اتذكر ابوي لما كان يكلمني بس نسيت لان ابوي كان يكلمني شوي عربي وشوي انجليزي وعشت ع الأنجليزي ..... انا اسفه
ذياببأرتباك : فهمتي كل كلمة قلتها لك بالعربي
لارا : ...............
ذياب : يعني تعرفين اني اني
لارا وهي تدوس ع قلبها : ارجووك ذياب لاتقولها
ذياب بأستغراب كبير : ولييييييييش؟
لارا : ذياب بعد يومين انت بتتزوج وأنا الصراحة
ذياب : ايش قولي ؟؟


قالتها ودموعها تنزل ع خدها على الكلام الي بتقوله .. قلبها يتقطع .. بس هي ماتبي تهدم بيت ذياب وتذكرت كلام جدتها لمى تقول لها ( فكري جيدا ياابنتي ماهو وضع اهله ابنة خاله التي تنتظرة وانتي تعلمين انهم مخطوبين منذ فترة طويلة وامه التي تنتظر ابنها العريس ليأتي لتحتفل به حتى ولو مان مثل ماتقولين ربما يحبك لكن لا تكوني انانية ..)


*نرجع للارا وذياب ) : أنا ما أحبك بصراحة انا اعتبرك مثثل مثل (قالتها والعبرة خانقتنها ) مثل أخوي
ذياب انشل من كلامها وقلبه تقطع الف مررة
لارا كملت وقلبها ينزف : انا ما أعتبرك غير اخو وبسس ومافيا يش شي ثاني ... بعدين كيف تبيني احبك بأقل من شهر ؟؟
لارا ماقدرت تكلم كلامها جلست تصيح
ذياب :....................
لارا قوة عمرها وقالت : بعدين انت واحد مغرور الاحظ تعاملك مع النوادل بتكبر وغرور وجاااااف وماتعرف تتعامل مع الناس فكيف بتتعامل معي وبصراااااااااااحه أنا ماأضمنك .. ماعندك مشاعر وو متعجرف و(اصلا ماعندها عذر علشان كذا خبصت بالحكي)
ذياب : أنتي حقيرة (وقال بالأنجليزي ) حقيرة ..... ماريد اسمع حسك يالوسخه مرة ثانية (ضحك بسخرية ) مابتكوني احسن من أمك
(سكر السماعة)
ذياب كسر كل شيء حوالينه بغرفة جاته حاله هستيرية وهو يصرخ بكلام مب مفهوم ... : حقيرة حقيرة انا كيف فكرت بوحدة كذا انا مغرور انا متكبر ومتعجرف .. بنشووف من الي بيسااعدك بنشوف...._ وكمل بكلام مامفهووم
دخلت عليه امه الي سمعت التكسير والصراخ ..
ذياب انتبه على امه ... جلس ع طرف السرير وحظن راسه بيدينه
عواطف لازالت منصدمه من حالة ولدها والغرفة المتناثر فيها كل شيء
ذياب بهستيرية : الحين أنا مغرور أنا أنا متكبر (وقال بالأنجليزي ) انا الذي كنت اعاملها بأحسن معاملة لم أعامل احد هكذا من قبل ... ولم يرق قلبي لأحد سواها ... تقول كيف احبك في شهر وأنا احببتها من نظرة واحده فقط ...
عواطف نزلت دموعها على ولدها الصخر القوي الي اول مرة تشوفه بهالحاله .... جلست جنبه وحاولت تحظنه بس هو وقف بشموخ : يمى خلي الشغالة تنظف الغرفة ولا تخافي علي (مسح دموعها بأطراف اصابعه ) بس فينا ناس بدون دم قلبت مزاجي...
اخذ فونه وطلع وخلا امه تستوعب الي يصير قدامها ...
عواطف شالت الفون ودقت ع الخدامة تجي أدوات التنظيف لان تعرف ولدها مايحب الخدم يلمسوا اغراضه فكيف ينظفوها
عواطف ودموعها بعيونها ع ولدها : شفيه من امس وأنا ملاحظه انه متغير ... ياحسرتي عليك ياولدي .. عين ماصلت عن النبي ...
طلعت من غرفتها واتفاجأت بيه داخل الجناح مرة ثانية وكان هادي نوعا ما: يمى تعال بكلمك بموضوع
عواطف راحت وجلست ع الكنبة قريب من المكان الي جلس بيه ذياب ...
عواطف : اشفيك ياولدي ...(حط ايدها ع راسه ) شصاير فيك .. قولي وانا امك
ذياب مسك ايدها وباسها وبعدين باس راسها : يمى جاوبيني بصراحه ليش تبيني تزوج رشا؟
عواطف (شمسوية يالحمارة وانا ابي استر عليك اكيد مسوي شي كايد ولا ولدي مابيصير فيه كذا من عبث) :.....
ذياب هو يرص ع اسنانه : يمى جاوبيني..
عواطف نزلت دموعها : اوعدني انك ماتغير رايك... وتشوه سمعت بنت خالتك
ذياب : يمى جاوبيني ..
عواطف : اوعدني
ذاياب بنفاذ صبر : اوعدك يلا قولي لي..
عواطف لازم يعرف : قبل لا اقولك تخطبها كنت رايحه بيتهم لمى كانت خالتك مريضة وزوجها مسافر ... أنا طلعت من غرفة خالتك بعد ماطلبت مني اجيب لها دواها من عند رشا
دورت رشا بالبيت وماحصلتها طلعت للحوش وشفتها
ذياب : شنو شنو شفتيها يمى قولي
عواطف : مع واحد
ذياب وقف ( يعني الرساله صح ) عواطف مسكت ايده : اترجاك يولدي اسمعني للأخير..جلس ذياب والشيطان راكبه..
عواطف كملت : انا مطيتها من شعرها ودخلتها البيت وضربتها وضربتها لين ماأغمى عليها..
خفت دقيت ع سواقهم وناديت مرام اختها الي تفآجات بوضع اختها ...
اتصلت بعبد العزيز الي كان بعده أول سنة ولاقنا بالمستشفى ...
بعد ماطلع الدكتور من فحص رشا قال لنا انا رشا تعرضت لظرب بمنطقه حرجه بجسمها واحتمال كبييير يزيلوواحد من المبايض ... بغوا يفتحوا تحقيق لكن عزيز اتصل بأبو عمر الي يشتغل بهذاك المستشفى وهو تصرف وسكتهم
ذياب (صدميني يأمي زيادة صدميني ... والكل عراف وانا...)
كملت عواطف : أنا تحسرت وندمت على الي سويته بالبنت واحتمال ضعيف جدا انها ماتجيب عيال والسبه انا
ذياب بستهزاء : وقلتي خليني ازوجها ولدي
عواطف بحزن : اختي لمى عرفت بالموضوع زعلت علي وكان تذكر جلست أسبوع كامل ببيتهم انا كنت احاول فيه اراضيها قالت لي / الحين من بيرضى فيها
قلت لها: ولدي ذياب
ام رشا : وبيرضى ولدك ياخذ وحدة شبه عاقر
عواطف : ولدي الصراحة مايجيب عيال ابدا
خاالتك انصدمت وقلت لها نفس الكلام الي قلت لي ايااه : انك من سويت الحادث ماعدت تجيب عيال
ذياب نزل رااسه من الحقيقة الي مخبيها عن الكل بندم .. كيف نسى هالحقيقة!!!! كيف نست وماقلت لأمي ان التحاليل خطا
كملت عواطف : جبت رشا ووعدتني وقالت وراسي أني ماعيد هالشيء ولا أقابلهم مرة ثانية وبعد فترة قالت لي انها تحبك وسوت كل هذا لانها تحبك وانت صاد عنها وماتعبرها
ذياب بأستهزاء : وانتي صدقتيها..
ام ذيااب :انا صدقتها وهي وعدتني ووعدنا بعضنا ان الموضوع يبقى من بينا وابو عمر حافظ ع السر هو و عزيز
ذياب : خصلتي ؟
عواطف نزلت راسها وكأنها تستعد لأنفجار القنبلة
ذياب بصراااااخ هو واقف : اولا انا اجيب عيااااااااااااااال وكانت تحاليل الدكتور خطا ...ثانيا الكل يعرف وانا مخليني مثل الأطرش بالزفة من بقى مايعرف قوولي ثالثا ماكان لكم الحق تخططوا لحياتي بدون شوري رابعا :وعدتك اه وعدتك وبراسها بعد..... صدقيني لو طلع الكلام الي واصلني قبل شوي صح لأرميها قدام بيت أبوها مثل الكلبة ودور احد غيري يتزوجها ولا هميتوني انتوا ولا غيركم مثل انا ماهميتكم قبل الحين انتوا بعد ماهميتوني
طلع وهويتمتم بكلام ويتوعد عواطف لحقته : ذياااااااااااااااااااب ذياااااااااااااااااااب
طلع عبد العزيز من غرفته: الحق اخووووك الحقه
عزيز : شو صاار
عواطف : عرررف كل شي عرررف
ركض ورا ذياب ولحقة بسيارته...
عواطف طاحت منهارة : ياويلي وياحسرتي عليك ياولدي..
طلعت نجود وشافت عواطف منهارة ع الأرض .. ركضت لها وبمساعدت الخدامه دخلتها جناحهم..
.................................................. .................
لارا من سكر عنها ذياب طاحت مغمى عليها ..دخلت عليها جدتها الي سمعت كل شي صار بينها وبين ذياب لكن مافهمت لان تتكلم عربي .... انصدمت بداية من لارا الي تتكلم عربي وانصدمت أكثر لما دخلت عليها وهي مغمى عليها .... ماعرفت شتسوي الوقت ليل وهي ماتقدر تشيل لارا طلعت من شقتها سرييع وراحت تدق على شقة أبو أحمد ..... دقت الباب بقوة حتى طلع ابو احمد : خير اللهم اجعله خير
فتح الباب وشاف جدة رشا : ارجوك ساعدني لارا لارا ابنتي ستضيع مني..
ابو أحمد : اين هي وماذا حدث ؟
الجدة : تعال تعال معي
ابو أحمد دخل وراها الشقة لأول مرة وشاف لارا الطايحة بنص غرفتها وشعرها متناثر حواليها _ لف عنها : غطيها
الجدة الي تداركت الموقف وغطتها بعدها راح ابو احمد وشالها لسيارتة وسييييييييييييييييييييده ع المستشفى....
.....................................
(بالمستشفى )
دخلوا لارا لوحده من الغرف ودخل عليها الدكتور ...
الجدة وابو احمد انتظروها خارج الغرفة ..
الجدة : يارب احفظ ابنتي يارب احفظها ... ماذا حدث لك ياصغيرتي ...
سأتصل بذياب أنا متأكدة انها كانت تحدثه اتصلت مرة ومرتين وثلاث وذياب مايرد (كان يكلم امه عواطف ويشوف الاتصال ويقطعه لان مايعرف الرقم و _ مب فاضي له |)
الجدة متوترة : رد رد ياذياب رسلت له ( ماذا حدث ياذياب ؟ فتاتي الصغير سقطت وهي بالمستشفى ) ورسالة ثانية ( لماذا لا ترد على اتصالاتي انا جدة لارا ) (لارا تعبة جدا )
يأست الجدة من رد ذياب وهي حاسه ان شي كبيييييييير صااير..
.................................................. .....
نهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية الجزء ... شوو راايكم بالجزء ؟؟
وشو هي توقعااتكم ؟؟
لارا شو بيكون فيها ؟
وذياب شو هي الرسالة الي وصلته ؟ وشو دخل رشا ؟
وشو مصير علاقة لارا وذياب بعد الأحداث الكبيرة الي بحياااتهم صاارت ؟
العنود من هي ومتى بتظهر بروايتنا ؟
احداث مشوووقة وممتعه بانتظااركم ... والله لا يحرمني من تعليقاتكم ... أشوووفكم ع خيــــــــــــــر حبايبي
أنتظروووني..

.............
احبك موت.... لا تسألني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل ؟!؟؟؟


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل رواية اعتراف منتصف الليل لجورج ديهامل Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 2 January 22, 2019 01:58 AM
رواية رواية سهام الأيام للكاتبة رشا Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 45 May 3, 2015 01:39 PM
رواية رواية للجرأه طعم للكاتبة Angel sinless Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 9 April 26, 2015 06:23 PM
رواية رواية بعثرت أرواح عاشقة للكاتبة إكراموا Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 31 March 30, 2015 05:47 PM
ملخص رواية سلالم النهار -رواية للكاتبة فوزية شويس السالم Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 May 8, 2014 10:41 AM


الساعة الآن 04:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر