|
روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#13
|
||
|
||
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك
الجزززءء الثالث ععششرر ... آحببتك و لم يكن الامر بيدي , آحببتك رغم عني و ليس قراري , آحببتك بين الملاين من البششرر و لم تشعر بي !. ************ س 2 . . ظهراً ع سفرة الطعام مجتمعين الا شخص غاب عنهم و لا يعرف سبب غيابه غير شخص وآححد . . . . الاسغراب محتل على ملامحهم من سكوتها الغريب و هذا غير عادتها ابدا الوليد بستهزاء : تكفففييين البوز بقى شوي و يطيح ! القت عليه روابي نظره و التفت ل تناظر صحنها المليه بالاكل ابتسم عبدالله : حبيبت ابوها من مزعلها ؟ الوليد ها ؟ انا اعلمك فيه الحين فتح الوليد فمه بصدمه : والله ما قربت منها ! اليوم كله مع المحششات هذيلاا – و هو ياشر على رتيل و رنيم و رفيف و بلقيس – والله يبه ! بغيض و بصوتن واحد : ما المحشش الا انت الوليد و هو يتظاهر الخوف : يا يممهه - اعتدل و هو يرجع ل صوته – يختي طيرروووآ ! ابتدا الشجار بينهم و ما اوقفهم الا صوت : الولــــــــــيد ! التفت الكل ل عبدالله و ملامح الغضب بدت ترتسم بوجهه : خلاصص تركت معلقتها : الحمدلله ميرا : وين حبيبتي ما اكلتي شيءء ! روابي و هي تحرك رجلها اليسرا و راسها بالارض : مو مشتهيه يمه و قبل ان تتكلم اشارت له روبي بان تتركها . . هزت الام راسها و هي واثقه ب روبي ************* فتحت باب الغرفه و هي تطل براسها : ادخل ؟ اللتفت لها روابي و ثم ارجعت نظرها للشرفه احتضنتها روبي من الخلف و هي تضع راسها بجانب راس روابي : الحلو ليه زعلان ؟ ما زالت روابي على وضعيتها و هي لم تحرك عينها عن الشرفه : ما فيني شيء و من قال لك اني زعــ ابتعدت عنها و هي تجلس امامها : اهههاا دامك قلتي كذا يعني زعلانه . . يلا قوليلي وانا ااآدبه ! رفعت عيناهها ل وجه روابي و قبل ان تتكلم اصبتتها الدهشه و هي تنظر ل عينااء روابي التي تلمع بدمعه تعلن نزولها . . ضممتها ل صدرها بشده و هي تهمس لها : لاااا روابي ! تبككككين ؟ وش مزعلك حبيبتي قولي لي انا اختكك و تؤامتكك انفجرت روابي بكاء و هي تتمسك ب اختهاا : لا تترككككككيني يا رووووبي والله البيت بدونكك ما يسوووى ابدددد . . لا تروحححححين مو لازم تسافرين شوفي ايطاليا وش محلاها و كبرها وش يويدك ل فرنسسسا ؟ بقول لبابا يسوي لكم غرفه هناا عشان تسسككنون معانا بس تكفين لا تروحين . . اغمضت عينها و قلبها يعتصر الما لقد زادت عليها غصتها و بدات هي بالبكاء و كتفها يهتز و هي ما زالت محتضنه اختها بشده ******* غرز وافي رجله بين الرمال و هو ينظر ل امواج البحر التي تتصادم ببعضها ل تصدر صوتاً اخذته افكارهه لها ماذا يخبي لهم القدر .. و الى اين ستصل هذيه العلاقه .. هل س يكون الفراق هو طريقهم ؟ ام س يكون الحب هو الذي س يجمعهم ؟ اطلق تنهديده تعبر عن مدى الالم الذي يسكن قلبه ********** مسحت دمعتها و هي تنظر ل بناتها . . الاولى تزوجت و س ترحل و الاخرا تتعذب على فراق تؤامهها ... ابتعدت و هي تتظهار بانها لم تدخل و بمزاح قائله تخفي الم الذي يدغدغ حنجرتها : هاا اشوفكم نسيتونا و اعجبتككم القعده هنا ! التفت اليها روبي و هي تبتسم وسط دموعها التي تركت اثار على وجهها : افا يالغاليه بدونكم ما تسوى الجلسه بادلتها الابتسامه : اجل يلا تعالوا الكل ينتظركم – صمتت قليلاً – و الحلوه بعدها زعلانه ؟ التفت لها روابي و هي تتجه لها و تضم والدتها .. مسحت ميرا على شعرها و هي تهمس : خلاص حبيبتي رفعت راسها و هي تمسح انفها المحمر بسبب البكاء : طيب قرَصت ميرا خد روابي : اي هذي هي روابي الشطوره بضحكه و هي ترفع حاجب : يا ماما يا حبيبتي متى بتستوعبين ان عمري 20 و ما عدت بصف اول عشان تقولين لي شاطره رفعت يداها و هي تخربط شعرها الاسود : و لو كان عمرك 100 راح تظلي صغيره بنظري بمزاح و هي تتصنع الدلع : لهدرجه شكلي صغير امتلت الغرفه باصوات ضحكاتهم المختلفه *********** س 5 عصرآً .. ب احدى حدائق رومممآ . ! احتضنت الكوب ل تدفي يداها بحرارته : والله طلعتي مو هينه ! امسكت بيد فواز ل يمشي بجانبها : هههههههه مسكت فيني ضرب ابتسمت رتيل : الله يهنيهم تدخلت رنيم و هي المعروفه بالفضوليه : ووشش سويتي ل روبي عشان تضربك ؟ القت عليها نظره و من ثم رفعت روابي راسها و باستهزاء : عيب حبيبتي بعده عمرك 17 لما تكوني كبيره – قرِصت خدها – راح نعلمك الحين بعدك صغيرونه ابعدت يد روابي بعصبيه : ماني صغيرهه ! حرِكت حواجبها بحركه سريعه : ص غ ي ر ه و ن ص ! تأففت و هي تمسك يد فواز ل تاخذه معها : بروح العب مع رفيف رفعت روابي صوتاه و هي تلفت للوراء : اي روحي لعبي مع الصـــ .. آآآآههه ! رجعت خطوتان للوراء و هي ترفع نظرها للرجل الذي يقف امامها وبالايطالي : " هل انت اعمى " ابتسم لها باحترام : " آسسف " و ذهب رتيل بصدمه : وآآآآآآآآآآآآييييييي رووبآآآآآآآآآآآآ ! الولد يذبححححححححححححححح اشش هالججمممممممممال ! ضربتها بخفه على كتفها : ههههه انتي حتى لو مر هندي بتقولي خقةة ! القت عليها نظره و من ثم ضحكت : لا والله اما هذا غيرر اهه شفتي عيونه انتي بسس ! و لا ابتسسامتهه يا ربي !! - التفت اليها و عينها تلمع بشراسه – روووووووووووووووبااا !!1 فهمت عليها .. رفعت يداها باستسلام : لالا لا تبلشيني و بعدها نطورت امسكت بكتفهاا و هي ترمش بدلع : يلاءء روبآ حبيبتي شوي نسلي نفسنا بدال هالملل رفعت حاجب و هي تُبعدها : لا والله المشيه معاي صارت ملل ! اطلقت ضحكه و هي تلتفت لمكان الشاب : لا والله مو قصدي كذا .. خلينا نلحق لا يطير علينا امسكت ب رتيل من يداها : توله من جدك ؟؟ تكتفت و نظرها معلق ب الشاب : و تشوفيني امزح !؟؟ روابي بانزعاج : تولهه ! اعقلي ولا راح اخبر عنك خالتي اطلقت ضحكه و هي تنظر اليها : من جدككك روباا ؟ حبيتبي – رفعت راسها بغرور – انا رتيل بنت راششد اركض ورا ولد ؟ ههه ولا بالاحلام .. بضحكه : هههههه شوي و اصدق التمثيليه ********** ب مدينة آخرى .. متمميزه ب برج ايفيل المشهور .. تحديدا ف بآرريسس بين زحمة الشوارع و النآسس يمشون و هم محتضنين ايادي بعضهم _______ رفعت راسها من على كتفه : فصوولي التفت اليها و بكل حب : عيون و روح و قلب فصولك امري تتدلي ابتسمت بخجل و هي تدعي بان لا يحرمها الله منه : مشتهيه ايس كريم بالشوكلاته ! بادلها الابتسامه و هو يشد على يدها : بسس هذا ؟ تامرين امرر لو تبين عيوني والله ما تغلى عليك امتلت عينها بالدموع و هي تحتضن كفه : ما انحررم منك يا فيصصل ارتسمت على ملامحه الحزن : يا قلب فيصلل انتي .. ليش هالدموع والله انهم غالين علي - مسحهم بطرف اصبع و هو يرفع راسها ل يقبل جبينها و بهممس – احبكك *********************** س 9 ليلاً ف بيت ويليم . . __________ التفت اليه و هي تمد له كاس الكابتشينو : تفضل القى عليها نظره بارده و وقف ل يذهب لل غرفه : شكرا لا اريد انصدمت منه .. و هي تعض شفاتها ب غيض و عصبيه طلب منها تحضير الكابتشينو و من ثم يقول لها لا يريد ارتشفت منه قليلاً و هي تفكر به مالذي غير حاله .. لم يعد ويليم الذي تعرفه الحنون الطيب لقد تحول ل وحشش عصبي ل شخص لا تعرفه هزت راسها بعدم اهتمام . . ولما ابالي انا !! ********** لا يعرف ماذا يفعل ! و لمن يشكي فقد غادرت روبي و هي الوحيده الذي يفتح لها قلبه ظل يقلب * الجوال * بيده فكر بالاتصال و من ثم تراجع لما يزعجها و هي الان بشهر عسلها ابتسم و هو يدعي بان لا تفارقها السعاده مشى و هو يتجه ل سيارته * جيب / بلون البرتقالي * قرر ان يذهب ل يراها فقد ازداد شوقه لها ******* ضممت رجلها و هي تناظر بالشوارع رومما لفت نظرها رجل يمشي بلبس اسود و يتبعه رجلين بنفس اللبسه عقدت حواجبه و فجاءء اطلقت شهقه طويله لدرجه التفت لها الشاب بسبب القرب بين الشارع و الشرفه اختبئت خلف الجدار و هي تتنفس بصعوبه وكل ما يدور فبالها بانها انكشفت ! ... استغرب ستيفن من تلك الفتاه التي بدت خائفه و ما هي الا ثانيه و اختفت لم يعيرها اي اهتمام و التفت ل يكمل طريقه ******* ب غرفةة روابي --------- -- بفضول و هي تمد رجلها : و ليه ما ينام هنا ؟ رفعت روابي حاجب : رنيموه وش هالفضول الي نازل عليك ؟ بضحكه : يووهه روبا توك تعرفين هذي اكبر فضوليه بالبيت ! وقفت رنيم و هي منزعجه : اروح عند رفيف احسن لي و هي تعتدل بجلستها : الا صح وينها هالفعصوصه ما شفتها من رجعنا بستهزاء : روبا وش هالفضول الي نازل عليك روابي و رتيل : هههههههههههههه ابتسمت رنيم : من امس و هي عند وليدوهه حركت حواجبها بخبث : اهها عشان كذا تبين تروحين عنهدهم اهها فهمت فهمت رمت عليها علبة المنديل : يالكلبهههه والله لا اخبر عليك خالتي ميراا بضحكه : ط ي ر ي ! **************** توقعآتككم ؛ |
#14
|
||
|
||
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك
الجززءء الرآبع ععشر . * _ آخذتي ع ـقلي و اشغلتيه بالتفكير بكِ سرقتيني من نفسي . . لم اعد اعرفني ب غيابك ف انا جسد دون روح ( بدونك ) ^^^^^ ف شقةة وآفي _______ نظر ل الوحه الفنيه : جهزي اغراضك رفعت عيناها و هي تنظر اليه بشوق و من ثم عقدت حواجبها : لماذا بهدوء و وهو يضع يداه بجيب بنطاله : بعدين تعرفين بسرعه جهزي اغراضك بنتظرك بالصاله هزت راسها و هي تتجه للغرفه و الاستغراب محتل ملامحها ***** *** س 1 ليلاً ___________ اميره بنعاس و هي تتثاوب : خلاص يا ميراا هو كبيير مو صغير عشان تخافين عليه كذا يلا خلينا نروح ننام هزت راسها برفض و هي تضع يدها بجهة قلبها : لا يا اميره مو مطمنه حاسه بنغزات بقلبي – ابتسمت بححنان ل اختها – روحي نامي انتي وقفت اميره و هي يائسه من ميرا : لو لا النوم الخطير المسيطر علي كان قعدت معك ابتسمت : نوم العوافي حبيبتي .. مررت نصف ساعه و هي على حالها جالسه و رجلها تهتز من التوتر رفعت راسها بسرعه و هي تنظر اليه بشوق وعتاب اتجهت له و بغضب : واآآفي وينن كنت !! تعرف الساعه كم الححين ؟؟ ابتسم لها و هو يقبل جبينها : يا رب ! يمه تراها مو اول مره بادلته الابتسامه ممزوجه بالحزن : الله يهديك بغى قلبي يوقف من الخوف امسك يداها و هو يقبلها : بسم الله عليك يالغاليه – عم السكوت ل دقائق – يمه ابتسمت و هي تنظر ل عيناه " و اخيرا يا وافي " : قول يمه وش الي فقلبك ؟ اخذها ل اقرب كنبه و هو يجلس و تجلس هي بجانبه : يمه مدري كيف اقولك بسس انا آاءء انا **** ****************************** ******************************** **** بعد مررور 5 اشههر . . . حدث الكثير من الاحداث بين ابطالنا منهم صدمات و منها فرحه و منها احزان و منهم سعاده _____________ س 7 صباحاً تحديداً فِ غرفة وآفي يوم الخميس _____ اقتربت منه و هي تهز كتفه بخفه : وافي ووافي يلا قوووم فتح عينه ببطئ و هو متعب من ليلة امس بحتفال بعيد ميلاد الوليد : همممم 5 دقايق بسس جلست على طرف السرير و هي تمسك ببطنها الذي بدا بالانتفاخ و اصبح كالكره الصغيره : نو نو الحين تقوم و لا انادي لك روباا فتح عيناه بسرعه و هو يقف ل يتجه للحمام * اكرمكم الله * : خلاص خلاص ابتسمت و هي تنظر اليه بحب اخخفته لمدة خمس اشهر و نصف وقفت و هي تتجه للدولاب ل تخرج له ملابسه ************* ميلت راسها لليسار و هي تمسك بالصحن : فصووووووووووووولي يلاا الفطور جاهز نزل من على الدرج و علامات النوم مرتسمه على وجهه : هذني ناازل اتجه للمطبخ و نظر اليها و ابتسم .. قبل جبينها و هو يحوط يداه على خصرها : اخبار ولدي الحلو وضع يداه اليسرى على بطنها الكبير بعصبيه مصتنعه و هي تضربه بخفه على صدره : ولدك ها هذا الي همك ! و بعدين شعرفك يمكن بنت بضحكه خفيفه : يا زينك و انتي معصبه و بعدين الي يجي من الله حيا الله – ابتسم و بهمس – يكفيني انه انتي امه ! ابتعدت عنه باحراج : يلا الفطور بيبرد غمز لها : راح اعديها لك هالتصريفه التفت له قبل ان تجلس : اي صح فصول بروح اليوم عند اهلي جلس على الكرسي و هو يبتسم : طيب حبيبتي ************* وقف امامه و هو يلهث من الركض : س س س ي د ي ايلا سيدي و جدتها سيدي عقد امير حاجبه و هو لم يفهم اي كلمه بغضب : تكلم بوضوح اخذ ستيفن نفس و بعد ثانيه من الصمت : لقد وجدتها وقف من على الكرسي و بصدمه : م م م اذا !!!!!!؟ ستيفن : لقد رايتها و هي تخرج مع فتاه تقريبا بنفس عمرها امير و باسمة الانتصار على وجه قد انرسمت " و اخيرا ي ايللا" : هل احست بوجدك ؟ هز راسه بنفي : لا سيدي حرك كاس الخمر بيده و هو يبتسم بانتصار اكثر : جججججججيد جداً – التفت له – اسمعني جيدا اريدك ان تراقبها و تحضضر لي كل التفاصيل عنها ! ل اين تذهب و مع من كل التفاصيل هز ستيفن راسه و هو يبتعد : حاظرر سيدي ******** اطرق عليها الباب بعصبيه : اليسسيا هل سستاخررين ؟ وقفت تمسح دموعها بطرف اصبعها النحيل المصبوغ باللون الوردي و هي تحاول ان تضبط نبرة صوتها : لا ساخرج اللان انتظرت منه رد لكن كان السكوت هو الرد نظرت نفسها بالمراء و هي تتامل السواد الذي انرسم حول عيناه الخضروتان و عضمة خدها التي بدت تبرز من ضعفها اطلقت تنهديه و هي تغسل وجهها " اآه يا ويليم متى س يحن قلبك علي " ******* جلس بحزن على طرف السرير يعشقها و عشقه يتعدى كل الحب قسوته لها ليست كراهيه بل بدايت حب انولد من جديد في كل ثانيه يزداد رفع نظره و هو يراها تخرج من الحمام * اكرمكم الله * و بدون اي كلمه وقف و هو يتجهه ل الحمام * اكرمكم الله * ******** ف غرفة الطعام - الوليد بغررور : روباا جيبي لي اللبنه رفعت حاجبها و هي تدهن التوست بالجبن : نعمم ؟ ما سمعت عيد الله يخليك حبيبي مو يعني اليوم عيد ميلادك تسوي لي فيها الوليد و هو ينظر الى ميرا : ممممممام شوفيه ميرا و هي ترتشف من القهوه السودا : روباا بلا عناد و عطي اخوك بغيض و هي تمسك صحن اللبنه و تمررها له : تفضل سيد الوليد اخذها و هو يكتم ضحكته : تسلمين حبيبتي – قالها باستهزاء وقفت و هي تاخذ الكتب من على الطاوله : الحمدلله رفع عبدالله نظره لها : وين روباا ما اكلتي شيء نظرت ل الوليد الذي يبتسم و من ثم نظرت ل ابيها : انسدت نفسي بابا يلا انا رايح خرجت و بطريقها ابتسمت : هلا هلا بالقاطعه الي من تززوجت صارت نادرا تجينا بادلاتها روبي الابتسامه و هي تمسك بيد فيصل : يلا خلي عنك عاد لا تقولي لي رايحه نظرت الى ساعتها : اي ما بقى شيء على المحاضره – نظرت ل فيصل – اخبارك ؟ ابتسم وهو يشد روبي اليه : دام المدام معاي انا بخير بضحكه : اخصصص يالرومنسيات – رفعت يداها و هي تاشر لهم – يلا بباي هذا السواق جاء ******* س 8 و النصف ب الصالهه _ . . التفت ميرا لها : الله يهداك يا ايللا اجلسي خليه سنيتا راح تشيله ابتسمت لها : عادي يمه مو مشكله امسكت ميرا ايللا من يدها : تعالي تعالي اجلسي تكتفت روبي : الله الله بديت اغار ترا ايللا : هههههههه عين الحسود فيها عود الكل : هههههههههههه التفت الكل على الصوت الرابع الذي شاركهم ف الضحك ابتسمت له ميرا : يمه الوليد جلس بجانب امه و هو يميل راسها ل كتفها : عيون الوليد الفت نظر روبي الساعه الانيقه و بخبث : وليدوهه من معطيك هالساعه ؟؟؟؟!! بضحكه : يمه منك صرتني تنخافين انتي و بطنك - مد لها لسانه – و عشان هاللقافه ما راح اقولك رفعت ايللا حواجبها بحركه سريعه : اووووه شكلها السالفه فيها بنت !! احتضنت ميرا الوليد من الجانب و هي تضحك : يمهه منكم ******** ابتسم و هو يناظره يرتشف من العصير " البرتقال " : ما سر هذه السعاده؟ نظر اليه ويليم : لقد القينا القبض على احدى عصابات المخدرات بالامس توسعت ابتسامة وافي : خبرر جمييل وقف ويليم و هو ييضع الملف الاحمر امام وافي : انظر كل التفاصيل هنا لقد مسكنا اثنآان منهم و الثالث هرب منا و الجميل انهم جبنا ! لقد اعطونا معلومات قد تساعدنا على القبض عليهم اما بنسبه ل المكان الذي يجتمعون فيه لم يخبرونا بها ? علينا المهم اننا عرفنا المكان الذي يساخذون منه البضاعه غدا ! بالساعه الثامنه صباحاً ونحن سنكون هناك فالساعه السابعه ************* ادري تآخرت عليكم والسمموحهه حبيبآتي ؛ ? تحرموني من ردودكم ؛* ======================== الجزءء الخآممسس ععشر . .[COLOR="Black"]
( سلبتي عقلي ب جنون * حبك * و دعيتي قلبي يفتخر و هو يسمي نفسه ( مجنونك ) ‘ س 10 ف الجآمعهه تحديدا عند الكآفتيريا بين زحمات وضجاج النآسس .، _ تحرك المعقله بملل واضحاً على وجهها و يدها اليسار تحت خدها نظرت ل عقارب ساعتها و هي مؤشيره ل الساعه ال 10 اطلقت تنهديده وهي تنتظر الساعه 10 ونصف ل تبدا محاظرتها الثانيه .. انتبهت للفتاه التي جلست امامها و هي مبتسمه ومن ملامحها عرفت بانها ليس ايطاليه او اجنبيه مدت يدها و بالايطالي : مرحباً انا اوراد بادﻻتها روابي بالابتسامه : حلو اسمكك _ مدت يداها وهي تصافحها _ وانا روابي ابتسمت بدهشه : خليجيه ؟ ارتشفت القليل من القهوه السوداء : تقدري تقولي اخذت تلعب بشعرها الاشقر باصبعها : بآي قسم ؟ القت نظره ل ساعتها و من ثم نظرت اليها : طب ! توسعت ابتسامتها : نفس قسمي. .. اعصاب ؟ هزت راسها بنفي : لا جراحة قلب اوراد : شيء حلو وقفت و هي تحتضن ب حقيبة يدها الذهبيه : استئذن حبيبتي عندي محاظره الحين هزت راسها : تشرفنا _غممزت لها _ خلينا نشوفك مره ثانيه *********** 9 ليلاً .. ف الصاله ؛ متجمعين __ وقفت ايللا و هي تتجه ل غرفتها اعتذرت منهم و هي تحس بالتعب الشديد . . **** ابتسمت روابي : زين ما اخترت يا وافي مرهه حبوبه ابتسم و هو ينظر الى محبوبته بحب مفضوح لكنه يخفيه بحضورهها ! سرحت ميرا و هي تتذكر . . *قبل خمس شهور . * ______ وضعت يداها بصدمه على فمها : وافي الله يخليك بلا هالمزاح الثقيل انزل راسه و هو يغمض عينها كم كان يكره ان يراء دموع والدته فهي كالنيران تحرقه و الان هو سبب دموعها الغاليه بنسسبه له رفع راسه و هو يحتضن وجه امه بكفيه و بنبره حزن : يممه تكفين لا تعذبيني بدموعك ! ابعدت يداه و بحزن مرسوم على ملامحها : مو مصدقه يا وافي مو مصدقه للحين مو مستوعبه !! كيف . كيف ؟ وانت يا وافي انت تسوي كذاااا ؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب ليششش اش الي جبرك ؟ ما بيصير شيء لو جيت و قلت لنا ! و نحن نتنتظر هاليوم مستحيل ننمنعكك من البنت الي تريدها احتضن يداها و هو يقبلها : انتي اهدي بالاول و راح اقولك كل شي بعد صمت دار ل دقائق : وينها الحين ؟ وافي : بالسياره نظرت اليه و هي تنتظر منه اجابه تنتظر منه ان يشرح لها و يجاوب على كل اسالتها التاهه فهم عليها و بدى يشرح لها مثل ما اخبر روبي اخبر امهه لكنه حذف بعض الاشياء ك يوم هروبها . . نظرت الى عينه و اطلقت تنهيده : اسمعني يا وافي رجعها ل شقتها و راح اكلم ابوك و نخطبها و تتزوجها من جديد و قدام الكل نظر اليها و هو يراء الحزن الذي قد كحل عينها قبل راسها و يداها و هو يهمس لها : ما انحرم منكك ! **** ****** ب مكآن آخخر بعيد عن بلدة العشآق ل ناخذ رحله ل بلده اخرى " آلمــــــــــآنيــاآ " تحديداً ف برلين ** 7 صبـآحاً ___ ف بيت وآســع مبنى من ثلاث طوآبق منظره من الخارج تُبين الذوق الراقي و غنى الاشخاص التي تسكنه . . سرحت بملامح ابيها القاسيه رغم طيبته و حنانه الدائم لكنها لا تنكر انه وقت غضبه يصبح شخصاً اخر و لا يكون ف قاموس غضبه غير ال " القسوه " نظرت الى شعره الابيض الذي بدا بالنمو ل تُبين انه قد بدا يكبر ف السن فاقت من سرحانها على صوته وهو يتكلم الالمانيه باطقان : Guten morgen " صبـآح الخير " ابتسمت و هي تتقدم بخطواتها ل تقبل راسه و تجلس بمجاوره اشرت له ب معنى " صبآح النور " بادلاها بالابتسامه و الحزن يزور قلبه كل ما راء ابنته الوحيده البكماء . . قد حاول علاجها ب احسن المستشفيات ف العالم لكن دون جدوه لقد كتب عليها رب العالمين ان تكون بكماء طيل حياتها . . التفت ل الصوت الرجولي الحاد الذي صدر من وراء ابيها : صبآح الخير ابتسمت و هي تميل راسها لليمين تقدم لها وهو يقبل راسها . يعشق ابنة اخيه . , يعتبرها و كانها ابنته ف هي الفتاه الووحيد التي تعتبر ف العائله ف الله لم يرزقه ب فتاه بل رزقه ب ولدان و هو يتمنى بان ياخذ احدهما " وفاء " ابنة اخيه دون ان يجبرهما لكن خاب ظنه حين اختار ابنه الاول " مشعل " شريكة حياته و بقى امله معلق ب ابنه الاخر " نبيل " . . . . . . . . . . . رن هاتفه ب نغمة الايفون المشهوره لم يراء الاسم فقد رد مسرعاً و هو يقف مستعجلاً ل الذهاب للشركه وقف مكانه وهو يسمع صوته يتررد باذنه آبتسم و هو يتمنى بان يراءه امامه الان و يحتضنه يتحضنه شوقاً ل سنين لم يرأه . . كان يتجاهل كل مكالمته و رساله و هو يقسي على قلبه المتلهف ل رؤية اخيه االاصغر فاق من سرحانه على صوته و هو يردد : عبدالعزيز اخفى لهفته و هو يرد بجفاء : ايواء من معاي ؟ ابتسم و بنبره حزينه : افاا يا خوي وانا ما ناسيك لحظه نظر الى اخيه و هو يهز راسه ب معنى انه لا يقدر تحمل المزيد اعطاه الهاتف و هو يجلس ل يفتح اول ازرار بدلته نظر الى اخيه و هو يضحك و بعد دقائق عاد وهو يجلس : خف عليه يا عبدالعزيز يسلم عليك و – تقدم له و هو يقبل راسه – هذي منه تفحصت ملامح ابيها الحزينه و كانها لمحت دمعه تعلن نزولها ضنت انها تتخيل اغمضت عينها ل تعيد فتحها ابتسمت على غباءها و هي تضن ان ابيها قد كان يبكي و ما لا تعرفه ب انه قد اخفى تلك الدمعه دون ان ينتبه احد منهم ************** يومـاً جديد يطل على ابطالنا و تشرق الشمس ل تعلن يوم جديد ^^ س 7 و نصف صبـاحاً بتررد و هي محيره هل تسأل ام تدفن سؤالها كما يدفنون الميت بقبره ؟ . . لاحظ عليها التوتر و السرحان ذهب اليها و هو يقبل راسها : صباح الخير رفعت عيناها العسليه له و هي تبتسم : صبااحح النور وقفت و هي تتجه ل الدولاب ل تخرج له بدلته الرسميه نظرت اليه وهو يلبس القميص بعد ما اخرجت له ملابسه : مممممممممم عبدالله و هو منشغل ب تسكير ازرار قميصه : ايوا حبيبتي ؟ فركت يداها و هي تبلع ريقها : شرايك يعني لو ... آاااا يعني – اغمضت عينها و هي تقول – لو نروح لاهلك ؟ انتظرت منه اجابه لكن الصمت هو كان الرد لها .. فتحت عيناها ببطى و هي توقف امامه : عبدالله حبيبي مو قصدي اضايقك بس مو حلوه من تزوجنا و ما شفناهم ما ابي اكون انا السبب الي فرق بينك و بين اهلك قبل راسها و هو مغمض العينان : دير بالك حبيبتي خرج و هي بقيت واقفه مكانها شعرت بالضيق مما ظنت بانها سببت له الضيق *************** ف مككان اخخرر . . شبه مهجورر خالي من اي كـائن حي لا شيء غير مبآني غير مكتمله __ اشر له ويليم بان يطل ان كان احدهم قد اتاا ام لا . . و قبل ان يطل سمع صوت الهوليكوبتر و هي تهبط فوق المبنى انحنى و هو يطلب منهم بان ينحنوا كي لا يروهم همس ل ويليم بالجهاز الاسلاكي : ساتقدم وحدي رد عليه ويليم بنفس الهمس و هو يقول بنبره فيها من الغضب : هل جننت ؟ اتريد ان يكون اليوم موتك انتظرني سأأتي معك و بعض من الرجال تنهد وافي : حسناً تقدم وافي و خلفه ويليم و ثلاث رجال خلفهم يمشون بخفه كي لا يصدرون اي صوتاً ليلفت المجرمين و تفشل كل ما خططوا له صعدوا للطابق الاول و قبل ان يكملوا اوقفهم وافي باشاره منه استغربوا منه لكن لم يطيل الاستغراب فاشر لهم بذاك الرجل الذي كان واقفاً و بيده سلاح جلس وافي و هو يخرج مسدس و يضع من امامه حديده مدوره طويله كي لا تصدر صوت الرصاص و ينكشف كل شيءء . . و اشار به على الرجل و اغمض عينه اليسرى " طـــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ " اطلق الرصاصه مباشراً على راسه . . ل يسقط الرجل مُعلنن رحيله عن هذه الدنيا ********* **************** عقاارب الساعه تشير لل عاآششرهه مسآءء ____ف بيت عبدالله ____ كان الهدوء سيد البيت ف كل منهم ب حجرته غآرقين بالنوم الا هم ف ككيف ان تنام امه و صغيرها لم يآتي بعد و كيف ان تنام حبيبته و عشيقهاا لم يآتي بعد نزلت آيللا و هي مستغربه من النور الصادر من " الصصالهه " اتجهت و نظرت ب ميرا و هي واضعه راسها بين يداها تقدمت و هي تضع يداها على كتفها : مام ليش للحين ما نايمه ؟ رفعت راسها و نظرت عليها بنظره تحتوي من التعب و الارهاق : انتظر وافي و انتي ليش صاحيه ؟ جليت بجانبها و يدها ما زالات على كتفها : خلاص يمه انا بنتظره روحي انتي شوفي نفسك كيف تعبانه هزت براسها و هي ترفض : لا حبيبتي بنتظره تنهد ايللا : يا ماااما يا حبيبتي لا تعاندي روحي انتي و انا راح انتظره بعد نفاآش طويل درا بينهم اقتنعت ميرا و ذهبت للغرفه و ما ان رات السرير غرقت ف نوم عمميق ******** بدا النوم يتغزل بعينآهه لكنها حاربت و ظلت مستيقظه نظرت للساعه المعلقه على الجدار تشير ل 11 و نصف لم تستطيع التحمل فالنوم قدر ان يسيطر عليها وضعت راسها للخلف و اغمضت عينها .. استيقظت بفجعه و نظرت حوليها عقدت حواجبها و هي تنظرر للمكان انها ف غرفتها كيف حدث هذا ؟ لقد كنت سكتت فجاء و وقفت بسرعه و هي تتذكر ان يجب عليها ان تنتظر وافي آطلققت شهقه و هي تنظر للساعه تشير ل الثاني عشرر و نصف ظنت بانها نامت ل بضع 5 دقائق لكن هناك سؤال يدور فبالها كيف وصلت الى غرفتها ما هي الا دقائق و عثرت على جوابها بخروجه من الحمام نظرت اليه بعتاب : وافي تعرف الحين ساعه كم ؟ 12 و نص و انت برع ؟ تتدري لو ما نزلت لتحت كانت امك للحين صاحيه ؟ و هي المسكينه تعبانه على الاقل حس و طرش لها مسج بانك راح تتآــ قاطعها و هو يرمي بجسده على السرير بتعب واضح على ملامحه : ايللا ماني بفاضي لك ! سكتت و نظرت له و اشتعل بصدرها القههر ********************* ساععه 7 و نصف صبــآححاً ^^^^ استيقظ وافي بتعب امسك بكتفه و هو يعتصر من الالم اغمض عينه و هو يتذكر ليلة امس . . هجموا عليهم وو هو متلبسين منهم قد مسكوا و الاخرين قد هربوا صرخ ويليم و هو يقول : وآفـــــــــــــــــــــــــي آنحححححني !!!!!!!!!!!!!! التفت بسرعه و قبل ان ينحني " آآآآآآآآآآآآآآآآآهه ! " سقط ف الارض و آغمض عينهاا و اخر ما نطق بهه " آيـللااا !! " .. افاق من سرحانه على صوت الباب اعتدل بجلسته و هو يحاول اخفاء الالم الذي يسكن في كتفه ******************* مرر اليوم بسلام و لم يحدث اي حدث ×× اليوم التاآلي ×× ف برليــن و تحديداً ف ذاك البيت الذي يعتبر قصراً عقارب الساعه تشير للخامسه عصراً زفرت بملل .. وجهت نظرها ل نافذتها المطله على البحر اعجبها منظر عاشقين يمشان على طرف البحر و الحب واضح بينهم و هم متحتضنين بعضهم من الجانب طرت فبالها فكره و ارتسمت على شفاتيها ابتسامتها خرجت من غرفتها راكضه لتلك الغرفه التي لم يفتحها احد من بعد وفاة والدتها اخذت تتنفس بسرعه لفتره قصيره و من ثم فتحت بآآب الغرفه ابتسمت بالم و هي تتذكر والدتها لقد كانت احدى اشهر الراسمات في برلين و هي ورثت هذه الموهبه التي تذكرها بوالدتها ******************* وقف و اثار الفرحه قد بانت بوجهه : حياك الله ان ما شالتك ارض برلين تشيلك عيوني يالغالي .... ههههه والله ودي لو تجي اليوم بس يالله بصبر لهالاحد – سكتت قليلا – ما عليك من احد ي خوي انت تعال و يحلها الف حلال .... بحفظ الرحمن وضع هاتفه على الطاوله و هو يلتفت ل اخيه المنسجم باالاوراق : عبدالعزيز لم يبعد نظره عن الارواق التي بين يديه : عبدالرحمن اذ عندك شي مهم قوله و اذ لا اجله لبعدين تراني مشغول تكتف و هو يبتسم : عندي لك خبر – بعد صمت – عبدالله بيجي هنا يوم الاحد وقف بصدمه و هو يلتفت له بسرعه : ش ش ش ت ق و ل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! **************** دخلت الغرفه و قبل ان تنطق آصآبت بالدهشه و هي تضع يداها على فمها لتمنع تلك الشهقه : و و و آ في ..!!!!!!!!!!! اغلقت الباب و هي تركض اليه كان جالساً على السرير بتعب و يده اليمنى ملفوفه ب شاش قد تحول لونه من الابيض الى الاحمر رفعت راسه بطرف اصابيعها رات وجهه متحول للون الاصفرر و يتصصبب عرقاً و عيناهه المغمضتان و بين الحين و الاخر يفتحها قليل و من ثم يرجع ل يغمضها بتعب همس : آيللا لا تقولي لا احد باللي شفتيه نزلت دموعها بغزاره ل تلطخ خديها و يداها ترتجف كيف س تتصرف ام لم تخبرهم آمسكت من كتفيه و جعلته يتمدد على السرير كانت حرارته مرتفع جداً ذهبت ل تجب دلو ل تضع به الماء و منشفه صغير ل تغرقها بالماء البارد و تضعه على جبينه ظلت تعتي به حتى الساعه 10 كانت تتححج باي حجه كي لا يقلق عليه احد و آخبرتهم بانه قد خرج الصباح ومن الارهاق وضعت راسها على حفة السرير و يداها ب يداه ف كثرة الحركه مضره لها لكن حين يتعلق الامر به مستعده بان تضحي بروحهها مقابل سعادتهه و صحته و ما لا تعلمه بانهها هي سعآدتهه ***** آستيقظ على الساعه 12 و نصف شعر بالراحه ف خف الالم الذي كان يعانيه و قبل ان ينهض شعر بشيء على يده التفت ل يراءها جالسه على الكرسي و راسها على حفة السرير و غارقه فالنوم تسآرعت نبضات قلبه و اصاب جسمه بالقشعريره ضعط على يدها بخف و مما جعلها تنهض و هي تبعد يداها لتفرك عيناهها القت عليه نظره و ببابتسامه : كيف صحتك الحين ؟ جوعان اروح اجيب لك شيء تاكله لم يجيب عليها بل ظل ينظر اليها بنظرات لم تفهمها ******************* لا تحرموني من ردودكم توقعآتكم . . .‘ |
#15
|
||
|
||
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك
آلجززءء السسآدسس عششر . . #
#آيعقل آن يزورنا ذاك المدعو ب " الفراق " ؟ آم س يزورنـآ " آلموت " و الحب يجمعنـآ ؟ . . . . *********** صرخ بما آوتي فيه من قوه و هو يعتذب من تلك السعات الحارقه التي تخترق جسده آخذ يبكي برجفه وشفاته تنزف و هو يشهق : سـآتكلمممممممم ســــــــآتكلم !! آشار ويليم للرجل بان يتوقف و بهدوء قاتل : تكلم .. اخذ يلقط انفاسه و هو يلهث و كانه قد اخذ آميال و آميال و هو يركض سكتت قليلاً و من ثم رفع حاجباً باستهزاء : آللعنة عليكم و ان كان موتك قد حل لن اتكلم ! آحس بقهر و آخذ يرفسه بعنف و هو يشتمه مرت ربع ساعه و هو لا يزال يضربه و الرجل يحاول ابعاده لكنه غير قادر سحبه بقوهه و هو يقول : سيدي قد يموت ولن نستفيد شيء و كانه قد استوعب ذهب اليه و هو يتفحص نبضات قلبه آنزل راسه بياآس كيف لم يلاحض انه كان يحاول استفززازه كي يقتله ! رفسه بغضب : اللعنه !!!!!!! ************ يوم الاحد ف مطـآر برلين الساعه التآسعهه و نصف تحديداً في قاعة الانتظـآر وقف عبد الرحمن و وقف خلفه ابناءهه " مشعل " و " نبيل " نظر ل اخيه بنظره تعبر عن مدى شوقه وما ان وقف امامه احتضنه عبدالرحمن بشده و هو يشد على ظهر اخيه و كانه لا يريد ان يغيب عن عينه مرة اخرى بادله عبدالله الحضن و هو يشعر بفرحه ممزوجه بحزن ابتعد عنه و اخذ ابناء اخيه بالاحضان . . ابتسمت ميرا بفرحه و ها قد تحقق حلمهها . . اخذ يعرف ابناه بعمهم و الفرحه تعم المكان ************ س 2 ظهراً على سفرة الطعام .. ابتسم و هو يراها فرصه للتقرب من اخيه الاكبر : عبدالعزيز اذ ما عليك امرر تمرر لي السلطــ و قبل ان يكمل قاطعه وقوفه : الحمدلله سكت و هو ينظر ل الكرسي الذي كان جالساً فيه بلع عبدالرحمن ريقه و بابتسامه : ههه الله يهداه شكله ما سمعك زين مدد له صحن السلطه . . اخذ عبدالله منه و هو يبتسم و قلبه يعتصر الماً ! نقلت وفاء عيناها ل عمها و سرحت بملامحه يشبه ابيها لكن الفرق بينهم هو انه لا يملك ملامح القسوه ابدا ! ف هذه الملامح مميزه ف ابيها فقط !! التفت ل صوت نبيل قائلاً بمزاح : شوي شوي عن تاكليه بعيونك ضحكت بخفه و هي تُكمل غداءها فاقت من سرحانها على قرصت الوليد لها صرخت بخفه و هي تلتفت له و بغضب لم تشعر بنفسها : وليييييييييييدوهه اقسم بالله لا اكـــ .. سكتت و هي تستوعب وضعت يداها على فمها و هي تقف : آ آ انا اسسفه !!! ابتسم شبه ابتسامه لاحظها الوليد و بخبث و كانه يعرفه من سنين : خير اخ نبيل وش سر هالابتسامه ؟ انتبه له و هو يضحك : يلعــن آبليسكك يا شيخخ ! باحراج و هي تنظر اليه و بهمس : الوليد اعقــل تونا قبل ساعات شفناهم و تعرفنا عليهم اجاب عليها بهمس : يمه عادي عيال عمي هزت راآسها بعتاب و هي تنظر الى وافي و ابتسمت ل ابتسامته ************* وضع الورد على قبرها و هو يبتسم : تحقق حلمك يمه و هذا هو جمبنا و معانا - سكتت للحظه و بنبره حزينه – لكن سامحيني يالغاليه ادري اني قاسي معاه بس لازم يتعلم درس .. هو فضل هالايطاليه علينا و يتحمل عواقبه مب هو كسر كلمتك عشان هذي الي ما تتسمى ! آدري انك مو زعلانه عنه وراضيه بس لازم يتعلم ادري لو كنتي عايشه ما راح ترضي بس لازم اعلمه - بابتسامه – تعرفي انه عنده ولدين و بنتين تؤام و تعرفي ان الوليد الي اهو اخر العنقود ماخذ شبه منك يوووه لما شفته تذكرتك يالغاليه - نظر لساعته – يلا الحين لازم اروح مع السلامه يمهه - همس و هو يقف – الله يرحمك يالحبيبه وقف و قبل ان يغادر زآر قبر زوجته الحبيبه وضع ورد الجوري على قبرها و بابتسامه : آشتقت آليك ليزا *********** ل نعووووود ل ايطــالياآ ~~~~~~~~~~~~ لم تعد تهتم ل وجوده او ل رؤيته فقد سرق " ويليم " كل اهتمامها افاقت من سرحانها على صوت ويليم : ستطيلين بالوقوف ؟ نظرت اليه و بابتسامه و هي تشد الملفات ل صدرها .. همست : اسفه و قبل ان تخرج من مكتبه : اليسسيا !! التفت اليه و الابتسامه ما زالت مرتسمه على شفاتيها : نعم سيدي اقترب منها و هو يضع يداه على كتفهاا . . وقعت الملفات من يداها و هي متوترهه من قربه قربها له . . و صارت انفاسهم متخالطه اغمض عيناهه و هو يطبع قبله على راسها فقد اشتآق لها كثــير ! لا يهمه ان كانت تعشق غيره او لا ف الشوق غلبه و حبها الذي حبسه ف قفص قلبه قد تمكن من الخروج و اخذى ينشر عطر حبها بكل ارجاء قلبه ***************** ف احدى الغرف مطليه بلون الذهبي و البنفسجي اعجبها اثاث الغرفه الراقي و اختارتها لها . . . منسدحه على السرير و رجلها على الهواء تحركهم بحريه و امامه " الاب توب " و باذنها السماعات تهز راسها بخفه و هي تغني Never mind I find someone like you !! . . بنفس الغررفه كان متواجد على الباب متسنداً و هو ينظظر اليها لم تشعر به الا حين اقترب و هو يزيح السماعه اليسرى من اذنها : الحين لو صار شيء لا سمح الله شلون بتسمعين ؟. اعتدلت بجلستها تخفي احراجها و شبه عصبيه : و انت شلون تدخل كذا ؟. هز كتفه و هو ينظر اليها بابتسامه : عادي بيت عمي ادخل وين ابي عوجت شفتيها و هي تقف و بهمس مسموع لم يفهم عليها : " Spavaldo !! " رفع حاجبه و هو يلتفت اليها : آيشش ؟؟؟ القت عليه نظره و دون ان تجيب عليه خرجت من الغرفه و بطريقها التقيت باخيها الذي يبتسم لها حركت عدست عيناه للاعلى و اطلقت تنهيده : الله يصبرني ! – رفعت حاجب – خييرر بلاها هالحركات يلا اخلص وش تبي ؟ قبل ان ينطق راء نبيل و هو يخرج من غرفتها ارتسمت بسمته الخبيثه و هو يرفع حاجب : نبيلوهه شتسوي بغرفة روابي ؟ - نظر اليها بشبه غضب حاول ان يخفيه – ليش هو عندك هها ؟ تكتفت و هي تتافف : هالي ناقص بزران و يسالونا – وضعت اصبعها على راسها – اسوي الي ابيه و ادخل الي ابيه انت مالك دخل فاهم – القت نظره على الاثنان – و لو سمحت علم ولد عمك المحترم بان هذي الغرفه - و هي تشير على غرفتها – لــها باب يقدر يططق عليه قبل لا يدخل – هزت راسها و هي تُكمل طريقها – سبحان الله قلة الذوق منتشر هالاياامم !! تعالات ضحكتهم مما اشتعلت نار القهر بصدرها انتبهت ل وفاء ابنة عمها و هي خرج من غرفتها ابتسمت لها : مرحباا وفوو اشارت بيدها ب معنى " آهلاا " تقدمت لها و هي تحتضن يداها : ححدي ملانه و بقولك الصراحه يعني ولا تزعلين اوكيه ؟ تراا جد جد وقح هالنبيل مرره يعني شلون يدخل الغرفه بدون ما يطق الباب يعني من باب الادب و الذوق حتى لو كانت غرفته و خذيتها افففففف وش هالنشبه يكفيني الوليد يجي هذا و يزييد علي اطلقت وفاء ضحكه و هي تنظر ل ابنة عمهها كيف تتذمر و تشتم نبيل و اخيها بغضب ضغطت على يدها و كانها تهديه و تقول لها " ما عليك منهم " آلتفت اليها روابي و بابتسامه : عرفيني عليك وش تحبي وش تكرهي من شفتك وانتي دخلتي قلبي ****************** بـــــــــــــعد مــرورر آربعةة آششههر ___ قد تصآفت الامور بين عبدالله و عبد العزيز بعد العنآءء و آكتملت الفرحه بينههم __ و ما زال الوضع بين وافي و اييللا مثل ما هو و الان هي ف شهر ولادتها _ آمما روبي فقد آنجبت صبياً جميلاً يبلغ من العمر شهر و نصف اخذ الشبه الكبير من خخالـهه و القليل من والدته فقد تمت ولادتها قبل شهرها . . ******** آلسسآعهه تشير ل الثآمنه و نصف ف آلجـآمعهه و تحديداً عند الـبوآآبه دخلت و السمعآت تحتضن آذنيها و بيدها اليسرى حامله كتبها و الاخرى تحمل بهها حقبيتها المميزه بلون ال الاخضر و الوردي و بماركتها المشهوره " Aldo " ضحكت و هي تقول لها : اآآآآآي اسكتي خلاص فضحتيني الحين كل الناس تشوف علي ل ترد عليها هي و بضحكه : لا والله وش سويت انا رفعت حاجب ل تحتضن كتبها ل صدرها و كانها تراها امامها : ابدا ما سويتي شي تضحكيني و الناس تشوف علي نظرت بالفتاه التتي تتوجهه اليها بالبدايه قد شكت بانها تقصدها لكن حين ايقنت بانها تتجه ل نحايتها اخبرتها : توله اصبري على الخط شوي رتيل : لا انا اصلا بسكر الحين علي محاضره سيي يآ آغلقت الخط ل تنزل آلسسمعات من اذنيها و تضعهما ف الحقبيه و ابتسمت ل الفتاه الذي قالت : مرحححباا روآآبـي عقد حواجبها و هي تحاول ان تتذكرها ف من الاحراج ان تسالها " من انتي " و هي تعرفها و كانها اجابت على سؤالها : ششفيك نسيتني ؟ - ضحكت بنعومه – اكيد لانه آنقطعت عنك بس مو بيدي تعرفي الامتحانات و كذا – غمزت لها – يلا بذكرك انا اوراد تذكرتي ؟ ابتسمت اليها روابي : مرحبا وروده آحتضنت اوراد كتف روابي و هي تمشي معها متجهين للكفتيرريا : يلا اليوم الفطور على حسابي آستغربت من تصرفاتها تعاملها وكانهم آصدقاء منذ مده و لكنها ابتسمت : تلسمين حبيبتي بس انا خلاص فطرت عبست بوجهها : يوهه ليه ! خلاص بكرا لا تفكري عشان افطرك على حسابك اطلقت ضحكه : يعني مصره آبتسمت اوراد : ايوا ************** هزت طفلها بخفه و من ثم طبعت على فمه الصغير قبله بحب و حنان و هي تهمس له : جراح حبيبي يلا قوم ماما ما هي الا ثواني و قد فتح عينها المدورتان و هو يتثاوب ابتسمت و هي تحتضنه : يسعدلي صباحك حبيب الماما احتضنها من الخلف و هو يضع راسه على كتفها : يسعدلي صبآحكم ي احلى ما في الكون آبتسمت اليه و قد تلون خديها من الخجل و بهمس : فصولي ابعد بروح آغسل جراحي هز راسه بنفي و بادلها الهمس : آول شيء بوستي مو من جاء هالجراح تبوسينه ! ضحكت بخجل الفت وجهها ل جهته و هي تطبع قبله بخده : خلاص بعد بخبث و هو يحتضنها اكثر : لالا اريد مثل بوسته قد احتمر وجهها اكثر حين بدت بالاستوعاب ل تضربه بكوعها بخفه على صدره : قليل الادب !! ضحك و هو يبتعد عنها *************** س 8 .. على مائدة الطعام بين ازعاج روابي و الوليد . . عبدالله : لا اله الا الله ! وبعدين معاكم ل متى يعني ؟ خلاص يا روابي اعقلي انتي و لا تحطي عقلك بعقله احتضنت يداها و بغصه : الحين انا الي طلعت غلاطانه !! وضع راسه بين يديه و هو يستغفر .. ميرا و هي تغمز لها : خلاص حبيبتي و الوليد انت بعد كبر عقلك هز براسه : ان شاءالله يمه مر الصمت للحظه و من ثم قال : بكرا راح يجي عمك عبدالرحمن وعياله و زوجته وفاء بنت عمكم بيجلسون عندنا اسبوع . . ميرا التفت ل عبدالله : الله يهداك ليش ما قلت لي من اول امس اتصلت فيني اميره و قالت راح يجون اليوم و بيجلسون يومين عندنا ابتسم لها عبدالله : مو مشكله حبيبتي حياهم الله و منها يتعرفون على اهل زوج بنتهم و غمز لها بادلاته بالابتسامه و قد احتمر وجنتيها : طيب *********** آتمنى ان ينال آعجابكم رغم اني آحس آنه راح يكون مملل بسس هذا الي قدرت آكتبه و السموحهه لا تحرموني من ردودكم و توقعاتكم ; .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية وأخيراً حبينا بعض للكاتبة مفتون قلبي | Yaqot | روايات و قصص منشورة ومنقولة | 42 | March 16, 2015 01:56 PM |
صدور الطبعة الثانية من رواية في قلبي أنثى عبرية للكاتبة التونسية د.خولة حمدي | معرفتي | الأخبار الثقافية وعروض الكتب | 0 | July 4, 2014 04:44 AM |
تحميل رواية مهما كرهتك فأنا أموت في هواك | SEO | روايات و قصص منشورة ومنقولة | 0 | October 24, 2012 02:10 PM |
رواية تعبت أشكي للكاتبة وصيت قلبي عليكم | شذا | روايات و قصص منشورة ومنقولة | 8 | March 6, 2010 09:26 PM |